الفعل الثلاثي: المجرد، والمزيد في باب الجيم من "مختار الصحاح" للرازي

13- بارك الله فى علماء الأمة
أبو آدم مدحت السيد عبدالرازق - مصر 21-01-2015 01:20 AM

السلام عليكم

بارك الله في علماء اللغة العربية .

بارك الله فيما تبذلوه من جهد..

12- comontaire
farah - l"algerei 08-01-2014 09:44 PM

c rien a voir a avec ca

11- سؤال
رنا اسامة - البحرين 08-01-2014 06:49 PM

ما هو الاصل الثلاثي لكلمة حافلة...............وشكرا

10- بسم الله ما شاء الله
أحمد سعيد عبد المنعم - مصر 26-02-2010 02:27 AM
السَّلامُ عليكُم و رحمةُ اللهِ وبركاتهُ

أودُّ بعدَ شُكرِ الأخِ العزيزِ إبراهيمِ الشافعيِّ

أن أُبدي دهشتي مِن دِقَّةِ التَّعليقاتِ و رُقيِّها

و اللهِ هذا أمرٌ مُفرِحٌ

نحنُ - جيلَ الشَّبابِ - نحتاجُ للنُّصحِ و التَّقويمِ

مِن أساتذتِنا و أفاضِلنا

سعيدٌ جدًّا بوجودي هُنا ، و بقراءَةِ هذا البحثِ و التَّعليقاتِ المُضافَةِ إليهِ .

تعلَّمتُ الكثيرَ مِنكُم ، و الحمدُ لله .

أسألُ اللهَ لكَ التوفيقَ ، و لأساتذتِنا المزيدَ من الكرمِ و العِلمِ .


أحمد سعيد عبد المنعم

الدَّرعميُّ

9- بارك الله فيكم
Ibrahim El Shafey - Egypt 21-01-2009 10:02 AM
السلام عليكم

أساتذتي الأفاضل الأعزاء، جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم...

أرجو أن تغمروني بعطفكم وتوافوني بمزيد من مثل هذه الملاحظات التي من الممكن أن تنفع أمثالي في يوم من الأيام...
..
..
..
..
..
..
..
والله، لا أعرف كيف أشكركما، ولكن يكفيني الآن - ولو مؤقتا - دعاء لكم بالحفظ من كل سوء..

والسلام عليكم

اللهم، إني ظلمتُ نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت!!!

8- شكر وملاحظات
أبو أحمد الميداني - دمشق 20-01-2009 03:10 PM
الأخ الكريم إبراهيم الشافعي.. وفقه ربي للخيرات
كنت اطلعت على بحثك اطلاعًا سريعًا، وبدا لي فيه بجلاء أمران:
الأول مقدار الجهد المبذول فيه، وهو جهد مبارك مشكور.
والآخر وجوهٌ من الخلل شابت البحث، في مادته وأسلوبه، ولغته.

ودونت بعض الملاحظات على وريقة، ثم شُغلت عن الموضوع.. حتى رأيت تعليق الدكتور الفاضل الناصح يحيى مير علم، فعزمت أن أقدم لك بعض الملاحظات على عجل عسى أن تجد فيها ما ينفع، وكلي أمل أن تتقبلها بصدر رحب كما تقبلت ملاحظات الدكتوريحيى.

وأنا أوافق الدكتور مير علم على قوله: ((أرى أن البحث يحتاج إلى إعادة نظر شاملة : المنهج، والمعالجة، والمقدمة، والنتائج، واللغة، والمصطلحات، والمراجع، والخاتمة، وغيرها)).
كما أوافقه على ما بدأ به كلمته من الثناء على الجهد المبذول في إعداد البحث، وعلى أن الباحث ((مأجور إن شاء الله تعالى على حميد سعيه، ونبيل غايته)).

وأحب أن أنبه بداية تعقيبًا على قول الباحث:
(ويبدو أن وزارة المعارف المصرية قد عهدت إلى الأستاذ السيد محمود خاطر فرتَّبه على الترتيب الألفبائي العادي تسهيلاً على الناشئة، وخرجت طبعته سنة 1907م وتوالت طبعاته ولا تزال إلى يومنا هذا، وذلك لشِدة اهتمام الباحثين والمتعلمين به والاستفادة بما فيه من مادة لُغوية مفيدة وسهلة في مجالات عدة).

أقول:
إن طبعة ((مختار الصحاح)) للرازي، التي أخرجتها وزارة المعارف المصرية في مطلع القرن العشرين الميلادي، طبعة ناقصة غير تامَّة، وذلك أن الوزارة عهدت إلى الأستاذ محمود خاطر إعادة ترتيب الكتاب على الأوائل، وكلفت الأستاذ اللغوي حمزة فتح الله بتصحيحه وضبطه، فقاما بما أنيط بهما، مع حذف كل ما لا ينبغي أن يطرق مسامع النشء من عبارات الكتاب، فحذفا ألفاظ العورات والنكاح ونحوها مما يريانه غير صالح لاطلاع الطلاب عليه!!

وغدت طبعة وزارة المعارف المصرية أصلاً لكل الطبعات المنتشرة الآن، وهي كلها طبعات ناقصة ليس منها طبعة تامَّة.

وما فعلاه بمختار الصحاح، كرر فعله الأستاذ حمزة فتح الله في معجم ((المصباح المنير)) للفيومي، فحذف منه كل ما يراه غير صالح للطلاب.. ومن ثَم جُلُّ طبعات المصباح بين أيدي الدارسين اليوم ناقصة غير تامة.

أما الملاحظات على البحث فكثيرة، وسأكتفي بنماذج منها:

كان يفترض بالكاتب وهو الباحث اللغوي أن يتوخَّى الصواب اللغوي، والبعد عن اللحن والركاكة، ولكن البحث لم يخل منها، بل كان الباحث يهبط إلى لغة الصِّحافة في بعض استخداماته، ويجري على سننها من مخالفة الفصاحة والبيان..

من ذلك:
- في قوله: (لقد عُقِدَ المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية بالقاهرة مؤخَّرًا)، الصواب: (أخيرًا، بأَخَرَة، حديثًا).

- وفي قوله: (وربَّما أفاد "المعجم التاريخيُّ" من هذا في بيان المستخدَم وغيره في تلك الفترة الزمنية)، الصواب: (في تلك الحقبة/ أو المرحلة الزمنية).

- وفي قوله: (لقد لعب النحاة العرب دورًا مهمًّا) لا يخفى أن هذا الأسلوب محاكاة للغة الإنكليزية، وتنكُّب لجادة الفصحى.

وإليك أخي الكريم ملاحظات أخرى مختلفة:
- قولك: (قامت فكرة هذا البحث عن قراءة لـ"فقه اللغة" للثعالبي)، أظن الصواب: (على قراءة).

- قولك: ("سر صناعة الإعراب"، لابن جني، تحقيق حسين هنداوي)، الصواب: (حسن هنداوي).

- قولك: (إنَّ المعجَم اسم مفعول من "أُعْجِمَ"، أو مصدرًا ميميًّا من نفس الفعل)، الصواب: (أو مصدرٌ ميميٌّ).

- قولك: (وفقَ الترتيب الأبجدي الهجائي الذي يتعلَّمه الطلاب الآن في المدارس والكتاتيب: أ، ب، ت، ث، ج...) فيه نظر، لأن الترتيب الأبجدي هو: أبجد هوز حطي كلمن.. إلخ.

- قولك: (مدرسة الألفبائية الهجائية: وفيها يتم ترتيبُ الكلمات وفقَ الترتيب الأبجدي الهجائي الذي يتعلَّمه الطلاب الآن في المدارس والكتاتيب: أ، ب، ت، ث، ج... ومن هذه المعاجم التي تنتمي إلى هذه المدرسة "الجمهرة" لابن دريد، و"الوجيز" و"الوسيط" و"الكبير" الصادرة عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة).

معجم ((جمهرة اللغة)) لابن دريد، ليس مرتبًّا على الأوائل على غِرار ((الوسيط))، ولا يدخل ضمن هذه المدرسة، فهو ينضم إلى مدرسة ((مقاييس اللغة)) و((مجمل اللغة)) لابن فارس. وانظر في ذلك كتاب ((المعجم العربي نشأته وتطوره)) للدكتور حسين نصار.

أما ما كان ينبغي أن يذكر مثالاً لمدرسة الترتيب الألف بائي على الأوائل: فهو ((أساس البلاغة)) للزمخشري، و((المصباح المنير)) للفيومي.

- قولك: (وله عدة مؤلَّفات عديدة)، الصواب حذف (عديدة).

- قولك: (و"روضة الفصاحة في علم البيان")، الصواب في عنوان الكتاب: "روضة الفصاحة" فقط، وموضوعه: في علم البيان).

- قولك: (وله أكبر الفضل في تأليف أول معجم عربي "العين")، يحتاج إلى مزيد بيان، إذ يرجِّح جمهور الدارسين أن معجم ((العين)) المنسوب للخليل ليس له، وإنما هو مؤثِّل الكتاب، وباذر بذرته، أما محشيه ومنشئه فهو تلميذه الليث.

- من خطأ الطباعة: (جبر العظمُ يجبُ)، الصواب: (يجبُر).

في مادة البحث مواضع كثيرة تحتاج إلى إعادة نظر، من ذلك الخلط في توزيع الأفعال على حقولها الدلالية، وهو كثير..
من ذلك مثلاً:

- (جشأ... يجشأ... تنهد بعد الأكل والشبع... لازم)
أين دلالة الاختيار فيه؟

- وأين دلالة الصيرورة في:
(جسر... يجسُر... أقدم على الشيء لا يهابه... لاازم) ؟!

- وهل يعبَّر عن دلالة الأفعال الآتية:
(جرى... يجري... أسرع الخطْوَ... لازم
جفل... يجفِل ... أسرع الخطُوَ... لازم
جمع الفرسُ... يجمَح... أسرع الخطْوَ... لازم
جمز البعيرُ... يجمِز... أسرع الخطْوَ... لازم
جاز الموضعَ... يجوز... سلكه وصار فيه... متعدٍّ
جاس... يجوس... تخلَّل... متعدٍّ
جال... يجول... طاف... لازم
جاب البلادَ... يجوب... قطعها... متعدٍّ)
بدلالة الاستقرار: للسكون والهدوء والسكينة؟!!
أو أن دلالتها عكس ذلك؟!

- وفي:
(جلا العروسَ... يجلو... نظر إليه... متعدٍّ)
الصواب: (نظر إليها).

- وفي:
(جلوا عن الوطن... يجلو... خرجوا منه... لازم)
الصواب: (يجلون).
ثم أين دلالة الكشف والإبانة في (جلوا عن الوطن)؟!

- وقولك:
دلالة الإيذاء:
(جني... يجني... ارتكب إثمًا... لازم)
لم أقف عليه في مختار الصحاح!

- وقولك:
دلالة على صفة جسمية:
(جرؤ... يجرؤ... تشجَّع... لازم)
هل يدل (جرؤ) صفة جسمية؟!


هذا غيض من فيض وجوه الخلل في البحث، وعسى أن يجد الأخ الباحث الفاضل ما ينفعه، مع شكري له على ما بذل، وبانتظار بحوث جديدة له يتحرى بها الدقة العلمية والسلامة المنهجية والأسلوبية.

7- شكر و تقدير و دعاء
د. يحيى مير علم - الكويت 20-01-2009 12:40 PM
الأخ الفاضل الأستاذ إبراهيم الشافعي :
يسعدني أن أشكرك مرتين على ما تفضّلت بكتابته إليّ، وعلى ما ورد في تعليقك، وأعتذر عن تأخّري في الردّ لظرف طارئ. أعترف أولاً أنني دون ما وصفت
بكثير، وأشهد ثانياً أن ما كتبته في رسالتك إليّ وفي تعقيبك ما يدلّ على كريم أصلك، وطيّب معدنك، وجليل تواضعك، ورفعة قدرك، وعلوّ همتك، ومستقبلك الواعد، ومثلك قليل بل نادر في هذا الزمان . ما كتبته درس عملي في الأخلاق بعامة، وأخلاق أهل العلم بخاصة، لا ريب أنه سينتفع به كل مَن يقرؤه كما انتفعتُ به، الخطأ شامل لجميع المخلوقين، كما قال الإمام الزجاجي، وليس أحد بفوق الخطأ كما قال الأول. كلانا طالب علم، يفيد من الآخر، ورحم الله القائل : ما نحن فيمن كان قبلنا إلاّ كبقل في أصول نخل طوال .
تقبّل مني شكري وتقديري ودعائي لك بالتوفيق، ولك مني أن أرسل إليك كلّ ما تحتاجه في بحوثك الجادة المتميّزة قدر الاستطاعة، وهذا أقلّ ما يجب على أهل العلم .

6- شكر و تقدير
Ibrahim El Shafey - Egypt 19-01-2009 03:32 PM
السلام عليكم

أستاذي ميرعلم، جزاك الله خيرا وبارك الله لنا فيك..

أرجو هكذا دائما أن تعتبرني تلميذا في مدرستك وتوجهني دائما في كل كتاباتي، فإن لم أستجب فلك الحق في أن توجِعَني، يا أستاذي الكبير..

ويعلم الله أنني وضعتُ ما مننتَ به عليَّ من توجيه ونُصحٍ حلقةً في أذني وسأعمل على تحقيقه إن شاء الله..

لا حرمنا الله منك، وبارك الله لنا في عمرك..

وسلام الله عليك، وعلى كل من أسدى إليَّ معروفا..!!

5- شكر و تعليق
د.يحيى مير علم - دولة الكويت 14-01-2009 10:11 PM
يسعدني أن أشكر الأستاذ إبراهيم الشافعي على هذا البحث، وعلى ما أودعه فيه من جهد، وما أنفقه من وقت، وما تحمله من صبر ، وهو مأجور إن شاء الله تعالى على حميد سعيه، ونبيل غايته، على أنني أرى أن البحث يحتاج إلى إعادة نظر شاملة : المنهج، والمعالجة، والمقدمة ، والنتائج، واللغة، والمصطلحات، والمراجع، والخاتمة، وغيرها. ولما كان المقام والوقت لا يتسعان للوقوف على أمثلة لما تقدم من ملاحظ، إذ كانت من الكثرة بمكان، رأيت أن أقتصر على أمرين اثنين :
1 - ثمة قصور كبير في مراجع البحث، لأن دراسات إحصائية حاسوبية للجذور العربية، وأخرى للأفعال العربية، تناولت كثيراً من المعاجم القديمة والحديثة، لم يرد أيّ منها في قائمة المراجع، بعضها يعود إلى عقدين أو ئلائة، منها كتاب ( المعجم الحاسوبي : دراسة إحصائية للأفعال العربية ) طبع في مكتبة المعاجم بلبنان 1996 قام على إنجازه فريق عمل متعدد الاختصاصات بينهم صاحب هذا التعليق، وهم : أ. مروان البواب و د. محمد مراياتي و د.محمد حسان الطيان و د. يحيى مير علم. وفي الكتاب جداول إحصائية مهمة لجميع الأنواع أو التقسيمات التصريفية الثلاثين للأفعال العربية مع الدراسة التحليلة لنتائج كل جدول منها، وفيه بلا شك جميع الأفعال الثلاثية التي تبدأ بحرف الجيم ، والتي يتوسطها حرف الجيم، والتي تنتهي بحرف الجيم، مما أقام الباحث بحثه اليدوي على ما ورد منها في معجم مختار الصحاح، هذا على افتراض توفر الدقة العلمية، وسلامة المنهج، وصحة النتائج لديه . وظاهر أنه لم يسمع بذلك، ولم يطلع عليه، ولم ينتفع به.
2 - الإحالة إلى ما ورد في المقدمة من كلام عام وإنشائي، يجافي الدقة العلمية واللغوية والتخصص، وينأى عن المصطلحات العلمية، لذا أكثر من استعمال عبارات التردد والتمريض نحو [ ربما ] . وكذلك الإحالة إلى الخاتمة التي حوت أشياء موضعها ليس في الخاتمة، وفيما يلي نماذج من كلام الباحث تشهد لما قدّمت :

[ المقدمة
اللغة: أداة للتواصل؛ ولهذا فهي تعتبر ظاهرة اجتماعيَّة، ولقد قامت اللغة العربية بدورها المنوط بها خير قيام، وكانت تسيل على لسان العربيِّ كما يسيل العسل من النَّحل، وكما يفوح العِطر من الزهر؛ فقد نشأت في أحضان الجزيرة العربية خالصة لأبنائها منذ وُلِدت نقية سليمة مما يشينها من أدران اللُّغات الأخرى، وبقيت كذلك متماسكة البنيان، غير مشوبة بلُوثَةِ الإعجام.

ولقد كان اهتمام العرب بعربيَّتهم كبيرًا، وتتجلَّى مظاهر هذا الاهتمام في صياغة علوم شتَّى للدفاع عنها وإظهار براعتها؛ فجاء علم الصرف وعلم النحو وعلم البلاغة... إلخ.

وقد نال علم المعاجم الحُظوَة لدى اللُّغويين العرب منذ زمن مبكِّر من صدر الإسلام؛ فهذا "ابن عباس" في - القرن الأول الهجري - يتولَّى تفسير بعض المفردات في كتاب الله العزيز، ثم توالت بعده الجهود.

وربَّما كانت القضية التي يعالجها هذا البحث هي قضيةٌ درج الصرفيُّون على تسميتها بـ"معاني الأبنية"، أو "الحقول الدلالية الصرفية للأفعال العربية".

ربَّما - أيضًا - قامت فكرة هذا البحث عن قراءة لـ"فقه اللغة" للثعالبي، وكتاب "دروس في التصريف" للأستاذ الكبير محمد محيي الدين عبدالحميد.

وأحاول أن أؤكِّد - هنا - أنَّه قد يوجد للفعل الواحد أكثر من دلالة صرفيَّة؛ وذلك بتغير مجالات معانيه المعجمية.

هذا ما اقتضته طبيعة المادَّة موضوع الدِّراسة، ثم تأتي الخاتمة لتبيِّن أهمَّ النقاط التي تتعلق بالبحث

الخاتمة
وبعد؛ فقد عشت مع هذا البحث وقتًا ممتعًا؛ حيث أفدت منه كثيرًا، فما من كلمة مما أحصيتُه إلا وقد مرَّت على ناظريَّ أكثر من ثلاث مرات.

والحقيقة، إنَّني لم أُحْصِ جميع كلمات المعجم في باب الجيم؛ حيث تم استبعاد ما يلي:
1- ما دون الأفعال صراحةً في هذا الباب.
2- الأفعال غير الثلاثية؛ فقد كانت هذه الفكرة قائمة على الثلاثيِّ فقط، وعسى هذا البحث أن يكبر في يوم من الأيام ويشمل الثلاثيَّ والرباعيَّ وما زاد عليهما.
3- الأفعال المبنية للمجهول، مثل "جُدِّدَ الصبيُّ".
4- الأفعال التي أمر الرازي نفسُه بعدم قولها، مثل: "أجْفَأ القِدْرَ".
5- الأفعال التي تعتبر صورةً لفظيةً أخرى من فعل ما، مثل "تَجَانَّ" للفعل "تَجَانَن".

ومن معلومات الإحصاء:
1- جملة عدد الأفعال الواردة في باب الجيم، والتي تعامل معها البحث الحالي بلغت 286 فعلاً.
2- جملة عدد الأفعال المجردة في باب الجيم، والتي تعامَل معها البحث الحالي بلغت 120 فعلاً.
3- جملة عدد الأفعال المزيدة في باب الجيم، والتي تعامَل معها البحث الحالي 166 فعلاً.

ومن الأشياء التي أوَدُّ الإشارة إليها هنا:
1- أنَّ زيادة حرف في مجرَّدات الأفعال أو تغيير صورة الزيادة يؤدِّي إلى تغيُّر الحقل الدلالي أو تغير الفعل من حيث التعدي واللزومُ.
2- أنَّ تغيُّر عين الثلاثي يؤدِّي إلى تغيُّر الحقل الدلالي أو تغيُّر الفعل من حيث التعدِّي واللزوم.

وأخيرًا، فلا شكَّ في أن العربية في حاجة إلى معجم لغوي عصريٍّ مزوَّد بهذه التصنيفات للحقول الدلالية الصرفية مع ما تقدمه من معانٍ للمواد العربية.

وربما قد تفيد الأبحاث والدراسات المتخصصة في هذ الأمر - في رأيي - في إعداد مناهج تدريس اللغة العربية بالمدارس، وهي المسؤولية التي تقع على كاهل رجال التربية والتعليم مع رجال اللغة العربية في العالم العربيِّ.
والله ولي التوفيق ] .
أكرر شكري للأستاذ إبراهيم الشافعي راجياً أن يعيد النظر فيما صنع، وفيما وعد بنشره مما هذه سبيله، والله أعلم .

4- السلام عليكم
Ibrahim El Shafey - Egypt 14-01-2009 05:30 PM
السلام عليكم

برأيك أخي الكريم مبروك: كيف يكون التطوير؟

وجزى الله أختيَّ إيمي ودعدًا خيرًا..


والآن.. هناك عمل آخر من هذا النوع، قريبًا سيكون على الألوكة إن شاء الله، ولكن لمَّا أنتهِ منه بعدُ.

والسلام عليكم