• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أكباد لا تلج البطون

أكباد لا تلج البطون
محمد صادق عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2013 ميلادي - 2/1/1435 هجري

الزيارات: 4177

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أكباد لا تلج البطون


لا أشكُّ أنه حينما آوَى إلى سريرِ الصغير الرضيع يُداعِبه ويلاطفه، كان يبتغي الحنان والعطف والألفة أكثر من الرضيع نفسه الذي هو بحاجةٍ إليها، وتلك من أسمى مطالبه بعد الرضاع.

 

وأكاد أجزم أن الأب - هذا الذي حُرِم فترة كبيرة من الإنجاب - هو مَن يريد أن يغتنم الفرصة؛ رجاءَ استشعار ومعايشة حلاوةِ تلك العاطفة العالية الغالية.

 

لكن (كبير الأبالسة) لم يتركه ينعَمُ بها؛ إذ أرسل إليه مَن يُعكِّر عليه صفوَ تلك اللحظات الرائعة الطيبة، فاستدعى شبلاً من شياطين الوساوس والهلاوس، فاستسلم له الوالد المسكين كداعٍ من دواعي الفتنة.

 

وجعل يهمس في أذنيه:

لو كانت أمُّ الرضيع قد أنجبت في السنة الأولى للزواج، لكان هذا الرضيع الآن شابًّا يافعًا يغشى الجامعة بعد شهورٍ، ثم لائمًا نفسه أن لو كان قد تزوَّج في سن أصغر لَما حدث هذا الفارق الشاسع والبَوْن الواسع في العمر بينك وبين الصغير الرضيع؛ ثم أردف (شيطان الوساوس) هذا الموفَد من قِبل (كبير الأبالسة) أمام عينيه صورًا خادعة لرحيله الذي ربما يكون قد أصبح قابَ قوسينِ أو أدنى، ثم كيف سيواجه هذا الضعيف بحداثة سنه مباغتات ومفارقات الأيام، لكن عين الله التي ترعى المؤمنين حرسته كما كان من التقام الحوت لنبي الله يونس - عليه السلام - من قبلُ، فنُجِّي من كيدِ الأبالسة فغطَّ في النوم.

 

وكان لأبيه حقلٌ من القمح بدت تباشيرُ الحصاد تبرق في عينيه، يتوقُ الكافر للإثابة، وتتوقُ السنابل للحصاد؛ وإذ بالفجائية تباغتُهم بجرادٍ منتشر مسرعين لمطمع ومَغْنَم الزراع، فتنقضُّ على الحقل جملةً واحدة فتذرُوه هشيمًا تتولى أمرَه الرياحُ العاتية!

 

يستشعر صنيع أبيه آدم - عليه السلام - من قبلُ لَمَّا هبَط من الجنة بسببِ تتبُّعه خطوات (إبليس) جَد هذا الذي خدَعه الآن، فيضع يديه على جبينه يتحسر ويفكِّر فيما أصاب الحقل الجميل الموشك على الحصادِ قمحه الذهبي.

 

وإذا بالفجائية التي روَّعته في يانع السنابل تطمئنُه وتهدِّئ من رَوْعِه، وتُذهِب غيظَ قلبه وسخطه على حاله، فيبصر عن يمينه سبع سنبلات خضر يانعات استبشارًا باللواتي رَفَعْن يوسف الصِّدِّيق - عليه السلام - عزيزًا لمصر بإذن الله، لم تَطُلْهن أفواه الجراد المنتشر!

 

يتعجَّب: كيف نجوتُنَّ من جَرد الجراد؟!

في هذه المرة لم تفعل إذا الفجائية شيئًا؛ لأن أمه التي رحلت لم تغادر خلده أبدًا ولا وجدانه ولا قلبه، فتحت له القرآن عند قوله -تعالى-: ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً... ﴾ [النساء: 9]، فلمَّا أعمَل ناظره في المصحف يكمل الآيات قراءةً، غمز الرضيعُ إصبعَه الرقيق بشدة في عينيه فأيقظه، فاستشرق يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك إني كنت من الظالمين".

 

تم بحمد الله تعالى..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فلذات الأكباد والامتحانات

مختارات من الشبكة

  • إرشاد السالك إلى تخريج حديث: (يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة) وبيان المكانة العلمية للإمام مالك رحمه الله تعالى (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • النميمة دناءة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفل في سجن مظلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • آيات صدق الرسول صلى الله وعليه وسلم في الإسراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متغيرات العلاقة بين الأجيال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ولدي.. لا تهدم بنيان الجارة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • غصون رمضانية (26) شهر الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • النميمة: حقيقتها ومخاطرها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجار الآلام (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • هلمي معي(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- رائعٌ نثرك !!!
دكتور خاطر الشافعي - مصر 06/11/2013 03:44 AM

لعفوية الأحرف معك لون وطعم ورائحة...
سهلٌ مُمتنِع, صدقٌ مُتصِّل.. اختصار لإسم عنوانه الواقعية المُجرَّدة.. محمد صادق!!!!!
سلمت يا أديب الصدق... ودام تميُّزك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب