• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

إن المرأة تبرأ منه!

عبدالله بن إبراهيم الهويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2008 ميلادي - 13/10/1429 هجري

الزيارات: 6667

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لعله لا يزال في الحديث عن نزار القباني - شاعر اللهو والعبث - بقيّة تسمح لنا بهذا التعليق الموجز، وإن كان الحديث - في الواقع - عن هذا الشاعر العابث لا أظنه سينتهي عما قريب، فالرجل بما عُقِد حول هامته من هالات، وبممارساته الأدبية والشخصية، وبما أنتَج خلال ذلك، وبما قيل عنه كل ذلك يحتاج إلى وقفات طويلة.

وقَدْ يَحْلُو للبعض أن يسمي هذا الشاعر شاعر المرأة، وهو وصف في غير محله؛ بل هو تَجَنٍّ على الحقيقة، وأيُّ امرأةٍ تَرْضَى أن يكون هذا الشَّاعِرُ العابِثُ اللاَّهِي شاعرها، بعد أن اتخذ منها أداةً يَتَسلَّى بها، ويجرب فيه مقدرته الفنية، ويبسطها في سوق النِّخاسة الأدبي، عارية يتلمس منها كل ما حُرِّم، ثم ينشره على الناس، فيتلذذ هو وأشباهه من عُشَّاق الأدب المكشوف، ويعيش عليه.

نعم ليس نزار شاعرَ المرأة؛ بل هو شاعر جِنْس، ولذَّة، ولَهْو، وعَبَث، هذا حق.

أمَّا المرأة كما أرادَ اللَّهُ لَهَا من السِّتْر، والصون، والكرامة، فهي أبعد الناس عنه، إلاَّ إذا كانت على شاكلته، وترضَى أن تُباع وتُشْتَرى في مزاده، وهذه - إن وجدت - فهي مفروغ من أمرها؛ كما فُرِغ من أمره في ميزان القِيَم والمبادئ.

حقًّا لقد فقد نزار زوجته في حادثٍ مؤْلِم، فقال فيها قصيدة من قصائده، وكان هذا من حقه ولا اعتراض عليه؛ ولكن هل من حقّه أن يهجُو أُمَّته قاطبة، ويحمِّلها وِزْر هذه الفعلة، وماذا فعل العرب بحقه، وهم الذين احتَفَوْا به حيث حلَّ - وتلقَّفُوا شِعْرَهُ - حتَّى يكونَ جزاؤُهم مِنْهُ جزاءَ سِنِمَّار.

ثم أليس العرب يعانُونَ ما يُعانِي من القتل والاغتيالات؟!

ثم كيف يحقُّ لِنِزار أو غَيْرِه من أعمِدة الفساد، وتُجَّار اللَّذَّة أنْ يَلُومَ واقِعًا كان هو أحدَ أسبابِه، وكان - مع آخَرِينَ - ركيزةً مِنْ ركائزه؟!

إن من الإنصاف أن يذوق هذا المُتجنِّي ما غَرَسَتْ يمينه؛ بل أن يُحَاسب عليه.

ولماذا يأسى إذا أصابه رشاش أصاب غيرَهُ منه وابلٌ وطَلّ؟! فهذه الرجال والنساء والأطفال تُقْتل في كل أرض، وتحت كل سماء، وبغير حق في أغلب الأحوال، ومع ذلك لم يحسَّ بهم نزار، أو يقف منهم يومًا موقف المُتوجع الأسيف، أو يخرج عن حياته العابثة؛ ليقول للقائل لم فعلت ذلك؟

بل لماذا لا يترك هذا الطريق الذي سار عليه - وهو الناقد الموجه - كما يقول المبْتلَوْنَ بحبه، والدفاع عنه؟! ولكن أَنَّى له أن يفعل ذلك، وهو لا يملك الرؤية الصحيحة لما بين يديه؟! لأن رؤية المرأة العارية قد سدَّتْ عليه منافذَ قلبه وعقله، هذا فضلاً عن أن يكون لديه البديل الحضاري لما ينتقده.

وأنَّى لشاعرٍ مثله عاش حياته بين الكأس، والخدود، والنهود، وأراد أن يبني له أهرامات من حَلَمات النساء - كما يقول - حتى إن أغلب أشياء النساء الخاصة تَرِد في شعره؛ كما يقول أحد الباحثين؟! أنَّى لمثل هذا أن يكون لديه غير هَذِهِ المَبَاذِل؟!، فإذا أراد أن يخرج عن إطارها كان شتم الأُمَّة، ورميها بالعظائم، وكأَنَّ هذه الأمةَ مُلْقاة له ولغيره على قارعة الطريق، أو مِلْك وَرِثَهُ عن أبيه أوْ جَدِّه؛ يَفْعَلُ فيه ما يشاء دون حسيب أو رقيب.

ولماذا كل هذا؟! أَلأَنّ فِئةً مَارِقة دخيلة من قومه الأقربينَ قتلتْ زوجته؟!، وقد كان نزار نفسه أحد الذين ساعدوا على ظهور هذه الفئة على المسرح، وانتفاخها، وسيطرتها بأشعاره الماجنة المُتحلِّلة، التي أشاعت التحلل، والفساد، وحرَفت - مع غيرها من العوامل - شباب الأمة عن نواحي الجد، والعمل في الحياة إلى عبثها، فكان ما نراه مما أصبح نزار يتجرع مرارته.

فمن الملوم إذًا؟!

أهو هذا الشاعر الماجن، أم هذه الأمة المبتلاة؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأدب النسوي: قراءة إسلامية
  • أسود سباع أم ذئاب طباع ..!
  • المرأة المظلومة (1)
  • نوار وحكاية المرأة التي تتكرر
  • أيمكن أن تصبح المرأة صلعاء وبلحية وشارب؟

مختارات من الشبكة

  • أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السحر: حكمه وحكم الساحر وآثاره وأسباب الوقاية منه والعلاج منه(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتهم رأيك وتبرأ من حولك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأموال الزكوية، ومسألتان مهمتان؟ ومتى تبرأ ذمة مخرج الزكاة؟(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تفسير: (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 


تعليقات الزوار
2- السلام عليكم
نورة - السعودية 22/02/2009 12:01 PM
ملاحظة أخرى

ياليت أن العنوان كان أدل على الموضوع


شكرا لكم
1- عجيب
نورة - السعودية 22/02/2009 11:59 AM
عجيب أمرهم !!

سددك الله

ولا أستغرب من عدم التفاعل مع هذا الطرح ...رغم أنه سديد

ولكن لأنه طرح في فترة الدراسة بعد العيد

لذا أتوقع أنه لم يأخذ حقه من الاطلاع
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب