• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

العداوة بعد الحفاوة!

زكريا الفاخري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2013 ميلادي - 25/11/1434 هجري

الزيارات: 4950

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العداوة بعد الحفاوة!


يَحدُثُ - أحيَانًا -!

تتقدَّمُ له خُطوة.. فيبتَعِدُ عنكَ خُطوةً وخُطوَة!

تسأله: يَا فلان، مَا بكَ؟

ولِمَ الجفوةُ بعدَ الصفوة؟

وأينَ ابتسامتُكَ الحُلوة؟!

ولِمَ العَداوةُ بعد الحَفاوة،

والشقاوةُ بعد النقَاوة،

والمَرارةُ بعدَ الحَلاوة؟!

 

لا جَواب .. لا جواب!

 

تُمعِنُ النظر بحثًا عن الأسبَاب!

وكيف تحوَّلَ ذاكَ الوجهُ الصبوحُ - بلا مُقدِّماتٍ - ليلاً مُوحِشًا كالغَاب؟!

 

وكيفَ انقلبَ تمَلمُسُ (القطِّ) اللطيفِ الأليفِ الظريف.

إلى غولٍ مَسْعورٍ مُفترسٍ مُخيف؟!

ولِمَ تغيّرتْ رقةُ (إميَووو)، إلى خشونةِ (هَاوْ .. هَاوْ)؟

 

تبحثُ ثم تبحَثُ ثم تبحَثُ، فلا تجدُ للأسئلةِ من جَوابٍ..

سوى لمَعانِ ضرسٍ حاقدٍ ونَابٍ!

 

تمضِي راحلاً عن سواحلهِ و جُمجُمتُكَ.

حَيْرَى.. ومَلأَى بالتساؤلاتِ.

والاستفهَامـ(؟؟)ـاتِ وَ التعجُّبـ(!!!)ـاتِ!

 

تمضِي راحلاً؛

بعدَ فُقدانِ الأملِ في رجوعِ المِيَاهِ لمَجراهَا

- حسيفًا كسيفًا - على صداقةٍ كان الفشلُ مُنْتَهَاهَا،

وتنطلقُ سفائنكَ في رحلةٍ صوبَ شَواطِئ أصدقاء جُددٍ

فـ﴿ بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ﴾ [هود: 41].

♦    ♦    ♦

 

ثمَّ بعدَ عامٍ يأتيكَ ذاكَ المفترسُ ذاتهُ ..

إيهٍ - واللهِ - هُوَ نفسهُ!

- يهتزُّ جَبلُ الحنينِ داخلَ فؤادكَ النائمِ، وتفرُكُ أناملُ التعجبِ أجفانَ المَشاعِر الناعِسَةِ في حُجَراتِ قلبكَ.

 

- هُوَ نفسُهُ وعيْنُهُ وذاتهُ - واللهِ! -

جاءَ مَزهوًّا .. بابتسامةٍ - صفراءَ فاقعٍ لونُهَا - تُخيفُ الناظرينَ.

 

يأتي كأنَّ شيئًا لم يكنْ!

وكأنَّهُ ما عبسَ - في وجهِكَ يومًا - و لا بسَرَ!

 

يحترقُ شيطانُكَ اللعينُ - داخلَ جُمجمتكَ - شوقًا؛ ليعرفَ سرَّ ابتسامَةِ المفترسِ الصفرَاء البرّاقة.

يوسوسُ لكَ قائلاً: انتبهْ؛ فعندَ المصالحِ حتى الكِلاب تأتيكَ مُشتاقة!

 

وفي لحظةِ انتباهٍ بعدَ سَرحانٍ مع الشيطان..

تجمَعُ قواكَ لتدوسَ الأشجان.. و تُخفِي الأحزَان.

ثم تُدحرجُ ابتسامةً دُبلوماسيّةً دافئةً على وجنتيكَ!

وتزحلِقُ نظرةً (تمساحيّةً) حنونًا على عينيكَ،

 

وتنفثُ عن شِمَالكَ - ثلاثًا - مُردِّدًا:

سأعملُ بأصْلِي؛ فـ[ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ].

وسأبتسمُ لكَ رغمًا عنْ أنفي!

 

ولن أسألكَ عن الأسبَاب!

فليسَ من المُروءَةِ العِتاب بعدَ الغيَاب.

 

فحيَّاكَ اللهُ - يا صَديقي - مَرَّةً أخرَى!

وإنْ أدْمَتْ قوارصُكم فؤادِي
صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجِئتُ إليْكُمُ طلقَ المُحيَّا
كأني ما سمعتُ وَ لا رأيتُ!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المنهج السلفي بين العداء والمضاء
  • العداء الرافضي والصمت السني
  • خصائص العداء الشيطاني

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب