• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

أنت مجرد طالبة علم

سارة بنت محمد حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2009 ميلادي - 30/1/1430 هجري

الزيارات: 11372

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كانت تشعُر بالسعادة.

لماذا؟

لأنَّها تمكَّنت أخيرًا من التَّدريس بمسجد.

كان مسجدًا بعيدًا.

لكنَّها كانت رغْم كل شيء سعيدةً.

أنتم تعرفون صعوبة أن يُوافق مَجلس إدارة مسجد على تدريسها فيه.

وتعرفون الأسباب طبعًا.

أبلغت حلقتها بالموعد ووصفت لهم المكان.

هل ترون الحلقة؟

ما شاء الله، لا قوَّة إلا بالله.

أتتعجَّبون من كونِهم أقرانَها في السنِّ؟

أتتعجَّبون من وجودِ مَن هم أكبرُ منها في السن؟


هكذا العلم، لا يعرف سنًّا.

إنَّما يعرف ضبطًا وحسنَ تأصيل، وقبل ذلك توفيقًا من الله تعالى.

لكن ليس كلُّ الطُّلاب يعرفون هذا.

هناك مَن يشعر بـ ... بماذا؟

دعنا لا نسبق الأحداث.

نترك لكم الحكم.

بذلت الأخت مَجهودًا مُضْنيًا مع هذه الحلقة لتعلِّمهنَّ ما تعلَّمت.

فقد أفنت سِنَّها الصغيرة في العلم.

تعلَّمن منها شُروح الحديث، والعقيدة الصافية، والسيرة.

أقرأتْهُنَّ القرآن.

لم تقصِّر ولم تألُ جهدًا.

لم تبخلْ عليْهِنَّ بأي شيء ممَّا أعطاها الله من العلوم والفنون.

ومرَّت الأيَّام والحلقة في تقدُّم.

ثُمَّ توقَّفت الحلقة فترةً لظروف وضْع الأخْت لطِفْلها الرَّابع.

ثُمَّ عادت الإدارة تُطالِبُها بعمل نادٍ صيفي للأولاد.

فعادت الأُخت للمسجد وهي تَحمل رضيعَها على كتفها.

وما أدراك كم المشقَّة!
 
اتَّصلت الأختُ بعدَّة طالبات.

ممَّن حضرن معها في الحلقة، ممَّن أخذن منها عِلْم الاعتِقاد، وقرأْنَ عليْها من كتاب الله.

عرضت عليهِنَّ مساعدتَها في إعادة النَّشاط للمسجد.

لكن هذه المرَّة العمل سينحصِر في حلقات الأطفال.

رحَّبتْ بعض الأخوات، واعترضتْ أُخريات لانشغالِهنَّ بأنشطة في مساجد أخرى.

عذرت الأختُ من اعتذرت.

ولِمَ لا؟ والهدف الجنَّة، فمن عمِل في هذا المسجد أو في غيره فهو يُحقِّقُ الهدف.

وبدأت العمل مع باقي الأخوات، اللاتي اشترطنَ عوْدة الحلقة القديمة.

درس الأخت:
وافقت الأخت، مع الاتِّفاق على أنَّها لن تكون مسؤولة إلاَّ عن حلقتها الخاصَّة بها.

وأنَّ نشاط الأطفال سيكون مسؤوليَّة الطالبات اللاَّتي وافقنَ على العمل.

وبدأت الحلقات.

كانتِ الأُخْت تردِّد دائمًا.
 
هذا مسجد جديدٌ.

يَحُتاج للصَّبر؛ ليعرفَه النَّاس، ويؤمُّونه.

والأخوات يردِّدْنَ: نعلم هذا جيِّدًا، سنصبِر.

ومرَّ أسبوع.

نعم، لا تتعجَّب.

أسبوع واحد فقط.

يعني ثلاثة أيَّام حضور في المسجد.

ثُمَّ انسحبت الأولى.

ثُمَّ الثانية.

وحضرت الأخت في يوم لتقابِل آخِرَ أُخْت ثابتة على العمل معها في المسجد.

رغْم مرضِهْا حضرت، رغْم مشقَّة الخروج بطفل حضرت.

وظلَّت منتظِرة طويلاً، فلم تحضر الثَّالثة، واتَّصلتْ تعتذر.

عادت الأُخْت لِمنزلها البعيد وهي تتعجَّب.

لماذا لم تفِ أيٌّ من طالباتِها بِما قطعته على نفسها من وعود؟!

لقد كان هناك أطفال، وكان النشاط سيستمر، وسيتَّسِع.

وكمْ نبَّهت على ضرورة الصَّبر.

وكم ردَّدنَ أنَّهن سيصبِرْن؛ ليحقِّقن الحلم.

المسجِد الذي نشأ على السُّنَّة، بأيديهن وعلى أكتافهنَّ.

على التصفية، والتَّربية، على مبادئ الجماعةِ والسُّنَّة.

تعجَّبت مُعلِّمتُهن من الانسحاب السريع.

وتساءلت: لماذا وعدْنَها ومنَّيْنها بتحقيق الحلم؟!

إنَّها تأتي رغم المشقَّة ومعها رضيعها، وتَجلس تنتظرهُنَّ لتُنْجِز وعدَها لهنَّ باستِمْرار الحلقة.

وقد لا يأتي إلا واحدةٌ منهنَّ.

وتتغيَّب الباقيات.

لماذا؟!

بل هي اليوم مريضة لكنَّها آثَرَتِ النزول وفاءً بالوعد.

اتَّصلت بإحدى الطَّالبات التي وعدتْها بالاستِمْرار في المسجد.

وسألتْها بهدوء: لماذا لم تحضري اليوم الاجتماع؟

قالت لها باندفاع: لا أحدَ يحضُر من الأطفال، وأنا آتي وأنتظر ثم أعود لمنزلِي، وهذا النشاط ليس له فائدة، واليوم كان لديَّ عدَّة أعمال، ولم أستطِعْ تأجيلها.

قالت لها بِهدوء ظاهري لا ينمُّ عن ثورتها الداخلية: عجبًا؛ كنتُ اليوم بالمسجد، ووجدت أطفالاً، ولم أجِد معلمات! ثم ألَم نتَّفق أنَّ المسجد يحتاج لصبر؟!

قالت الطالبة بعصبيَّة: لا، لم يعد لديْنا وقت.

قالت لها في حيرة: لم يَعُدْ لديْنا وقت لماذا؟

قالت الطالبة بانفعال: ولماذا نأتي نحن ونَجلس في انتظارِ حضور هؤلاء الأطفال غير المنتظمين، وأنت جالسةٌ في بيتِك لا تُعانين أيَّ مشقَّة!

ضبطت المعلمة أعصابَها بصعوبة، فهي تعرف أنَّ الفرق العمريَّ القليل بيْنَها وبين تلميذتِها أنسى الأخيرةَ حسن الأدب معها.

قالت في هدوء: كم مرَّةً حضرت إلى المسجد من أجل حلقتنا وجلست أنتظر فلم يأت أحد؟

قالت لها الطالبة – ولا تزال منفعلة -: لا أعرف ولا أريد أن أعرف، ليس من شأني؛ أنا منضبطة، وعندما أغيب أعتذر، كما أنَّ هناك مساجدَ قريبة من بيتي، وهي أولى بطاقتي وجهدي.

قالت المعلِّمة وهي لا تزال تُحافظ على هدوءِ كلِماتها: وهل منعْتُك من العمل في أي مسجد؟ لقد عرضت عليك الأمْرَ من بدايتِه بمنتهى الصَّراحة، فهل ظهرت هذه المساجدُ فجأة؟ ثُمَّ إنَّني أعاني المشقَّة أيضًا في الذهاب إلى الحلْقة الخاصَّة بكم، وكان الأفضل لي إذًا أن أوفِّر طاقتي، وأبحث عن مسجد قريب من بيتي الجديد.

ثُمَّ صمتتِ المعلمة لحظة، ثم قالت: على أيِّ حال مادام هذا منطقكم، فأنا لا أستطيعُ الاستِمرار في تدريس الحلقة إلا عندما تفينَ وعودَكن، وتُقِمن المسجِد على أكتافكن. أنا لم أُجْبِر أحدًا على شيء و ...

قاطعتْها الطالبة بانفعال: لا يهمُّ، لا تُدرِّسي في الحلقة؛ فالعلم لن يقِفَ عندك، العلم في كلِّ مكان، وأنت الخاسرة.

سكتتِ المعلِّمة مبهوتة!! ثُمَّ قالت للطَّالبة: حسنًا أستأذِنُك الآن فأنا مُرْهقة جدًّا.

قالت لها: مع السلامة.

ظلَّت المعلِّمة مصدومة ممَّا حدث.

هل هذا هو الأدب؟!

هل هذا هو الأدب مع مَن تعلمت على يده؟! لماذا؟!

هل صِغَر سنِّها يُتيح لطلَبَتِها تعدِّي حدودِهم معها؟ وبِهذه الطَّريقة المَهينة؟!

ألَم يشفع لها عند طالِبَتها معلومة تعلَّمتها على يديْها؟!


ليْتها عاملتْها حتَّى كصديقة لا كمعلِّمة، ليتَها تعاملت معها بذوْق وأدب العرف بين الأصدقاء، لكن جرحتْها بقسوة، وليت الجرح كان لنصحٍ صادق!

هي لا تريد أن يبجِّلنها لأنَّهنَّ تعلَّمن على يديْها، لكن لا تحب أن تُهان، ولِماذا تُهان؟!

ظلَّت تؤنِّب نفسها وتقول: لعلَّها أحسَّت أنَّني استكبرتُ عليْها.

ظلَّت في هذا الحُزْن عدَّة أيَّام، ثُمَّ عاودت الاتِّصال بالأخت لتؤلِّف قلبها، ففي النِّهاية هما أُخْتان في الله.

قالت لها بجفاء: أنا متضايقة منك.

سكتت المعلمة على مضض ثم قالت: لماذا؟

قالت: لأنَّك تتطاولين بعلمك عليَّ.

قالت المعلِّمة: عن أي تطاوُل تتحدثين؟

قالت: لأنك تريدين فرْض رغباتِك علينا.

قالت المعلمة: فرْض ماذا؟ رغباتي أنا؟ اسمعي يا صديقتي، أنا لم ولن أُجْبِر أحدًا أن يدرس في مكانٍ ما يَخصُّني مقابل العِلم الذي يصيبُه مني؛ فالعِلْم ليس حِكْرًا على من ينفِّذ رغباتي، لكِنْ ألَم أتَّصل بك في بداية المسجد أنت والأُخْريات، أنت وافقتِ على التدريس في المسجد في حين اعتذر غيرك، أليس كذلك؟

قالت: بلى.

قالت المعلمة: هل طردتُهم من الحلقة؟ هل منعتُهم الدَّرس؟

إنَّني أقدِّر ظروف كلَّ أخت، أخت قد تتحمَّل مشقَّة الحضور للمسجد يومًا واحدًا؛ لكي تحصل علمًا نافعًا، وأخرى لا تستطيعُ الاستِمْرار لعدَّة أيام، أنا احترمتُ رغباتِهنَّ ولم أشترط على أحدٍ للحضور للحلقة أن تُدَرِّس في المسجد. بل حتى مَن وافق على التَّدريس لم أشترِطْ عليْه أسلوبًا معيَّنا، لم أفْرِض عليه أيَّ شيء.

هناك مَن قطع وعدًا على نفسِه، بدون إكراه منِّي وبدون اشتراط منِّي، كنتِ تتحدَّثين عن مسجد تُديرينَه بنفسِك على السُّنَّة، كانت أمنيَّتك قبل أن تكون أمنيتي، وعندما تمكَّنَّا من البدْء في تَحقيق الحلم ورأيْنا المشقَّة انسحبْنا، وليْتنا انسحبْنا بهدوء!

توقَّفت المعلمة لحظةً ثُمَّ أكملتْ بِحزن: انسحبتِ وأنت تلقين أحجارًا صمَّاء عليَّ، جرح شديد أن يُصيبَني منك أنتِ بالذَّات مثلُ ما أصابني من الكلِمات القاسية الجارحة.

أخبريني يا صديقتي، هل يصحُّ أن يصدر هذا من إحْدى صديقاتي فضلاً عن طالباتي؟

انفعلت الأخت وقالت: ما هذا؟ أنتِ لسْتِ معلِّمة كبيرة إلى هذه الدرجة، ماذا تظنِّين بنفسك؟ ما هذا الغرور؟! أنت مجرَّد طالبة علم صغيرة، جلستِ معنا عدَّة جلسات لنتذاكر، فهل صيَّرتِ نفسَك بذلك شيْخَتَنا ومعلِّمتَنا؟ أنتِ مثلُنا جميعًا لا فضْل لكِ عليْنا.

ثم إنَّك تتعاملين باعتِبار أنَّ حلقتَك لا مثيلَ لَها، هل ظننْتِ أن إجازاتِك تُتيحُ لكِ أن تتكبَّري عليْنا هكذا؟!

بهتت المعلمة، وبحَّ صوتُها، فلم تستطِعْ أن تُصْدِر صوتًا، ثم استجْمعتْ قوَّتَها وقالت: أتكبَّر عليْكُنَّ؟! وهل صدَر منِّي شيء من هذا؟

أكملتْ بانفعال: نعم، كلُّ لهجَتِك ولُكْنتك تدلُّ على هذا، هل تظنِّين أنَّ متابعة الشَّيخ فلان لِهذه الحلقة، وموافقته على تدريسِك فيها يدلُّ على أنَّك أفضل؟! فقط نَحنُ قبِلْنا أن نُذاكِر معك؛ لأنَّنا كنَّا نَحسبُك على خير، وهذا شرف لك، وكان جديرًا بكِ أن تسجُدي لله شُكْرًا على أنَّ هناك مَن يَحضُر هذه الحلقة معكِ رغم صغر سنِّك، وأكرِّرُها لك، لن نذهَبَ للمَسْجِد ثلاثة أيام وأنت جالسة في بيتك، ولا تتعلَّلي بالرَّضيع، وعدم تدريسِك في الحلقة لا يهمني، وأنتِ الخاسرة.

قالت المعلمة: حسنًا هذا يَكفي، أستأذِنُك الآن.

قالت الأخت - وهي لا تزال منفعلة -: تفضَّلي.

مرَّ أسبوع ثُمَّ اتَّصلت أختٌ أُخْرى بِها، وقالت في أسف: لقد
بلغني ما حدَث واتَّفقت أنا وسائر الحلْقة على الاعتِذار لك.

قالت المعلمة وهي تقاوم عبَراتِها: لا عليك.

قالت في صوتٍ يقْطر حرجًا: لا أعرف ماذا أقول، لكن ...

قاطعتْها المعلِّمة: أعرف أنَّه لا ذنبَ لك، لكنِّي حقًّا مُرهقةٌ وحزينة.

قالت الأخت في لَهْفة: خذي وقْتَك لكن لا تتركي الحلقة، لقَدِ استفدنا أيَّما استفادة.

قالت المعلمة في ألَم: الله المستعان.

وأنْهت الاتصال.

ومرَّت السَّنوات، ولَم تقُم لهذه الحلقة قائمة.

حقًّا، إنَّ سوء الأدَب مع المعلِّم - ولو كان أقلَّ قدرًا أو سِنًّا - يُذْهِب بركة العلم.

وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضيلة العلم
  • مقام أهل العلم في الناس
  • من روائع الكلم: في العلم والمعلمين
  • فضل العلم والعلماء
  • كيف تكونُ معلماً محبوباً؟
  • تجارة العلماء
  • من يحمي "حقوق العلماء"؟
  • فضل العلم
  • حقوق العلماء
  • جفاء معلمة (قصة)

مختارات من الشبكة

  • إعجاز قرآني علمي أم مجرد ملاحظات ساذجة يعرفها كل أحد ؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان عندهم مجرد دعوى لا دليل عليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيحسب هؤلاء أن الإيمان مجرد كلمة تلوكها الألسن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة المجرد في أسماء رجال سنن ابن ماجة (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تمنيت زوجا حبيبا لا مجرد شريك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مجرد علاقة بريئة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إفهام المتثبت وإفحام المتعنت في الرد على القائلين بقصر صلاة الرباعية لمجرد الخوف(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تجليات المكان في مجموعة: "مجرد صديقة" لـ"صبحة علقم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتاب المجرد للغة الحديث لموفق الدين البغدادي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المجرد للغة الحديث(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
20- جزاك الله خيرا
سارة بنت محمد 05-05-2010 08:16 PM

بارك الله فيك أختي الفاضلة أم عبد الله

إذا كان المرء لا يستطيع تربية غيره فهذا حسن ، ولكن دور الداعية أن يحاول تربية الناس على الشرع.

أختي الحبيبة أم عبد الله ، هذه القصة ليس المراد منها أن أوصل لكم شكوى الأخت الفاضلة مما لاقته من طالباتها ولكن الهدف منها هو أن أقول لمثل من يمارس هذا السلوك السيئ: هذا خطأ.
لا ينبغي لطالب العلم أبدا أن يتعامل بسوء أدب مع معلمه

هذه هي رسالتي من القصة

أما ما فعلته هذا الأخت الداعية من ترك التدريس في هذه الحلقة فأنا أراه صحيح لأن إذا فقد الأدب بين الطالب والمعلم فإن التربية التي هي هدف التعليم صارت في خبر كان!!

ثم معذرة

سبيل الأنبياء هو الهجرة حتى يجدوا آذانا مصغية وقلوبا واعية . لا أجد في سنتهم البقاء في الأرض البور حتى تنقطع الأنفاس وتذهب الأعمار ولا تصل رسالتهم بل ببقائهم زعما أن هذا صبر تضيع الرسالة أصلا.

سبيل الأنبياء والمعلمين أن يصبروا على الأذى وليس سبيلهم أن يقبلوا سوء الأدب ويسمون هذا القبول صبرا.

ودور الداعية أن يصبر ولا يتشكى ولكن هل يترك الأراض الخصبة ليزرع الأراضي البور ؟ الأدب نصف العلم بل لن أبالغ لو قلت أن الأدب هو كل العلم.

أتمنى أن المعنى المراد صار أكثر وضوحا.

بارك الله فيكم

19- الأنبياء قدوة الداعية
أم عبد الله - مصر 05-05-2010 09:15 AM

لم أقرأ كل التعليقات للأسف لظروف، ولكن ما أحب التنبيه عليه أختي الحبيبة سارة أن المرء لايستطيع تربية غيره وإنما عليه بنفسه فقط وهو عليه النصح ومن شاء فليتبع ومن شاء فليرفض، وعلى الداعية الصبر وعدم الالتفات لهذه الأمور لان الأنبياء هم القدوة عليهم صلوات الله وسلامه، فليبذل الداعية جهده ولايحاسب أحدًاإلا نفسه.ومن باب التذكرة يجب على الداعية القيام بعمله بدون شكوى وانتظار النتيجة والنصرة والعون من الخالق فبعض الأنبياء لم يتبعهم أحد. والله المستعان

18- بــــــــــــوركتم
سارة بنت محمد - مصر 11-12-2009 02:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم أن الردود المعترضة كثير إلا أن هذا يدل على أن رغبتي في التنبيه على هذا الأمر كان في محله

ربما لو عدنا لقصص السلف مع المعلمين وقصص معلمي السلف مع الطلاب لكان لهذه القصة الفائدة المرجوة

فنحن اختلفنا ولابد من حسم مادة الخلاف بصورة منطقية وليس بشعوري أو شعور من خالفني

إذا نعود لسلوكيات السلف الصالح نقارن

هذه واحدة فرجاء نراجع مثلا كتاب مثل سير أعلام النبلاء مع الحافظ الذهبي وكتاب أدب العالم والمتعلم للنيسابوري وغير ذلك

الأخرى ماذا تفعلين أختي لو قابلتك معلمة حساسة؟؟ أو معلمة غضوب؟؟ هل تقوميها وتؤدبيها بنفس أسلوبها ؟؟؟؟؟؟؟!!!!

مهما كان صغر سنها إذا ارتضيتيها معلمة فإن عدم مراعاتك لأي سلوك يصدر منها تساوي خسرانك لعلمها فمن الخاسر؟؟ خاصة لو كانت معلمة متميزة

ومن لم يذق طعم المذلة ساعة **** قطع الزمان بأسره مذلولا

هذه قاعدة عامة للتعامل مع البشر ، معلم متميز إذا صبر طالب العلم مهما كان سلوك المعلم

هذا أقوله للطالب


وللمعلم شيخ أخر يعلمه وليس طالب العلم من يقوم بتربية المعلم


فإذا كان في أمك سلوك يضايقك هل ستقوميها ؟؟؟؟؟؟

الأم مثل المعلمة والأب مثل المعلم وإلا صار الأمر مقلوبا منكوسا

إذا تناولنا القصة من هذه الزاوية سنفهم المراد منها

بـــــــــــوركتم مشاركاتم قيمة جدا
17- مبالغة
نهلة - مصر 09-12-2009 03:06 PM
شكر الله لك سارة

وبارك الله في جهودك

أشعر أن هناك بعض المبالغة في ردة فعل المعلمة؛ ففعل الطالبة لم يصل إلى درجة سوء الأدب!
16- جزاكم الله خيرا
سارة بنت محمد - مصر 28-06-2009 11:25 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ محمد بارك الله فيك

صدقت من تواضع لله رفعه...ولكن ما علاقتها بالموضوع؟ الحديث عن سلوك طالب خطأ وليس عن سلوك معلم أخطأ ويمكنكم مطالعة قصة جفاء معلمة لنرى الوجه الأخر من العملة يعني نقد سلوك خطأ من معلمة

ولنسأل سؤالا بسيطا: إذا صدر عالما طالبا في مجلس وطلب منه ان يدرس مسألة واحدة فقط من مسائل العلم لا يجده اهلا لأن يدرس غيرها ....ففعل الطالب...

ماذا يجب على من تعلم منه هذه المسألة ؟؟ أن يعامله باعتبار أن له فضل عليه ام يعامله باعتبار أنه قليل الشان فهو لم يتعلم منه سوى مسألة واحدة؟؟ أو بصيغة اخرى هل يسوغ قلة علم من علمني مسألة أن اعامله بسوء خلق فقط لأنه ليس عالما بمسائل كثيرة؟؟
هل يسوغ سوء الخلق بين الأقران في المجلس باعتبار أنه ليس لأحدهما فضل على الأخر؟؟

وعامة تعليقك جعلني اعيد قراءة القصة مرة أخرى لأرى أين مظاهر الغرور وطلب التوقير الذي بدا من الأخت المعلمة والحقيقة لم أجد ما يدل على ذلك

فرجاء من الأخ الفاضل أن يذكر العبارات التي جعلته يشعر بالضيق او النفور من المعلمة واتهامها بهذا كما أرجو أن يوضح مثلا كيف يرى تصرف الطالبة وكيف كان يرجو من المعلمة كرد فعل فأنا عندما كتبت القصة كتبتها من زاوية معينة رأيتها فيما روته لي الأخت والآن أرى ان هناك وجهة نظر أخرى ولأنها تستحق الاحترام فأنا انتظر مزيد من التوضيح لعلي أغير فهما خاطئا لدي

في انتظار الرد حفظكم الله

15- أين التواضع؟
محمد - مصر 27-06-2009 04:22 PM

سبحان الله
أكل من يحفظ القرآن ويتبعه بمتن أو اثنين يعد نفسه عالما وينتظر من الناس الاحترام والتبجيل؟
من تواضع لله رفعه, وليس منا من لم يوقر كبيرنا.

14- جزاكم الله خيرا
سارة بنت محمد - مصر 11-04-2009 11:56 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا أختنا أسماء ويمكن للادارة أن ترسل لك بريدي الإلكتروني

13- جزاك الله خيرا
اسماء - مصر 10-04-2009 10:02 PM

جزالك الله خيرا اختى سارة علي موضوعاتك الرائعة ولي طلب خارج عن نطاق القصة وهو هل من وسيلة للتواصل معا لاستفادة من خبراتك وعلمك -خصوصا للاطفال - في الدعوة
ولكي من جزيل الشكر

12- جزاكم الله خيرا
سارة بنت محمد - مصر 10-03-2009 06:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة

ربما الأمر خلاف بسيط في وجهات النظر بيني وبين سيادتكم ...والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية..

أحب التعامل مع معلماتي - ولو كن أصغر سنا - بطريقة قريبة مما ذكر النيسابوري في كتاب التبيان في آداب حملة القرآن طبعا على قدر استطاعتي ، ويؤلمني جدا إن تعدى أحد عليهن.


وأنا أظن أن ما أثار حفيظتك أنك تظنين أن الأخت تركت الدعوة ...والأمر ليس كذلك ولكنها لم تعد تتكلف المشقة من أجل هذه الحلقة بالذات لأنها رأت أنها إن لم تكن قادرة على تعليم الأخوات الأدب في التعامل فلن ينتفعن بعلمها..لأن كل حزم منها سيؤخذ بمحمل أخر ...وهذا أوافقها فيه صدقا.

وربما نظرنا للقصة من زاوية أخرى ..وهي أن سوء الأدب حرمهن علمها ...بمعنى يا طالب العالم لا تسيء الأدب مع معلمك لكي لا تحرم علمه. وهذا هو الأساس من القصة فلا داعي للدخول في قضايا فرعية ..وأنبه أن الطالب ليس من حقه مناقشة معلمه من منطلق من منا المخطئ لأنهما ليسا على قدم الندية والمساواه ...لكن في هذا الزمان صار الطالب ينبه معلمه وأباه وأمه وكل الكبار أنهم مخطئون وأنه هو صاحب كلمة الصواب ...وليس هذا من الأدب.


بارك الله فيك ونفع بك
11- حساسية
ريم - قطر 09-03-2009 05:33 PM
لازلت أشعر أن الأخت التي تدرسهن حساسة أكثر من اللازم!
فلم يصل الأمر إلى تطاول أو تعد
ومن تواضع لله رفعه
وإحسان النية سبب في كل فلاح ونجاح

وفقك الله سارة.
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب