أبيات للمتنبي في وصف جواد (ت 345)

[1] المراد وصف اليوم بالطول. وكمن من بابي نصر وفرح.

[2] متى تغرب.

[3] يديم النظر إلى أذني فرسه لأن الفرس إذا رأى في الليل شيئاً رفع أذنيه. ثم وصف الفرس بأنه أدهم كأنه ليل وبين عينيه غرة كأنها كوكب.

[4] يصف فرسه بسعة الجلد وإذا اتسع الجلد اشتد العدو. والزيادة التي في جلده تجيء على صدره الرحب وتذهب. وصف الصدر بالرحب لأنه ممدوح في الخيل.

[5] سريت به في الليلة المظلمة.

[6] أشد عنانه إلي فيهيج.

[7] وأطيل له اللجان فيتبختر.

[8] وأصيد به الوحش كيفما كانت سرعة عدوه.

[9] وأنزل عنه وهو جلد لم يتعب كحالته عند ابتداء ركوبي.

[10] الخيل مثل الأصدقاء فالعتاق منها قليلة مثل الأوفياء وإن كانت تظهر كثيرة عند من لم يجربها.

[11] الشية اللون. يعني إذا قصر نظرك على ألوانها وتركيب أعضائها دون أن تدرك السر في قدرتها على الكر والفر فقد ضاع حسنها الحقيقي عن عينك.

[12] يشقى العاقل وأن كان في نعمة لتذكره في عواقب الأمور. وينعم الجاهل وإن كان في شقاء لغفلته وقلة تفكره في العواقب.

[13] لا يسلم ذو الشرف الرفيع بشرفه إلا إذا قتل أعداءه وأكمد حساده.

[14] طبع الإنسان على الظلم فلعلة إن عدل.

[15] البلية ما يغم الإنسان ويحزنه. والعذل اللوم. لا يرعوي عن جهله لا يرجع عن غيه.

[16] قد ينفعك بعض أعدائك وقد يؤذيك بعض أصدقائك.

[17] الضرغام الأسد. والباز والبازي نوع من الصقور.

[18] من يريد أن يستعمل الأسد آلة للصيد اصطاده الأسد.

[19] العفو عن الحر أسر له.

[20] بمعنى أن الحر الذي لا يضيع عنده المعروف مفقود. واليد الصنيعة.

[21] إكرام الكريم يستعبده.

[22] إحرام اللئيم يبطره ويطغيه.

[23] استعمال اللين في مكان الشدة مضر وكذلك العكس.

[24] العقل مقدم على الشجاعة. فإذا لم تصدر عنه كانت حماقة وأهلكت صاحبها.

[25] أي نفس شديدة ومنه قوله تعالى ذو مرة فاستوى.

[26] ربما دبر الإنسان المكايد لأقرانه المحاربين له فأهلكهم قبل أن يتلاقوا في ميدان الحرب ويتطاعنوا.

[27] الضيغم الأسد. وأدنى الأول بمغنى أخس والثاني بمعنى أقرب.

[28] الكماة جمع كمى وهو الشجاع.

[29] المرّان جمع مرّانة وهي الرمح اللدنة في صلابة.

[30] جمع عزيمة بمعنى الإرادة. والمعنى أن العزائم والمكارم تكون على أقدار فاعلها.

[31] يعني أن صغار الأمور كبيرة في عين قليل الهمة وكبار الأمور صغيرة في عين كبير النفس.

[32] ثبت حيث لا شك في أن الموت يلحق بمن يقف موقفك.

[33] كأن الهلاك محيط بك ولكنه غفل عنك.

[34] مجروحة.

[35] مضيء.

[36] الجناحان جنبا الجيش الميمنة والميسرة والقلب وسطه. وقد شبه ذلك بالطائر ولذلك قال تموت الخوافي وهي ريشات من الجناح إذا ضم الطائر جناحيه خفيت. والقوادم الريش الكبير في مقدم الجناح. يعني قلبت كيان جيشهم فأهلكته.

[37] حوادثه .

[38] خندف امرأة إلياس بن مضر ينسب إليها أحد فخذي مضر.

[39] اللقاء الملاقاة في الحروب. والسخاء العطاء والجود. والضراب المضاربة بالسيوف. والطعان المطاعنة بالرماح.

[40] الفيافي المفاوز وابن الفيافي قطّاعها. الفوافي الشعر وابنها الشاعر. والسروج جمع سرج وهو ما يشد على الفرس وابنها ركّاب الخيل. والرغان الجبال وابنها طلاّعها.

[41] النجاد حمائل السيف وطويلها شجاع. والعماد الأبنية الرفيعة وطويلها المشهور بينه. والقناة الرمح وطويلها مغوار وكذا طويل السنات وهو الحديدة في آخر الرمح.

[42] حديد اللحاظ حديد النظر. وحديد الحفاظ شديد الحمية والغضب. وحديد الحسام معناه صلب السيف. وحديد الجنان قوي القلب.

[43] يتسابق سيفي والموت إلى العباد. والرهان المسابقة.

[44] إذا كنت في غبرة لا أرى نفسي ولا أرى من حولي فإن حده يبصر مكامن القلوب فيطعنها.

[45] سأكل إليه الفصل في الخلاف بيني وبين الناس ولم ألجأ إلى ذلك إلا لأنهم لم يطيعوا أمري ويسمعوا قولي.