• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

تلوث البيئة (قصيدة)

تلوث البيئة (قصيدة)
د. معتز علي القطب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/11/2012 ميلادي - 4/1/1434 هجري

الزيارات: 376028

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تلوث البيئة

 


بان الفسادُ هُنا في الأرضِ وانتشرَا
في البرِّ والبحرِ، لا فرقٌ نَرى العِلَلا
تبكي السَماء على أرضٍ معظَّمةٍ
أصابها الضرُّ، باتت تُدْمعُ المُقلَا
أين الرياحُ التي كانت تُغازِلها؟
هل جاءتِ الأرضَ ريحٌ صَرصرٌ بَدَلا؟
تلكَ الكَوارثُ ما كنَّا نُشاهِدُها
حتَّى تملَّكَ أعضاءٌ لها نُزُلا
نتاجُ فعلتِنا وضعٌ يُخوِّفُنا
فالظُّلمُ حلَّ على أرضي وما رَحلا
ألغى المناخُ لعهدٍ كان وثَّقهُ
مشى عليهِ إلى أن أدركَ الأَجَلا
النّاسُ في قَلقٍ فالطَّقسُ هَدَّدَها
والعلمُ منشغلٌ حتَّى نرى الحِيَلا
الآن تُرعِبُنا أخبارُ بيئتِنا
فمَن يُخلِّصُنا يَسترجِعُ المِلَلا
ضجَّ الهواءُ بغازاتٍ مُبعثرةٍ
تراكمَت وأَتَتنا تحْدثُ الخَللا
بالأمسِ قد غادرَ الكربونُ مضجَعَهُ
مِن باطنِ الأرضِ نحوَ الجوِّ مُنتقِلا
طابت إقامتُهُ إذ جاءَ إخوتهُ
وساءَ ما فَعَلوا إذ غيَّروا المُثُلا
تلك الأكاسيدُ والغازاتُ قد عَبَثت
عاثَت فساداً إلى الأوزونِ قد وَصلا
الجوُّ ما عادَ في الأَنحاءِ يُسعِدُنا
مذ أرسلَ الشَّرُّ في أحيائِها رُسُلا
أضحى الرذاذُ مع الإشعاعِ يُقلقُنا
قد جاءَ يملؤها من بعدِ أن نَزَلا
حمضٌ، سمومٌ، غبارٌ.. كوَّنت مطراً
حرارة الجوِّ زادَت، أمسَتِ الجَللا
أرى الحرارةَ ما عادَت تُفارقنا
قد باتَ أكثَرُها في الأرضِ معتَقَلا
أين الفصولُ التي كنَّا نُعدِّدُها
والصيفُ جارَ على أرضي وما عَدَلا؟
يَمشى التَّلوثُ في الأنحاءِ قاطبةً
يُهدِّدُ الأرضَ مُذ أمسى هوَ البَطلا
حتى التُّرابُ الذي غطَّى مَزارِعَنا
شقَّ الفسادُ طريقًا فيهِ أو سُبُلا
النَّاسُ تعلمُ أن الأرضَ غاليةٌ
تجودُ بالحُسنِ لو صُنَّا بِها الحُلَلا
تلكَ الحياةُ وأنواعٌ تعيشُ بها
إمَّا مهددةً أو تشتكى المَللا
أين الرِّئاتُ من الأشجارِ نَفقِدُها
كانت معظَّمةً.. قد أصبحت طَلَلا
تلك الشُّجيراتُ والغاباتُ مَوطنها
تودِّعُ اليومَ في ترحالِها الجَبَلا
جاءت لتُقلقَنا الأمراضُ، تُزعجنا
أما العليلُ فأضحى يَفقدُ الأملا
وفي البحارِ كذاكَ الوضعُ في قَلقٍ
والضُّرُّ فَتَّشَ، عن مرجانِهم سأَلا
يا حسرتاهُ.. بقاعٌ كانَ يملؤها
ما عادَ يَسكُنُها من بعدِ ما ثُكِلا
والثلجُ بالقطبِ بات اليومَ في خَطرٍ
سواحلٌ تشتكي إذ تُدرِكُ البَللا
الماءُ لُوِّثَ من أفعالِ إخوَتنا
جفَّت منابعُ أو بانتْ لنا ذُلُلا
ويحملُ النهرُ ما يُلغي طهارَتَهُ
لينقلَ السُّمَ في الأرجاءِ إن حَملا
أمسَت هناكَ نفاياتٌ مبعثرةٌ
من كلِّ نوعٍ، كأنَّ العقلَ ما عَقلا!
تراكمَت حولَنا في كلِّ منطقةٍ
تلكَ النفاياتُ، أمست تُحدثُ الوَجلا
نرى التَّلوثَ والتَّعدينُ مصدرُهُ
كذا التصحُّر أضحى يُرهبُ الدُّوَلا
إن ألأنامَ بأرضِ الله قد عَبَثوا
وفي الحياةِ نظامٌ يَضربُ المَثَلا
الكلُّ أذنبَ والدُّنيا مربِّيةٌ
قَضت عِقاباً إلى الأجيالِ مُتَّصلا
الأرضُ تصرخُ.. مَن يأتي يساندُها
بالفِعل لا القولِ، حالاً يبدأُ العَملا
لعلَّ جيلاً على أرضٍ سيَخلُفُنا
يُثني بخيرٍ على من عاشَ وارتحلا
كانت سلامًا على قومٍ وأزمنةٍ
غنَّت بساتينُها من لَحنها زَجلا
تعالَ ننقذُ ما يحيا بتُربتها
حتى نعودَ ونُثريها بما فضَلا
قد كان يغبِطنا إثراءُ كوكبنا
ويسعدُ النَّفسَ والأطفالَ والرَّجُلا
ذاك التنوُّعُ من إبداعِ خالِقنا
تمزِّقُ القلبَ ذكراهُ إذا أَفَلا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البناء الحالي لاقتصادنا يهدده التلوث!!
  • ثالوث: المياه، البيئة، الفقر
  • البيئة المظلومة
  • الإنسان - البيئة - التنمية
  • مخاطر تلويث البيئة بالضوضاء
  • تلوث الهواء

مختارات من الشبكة

  • التلوث البيئي أم التلوث الأخلاقي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحفاظ على البيئة من التلوث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبذة عن كتاب: "رعاية البيئة من التلوث - رؤية اقتصادية إسلامية"(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • دور المحتسب في الوقاية من تلوث البيئة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • توازن وتلوث البيئة في القرآن الكريم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • على من تقع المسؤولية الحقيقية لحماية البيئة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • البيئة وعلاقتها بالإنسان: البيئة بين العالمي والمحلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجغرافيا وإشكالية البيئة (البيئة المغربية: واقع وآفاق) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صحة البيئة واقتصاديات البيئة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء البيئة : حماية البيئة في خدمة التنمية المستدامة(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
16- القصيدة
عباسة فتيحة - الجزائر 02-02-2018 02:37 PM

بارك الله فيك.... معا بالكلمة... والعمل من أجل بيئة أنظف.

15- شكر
جيهان - المغرب 23-10-2016 01:19 AM

شكرا جزيلا على هذه القصيدة

14- القصيدة
mahboula en persone 05-02-2016 12:58 PM

قصيدة جدا رائعة

13- جزيت خيرا
عبدالمنعم موسي محمد نورالدين - السودان 02-08-2015 04:06 PM

كلام في غاية الأهميه جزاك الله ألف خير على ما قدمته من معلومات أتمني أن يعم نفعه للجميع حتى نعيد لكوكبنا بريقه

12- شكر
siham oualil - maroc 28-05-2015 02:35 PM

أعجبتني القصيدة

11- شكر
rayen - الجزائر 09-02-2015 10:06 PM

شكرا لك أخي على هذه القصيدة الرائعة لقد قرأتها في حفلة في مدرستنا الإعدادية ولقد وقف الجميع شكرا وعند ذلك أهديت شكري لك وها أنا أشكرك أخي مجددا

10- شكرا
رحاب - الجزائر 11-11-2014 07:37 PM

شكرا جزيلا على جهودكم المبذولة

9- wow had al 9asida est magique
majda - maroc 05-05-2014 07:41 PM

wow c'est extraordinaire

8- جميل
بيان - السعودية 13-04-2014 08:17 PM

موضوع رائع والقصيدة أروع صراحة كلمات القصيدة تدخل في القلب أهنئك أخي معتز على قصيدتك الرائعة في انتظار قصائدك الجديدة بإذن الله تعالى على أحر من الجمر

7- belle
arij - maroc 07-04-2014 11:17 PM

merci ce poém t.bien meri

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب