• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

(رحلة ياسمين: قصة مسلسلة للأطفال (3) الصغير المطارَد)

جميلة بنت محمد الجوفان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/3/2009 ميلادي - 18/3/1430 هجري

الزيارات: 10029

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أخذَ الصّغيرُ يبكي ويصرخُ، ولكنْ بدَا أنْ لا أَحدَ في الجوارِ ليسمَعَهُ..

مسحَ عينيهِ وقرّر أنْ يتصرَّفَ، أخذَ يزحَفُ بصُعوبةٍ على الأرضِ، حتّى وصَلَ إلى جِذعِ الشَّجرةِ.. وقالَ بعزمٍ: سأصعَدُ إلى عُشِّي هُناكَ..

رَفَعَ رأسَهُ ونظرَ للأعلَى، فرأَى أمامَهُ جِذْعاً كبيراً.. وأَورَاقاً خضراءَ كبيرةً، وأَغصاناً مُتشابِكةً. إنَّها تغطِّي كُلَّ شيءٍ، إنّهُ لا يَرى عُشَّهُ أَبَداً، ولا يَرى السّماءَ التي أحَبَّها أَيضاً.. لا يرَى سِوَى أوراقٍ تَعْلُوْهَا أَوراقٌ.

أَحَسَّ بالغُربةِ والوَحْشَةِ.. فالمكانُ مُظْلِمٌ بالأسفلِ، ولا تَصِلُ إلَيهِ الشَّمسُ، كما أنَّ التُّرابَ مَلْمَسُهُ خَشِنٌ جدًّا، وَنَمْلٌ صغِيرٌ أخذَ يصعَدُ رِجلَيْهِ.. حاوَلَ أنْ يقفزَ لِيُزِيلَهُ عنهُ، فالتَصَقَ التُّرابُ بِجناحِهِ المَجروحِ، فأحسَّ بحرارةٍ شديدةٍ وألمٍ قويٍّ. صرخَ بِيأْسٍ: آه.. أُمّيْ، أينَ أَنتِ؟!!

نظرَ مَرَّةً أُخرَى إلى الشَّجرةِ الكبيرةِ، وأخذَ يقفزُ وَيقفزُ.. مُحاوِلاً الصُّعودَ لأَعْلَى...

وبَينَما هُوَ يحاولُ، سمعَ صوتَ خَشخشَةٍ صادراً مِن أعشابٍ كثيفةٍ بجانِبهِ، أرهَفَ سَمْعَهُ.. وجلسَ صامتاً وقَدْ تَجَمَّدَ مِن شِدَّةِ الخوفِ، وأَخَذَ ينتظرُ..

وفجأةً برَزَ لهُ مِن بينِ الأعشابِ رأسٌ صَغيرٌ بهِ عينانِ تَلْمَعَانِ...

حرّكَ الطَّيرُ الصَّغيرُ رأسَهُ يَمْنَهً ويَسْرَةً، وحدَّقَ في هذا المَخلُوقِ بفُضُولٍ، فهُوَ يَراه لأوّلِ مَرَّةٍ في حياتهِ، وفكَّرَ الصَّغيرُ: يا تُرى مَن يكونُ هذا؟!

رفعَ المخلُوقُ رأسَهُ لأعلَى، وفتَحَ فمَهُ، وهجَمَ على الطَّيْرِ الصّغيرِ...

أَدْرَكَ الطّيرُ الصّغيرُ الخطرَ المُحْدِقَ بهِ، وأنّ هذا المخْلُوقَ ذا الجِلدِ الأَمْلَسِ اللاّمِعِ بالتَّأكِيْدِ لَيْسَ صَدِيقاً.

وَبسُرعةٍ قفزَ بعيداً بأَقْصَى ما لدَيهِ مِن قُوَّةٍ، ثُمّ أخذَ يَزْحَفُ ويَزحَفُ و يزحفُ، وَهُوَ ينظرُ خَلْفَهُ بخَوفٍ.

إنّهُ يَرى الأَعْشَابَ خَلْفَهُ تتحرَّكُ وَتُخَشْخِشُ، عرَفَ أَنَّهُ ما زالَ وراءَهُ..

دارَ حَوْلَ شجرةٍ كبيرةٍ، ثُمَّ شجرةٍ أُخرَى، وأُخرى..

لقدْ أَحَسَّ بهِ قريباً هذهِ المرّةَ.. قريباً جِدًّا..

وكانَ التّعبُ قدْ بلغَ مِنَ الطَّيرِ الصّغيرُ كُلَّ مَبلغٍ، كانَ يَلهثُ بشِدَّةٍ، وَيَجُرُّ جنَاحَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ.. إنَّهُ مُتْعَبٌ جِدًّا. لمْ يَعُدْ قادراً على مُواصَلةِ الزَّحْفِ...

قالَ الصّغيرُ لنفسهِ: اصْمُدِ، اصْمُدْ. آه.. سوفَ تَنْجُو.. آه، آه، أنا مُتْعَبٌ.. مُتْـ... ـعَبٌ.. جِدًّا..

وفجأَةً وجَدَ نَفْسَهُ أَمامَ شَجَرَةٍ كبيرةٍ تَسُدُّ الطّريقَ..

الشجرةُ أمامَهُ، والعدُوُّ خلْفَهُ. لقد كان ثُعباناً أَسْوَدَ ضخماً..

التفتَ الطّيرُ الصَّغيرُ إلى الخَلْفِ، فوجَدَ الثُّعبانَ الغاضِبَ (الجائعَ) ينظُرُ إلَيهِ والشَّرَرُ يتطايَرُ مِن عينَيهِ، وصرخَ الثُّعبانُ قائلاً: هلْ ظَنَنْتَ أنّكَ ستهرُبُ منِّي أيُّها الصَّغيرُ؟!!

نفضَ الثعبانُ رأسَهُ، وفتحَ فَمَهُ، وأخذَ يُقهقِهُ عالياً: هههههه.. طائِرٌ أَبلَهُ... طائِرٌ أبلَهُ.. لا أحدَ يُفْلِتُ مِنِّي، لا أحد.. ههههه.

فتحَ الثعبانُ فمَهُ ليلتهِمَ الطّيرَ الجميلَ..

نظرَ الطّيرُ الصّغيرُ للأَعْلَى بِحُزْنٍ، رأَى قِطْعَةً صغيرةً مِنَ السّمَاءِ الزّرقاءِ..

تَرقرَقَتْ دمعةٌ صغيرٌة مِن عينَيهِ وهتفَ بِحُزنٍ:

وداعاً أُمِّي..
وَداعاً أَيَّتُها السَّمَاءُ..
وَداعاً.
وَأَغْمَضَ الصّغيرُ عَينَيهِ..
واستَسْلَمَ لِمَصيرهِ المَحتُوْمِ.

رفعَ الثعبانُ رأسَهُ بفرَحٍ.. وأخَذَ يُهَسْهِسُ بسُرورٍ وهُوَ ينقَضُّ علَى الطَّيرِ الصَّغِيرِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (رحلة ياسمين: قصة مسلسلة للأطفال (1) الصغير الطموح)
  • (رحلة ياسمين: قصة مسلسلة للأطفال (2) الصغير العنيد)
  • (رحلة ياسمين: قصة مسلسلة للأطفال (4) الصغير والصديق)
  • (رحلة ياسمين: قصة مسلسلة للأطفال (5) الصغير الضائع)
  • (رحلة ياسمين: قصة مسلسلة للأطفال (6) الصغير يتعافى)
  • الأرنب يشرب الماء (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رحلة بالمرعى! (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رحلة في بطن الحوت (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف يحجّ الأطفال، المواقيت المكانية والزمانية (قصتان للأطفال)(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأطفال يلعبون (قصيدة للأطفال)‏(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • روسيا: حفل إفطار للأيتام في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أيها الأطفال (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- شكرا
مؤمن - جمهورية مصر العربية 05-04-2009 06:04 PM

للقصص أهمية قصوى بالنسبة للأطفال؛ إذ إنها تغرس في نفوسهم القيم
والمبادئ، وتنمي جوانب شخصيتهم الحسية والعقلية والروحية، فالطفل
يعايش القصة ويتخيل نفسه بطلاً فيها، خاصة إذا كانت أحداثها واقعية، فهي
تحرره من واقعه وحدوده التي يعيش فيها، إلى عالم واسع فسيح، يعيش
فيه مع القادة والأمراء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب