• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أكباد لا تلج البطون

أكباد لا تلج البطون
محمد صادق عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2013 ميلادي - 1/1/1435 هجري

الزيارات: 4106

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أكباد لا تلج البطون


لا أشكُّ أنه حينما آوَى إلى سريرِ الصغير الرضيع يُداعِبه ويلاطفه، كان يبتغي الحنان والعطف والألفة أكثر من الرضيع نفسه الذي هو بحاجةٍ إليها، وتلك من أسمى مطالبه بعد الرضاع.

 

وأكاد أجزم أن الأب - هذا الذي حُرِم فترة كبيرة من الإنجاب - هو مَن يريد أن يغتنم الفرصة؛ رجاءَ استشعار ومعايشة حلاوةِ تلك العاطفة العالية الغالية.

 

لكن (كبير الأبالسة) لم يتركه ينعَمُ بها؛ إذ أرسل إليه مَن يُعكِّر عليه صفوَ تلك اللحظات الرائعة الطيبة، فاستدعى شبلاً من شياطين الوساوس والهلاوس، فاستسلم له الوالد المسكين كداعٍ من دواعي الفتنة.

 

وجعل يهمس في أذنيه:

لو كانت أمُّ الرضيع قد أنجبت في السنة الأولى للزواج، لكان هذا الرضيع الآن شابًّا يافعًا يغشى الجامعة بعد شهورٍ، ثم لائمًا نفسه أن لو كان قد تزوَّج في سن أصغر لَما حدث هذا الفارق الشاسع والبَوْن الواسع في العمر بينك وبين الصغير الرضيع؛ ثم أردف (شيطان الوساوس) هذا الموفَد من قِبل (كبير الأبالسة) أمام عينيه صورًا خادعة لرحيله الذي ربما يكون قد أصبح قابَ قوسينِ أو أدنى، ثم كيف سيواجه هذا الضعيف بحداثة سنه مباغتات ومفارقات الأيام، لكن عين الله التي ترعى المؤمنين حرسته كما كان من التقام الحوت لنبي الله يونس - عليه السلام - من قبلُ، فنُجِّي من كيدِ الأبالسة فغطَّ في النوم.

 

وكان لأبيه حقلٌ من القمح بدت تباشيرُ الحصاد تبرق في عينيه، يتوقُ الكافر للإثابة، وتتوقُ السنابل للحصاد؛ وإذ بالفجائية تباغتُهم بجرادٍ منتشر مسرعين لمطمع ومَغْنَم الزراع، فتنقضُّ على الحقل جملةً واحدة فتذرُوه هشيمًا تتولى أمرَه الرياحُ العاتية!

 

يستشعر صنيع أبيه آدم - عليه السلام - من قبلُ لَمَّا هبَط من الجنة بسببِ تتبُّعه خطوات (إبليس) جَد هذا الذي خدَعه الآن، فيضع يديه على جبينه يتحسر ويفكِّر فيما أصاب الحقل الجميل الموشك على الحصادِ قمحه الذهبي.

 

وإذا بالفجائية التي روَّعته في يانع السنابل تطمئنُه وتهدِّئ من رَوْعِه، وتُذهِب غيظَ قلبه وسخطه على حاله، فيبصر عن يمينه سبع سنبلات خضر يانعات استبشارًا باللواتي رَفَعْن يوسف الصِّدِّيق - عليه السلام - عزيزًا لمصر بإذن الله، لم تَطُلْهن أفواه الجراد المنتشر!

 

يتعجَّب: كيف نجوتُنَّ من جَرد الجراد؟!

في هذه المرة لم تفعل إذا الفجائية شيئًا؛ لأن أمه التي رحلت لم تغادر خلده أبدًا ولا وجدانه ولا قلبه، فتحت له القرآن عند قوله -تعالى-: ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً... ﴾ [النساء: 9]، فلمَّا أعمَل ناظره في المصحف يكمل الآيات قراءةً، غمز الرضيعُ إصبعَه الرقيق بشدة في عينيه فأيقظه، فاستشرق يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك إني كنت من الظالمين".

 

تم بحمد الله تعالى..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فلذات الأكباد والامتحانات

مختارات من الشبكة

  • الكبد والمحافظة عليه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحجامة وعلاج مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فلذات الأكباد وأتون المهالك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إلى فلذات أكبادنا (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: أنه كان يشترط على الرجل إذا أعطاه مالا مقارضة ألا تجعل مالي في كبد رطبة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مخطوطة ارتياح الأكباد بأرباح فقد الأولاد (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • {لقد خلقنا الإنسان في كبد} (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • إرشاد السالك إلى تخريج حديث: (يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة) وبيان المكانة العلمية للإمام مالك رحمه الله تعالى (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: في كل كبد رطب أجر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولدك فلذة كبدك(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- رائعٌ نثرك !!!
دكتور خاطر الشافعي - مصر 06-11-2013 03:44 AM

لعفوية الأحرف معك لون وطعم ورائحة...
سهلٌ مُمتنِع, صدقٌ مُتصِّل.. اختصار لإسم عنوانه الواقعية المُجرَّدة.. محمد صادق!!!!!
سلمت يا أديب الصدق... ودام تميُّزك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب