• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

نحو الفطرة ونحو الفطنة

أ. د. محمد حسان الطيان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2009 ميلادي - 22/6/1430 هجري

الزيارات: 18117

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لي صاحب لمَّا يبلغ السابعة من عمره، يحلو له أن يكلِّمني بالفصحى، سواء لقيني وجهًا لوجه، أو خاطبني بالهاتف.

يشدو بها كما تشدو العصافير، فتخرج مِن فِيهِ غضةً طرية، لا تكلُّف فيها ولا عسر، ولا لحن فيها ولا خطأ؛ بل تجري على لسانه سليقة فِطْريَّة، على نحو ما قال الشاعر:

وَلَسْتُ بِنَحْوِيٍّ يَلُوكُ لِسَانَهُ        وَلَكِنْ سَلِيقِيٌّ يَقُولُ فَيُعْرِبُ
 

فهو يعرب كلماته؛ أي: يعطي كلاًّ منها حركتَه المناسبة، ضمةً كانت أو فتحة أو كسرة، دون أن يعلم شيئًا عن فنِّ الإعراب، ودون أن يدرس شيئًا من دروس النحو والقواعد، إنه نحوُ الفطرة الذي يجري على ألسنة الفصاح، لا نحوُ الفطنة الذي تشتمل عليه مصنفات النحو، وهو – أي: نحو الفطرة - النحوُ الذي استقامتْ به ألسنة، وارتقت عليه أذواق، واستوت به مَلَكات.

وإنما يُكتَسَبُ من مجالسة الفصحاء، ومداومة الكلام معهم، وقراءة النصوص - نصوص العربية السليمة - وتخيُّر الجميل منها وحفظه، وملازمة الكتب.

قلت لصاحبي الصغير مرة: كيف أتقنتَ العربية؟ وأنَّى لك هذه الطلاقة فيها؟

فأجابني: من كلامي مع والدي، ومن أفلام الكرتون، ومن القصص التي أقرؤها صباحَ مساءَ.

وقد جرَّبتُه في هذا فوجدتُه قارئًا نهمًا؛ بل هو أسرع قارئ صغير عرفتُه، إذ زارني مع أبيه ذات يوم، فتجاذبت معه أطراف الحديث، ثم خشيت أن يلهيني عن والده، فصرفته بمجموعة قصصية تحوي أربع قصص، دفعتها إليه طالبًا منه أن يقرأها؛ ظانًّا أنه سيبدأ بها عندي ليكملها في بيته، وما كان أشدَّ عجبي حين أعلن بُعَيد برهة يسيرة أنه أتى على تلك القصص! وجعل يعلق على بعض شخصياتها، فذكَّرني بالمتنبي حين أخذ يتصفح كتابًا يريد صاحبُه أن يبيعه في سوق الوراقين، فلما أطال النظر فيه نَهَره صاحبُ الكتاب قائلاً: إن كنتَ تريد حفظه، فهذا - إن شاء الله - يكون بعد شهر، فأجابه المتنبي: وإذا كنتُ قد حفظتُه، فما لي عليك؟ قال: أهبه لك، وأقبل يتلوه عليه إلى آخره، فعجب الرجلُ وترك له الكتاب.

أمَّا أنا، فأعطيتُ صاحبي الصغيرَ مجموعةً قصصية أخرى وأنا أودعه على باب المنزل؛ خشيةَ أن يأتي على مجموعات المكتبة كلها، فلا يبقي لأولادي منها شيئًا!

وحدَّثني والده وهو يقدِّم لي أطروحته التي صنعها لنيل درجة الماجستير: أن صاحبي الصغير هذا - واسمه إبراهيم - كان يساعده في إعدادها، وقد وقف له على تصحيح بيت من الشعر، كما أنه أسهم في ترتيب مواد الفهرس على حروف الهجاء؛ لأنه يحفظ الترتيب جيدًا.

والحق أن صاحبي هذا ليس بِدْعًا في بابه؛ بل هو يمثل نمطًا من الأطفال أخذهم آباؤهم بهذه اللغة الفطرية، فأحسنوا فيها كلَّ الإحسان، وكان شيخنا وشيخهم في ذلك الأستاذ الدكتور عبدالله دنان، الذي عمَّم هذه التجربة الرائدة، وأخرجها من محيطه الفردي إلى رياض للأطفال، بدأها في هذا البلد الطيب الكويت في أواخر الثمانينيات من القرن الفائت، وانطلق بها لتعم كثيرًا من بلداننا العربية؛ كسورية، ولبنان، والسعودية، وقطر، وأولُ الغيث قَطْرٌ ثم ينهمر.

ولعل من أبرز أبطال هذه المدرسة صاحبًا لي آخر، يُدعى أحمد أيمن ذو الغنى، أخذه والده أخذًا حازمًا بهذه اللغة الفطرية، فلم يُسمِعْه إلاَّ إيَّاها، ولم يرتضِ أن يسمع منه سواها، فإذا رَطَنَ الولد بالعامية، زعم الوالد أنه لم يفهم، فعاد الولد إلى فُصحاه، وانطلق يغرِّد بها تغريدَ العَنَادِل، يرفع وينصب، ويجر ويجزم، ويعطي كلَّ ذي حق حقَّه فطرةً وسليقةً، يفعل ذلك كله دون أن ينسى لهجته العامية، تلك التي يتكلم بها مع أمه وأقاربه، وأصحابه وأترابه.

ومن طريف ما رواه لي والده: أنه لقِيَه مرةً يلعب مع أترابٍ له خارج المنزل، وكانوا من جنسيات مختلفة، فيهم السعودي، وفيهم المصري، وفيهم الحلبي، فجعل الولد يترجم لأبيه ما ينطق به هؤلاء من لهجاتهم المحلية؛ لأنه موقن أن أباه لا يفهم إلا هذه الفصحى الشريفة!

وزاد أبوه فجعل يروِّيه من الشعر أجزلَه، ومن الأدب أجملَه، فضلاً عن محفوظه من القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، فنشأ الولد أديبًا أريبًا، يكتب القصة، وينشد الشعر، ويسهم في نشاطات صحفية مختلفة، ولمَّا يجاوز العاشرة؛ بل إن أباه زفَّ لي منذ أيام بشرى انضمام أحمد إلى نادي الصحفيين، وإجرائه الحوارَ الأول له مع وكيل مدرسته، وكان من قبل هذا قد استضيف في إحدى القنوات الفضائية ونوَّه بتجربته الرائعة.

أكتب هذا الكلام وقلبي يتفطر حسرةً على الضعف المستشري بين أبنائنا وآبائهم، وأعمامهم وعمَّاتهم، وكل مَن يلوذ بهم، في لغتهم العربية، مع أن العلاج سهل ميسور، وهو على طرف الثُّمام من كل منا، إنه يكمن في سماع صحيح، يمكن أن نوفره لهم فيما يتابعونه من أفلام الكرتون، وقراءةٍ نهمة، يمكن أن نعوِّدهم عليها بتقديم القصص الجميلة بلبوس بديع، وأسلوب شائق، ثم نعتادهم ببعض النصوص الأدبية القصيرة من القرآن والحديث والشعر الرائق يحفظونها، فيمتلكون ناصية اللغة، ويكتمل في أذهانهم نظامُ نحو الفطرة، ويستغنون به عن كثير مما نشغلهم به من نحو الفطنة، فهلاَّ بدأنا!

لقد شُغِلنا بنحو الفطنة – أعني: قواعد اللغة ونحوها وصرفها - أكثر مما ينبغي، وأهملنا نحو الفطرة – أعني: سماع اللغة السليمة، وقراءة نصوصها الفصيحة، وحفظ روائعها الجميلة - فكانت النتيجة ما نحن فيه من ضعفٍ في اللغة، ونفورٍ من دروسها، وعداءٍ مستحكم بين أبنائنا وبينها.

إن هذه السبيل في اكتساب مَلَكة اللغة – أعني: سبيل نحو الفطرة - هي التي سَلَكها أجدادُنا في تعليم أولادهم العربية، وفي إكسابهم سليقةَ الفصاحة والبيان، عن طريق المحاكاة والسماع، لا عن طريق النحو والقواعد، وفي هذا يقول الجاحظ في فصلٍ عقده لرياضة الصبي من رسالته في المعلمين: "وأما النحو، فلا تشغل قلبَه منه إلا بقدر ما يؤديه إلى السلامة من فاحش اللحن، ومن مقدار جهل العوام في كتابٍ إن كتبه، وشعرٍ إن أنشده، وشيءٍ إن وصفه، وما زاد على ذلك، فهو مشغلة عما هو أولى به، ومذهل عما هو أردُّ عليه منه من رواية المثل والشاهد، والخبر الصادق، والتعبير البارع".

وهي السبيل التي نادى بها ابنُ خلدون في "مقدمته"، عندما رسم خطة التعليم لمن ابتغى مَلَكة اللغة، ثم انتهى إلى القول: "وتعلم مما قررناه في هذا الباب أن حصول ملكة اللسان العربي إنما هو بكثرة الحفظ من كلام العرب؛ حتى يرتسم في خياله المنوالُ الذي نسجوا عليه تراكيبَهم، فينسج هو عليه، ويتنزل بذلك منزلة مَن نشأ معهم، وخالط عباراتهم في كلامهم، حتى حصلت له الملكة المستقرة في العبارة عن المقاصد على نحو كلامهم".

وهي السبيل أيضًا التي نبَّه عليها أربابُ العربية في عصرنا، حين تصدَّوا لأمر اكتساب اللغة، فمن ذلك قول الأستاذ إبراهيم مصطفى عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة: "إن أفضل طريقة لتعليم اللغة وأيسرها وأقربها إلى مسايرة الطبيعة: هي أن نستمع إليها فنطيل الاستماع، ونحاول التحدُّث بها فنكثر المحاولة، ونكل إلى موهبة المحاكاة أن تؤدِّي عملَها في تطويع اللغة وتملكها وتيسير التصرف بها، وتلك سنة الحياة في اكتساب الأطفال لغاتهم من غير معاناة ولا إكراه ولا مشقة، فلو استطعنا أن نصنع هذه البيئة التي تنطلق فيها الألسنةُ بلغة فصيحة صحيحة، نستمعها فتنطبع في نفوسنا، ونحاكيها فتجري بها ألسنتُنا - إذًا لَمَلكْنا اللغةَ من أيسر طرقها، ولمُهِّد لنا كلُّ صعب في طريقها".

ومن ذلك أيضًا قول الأستاذ الدكتور رمضان عبدالتواب: "لا شيء أجدى على من يريد تعلم لغةٍ ما من الاستماع إليها، والقراءة الكثيرة في تراثها، وحفظ الجيد من نصوصها".

فلْنَعُدْ إلى النحو الفطري، نحو القرآن الكريم، والحديث الشريف، والشعر العذب النبيل، والمَثَل السائر، والحكمة البليغة، والخُطبة المؤثِّرة، وطرائف الأدب ولطائفه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها
  • عتب اللغة العربية على أَهلها
  • فضل اللغة العربية
  • محاربة اللغة العربية
  • ندوة: كيف ننمِّي التذوق اللغوي عند الأطفال؟
  • اللغة العربية لسان وكيان
  • من مزايا اللغة العربية (1)
  • وسائل الإعلام وإفساد الذوق اللغوي
  • من مزايا اللغة العربية (2)
  • مشكلة الضعف اللغوي
  • اللغة العربية في مهب الريح (1)
  • اللغة العربية في مهب الريح (2)
  • اللغة العربية في مهب الريح (3)
  • اللغة القومية مقدسة
  • نحو الصنعة.. ونحو الطبع
  • نظرية الاكتساب الفطري للفصحى وصلتي بها وبرائدها
  • الفطنة موهبة تحتاج إلى رعاية
  • الجور على الفطرة
  • الفطرة في التصديق بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم
  • فطرة الله
  • الفطرة: مفهومها، منهجها، أركانها عند الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله
  • الفطرة الإلهية كائن حي في كل إنسان
  • مخاطبة القرآن للفطرة والعقل والوجدان
  • الفطرة وعلاقتها بالإيمان بوجود الله عز وجل

مختارات من الشبكة

  • الإيمان ودلالة الفطرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ظاهرة الاستبدال في نحو الجملة ونحو النص (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • عربيتنا السمحة.. ونحوُ الفتنة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من آثار النحو العربي في النحو العبري في الأندلس (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • نحو النحو: مدخل علمي للمبتدئين بالخرائط والجداول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تيسير النحو عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي- دراسة وتقويم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الإجماع في النحو: دراسة في أصول النحو لدخيل العواد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النحو الصغير: الموطأ في النحو (عرض تقديمي)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • النحو والدلالة: مدخل لدراسة المعنى النحوي الدلالي (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • سيمياء النحو: دراسة العلامات في النظام النحوي(مادة مرئية - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)

 


تعليقات الزوار
5- بوركتَ
أمّ مصعب - السّعودية 02-03-2010 07:17 PM
شكر اللهُ لكَ أستاذنا الكريم
و بارك في صاحبك الصغير ، ووالده..
4- مفيد
عبد اللطيف - قطر 18-06-2009 11:50 PM

بحث مفيد ومهم

بارك الله في الكاتب الكريم

وجزاه خيرا عن العربية ومحبيها

3- رائع
نعيمة - مصر 17-06-2009 05:31 PM
ما كنت أعرف ان في اطفالنا من يحسن الفصحى

لأننا نحن الكبار ضيعنا لغتنا الفصحى وضعنا معها

رائعة هذه التجارب

هي إنجازات حقيقية

وهي تبشر بنجاح ونهضة لأمتنا

ولكن المهم تعميم هذه التجارب ونشرها

خصوصا عندنا في مصر
التي سيطرت فيها العامية حتى في وسائل اإعلام

شكرا شكر ا شكرا
2- شكر
أنس يوسف 17-06-2009 12:24 AM

مقالة رائعة وجميلة .. ذكّرتني بالابن أحمد بن أيمن ذو الغنى عندما كان في بيتنا قبل فترة وجيزة وألقى قصيدة كان يحفظها ذُهل منها الجميع
أتمنى له التوفيق في الدنيا والآخرة ... حفظه الله
وتحياتي لوالده الكريم

1- أحسنت أحسنت
أبو مالك العوضي - السعودية 16-06-2009 11:39 PM

كدنا نحسدك يا شيخنا على مثل هذا الصديق الذي يندر وجوده !

فما أجمل أن يكون للمرء صديق كهذا يمتع آذانه بسليقته الفصيحة.

وإذا كان هذا جميلا، فإن الأجمل أن يكون هذا الأمر هدفا للآباء تجاه أبنائهم.

وإن الذي يؤمل في ولده أن يكون غدا عالما في الفقه أو الحديث أو التفسير، لا ينبغي له أن يهمل مثل هذه السليقة، لأن من فقدها فإنه يخسر قدرا كبيرا جدا من الملكة في هذه العلوم.

وانظر إلى الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، كفاهم القليل من الوقت في تحصيل القدر العظيم من العلم، ومن أسباب ذلك عربيتهم الفصيحة، وسليقتهم الصحيحة.

وإن القلب ليتفطر حسرة وكمدا إزاء إهمال أكثر الناس مثل هذه الأمور، مع أنها غاية في الأهمية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب