• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

السرقات الشعرية بين ملكية المعنى وشرعية الأخذ

سعيد بكور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2012 ميلادي - 3/4/1433 هجري

الزيارات: 25065

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تُحِيل السَّرِقة في معناها اللغوي على أخذ الشيء خُفْيَة واستتارًا[1]، أمَّا في الاصطلاح النقدي، فهي ترتبط بأخذ المعنى دون اللفظ، شَرِيطة أن يبعُد الآخذ في المعنى[2]،من خلال إلباسه صياغة جديدة، تختلف ظاهريًّا عنها في الأصل، ونستطيع أن نجد علاقاتٍ آصرة، وقواسمَ اشتراكٍ بين المعنى اللغوي للسرقة، وما يدل عليه في المجال الشعري، فالسَّرِقة في المجالين ترتبط بأخذ الشيء في الخَفَاء، ويترتب عن ذلك عدم إخبار صاحب الشأن - المسروق منه - الذي لا يعطي الضوء الأخضر، ليؤخذ منه هو في ملكه وحوزته.

 

ومعنى ذلك أن السارق يأخذ شيئًا، ليس في ملكه وليس من حقه، لذلك فهو يستتر خوفًا من الفضيحة، التي يمكن أن تلصق به.

 

وسنحاول في هذه الأسطر تبيين السرقات الشعرية من زاوية عَلاقتها بـ"ملكية المعنى"، للشاعر المخترِع له، وبـ"شرعية الأخذ"، بالنسبة للشاعر اللاحق، الذي عانى محنة الإبداع، حيث سبق إلى المعاني الحسان.

 

1- ملكية المعنى:

هل يمكن أن نتحدث عن ملكية المعنى للشاعر الذي اخترعه، وتعب في استخراجه ونحته؟

أم أن المعنى ملك للجميع، وشرعٌ بين سائر الشعراء، وبذلك لا يحق لشاعر أن يدَّعي أحقيَّته في امتلاك معنًى كان له السبق إلى فتح مغاليقه؟

 

أشار النقَّاد القدماء إلى أقدمية السَّرِقة "والسَّرِقة - أيدك الله - داء قديم"[3]، كما ألمحوا إلى حتميتها ومطاردتها لكل شاعر يحترف صنعة الشعر؛ فهي: "باب لا يَعْرَى منه أحدٌ من الشعراء، ولا يستطيع أحد أن يدعي السلامة منه"[4]، ويعود ذلك إلى أسباب، نجدها مشارًا إليها في كتب النقد القديم، وهي:

• الحفظ من أشعار الشعراء: ذلك أن المرء لكي ينتسب إلى نادي الشعراء، لابد له من حفظ أشعار السابقين له، عن ظهر قلب، وتخزينها في ذاكرته، وبعد أن يصير قادرًا على القول، لا بد وأن يتأثر قصدًا، أو عن غير قصد بمن حفظ لهم، وأخذ عنهم"[5].

 

• تشابه البيئة الواحدة الذي يؤدي إلى محدودية الخيال الشعري، فتتشابه الصور والأفكار.

 

• توارد الخواطر، واتفاق الضمائر.

 

والمستفاد من الأسباب المؤدية إلى الوقوع في السَّرِقة والدخول في علاقة تناصية مع الغير - أنَّ الشاعر لا يملك أن ينفك نهائيًّا من رِبْقَة أشعار الغير، خاصة تلك التي تلقاها، وبنى مشروعه المستقبلي عليها.

 

وارتباطًا بمسألة ملكية المعنى، فإن النقَّاد لا يقولون بامتلاك الشاعر للمعنى؛ إذ لا يحكمون بالمعنى لمخترعه، بل يُقِرُّون له بالأسبقية إليه، لكن إذا جاء شاعر بعده وجوَّد الصياغة، وألبس المعنى لَبُوسًا أنيقًا، ولفظًا رشيقًا، ووزنًا منسابًا، يصير أحقَّ به من غيره.

 

وعليه، فملكية المعنى تمر عَبْر إلباسِه لباسًا بديعًا، فكلما أحسن الشاعر صياغة معناه بطريقة فيها إبداع متناهٍ، لم يطمع الشعراء فيه، ولم يقتربوا إليه؛ لعدم قدرتهم على التعبير عنه بشكل جمالي يشبه تعبير الشاعر الأصلي عنه.

 

لذلك وجدنا من الشعراء مَن يظل يعبِّر عن المعنى الواحد بطرق مختلفة؛ حتى لا يترك فيه مطمعًا لأحد"[6]، وكان هذا دَيْدَنَ ابن الرُّومِي الذي كان "يأخذ المعنى الواحد، ويولده، فلا يزال يقلِّبه ظهرًا لبطن، ويصرِّفه في كل وجه، وإلى كل ناحية، حتى يُمِيتَه، ويعلم أنه لا مَطْمَعَ فيه لأحد"[7].

 

لقد عُرِف عن امرئ القيس كثرةُ اختراعاته، بحكم تقدمه الزمني، وحُكِم له تبعًا لذلك بالأسبقية، والتميز، والقدرة الفائقة على اختراع المعاني واستخراجها من الصدف، وتَبِعه في ذلك الشعراء بعده، سائرين على خطاه، ومتقبِّلين طريقته، دون أن نسمع أن النقَّاد اعترضوا على ذلك وندَّدوا به؛ لأن مدار الأمر على إتقان الصياغة، وتجويد اللفظ.

 

فإذا جود الشاعر تعبيره، صار أحق بالمعنى، حتى ولو كان ليس من اختراعه، ونضرب لذلك مثلاً لسَلْم الخاسر الذي سطا سطوًا على بيت أستاذه بشَّار، الذي يقول فيه:

مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ لَمْ يَظْفَرْ بِحَاجَتِهِ
وَفَازَ بِالطَّيِّبَاتِالفَاتِكُ اللَّهِجُ

 

وعبَّر عنه في لفظ أنيق، وتعبير موجز، وأفرغه في وزن رشيق، منساب متدفق، فقال:

مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ مَاتَ غَمًّا
وَفَازَ بِاللَّذَّةِ الجَسُورُ

 

فملك المعنى وصار ينسب له، ونُِسي بيت بشَّار الذي عبَّر بغضبٍ عن التصرف اللا أخلاقي، من لدن تلميذه قائلا:" ذهب ابن الفاعلة ببيتي"[8]، وتؤكد هذه الحادثة الطريفة من زاوية خَفِيَّة أن الشاعر المخترِع للمعنى بشَّار هنا، يُبْدِي رغبةً خَفِيَّةً في امتلاك المعنى، ويرفض أن يأخذ شاعرٌ آخرُ معناه، لذلك كان ردُّ فعلِه غاضبًا.

 

2- شرعية الأخذ:

انطلاقًا مما سبق سَوْقُه من كلام عن ملكية المعنى، يتضح لنا أن النقَّاد - ومعهم الشُّعراء - لَم يتطرقوا إلى امتلاك المعنى المخترَع للشاعر، وسكوتهم ذاك يعني: أن لأيِّ شاعر الحقَّ في أن يتناول أي معنى يريده، ويعيد صياغته بطريقته الخاصة، ويقوم بذلك دون خوف من إلصاق التهمة؛ لأنه يقوم بذلك بقوة العرف الإبداعي بين الشعراء أنفسهم والنقاد.

 

ولا شك أن الذي أسهم في شَرْعَنَة الأخذ والسَّرِقة - بقسط كبير - هم الشعراء النقَّاد، مثل: ابن طَبَاطَبَا، وابن رَشِيق، اللَّذَينِ رأيا أن الشاعر المحدِث وقع في محنة إبداعية لا يُحْسَد عليها، فعَمِلوا - من خلال تنظيراتهم في باب السَّرِقة - على فتح الباب على مصراعيه أمام الشاعر المتأخِّر؛ ليَنْهَل من مَعِين معاني القدماء كيف أراد، وأنَّى شاء، لكنهم قيَّدوا ذلك بقيد من ذهب، يتمثل في: إحسان الأخذ، وعدم الإساءة فيه، ولا يتم ذلك إلا بصوغ المعنى بطريقة فيها تفوق، وإبداع وتميز.

 

نفهم من شَرْعَنَة النقَّاد والشعراء لمسألة الأخذ، وتقييدِها بشرط الإتقان، وإحسان الاتباع - أنهم فتحوا الباب على مِصْرَاعيه لتَعَاوُرِ المعاني من قبل الشعراء.

 

لكنَّ السؤال الذي نبغي له جوابًا: ألا يُعَدُّ تشريعهم هذا سببًا في استفحال ظاهرة السَّرِقة؟ وتشجيعًا للشعراء على الاتِّكال والخُمُول، عوض الاجتهاد وَكَدِّ القريحة في الإبداع؟

 

وحتى نكون منصفين، غير مُغَالِين، يمكن أن نقرأ سماحهم بالأخْذ، من وجهة أخرى، من باب الرغبة في إشعال فتيل التسابق والصراع، حول الاختراع، والتوليد، والوصول بالمعنى إلى درجات الرُّقي والإبداع، والكمال النوعي، وفي ذلك فليتسابق المتسابقون.

 

مصادر البحث:

• التعريفات، الشريف الجُرْجَاني، ضبطه وعلق عليه: محمد علي أبو العباس، مكتبة القرآن، القاهرة، د.ت.

 

• الصناعتين: الكتابة والشعر، أبو هلال العسكري، تح: علي محمد البجاوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية صيدا بيروت، 1986م - 1406هـ.

 

• العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ابن رَشِيق، تح :محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الجيل، ط4، 1972م.

 

• الموازنة بين أبي تمام والبحتري، الآمدي أبو القاسم بن بشر، تح أحمد صقر، دار المعارف مصر، ط4، 1972.

 

• الوساطة بين المتنبي وخصومه، القاضي الجُرْجَاني، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، وعلي محمد البجاوي، دار القلم بيروت لبنان.



[1]- التعريفات، الشريف الجرجاني، ضبطه وعلَّق عليه: محمد علي أبو العباس، مكتبة القرآن، القاهرة، د.ت، ص:120.

[2]- العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ابن رشيق، تح: محمد محيي الدين عبدالحميد، دار الجيل ، ط4، 1972، ج2ص 280 - 281.

[3]- الوساطة بين المتنبي وخصومه، القاضي الجرجاني، تح/ محمد أبو الفضل إبراهيم، وعلي محمد البجاوي، دار القلم بيروت لبنان ص 214.

[4]-ينظر في هذا الشأن "الموازنة بين أبي تمام، والبحتري، الآمدي أبو القاسم بن بشر، تح/ أحمد صقر، دار المعارف مصر، ط4، 1972م، ج1، ص 214، والعمدة ج2، ص 280.

[5] - ينظر كتابنا "الإبداع الشعري عند العرب: من التأسيس على الإخراج"، وتحديدًا الفصل الأول الموسوم بـ"مرحلة التأسيس" عالم الكتب الحديث إربد، الأردن ط1 ،2011.

[6]- ينظر: العمدة ج2 ص 238 .

[7]- المصدر نفسه، والصفحة نفسها.

[8] - كتاب الصناعتين، أبو هلال العسكري، تح: علي محمد البجاوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية صيدا بيروت، 1986م - 1406 هـ، ص 214.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التناص بديلا عن السرقات
  • المتشبع بما لم يعط ... لابس ثوبي زور
  • السرقات الإلكترونية
  • أنواع السرقات

مختارات من الشبكة

  • شرح باب علم البيان - باب البديع - السرقات الشعرية(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • موضوعات القصة الشعرية والحكاية الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الحكاية الشعرية: حكايات أحمد شوقي نموذجا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • في العلاقة بين السرقة الشعرية والتناص(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من حكم شعرية في شعر فضيلة الشيخ الشاعر عبدالله بن علي العامري(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تحولات الشعرية في الأندلس لرشا غانم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خاتمة حول دراسة القصة الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تجربتي مع تصحيح البحوث واكتشاف السرقات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السرقات العلمية وأحكامها الفقهية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • داء السرقات العلمية متى ينتهي؟ تنبيه لبحث مسروق عن التفسير العلمي.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)

 


تعليقات الزوار
1- خلاصة رائعة
مروان - العراق 02-09-2013 05:06 PM

خلاصة رائعة وقيمة ومفيدة...

جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب