• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ (7)

تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ (7)
العلامة محمد بهجه الأثري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/10/2013 ميلادي - 7/12/1434 هجري

الزيارات: 16220

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ (7)


7 - جاء في "المزهر": "لم يأتِ اسم المفعول من "أفعل" على "فاعل" إلا حرف واحد، وهو قول العرب: أَسَمْتُ الماشية في المرعى فهي سائمة، ولم يقولوا: مُسامة، قال -تعالى-: ﴿ فِيهِ تُسِيمُونَ ﴾ [النحل: 10]، من: أسام يسيم"، واستظهر السيوطي على تخريجه بقول ابن خالويه: أحسب المراد: أَسَمْتُها أنا، فسامت هي: كما تقول: أدخلته الدار، فدخل، فهو داخل".

 

وهذه الدعوى: دعوى أن العرب لم يقولوا "مسامة" ليست بسليمة، وما خاله في تحريرها ابن خالويه ليس بالذي يُركَن إليه!

 

أما الدعوى فتحريرها أن "سائمة" لفظ مشتق، و"مسامة" كذلك لفظ مشتق، وكلاهما يجري عليه من الحكم ما يجري على سائر المشتقات في كلام العرب على إطلاقه بلا منع ولا قيد ولا شرط، ولا يركن في ذلك إلى السماع؛ لأن تعرُّف كل مشتق تنطقه العرب من طريقه متعذر، وممتنع عقلاً وعرفًا، ومن المجازفات أن يقال غير هذا.

 

وأما تخريج ابن خالويه، فإنه إنما تكلَّم فيه على "سام" الثلاثي اللازم وما يشتق منه، لا على "أسام" الرباعي المتعدي، فجعل الثاني مطاوعًا للأول، وخرج إلى الاشتقاق منه تاركًا "أسام" جانبًا، لتعلق ذهنه بصورة الدعوى وحسبانه إياها سليمة.. فما زاد على أن فسَّر الماء بعد الجهد بالماء، والأمر في المشتقات إنما يرجع في جملته إلى القياس دون السماع، وما يخص بالسماع إنما هو الفعل.. وفي هذه المادة نجد العرب قالوا: سامت الماشية، إذا رعت حيث شاءت، وأجرَوا اسم الفاعل منه على قياسهم، فقالوا: "سائمة"، ثم توسَّعوا فيها فأطلقوها اسمًا لما يرعى من الإبل والخيل والنعم، وسمَّوا الموضع الذي تسومه؛ أي: تلزمه ولا تبرح منه: "المسام"، وهو قياس أيضًا، ثم احتاجوا عند إرادتهم إخراجها إلى الرعي إلى تعديته، فقالوا: أسامها إسامةً، وسوَّمها تسويمًا، ويجيء اسم المفعول منهما في كلامهم "مسامة" و"مسوَّمة" قياسًا مطردًا لا توقُّف فيه، ولا يطلب فيه السماع، وقد جاءت "المسوَّمة" في قوله -تعالى- في "سورة آل عمران: 14": ﴿ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ ﴾، وفسِّرت تفسيرين: المرسَلة للرعي، والمعلَّمة ذات الغرة والتحجيل، هذا هو كلام العرب ومنطقه.

 

تلك هي جملة ما أصبتُه في دواوين اللغة وكتب النحو من المشتقات التي زعموها جاءت شواذَّ على غير القياس، في بابَي اسم الفاعل واسم المفعول، ويلحق بها ما فاتني منها، فتردُّ إلى القانون الذي أجريته عليها، انطلاقًا من مراعاة أصلين اعتمدتهما فيما تدارسته، وأقمت عليهما عمود البحث والنقاش والتوجيه:

فأما الأصل الأول، فهو هذا القانون اللغوي العام الذي استقر في فطرة العرب، وصدروا عنه في كلامهم، تصريفه وإعرابه، سجيةً وطبعًا، وأجرَوه في ذلك قياسًا مطردًا لا يتوقف، بقوة الطبع ورهافة الحس، وتأبَّت سلائقهم الانحراف عنه، كما رويت في صدر البحث من شواهده حديث أبي عمر الجرمي والأعرابي الذي أراد امتحان فصاحته قبل أخذه اللغة عنه تحريًا للفصيح الصحيح، والتزامًا للأمانة، على جاري سنة علماء العربية الثقات الأمناء في صدر عهود الرواية.

 

وأما الأصل الثاني، فهو التهدي بالأصول التي لم تدوَّن في دواوين اللغة (وفي هذا كلام يطول) بالفروع التي وردت في كلام الفصحاء من طريق الروايات الصحيحة، والبناء عليها فيما أوردت وناقشت من مزاعم الشذوذ.

 

وقد تنبه إلى هذا الأصل أبو علي الفارسي من أئمة العربية في المائة الرابعة الهجرية، وحكاه عنه تلميذه ابن جني؛ إذ قرر "أن الفرع يدل على أصله، والوصف يهدي إلى فعله، فإذا صحت الصفة، فالفعل حاصل في الكف"، أو كما قال.

 

ولكن العجيب أنهما لم يطبقاه ولم يستفيدا منه في تخريج بعض ما عَنَّ لهما من هذه الألفاظ، فتسكَّعا - كأمثالهما ممن ذكرت في ثنايا البحث - في بنيَّات الطرق، وأخذا فيما أخذ فيه غيرهما يضربان ذات اليمين وذات الشمال، وتعثَّرا كما تعثَّروا؛ إذ لم يسلكوا الجَدَدَ ليأمنوا العِثار، وانتشرت أقوالهم في ذلك على مناحيَ شتى، وقد أرادوا المخارج، فوقعوا وأوقعوا في المَحَارج، ولم يلتقوا فيها - وما عرضوا له أشباهٌ متماثلة - على رأيٍ بعينه، يزيح عنها العلة، ويرجعها إلى نصاب، بل ربما قالوا قولاً في لفظ ثم قالوا خلافه في نظيره، فما زادوا مزاعم الشذوذ بذلك إلا تهويشًا وتعقيدًا.

 

وقد بسطت ذلك بسطًا، وما أقول هذا افتئاتًا، أو عجرفةً وافتخارًا، فما بي ولله الحمد شيء من هذا، وهذه أقوالهم بين أيدينا قريبة من نظرنا، وما في العهد بها من قدمٍ فتنسى.

 

ولعل اتباعي هذين الأصلين.. قد هداني لإتيان الأمر من بابه، ودخوله مستأذنًا غير واغل ولا متجرئ، وأبلغني ما قصدت إليه: من إزاحة العلل التي ألحقت بهذه الطوائف من ألفاظ "العربي"، وإبطال القول بشذوذها، وإدخالها كلها جمعاء في القانون الذي يجري على أمثالها، وهو مطلب أرجو أن تتلاحق نظائره، لإبراز عبقرية هذه "العربية" العظيمة، وأستغفر الله من الزلل، وعليه قصد السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ (1)
  • تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ (2)
  • تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ (3)
  • تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ (4)
  • تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ (5)
  • تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ (6)

مختارات من الشبكة

  • أبنية المشتقات ووظائفها في شعر الأعشى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المشتقات العاملة في صحيح البخاري(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المشتقات (اسم الفاعل - اسم المفعول - الصفة المشبهة - اسم التفضيل)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كلمة "الأيد" ومشتقاتها في القرآن الكريم وكلام العرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تناول الأدوية المشتملة على مشتقات الخنزير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماليزيا: مطالبة بمقاطعة منتجات كادبوري لوجود مشتقات خنزير بها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جدل حول مشروعية لقاح الحجاج ومدى خلوه من مشتقات الخنزير(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الموت البطيء ومشتقاته(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • العلمانية ومشتقاتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مصادر صناعية (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- شكرا للألوكة على موقع الأثري
مروان عدنان - العراق 12-10-2013 03:06 PM

شكرا من القلب إلى شبكة الألوكة على تأسيس موقع علمي للعلامة الراحل محمد بهجة الأثري رحمه الله وبدأت تستخرج المواضيع النادرة والمفيدة من بطون كتبه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب