• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

وهدأ الاشتياق إلى السند

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2014 ميلادي - 16/3/1435 هجري

الزيارات: 4768

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وهدأ الاشتياق إلى السند..


واكَبْتُ أعوامًا أطالب فيها حقي في الاحتواء، ارتميت في ألغاز العقول أَفُكُّ شفرَتَها بمطالبي في أني بحاجة إلى من يدعمني ويقوّي عزيمة التحدّي، لاقيت ابتعادًا عن مِحْور فكرتي، وكأني أطالب بالمستحيل، انخرطْتُ في قناعة الاكتفاء المنفرد ليصبِحَ الجمع فردًا، فلم يَعُد لي صديقة ولا سند، راجعت زلات اليد فيما إن كانت قد تجاوزت بقلمي؛ طلب الإنصاف في أني أَكدُّ وأجتهد لأسترد حقي في الإلمام بجوانب الإبداع النائمة إلى حين ظهور الاهتمام من جديد، فقد يكون لمسعى الصحو انطلاقة للتفكير فيما أريد.

 

لم يكن عنادًا مني أن أطالب بما في فكري من تحرر لضغوطات المجتمع، في أنه ربما يكتفي بعيش اليوم والليلة، وإلى الغد على نفس النسق، لكني أجد في هذا الكم من الكيف زادًا قليلاً لتشع حياتنا بالنور والعيش الهنيء.

 

لازمت فراش المرض أقتص من مرقدي حقي في راحة البدن وشرود الذهن بعد طول صراع، فاكتفيت بكتابة أجود الكلمات في لحظات الركون إلى حيث نشاطي في عطلة غير محددة الأجل، وقارنت عزيمة الأمس باليوم، فوجدت اختلافًا كثيرًا في أنَّ زوار الأمس كانوا أكثر عددًا.

 

التهب اشتياقي لسندي القوي الذي منحني الفكرة والجملة وترتيب القلم على وقع الخط الجميل، فرددْت الخير لأهله في أنْ دعوتُ له بالرحمة والمغفرة، ففي موت الكِيان سكتة للاحتياج، ولن يتمادى الطلب بعد اليوم في أن يمتد إلى ما ليس له ملك فيه، كانت في مجملها جملة أخطاء غير قابلة للتصحيح؛ وإنما هي آيلة للانتهاء دون ترْك الأثر.

 

جميل جدًّا أن نَعِيَ ثقافة محو الحاجة بإلحاح الطلب في أنه حق، صحيح هو حق، ولكن حينما يُطلَب من أهل الحق، وعندما يغادر أهل الحق، لن يكون بوسعي طلب تلك الحاجة، ولو أنها ملك لي؛ لأن ملكية الانتقال تحولت إلى مُمثِّلين، دونما وجه حق.

 

صَعُب علي كثيرًا تَقَبُّل الواقع، ولكنه فُرِض علي بالقوة؛ لأنه حقيقة لها أولوياتها في الاعتراف بها.

 

نحن نتعلم ولا نصحح للغير وجهات نظرهم؛ فالكل يرى في رأيه صوابًا وغير محتمل للخطأ، في حين يرى العقلاء أن آراءهم صواب، ولكن تحتمل الخطأ، هي سيرة من عاش حياته بكل تواضع، ودونما شعور بالعلوية الطبقية.

 

كنت كثيرة النقاش والتساؤل عن جدوى تناقض الآراء، وكثيرة الاستفسار عن سبب وجود الاختلاف، على الرغم من أنه لا سبب حقيقيًّا يكون مدعاة لهذا التناقض والتمسك بالرأي لدرجة عمد الرضا بالتنازل، ولو لكسب الود.

 

ما آل إليه طموحي اليوم هو أني لا أصبر على أن أبدو أكثر منطقيةً باتجاه مسائل العمل والدراسة والكتابة لأكتفي في الأخير أن لكل زمان رُوَّادَه في الحكمة والفَهم والتفهُّم، ومن ثم الاحتواء؛ لأن هذا الأخير هو حوصلة لإخلاص المبادئ، في أن تشاطر الرأي الآخر احتياجه من الآمال المشروعة.

 

وبما أن رصيدي من أهل الاحتواء قليل جدًّا، اكتفيت بالاحتفاظ بأحلى ذكرى كَبرْتُ على خطاها لأميزَ بين ما يجب أن يكون وما هو كائن أصلاً، وبين ما يجب تغييره، وما هو غير قابل للتغيير، صدقًا ذهنيات بعض الناس لا تواكب فكرة اقتراح الإصلاح بأبسط الخطى؛ لأن الكل في سباق لمحاولة الظهور اليوم أو غدًا، وما أكثرَه من خصام أحدث الفرقة في وتيرة الحب والرحمة إلى نسق أن كلًّا متمسكٌ برأيه وكفى! ولكن هل هذا كاف لإحداث ما نأمل إليه وَفْق معطيات الانتماء؟

 

بالنسبة لي كل شيء في مكانه أصبح (روتينًا)، وهذا ما كان له الأثر في أنْ هدأ اشتياقي إلى السند، وما أحوجني إلى ركن الاحتماء حتى أعرف أني أتفاعل بمنهجية العطاء دونما حدود، ولربما كان في هدوئي رضا بحرمان المفقود إلى حين وجود البديل، ولست أظنه سيلعب نفس الدور؛ لأن نماذج الإخلاص والتضحية أضحت عملة نادرة، وهي حينما يسكت صيتها يرحل معها الاحتواء، ويُوَارَى الثرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أشقياء أم أتقياء؟
  • ولكن بعد ماذا ؟
  • اشتياق
  • سند نفسي

مختارات من الشبكة

  • يوم هدانا الله له (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قوله تعالى (ولتكبروا الله على ما هداكم)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تفسير: (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر آية: (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا (مقطع صوتي)(محاضرة - موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي)
  • وصية الله لآدم وذريته وقوله تعالى: (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل هدأ أعداء الإسلام عن أم المؤمنين عائشة؟!(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب