• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

مشكلة بكاء

ميادة بدوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2013 ميلادي - 5/11/1434 هجري

الزيارات: 5390

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشكلة بكاء


لماذا تبكين؟ ما بكِ؟

سمعتُها كأن لم أسَمعْها حينما انطلقَتْ شَفتاهُ بها مُعلِنةً أنه رآني، ظللتُ صامتةً ثمَّ نظرتُ إليه بعينيَّ الباكيتين.

 

لم أكن أَدري حقًّا لماذا أَبكي وبماذا أُجيبُه؟ ولم يكن هناك مساحة كافية في عَقلي تسمح لي بالتفكير في إجابة؛ فقد كان مكتظًّا بأشياء أخرى!

 

عاودني السؤال:

ما بكِ؟ هيا أخبريني، سوف نحلُّ المشكلة معًا أيًّا كانت!

ربما راودَه أن هذه الكلمات ستَجعَلُني أتكلَّم، ولكني ظللتُ صامتةً فاقترَبَ منِّي وأخذَ يُربِّت على كتفي ويُهدِّئني، ولكن ما لم أُدركْهُ حينَها أنه فعل ذلك لأن بكائي ازداد وعلا صوتي حتى كاد يوقِظُ الجيران!

 

في الحقيقة تذكرتُ حينما بكَيت هكذا لأوَّلِ مرَّةٍ، كنتُ أَجلِس أمام مائدة الطعام وأكتب واجبي، أنا الصبية البالِغة من العمر ستَّ سنَوات، ثم إذا بي ألتفِتُ فأجد جميع من في البيت حولي يسألونني ما بي؟ فأجيبهم: "أبكي لموت جدتي".


على حينِ كانت المرة الثانية يوم نتيجتي في إحدى السنوات فكانت على غير رغبتي، ومِن ثَمَّ كانت المرَّة الثالثة حين توفَّى اللهُ صديقتي، وكانت الرابعة حين اختلفتُ مع إحدى صديقاتي فافتعَلنا شجارًا عنيفًا، وأما عن الخامسة فكانت حين تذكَّرتُ المرَّات الأربع!

 

ترى هذا؟ لقد تدرَّجَت مُحاوَلاتُ البُكاء العنيف تلك، من مصيبة الموت للخِلافات الشخصية ثم بعد ذلك للأنين والوجع!

 

ذاك الذي يدفعنا للبكاء دون أن ندري، ولماذا البكاء؟

بالطبع ليس لأنه حلٌّ وإلا لكانت الأرض قد تحوَّلت لكُتلة من البحار والأنهار في محاولة لحل المجاعات والفقر والأوبئة!

 

ولكن لأنَّنا لم نعد نَستطيعُ حل المشكلات، فأصبحَت علينا ثقلاً يؤلِمنا فنَبكي، هكذا بكل بساطة!

 

ثم كيف لنا أن نَحُلَّها وقد توقَّفت عُقولُنا وحَلَّتْ مشاعرنا محلَّ كل شيء؟


ثم أيضًا كيف لنا أن نحلَّها وقد ابتعَدْنا كلَّ البُعدِ عن مَسارِ الحُلول المنطقيَّة في البحث عن سبب المشكلة ثم تحليلِها، ثم إيجاد الحلول المناسبة ومَعرِفة العواقِب وراء كل حلٍّ ثمَّ اختيار الحل الأنسب؟

 

كيف سنفعل ذلك وقد نَسينا كيف نَكتُب بالقلم؟!

نعم؛ لا تتعجَّب فقد أصبحَت حياتُنا عبارة عن شبكة إلكترونية تَحمِل كل مشاعرنا وتتلاعَب بها كما يتلاعبُ القطُّ بالفأر قبل التِهامه!

 

بل وأيضًا سخرت منها حين حوَّلت كل المشاعِر إلى جانبَينِ فقط؛ إما كُرهٌ وإما حبٌّ، وليس هناك غيرهما!

 

أعلمُ أنك تَنتظِر الإجابة لكني حقًّا لا أعلم لماذا أبكي؟ وأعلم أن صمتي هذا يُغضبُك ولكن لا تغضب، أنت تُعلِّمني كما لم أعلم نفسي يومًا.

 

لا تنظر إليَّ هكذا أرجوك، فنظراتُك تلك تُميتني من شدة الخوف، الخوف عليك إن لم أُخبِرْكَ فتظنّ أن بي سوءًا وتَحمِل الهمَّ والغمَّ!

 

أرجوك لا تغضب عليَّ.

 

ما هذا؟ اتَّسعَت عيناي لِمَا رأتْه، لقد رحَلَ، تركني ورحَلَ ولم أعد أراه، أيُعقَلُ أنه قد سَمِعَ كلماتي بداخل رأسي؟

 

أيُّ جنون هذا؟!

وإذا بي أَنظُر تحت يدي المتشابكتَين فوق المنضدَة، فأجدُ ورقةً بيضاء صغيرة كُتبَ عليها: "سأكونُ دائمًا بجانبك يا صغيرتي"، شهقتُ حين صحوتُ فوجدتُه بجانبي، رفيقي، وقد ارتسمَت بسمةُ صفاءٍ وحبٍّ مليئة بالحَنان على شفتَيهِ كأنه قد رأى حُلمي مثلي!

 

هكذا هي الليالي التي تَنام فيها حزينًا من أمر ما، ولم تقدر على البكاء أمام من تحبُّ، ولم تفكِّر تفكيرًا منطقيًّا يُخرجك مِن المُشكِلة بل مكثت تسخَط على أيامك ولياليك وترثي حالك فقط!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاجات بكاء وآلام الأطفال (1)
  • أشواق الغربة وبكاء الديار
  • هل البكاء عيب؟
  • أنواع البكاء
  • أشرعة البكاء (قصيدة)
  • بكاء على باب النجوم (قصيدة)
  • علام البكاء؟!!

مختارات من الشبكة

  • تلك الأيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حزن النبي صلى الله عليه وسلم وبكاؤه(مقالة - ملفات خاصة)
  • ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء السلف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء الشيطان من سجود التلاوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء المخلوقات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء السلف رحمهم الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي قتادة: "أسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء الصحابة رضي الله عنهم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب