• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

اثنان!..

لطيفة عبدالرحمن العمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/9/2013 ميلادي - 27/10/1434 هجري

الزيارات: 4213

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اثنان!..


ألملم حاجياتي وكتبي وما تناثر من أوراقي وأوجاعي وأغادر هذا المكان بغصة، غصّة لأن الجرح منك أعمق والقروح عليه أنكى، والحديث عنك موجع والاستغناء عنك معضلة!

 

أجر أذيال خيبتي وأنفض الغبار عن سريرك.. أرتبه لك وأبقي التكييف على الدرجة التي ترتاح لها..

 

أفرغ المكان من عطري ببخ ما تبقى من عطرك على الطاولة.. وأفتح الستائر حتى إذا ما جاء الصباح وجئت تجد أن المكان مهيأ لك وحدك.. وأني الذي أشاركك النصف الآخر من الغرفة حان لي الرحيل بصمت.. غير أن هذه الورقة بين يديك هي ما تبقى إليك مني..

 

♦♦♦

 

هكذا ترحل دون أن تنتظر أن تسمع مني.. كيف لي أن أصلك الآن وألملم الحزن في عينيك وأنثره للريح لتعلم أني ما كنتُ يوما لأفعل شيئا يؤذيك.. وما كنت لأكون على هذه الحال بعد رحيلك لولا أنك أخي.. الأخ الذي شاركني الدراسة والغرفة والغربة والبعد عن القرى النائية بعيدا عن هذه الرياض..

 

الرياض التي ابتلعتني شوارعها فما أدركتك قبل عبورك للفراغ.. قبل أن لا أمسك بيديك وأقول لك تمهل.. كل ما سمعت وشاية.. كل ما وقفت عليه كذب كل شيء يدور في خلدك ليس صحيحا..

 

رحلت ولم تبقي لي نافذة أتنفس منها.. ولا طريقة أرسل إليك فيها غير عنوان هاتف قديم لا أعرف إن كان ذا جدوى الإرسال عليه..

 

أعلم أن الكلام كل الكلام الآن ممجوج لا حياة فيه.. وأنك غارق في لجة حزن أراها تتراقص في عينيك وإن نأيت عني.. ولست أفضل منك حالا..

 

♦♦♦

 

ها أنا أفتح الهاتف القديم رغم أني تاركا إياه للهلاك.. أفتحه لأجل أن تتنفس.. لأجل ألا يموت في عينيك بريق الأمل الذي يشتعل دوما.. وأحبه فيك..

 

أفتحه لأبتسم رغم وجعي وألمي وحزني لأنك ككل مرة تثبت لي أن ثمة فائدة من بقاء الأرقام القديمة محفوظة على ذاكرة الهاتف مهما تنازل عنها أصحابها.. وأن ثمة ما يمكن أن يكون غير متوقعا ويعودون إلى عناوينهم، رغم أني لا أذكر الكلام الكثير الذي دار بيننا عن هذا.. إلا أني أتذكر جيدا ضحكتك حين قلت "لكن رقمك أصلا ما أبيه" وضحكنا.. وها أنت اليوم تعود إليه لأنك تحفظه.. ولأن إيمانك بالعناوين القديمة مازال قائما..

 

وما زلت أفهمك كيف تفكر.. وكيف تعيش وكيف للحياة أن تموت في عينيك لو لم يصلك الآن إشعار "تم تسليم الرسالة"..

 

لكني آسف جدا إذ لن يرن هاتفك بعدها بجواب..

 

مات الكلام في قلبي قبل أن يولد..

 

♦♦♦


تصلك رسائلي تباعا.. ولا تجيب كأن عصب الحياة في عينيك أشاح عن رؤيتها..

 

تصلك تطمئنك أني لم أغفل عنك ولم أنسَك بيد أني جبان عن أن أتصل بك..

 

جبان في أن أتركك تسمع حشرجة صوتي وآثار انهاكي عليه..

 

تصلك وأعلم كم تعلم أن تغافلك لها يزيدني حزنا وشحوبا..

 

لكنك لست أشجع مني.. ها أنت تحتفظ بالكلام الميت فيك وتدفنه في قلبك..

 

رغم كثرة نداءاتي "تعال وادفنه في قلبي".. تعال!

 

♦♦♦


شحوبك يكسرني.. وقلبي مكسور بداية.. والكلام الذي كان لأن نكون هنا أفلست منه وأفلس مني.. لكن الجرح يحتاج للضماد.. وأكثر ما أجد دوائي في البعد عنك والدعاء لك حتى يطيب..

 

أنت لم تعرف كيف للموات أن يلفك والخيبة أن تخنقك وتستشري في حلقك غصات الألم..

 

كذلك لم تدرك أني قد كتبت لك.. "الاستغناء عنك معضلة"

 

ولأنك قريب للحد الأقصى اسمح لي برسالة فارغة إليك..

 

♦♦♦


"رسالة فارغة":

رسالتك الفارغة فغرت فاها كثعبان وابتلعتني.. الفراغ يصنع اللاشيء واللاشيء هذا موت بطيء.. غير أني أرى خلف فراغها كلام يشبه أن كلامك مازال ميتا.. ولم ينبت على لسانك المزيد منه بيد أن قلبك أشرق..

 

أمني نفسي وأطيل حبل الرجاء.. قبل أن ينقطع حبل الصبر فيّ.. وتكون الخسارة فادحة..

 

♦♦♦

 

رسالة فارغة:

تعود لترسل الفراغ.. وأعود لبصيص الحياة..

 

تعال وادفن كلامك في قلبي..

 

♦♦♦


لأني أحبك أراك مختلفا.. أرى أن الوجع منك لذيذ أحيانا! والبعد عنك يزيد قسوة الرياض.. وحرّ الرياض ومتاهات الرياض التي لم أخبرك في أيها انزويت ونأيت وضاقت بي..

 

لأنك أخي ها أعالج ما تبقى من جراحي وأعود.. أعود كي لا تذوي أكثر.. ولا تصفّر أكثر.. ولا تأكل منك أكثر.. وأنا لا أجد أني أستحق منك هذا..

 

♦♦♦


"في الدرج اليمين من باب الثلاجة ثلاث قطع معمول قد تركتها لك.. أظنك لم تلتفت إليها.. سأعود بعد العشاء إن شاء الله ولا أريد أن أجد منها شيء.. مفهوم؟ "

 

بعد كل الفراغ الذي أسعفتني به أيامك السالفة.. تأتي بهذه الرسالة!

 

لا أخفيك أني ضحكت فرحا.. حزنا.. ونكاية!

 

نكاية بي وبك وبحزننا.. ضحكت عميقا لأن الوشاية مهما استشرت لا تستطيع أن توقع بيننا..

 

فقط تعال..

 

♦♦♦


بعد العشاء:

غرفة باردة.. إضاءة خافتة.. وورقة على طاولة الطعام تقول "لا تطلع قبل أجي، رحت أجيب لك عشاء يا معالي الوزير!"

.... بجانبها حبة معمول ونصف!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اثنان من تراب الأرض
  • حديث: إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث
  • اثنتان
  • دراسة حديث: اثنان فما فوقهما جماعة

مختارات من الشبكة

  • يرجع اثنان ويبقى واحد(مادة مرئية - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • تفسير آية: ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقدم لخطبتي اثنان فمن أختار منهما ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حديث: لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • شرح البيقونية: المعضل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح البيقونية: الحديث العزيز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سيبويه ومسألة الميراث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطيبتي خانتني مع اثنين(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب