• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

عائدة من الموت (قصة)

عائدة من الموت
عزة أبو العز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/1/2013 ميلادي - 1/3/1434 هجري

الزيارات: 6653

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عائدة من الموت


ظلَّت طوال الطريق إلى بلدتها تمنِّي نفسها أنها ستراه من جديد، سيقابلها بوجهه البشوش، وسيضمُّها إلى صدره في حُنوٍّ بالغ، تقول لنفسها: سيتصل بها المرةَ تلو الأخرى؛ كي يسأل عنها كعادته -: أين هي الآن؟


• وستبادره بالرد: لا تقلقْ عليَّ حبيبي، أنا الآن في موقف عبُّود، ثم المؤسَّسة، ثم الطريق الزراعي، الآن داخلة على مدينة المنصورة، ساعة - حبيبي - وسأكون بالبيت.

 

• لا يصبر، بل يرن "الموبايل": أين أنت الآن؟

 

• حبيبي، خلاص أنا على باب البيت؟

 

• يقابلها بابتسامته الرائعة، ويسألها عن كل شيء: أحوالها - عملها - أصدقائها... وينادي على مَن بالبيت: أحضروا الطعام، ثم يسارع بجملته الشهيرة: "تعالي بجواري"، احكي لي أحوالك، كيف هي؟ و..و...و...

 

• وترى في عينيه الجميلتين نظرةَ حزن وأسى عليها؛ لبعدِها الدائم عنه، ولكنه يسارع بإخفاء تلك النظرة، ويُبدلها بحديثه الممتع عن رغبته في أن يراها من أنجح الناس، وأشهر الكاتبات اللاتي يمتهنَّ مهنة الكتابة، يود أن يراها مؤثِّرة في الجميع، متغلبة على كل صعوبات الماضي التي واجهتْها بإرادة لا تلين.

 

• ويقول لها: أعلم أن طموحك كبير، وإرادتك قوية، وعلى الرغم من كثرة أحزانك إلا أن قدرتك على زرع الأمل بداخلك، وبث روح التفاؤل فيمَن حولك، أقوى بكثير من كل ظروفك الصعبة، حبيبتي.

 

• تقع كلماته على مسامعِها؛ لتشفي ما بها من آلام، كانتْ هذه الكلمات هي الزادَ الحقيقي الذى تأتيه لكي يبثَّها إياه؛ كي تستطيع أن تواصل رحلة الحياة وحدها دون شريك.

 

بدأت رحلتها المعتادة من موقف عبُّود في القاهرة حتى وصلت إلى بلدتها، ولكن لم يرنَّ هاتفها الجوَّال بالطريقة المعتادة!

 

• قالت: لا يهم؛ فهو مريض لا يقدر على الاتصال بي، ولكنه سيكون بانتظاري في البيت.

 

وتصل البيت وتدرك الحقيقة مرَّة أخرى، لم يكن بانتظارها! تجوَّلت بالبيت الكبير تفتِّش عنه في صمت وحَيرة وتوجُّس، فتَّشت عنه في كل شيء رأتْه في كل المواضع بالبيت، دخلت كل الحجرات؛ لعلها تجد ما يشعرها أنه ما زال موجودًا ولم يرحل، أمسكتْ بمُصْحفه الكبير الذي اعتاد القراءة فيه، تلمَّست مِسْبحته التي كان يسبِّح الله عليها في أوقات طويلة، تنظر على جدران البيت لتشاهد مناظر عديدة لعبدالناصر "الزعيم!" الذى كان متيَّمًا به، تصمتُ لتتذكر حديثه عن الثورة وهموم الوطن وناسه، أرادتْ أن تتغلَّب على فكرة الموت، بل قررت أن تواجه ذلك بأن تدخل حجرة نومه، فوجدتْ كل شيء بها مرتَّبًا، كما لو كان موجودًا؛ (أدواته الكثيرة - روشتات الأطباء - فحوصات الأشعة - نظَّارته الطبية - تليفونه المحمول - ساعة يده الأنيقة التي لم يكن يخلعها من يده - مفكِّرته الشخصية - حافظة نقوده الجلدية الفاخرة التي أهدتْها له في إحدى المرات وظل معتزًّا بها - عصاه التي كان يتوكأ عليها في أخريات أيامه - ملابسه البيضاء التي كان يبدو فيها كملاكٍ يَسِير على الأرض - عباءته الصُّوف السمراء)، جلستْ على حرف سريره على استحياء - في صمت ورهبة شديدة - تستمع لنبرات صوته الخفيض، وهو ينادي عليها: تعالي عزيزتي، كيف حالك؟ أريد أن أطمئن عليك؟


كادت تنطق بصوتٍ مرتفع: "أنا بخير" أبي الحبيب، ولكن خيَّم الصمت على الحجرة، ولجم الحزن لسانها، وفاضت عيناها بالدموع؛ فالمنادي ليس موجودًا والحجرة خاوية!

 

خرجتْ من حجرة نومِه مكسورةَ القلب، دامعة العينين، مردِّدة - وهي شاردة الذهن -: آهٍ من قسوة تلك الأماكن التي نرتادها، ولا نجد مَن اعتدنا وجودَهم فيها، وعادتْ مرة أخرى من بلدتها إلى القاهرة، بعد أن حضرت ذكرى الأربعين لحبيبها؛ كي تُمسِك بالقلم، وتصف تلك المشاعر عن الحبيب الذي علَّمها كلَّ جميل في الحياة، وهي على يقينٍ دامغ أنها عائدة من الموت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العائدون إلى الحياة (قصيدة تفعيلة)
  • نجوت من الموت للأبد؟!

مختارات من الشبكة

  • ثمار عائدة على ولد مريم عيسى عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الفوائد والصلات والعوائد (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مس الجن: دراسة بمنظومة عوائد العرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: منتدى للنساء العائدات إلى الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة صلة الجمع وعوائد التذييل لموصول كتابي الإعلام والتكميل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الفوائد والصلات والعوائد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خطأ القول بأن الإمام الشافعي غير مذهبه في مصر مراعاة للعوائد والبيئة المصرية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات موجعة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ذكر الموت وتمنيه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
10- أعزي نفسي ودعواتي لكم بالصبروالسلوان
سامي الشربيني - السعودية 23-05-2013 08:55 PM

بكلمات معبرة وأسلوب سلس أدخلتينا وبهدوء وتسلسل إلى لحظات البعض منا عاش جزء منها أدخلتينا إلى قلب هذه العائلة الكريمة البارة بأبنائها عائلة مليئة بدفئ المشاعر وجو الألفة التي افتقدناها في زحمة الأيام وما تحتويه من مشاكل وهموم طاحونة الأيام التي تنثرنا طحينا بعد أن كنا بذور متماسكة وأزهارا يافعة فواحة بعطرها وحسرتي على أيام مضت لم يتبقى لى منها سوى بعض الذكريات الجميلة أحسنت أيتها الأستاذة وفقك الله

9- عائد من الموت
أم سارة - مصر 27-01-2013 05:22 PM

قصه جميلة وأسلوب رائع كعادتك أتمنى لك التوفيق

8- عائد من الموت
سهى ابو يابس - الاردن 16-01-2013 09:48 AM

قصة جميلة ومؤثرة

7- قصة حقيقية
mohamad aiad - egypt 15-01-2013 09:38 PM

أنا معجب جدا بهذا الأسلوب الجميل ... أخذتنى كأنني أنا الذي أعيش بداخلها .. فعلا أسلوب وإحساس يصل للقارئ .... بالتوفيق .. وأتمنى أن أقرأ الكثير

6- شكرا لكم
عزة ابو العز - مصر 15-01-2013 11:18 AM

تحياتى لكم جميعا لكل من قرأ وشعر بكلماتي التي هي بعض من ذاتي وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع.

5- دمعة الفراق والاحتراق
عبدالغني - الجزائــــــــــــر 15-01-2013 12:16 AM

أستاذة عزة بارك الله فيك على هذا التقديم المعبر عن المشاعر الصادقة والرقة و العواطف الجياشة وما تكنه لوالدك رحمه الله وأدخله فسيح الجنان، نعم يصعب على المرء أن يفارق هذه اللحظات وهذه الأحاسيس التي تظل راسخة في الذهن ، عندما نفارق أعز الناس لنا، ذكرتني أختي عزة في قصتي مع أمي حين رأيتها في المنام أتت عندي بابتسامة و هي تناديني عبد الغني ...وثم دخلت في عالم آخر وحين استيقظت من النوم و اتصلت بعدها بالمنزل وكان ما كان قد حان رحيلها، علما أنني كنت في هجرة... الأرواح جنود مجندة...الدعاء والرحمة لهما..{وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} . أشكرك أستاذتنا الفاضلة عزة ابو العز، و دائما ننتظر في جديدك الذي يشوقنا و يجعلنا ننبض بالحياة.

4- من ذكريات الألم تولد الطاقات
د.بروسكاير - مصر 14-01-2013 02:23 PM

لا أشك أبدا أن هذا الموقف الذي مررتي به هو من صنع شخصيتك ومع قوة إحساسي بألمك الرهيب لهذه الذكريات إلا أني متيقن أن إبداعك كان كفيضان خلف سد لما اختفى هذا السد ظهر قوة الفيضان فيضان الإبداع المليء بقمة الإحساس والمشاعر ..
تمنياتي لكي أختي الفاضلة بمواصلة هذا الفيضان الإبداعي مهما حدث ...
ويارب لك في الخير دائما النصيب .
د.بروسكاير / محمد علي .

3- e3gab
AmiR EsA - riadh 14-01-2013 08:12 AM

ما شاء الله تبارك الله - ما هذا الكلام الكبير يا أستاذة عزة.. 
لكن فعلا ربنا يوفقكك فى عملك يا رب وتبقين دائما ناجحة ومتفوقة وظاهرة بين الناس بأسلوبك الراقي وطريقتك الجميلة
ويا رب دائما من نجاح لنجاح دائم بإذن الله
تحياتى أستاذة عزة أبو العز


أمير

2- رائع
فهد العياط - مصر 14-01-2013 06:39 AM

نص رائع وإحساس عالٍ .. يبشر بمولد أديبة مبدعة .. تحياتي

1- فعلاً عائدة من الموت
سعد باغه - egypt 14-01-2013 04:38 AM

ماشاء الله ... مقال جميل وخيال رائع ومن المحتمل أن يكون حقيقه .... أحسنتِ ....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب