• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أفكار في "الترجمة الدبلوماسية"
    أسامة طبش
  •  
    مشكلة العامل النحوي ونظرية الاقتضاء لفخر الدين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم "الإبداع" في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    أينسى العهد (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (1)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المرفوع والجملة الاسمية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية العامة بين الرغبة والنفور
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    النصب بغير إضمار أن عند جماعة من البصريين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللسانيات الهندسية
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    حين خان الأمانة... وسقط في الغفلة - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أمن شوق (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الخطة الصرفية قديما وحديثا
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    النصب على الصرف مذهب الكوفيين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الرجل المسن (قصة قصيرة)
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

قضايا لغوية قديمة معاصرة (3)

د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2012 ميلادي - 15/6/1433 هجري

الزيارات: 12849

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قضايا لغوية قديمة معاصرة:

3- (الطريق والسبيل)


المعنى اللُّغويُّ لِكَلمتَي الطَّريق والسَّبيل واحِد؛ فكِلاهما يُستعمَل لكلِّ مَسلَك يَسلُكه الإنسان، يتوصَّل مِن خِلاله إلى شيء محمود أو مذموم، إلى خير أو شرٍّ.

 

وقد يُفرَّق بينهما بأنَّ السبيل أكثر استِعمالاً في الخير، ولا يَكاد الطَّريق يُستعمَل في الخير إلا مُقتَرِنًا بوصْف أو إضافة تُخلِّصه لذلك، كما في قوله - تعالى - حكايةً عن الجنِّ: ﴿ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الأحقاف: 30].


وفي هاتَين الكلمتَينِ وجْهان مَسموعان عن العرب الفُصَحاء مِن حيثُ التذكيرُ والتأنيث، وإنْ شئتَ فقُلْ: فيهما لغتان تَتنازعان الفَصاحة، وتَتجاذَبانها، فتَلْتقيان في مرتَبة واحِدة، وتَقِفان في مكان واحد، ودونك بيانَهما:

اللغة الأولى: تأنيث هاتَين الكلمتَين، وهي لغة أهل الحِجاز في حكاية الأخفش والفرَّاء.

 

جاء تأنيث (الطَّريق) في قول عُبيدالله بن قيس الرُّقيَّات: [مِن بحر الطويل]

إِذَا مُتَّ لَمْ يُوصَلْ صَدِيقٌ ولَمْ تَقُمْ
طَرِيقٌ إِلَى الْمَعْرُوفِ أَنْتَ مَنَارُهَا

 

وفي قول العرب: الطَّريق العُظمى، وطريق واضِحة، والطَّريق الوُسْطى، والطَّريق القَريبة والبَعيدة.

 

وجَاءَ تأنيث (السَّبِيل) في قول الله - تعالى -: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف: 108]، ولعلَّك تُلاحِظ أنَّ (هذه) اسم إشارة يُشَار به إلى المؤنَّث في حال الإفراد.

 

وقوله - جلَّ شَأْنُه -: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55] بالتاء الدالَّة على التأنيث في أول الفعل المضارع، وبرفْع السَّبِيل على الفاعليَّة، وقوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ﴾ [لقمان: 6]، وقرأ أُبيٌّ - رضي الله عنه -: ﴿ وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهَا سَبِيلاً ﴾ [الأعراف: 146]، ولعلَّك تُلاحِظ أنَّ الضَّمير، وهو (هَا) في (يَتَّخِذوها)، قد عاد إلى (سَبِيل) مؤنَّثًا.

 

وقال الشاعر: [مِن بحر الوافر]

فَلاَ تَجْزَعْ فَكُلُّ فَتَى أُنَاسٍ
سَيُصْبِحُ سَالِكًا تِلْكَ السَّبِيلاَ

 

واللغة الثانية: تذكير هاتَين الكلمتَين، وهي لغة تَميم في حِكاية الأخْفَش، ولُغة نجْدٍ في حِكاية الفرَّاء.

 

جاء تذكير (الطَّرِيق) في الكتاب العزيز؛ فقد قال الله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا ﴾ [طه: 77]، وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الأحقاف: 30].

 

وقال زياد الأعجَم: [من بحر الكامل]

إِنَّ الْمُرُوءَةَ وَالسَّمَاحَةَ ضُمِّنَا
قَبْرًا بِمَرْوَ عَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ

 

وقال بعض العرب: الطَّريقُ الأعْظَم.

 

وجاء تذكير (السَّبِيل) في الذِّكر الحَكيم؛ فقد قال - تعالى - : ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ﴾ [الأعراف: 146]،ولعلَّك تُلاحِظ أنَّ الضَّمير، وهو (الهاء) في (لاَ يَتَّخِذُوهُ)، قد عاد إليه مُذكَّرًا، وقوله - جلَّ جلاله - : ﴿ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ﴾ [الحجر: 76]، فقد جاء وَصْفُه (مُقِيم) مُذكَّرًا مثله.

 

وفي قراءة حمزة والكسائي وخلَف وشُعبة: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِيَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55]، بالياء الدالَّة على التَّذكير في أول الفعْل المُضارع، وبرفْعِ السَّبِيل على الفاعليَّة.

 

وعلى ما ذكرْناه؛ يجوز لك - أخي القارئ العربيُّ الكريم - أن تقول:

هذا الطَّرِيق، وهذه الطَّرِيق.

 

هو السَّبِيل، وهي السَّبِيل.

 

وأنتَ في الحالَين سالِكٌ سبيل الفُصَحاء؛ فقد تركَتْ لك لُغَتنا العزيزة حرِّيةَ التعبير المُطلَقة، إن شئتَ ذكَّرتَ، وإنْ شئتَ أنَّثتَ، لا حرَجَ عليك في شيء مِن ذلك.

 

ألستَ تَشعُر معي إثْر ذلك بالاعتزاز بهذه اللغة الكَريمة التي اصطَفاها خالِق اللغات، ومُعدِّد الألسنة؛ فهي تُلبِّي احتياجاتنا، وتَفي بأغراضِنا؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قضايا لغوية قديمة معاصرة (1)
  • قضايا لغوية قديمة معاصرة (2)
  • قضايا لغوية قديمة معاصرة (4)

مختارات من الشبكة

  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الترادف والفروق اللغوية في القرآن الكريم (نماذج مختارة) دراسة لغوية صرفية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • قضايا مستجدة في المعاملات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حدود سلطة ولي الأمر فيما يأمر به وينهى عنه في قضايا النكاح وفرقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التأصيل اللغوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المنجنيق بين الأصل اللغوي والاستعمال الحربي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • استصحاب الحال ودوره في الدرس اللغوي: دراسة نظرية تحليلية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مشكلة العامل النحوي ونظرية الاقتضاء لفخر الدين قباوة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حقوق البيئة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الخطة الصرفية قديما وحديثا(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/5/1447هـ - الساعة: 16:45
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب