• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

الملحمة (قصيدة)

عاطف عبدالعزيز أحمد الحداد


تاريخ الإضافة: 2/1/2012 ميلادي - 8/2/1433 هجري

الزيارات: 16867

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

الملـحمة

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

حِينَ جَاءَ اللَّيْلُ كَانَ القَوْمُ قَدْ خَطُّوا عَلَى بَابِ القَبِيلَهْ

أَنَّ طِفْلاً سَوْفَ يَأْتِي

حَامِلاً نَفْسَ الدِّمَاءِ العَبْقَرِيَّهْ

فِي الصَّبَاحِ اسْتَقْبَلَتْ أَيْدِي النِّسَاءِ الطِّفْلَ

كَانَ الطِّفْلُ مَوْشُومًا بِأَلْوَانِ البِشَارَهْ

كُنَّ يَسْتَقْبِلْنَهُ وَالْحُبُّ مَصْبُوغٌ بِأَلْوَانِ الْحَذَرْ

هَلْ هُوَ الطِّفْلُ الَّذِي يَا طَالَمَا كَانَ الوَلِيدَ الْمُنْتَظَرْ

وَاسْتَفَاقَ القَوْمُ جَاؤُوا بِالطُّبُولِ

انْشَقَّ صَمْتُ الكَوْنِ.. دُقَّ الطَّبْلُ

هَذَا يَوْمُنَا.. اليَوْمُ الأَغَرّْ

ذَبَّحُوا أَلْفًا مِنَ النُّوقِ ابْتِهَاجًا

قَدْ رَأَيْتُ الفَرْحَ قِنْدِيلاً يُوَشِّي أَعْيُنَ القَوْمِ اشْتِيَاقًا

لَمْ أَعُدْ

ذَاكَ الوَلِيدَ الْمُنْتَظَرْ

صِرْتُ طِفْلاً

إِنَّمَا طِفْلٌ فَرِيدٌ

لَمْ أَكُنْ طِفْلاً كَأَطْفَالِ القَبِيلَهْ

كُنْتُ طِفْلاً عَنْتَرِيًّا

هَدْهَدُونِي فَوْقَ ظَهْرِ الْمُهْرِ حَتَّى

خِلْتُ أَنِّي

قَدْ مَلَكْتُ الأَرْضَ وَالأَنْعَامَ.. أَنِّي

أَمْلِكُ الأَقْوَاتَ وَالأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ فِي كَفِّي النَّحِيلَهْ

صِرْتُ طِفْلاً مِنْ حَجَرْ

قَلَّدُونِي السَّيْفَ فِي حَفْلٍ مَهِيبٍ

أَحْرَقُوا فِيهِ البَخُورَ.. اسْتَحْضَرُوا

أَرْوَاحَ فُرْسَانِ الزَّمَانِ العَبْقَرِيِّ

اسْتَبْشَرُوا بِالْمَجْدِ.. قَالُوا:

إِنَّنِي قَدْ جِئْتُ أَجْتَازُ الْمَسَافَاتِ الَّتِي لَوْ ذُوِّبَتْ

هَلَّتْ تَبَاشِيرُ الْمَطَرْ

لَقَّبُونِي بِالْمُجَاهِدِ.. وَالْمُكَابِدِ

وَالَّذِي تَجْتَاحُ عَيْنَاهُ الْمَدَى وَقْتَ الشَّدَائِدْ

شَبَّ فِيَّ العُمْرُ.. صِرْتُ الفَارِسَ الْمَأْمُولَ

دَانَتْ لِي رِقَابُ الكُلِّ.. أَحْرَارًا.. عَبِيدًا

وَالأَيَامَى.. وَالثَّكَالَى.. وَالعَذَارَى

امْتَشَقْتُ السَّيْفَ مَحْمُولاً عَلَى الأَكْتَافِ

صَارَعْتُ الكَوَاسِرَ... فَانْتَصَرْتُ

أَلْبَسُونِي بُرْدَةً مَغْزُولَةً مِنْ أَعْيُنِ الغِيدِ

اسْتَخَارُوا

ثُمَّ سَارُوا بِي إِلَى الصَّحْرَاءِ قَاتَلْتُ الضَّوَارِي

وَانْتَصَرْتُ

قَلَّدُونِي تَاجَ سُلْطَانِ القَبِيلَهْ

وَاسْتَرَاحُوا فِي سُبَاتٍ

بِانْتِظَارِ اللَّحْظَةِ العُمْرِيَّةِ الكُبْرَى تَجِيءُ

كَيْ يَقُولَ السَّيْفُ مَا شَاؤُوا بِأَيَّامِ الْحُسُومِ

أَطْلَقُوا أَحْلاَمَهُمْ

ثُمَّ حِينَ الصُّبْحُ جَاءَ اسْتَنْفَرُوا عَزْمَ السِّنِينْ

هَلَّلُوا جَمْعًا... وَجَاؤُوا يَهْتِفُونْ

أَيُّهَا الطِّفْلُ الَّذِي مَا كُنْتَ يَوْمًا مِثْلَ أَطْفَالِ القَبِيلَهْ

انْطَلِقْ.. بَانَتْ أَمَارَاتُ التَّحَدِّي

خَيْلُهُمْ كَانَتْ تَعُبُّ الأَرْضَ نَهْبًا

أَشْعَلَتْ مِنْ تَحْتِهَا نَارًا تَلَظَّى

دَقَّتِ الأَيْدِي عَلَى البَابِ انْتِظَارًا

ظَنُّهُمْ نَمْضِي مَعًا

عِنْدَمَا لَمْ أَسْتَقِمْ فَوْقَ الْجَوَادِ

انْشَقَّ فِيهِمْ هَاجِسٌ

مِنْ خَوْفِهِمْ

قَدْ حَطَّمُوا البَابَ اعْتِقَادًا أَنَّنِي فِي غَفْوَةٍ

كُنْتُ مَيْتًا.. إِنَّمَا

مِنْ بَعْدِ أَنْ أَحْيَيْتُ فِيهِمْ نَشْوَةَ النَّصْرِ الْمُؤَزَّرْ

يَا لَهَا مِنْ مَلْحَمَهْ

غَادَرُوا... لَكِنَّ أَقْدَامَ الْخُيُولِ الغُرِّ كَانَتْ تَنْتَشِي

كَانَتْ تَدُقُّ الأَرْضَ كَيْ يَأْتِي الصَّبَاحُ الْمُنْتَظَرْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تعريف الملحمة الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أضواء على ملحمة بدر لأحمد الخاني(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • قصيدة، بعنوان: (اليوم يوم الملحمة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نبي المرحمة ورسول الملحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملحمة بدر (قصيدة)(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • ملحمة الهجرة (قصيدة)(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • ملحمة الأرض ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ملحمة حماة .. الانفصال والصراع على السلطة ( قصيدة )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • ملحمة حر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
4- morethahks
atefalhaddad - egept 09-04-2012 02:50 AM

wellcome and amvery thank to hany and tarak andn eveneragab

3- إلى الملحمة
nevin ragab - مصر 12-03-2012 08:47 PM

شكرا على هذه القصيدة الرائعة فى وقت لم يعد للقصائد شكل أو لون هذه القصيدة يخال إليك للوهلة الأولى أنها قادمة من على أستار الكعبة وكأنها إحدى المعلقات من حيث متانة اللغة وقوتها وسلاسة الأسلوب وجمال المعنى ووحدة الموضوع فشكرا لشاعرنا العظيم على هذا العمل الإبداعى الرائع.

2- الخيول الغر
طارق - مصر 07-03-2012 01:30 AM

رغم ما نحن فيه، ما زال الشاعر المبدع الكبير عاطف الحداد يشتاق -ونحن معه- إلى زمن الفوارس.
فصيدة مبدعة ليست إلا قطرات من فيض كبير.

1- أعجبني
هاني - مصر 05-03-2012 06:54 PM

قصيدة جميلة ومعبرة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب