• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

لي أندلسي أحن إليها

لي أندلسي أحن إليها
يعرب جرادي


تاريخ الإضافة: 2/1/2012 ميلادي - 7/2/1433 هجري

الزيارات: 8037

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل من الممكن لنا يومًا أن تعود لنا الأندلس؟ هل علينا أن نَحِنَّ للأندلس، ونَحنُ نبكي على الطَّلَل، كما كان الشُّعراء الجاهليُّون، وهم يُفارقون مَنازِلَهم والحيَّ الذي كانت فيه الحبيبة.

 

أَحِنُّ إِلَى الدِّيَارِ دِيَارِ لَيْلَى
أُقَبِّلُ ذَا الْجِدَارَ وَذَا الْجِدَارَا

وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قَلْبِي
وَلَكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيَارَا

 

لن نعيش إذًا مع الطَّلَل، ولكن لِنُحْيه في أنفسنا؛ هل سيكون مُمكنًا أن تَحيا الأندلس؟

 

لو فكر هذا الشاعر قبل أن يُعرِّض بمحبوبته في مجالس الشِّعر، وأنَّ ذلك قد يبعده عنها إلى الأبد، لَفكَّر مرَّة وألفًا من المرَّات قبل أن يقول فيها بيتًا واحدًا.

 

لَم تكن قضيته "كيف تَنجح قبيلتُه في الاستمرار"، لكنّ فَلكَ حياته شاعرًا وإنسانًا أن يتغزَّل بمحبوبته حتَّى لو كان غزلاً عذريًّا عفيفًا.

 

لَمَّا كانت قضيَّة ابن شدَّاد أن يكون حرًّا، ويَبذل نفسه فداءً لذاك؛ كرَّ فكان حرًّا.


أمَّا صاحبنا فقد جُنَّ بالحنين، ولَم يبق له إلاَّ أن يهيم في كلِّ وادٍ يبكي ليلاه،لقد اختار ألاَّ يكون إنسانًا، لكنْ كائنًا مستوحشًا لا يُعرَف له مَنْزل، ولا تستقبله إلاَّ الوديان التي تذهب بالماضي نحو الهاوية.

 

عندما كانت قضيَّة عنترةَ الجوهريةُ خروجَه إلى الحريَّة، قال في ابنة عمِّه:

هَلاَّ سَأَلْتِ الْخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ
إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي

 

مَجْده كان من أجْلِها، ومن أجلهافقط، وحُرِّيته الشخصيَّة لَم تكن إلا ليكون كُفئًا لها؛ ونِدًّا لعمِّه "حُرًّا" كما يريد هو للحريَّة أن تكون، لَم يَزَل يُراوح أين يراوحون، ويَبكي على أطلال حريته:

 

هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ
أَمْ هَلْ عَرَفْتِ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

يَا دَارَ عَبْلَةَ بِالْجَوَاءِ تَكَلَّمِي
وَعِمِي صَبَاحًا دَارَ عَبْلَةَ وَانْعَمِي

 

لَم يكن إذًا يومًا ما حرًّا، ولَم يفارق عبوديَّةً عاشها، لَم يحلم يومًا أنه أعلى مقامًا؛ فهو الذي كرَّ وتقدَّم الصُّفوف، وعاد بعد أنْ فرُّوا جميعًا:

 

وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا
قِيلُ الفَوَارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدمِ

 

هنا كانت هزيمتُه الحقيقيَّة، وصَكُّ عبوديته التي أعاد خطَّها بيده.

 

وآخَر عاش بيننا، أمضى عمره كلَّه يبكي أطلالاً، لَم تر النُّور، ويدخلنا معه في سجنٍ صنَعَه هو حين قال في نثريَّتِه:

"أقولُ له: عندما تكبُرُ يا وَلَدي، وتقرأُ ديوانَ الشعر العربيّ، سوفَ تعرفُ أن الكلمةَ والدمعةَ شقيقتان، وأن القصيدةَ العربيَّة ليستْ سوى دمعةٍ تخرجُ من بين الأصابعْ.

 

يضعُ ابني أقلامَهُ، وعلبةَ ألوانِه أمامي، ويطلب منِّي أن أرسمَ له وَطَنًا، تهتزُّ الفرْشَاةُ في يدي، وأَسْقُطُ باكيًا"..

 

كان هو السجَّان، ووطنه لم يرَ يومًا النُّور؛ فقد دفَنَه في قصيدته هذه، وقصائد أخرى أمضاها في نحيبٍ لا متناهٍ.

 

إنَّ اللحظة التاريخيَّة التي لم تَجِد لها بيئةً حاضنة حين طَلَّق عربيٌّ حُر حياةَ الطَّلل، وقهَرَ النُّظم البالية:

 

أَقِيمُوا بَنِي أُمِّي صُدُورَ مَطِيِّكُمْ
فَإِنِّي إِلَى قَوْمٍ سِوَاكُمْ لَأَمْيَلُ

فَقَدْ حُمَّتِ الْحَاجَاتُ وَاللَّيْلُ مُقْمِرٌ
وَشُدَّتْ لِطَيَّاتٍ مَطَايَا وَأَرْحُلُ

وَفِي الأَرْضِ مَنْأًى لِلكَرِيمِ عَنِ الأَذَى
وَفِيهَا لِمَنْ خَافَ القِلَى مُتَعَزَّلُ

لَعَمْرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيقٌ عَلَى امْرِئٍ
سَرَى رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا وَهْوَ يَعْقِلُ

 

لَم يُجَنّ ولَم يبك، لكنَّه نقل وطنَه بين أضلُعِه، ولَم يكن له طلَل؛ لأنَّ وطنه شامخ.

 

كلُّ محتاجٍ لقمةُ العيش وطَنُه؛ لأنَّه سيقدِّم له تلك اللقمة.

 

لَم يبك أحدٌ مكَّة حين خرجَ منها؛ لأنَّ وطنهم لَم يكن مكَّة، لكنه كان المدينة التي أرادو تأسيسها، وأرادوا للعالَم أن يكون كله المدينة.

 

وعندما تحرَّكوا إلى هذا العالَم، ترَكوا في أركانه كلِّها "مدينة".

 

لن أُسقِط دمعةً واحدة على الأندلس؛ لأنَّ لي أندلسي، تَذْهب معي أينما أكون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • جهود الحاجب المنصور في الازدهار الثقافي والمعماري بالأندلس من خلال كتاب "الحاجب المنصور أسطورة الأندلس"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حج الأندلسيين بعد سقوط الأندلس(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • لحن أندلسي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضل الأندلس على عصر النهضة (حوار ديفيد لويس)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دعاء الاستخارة الشرعية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • وسقطت جوهرة الأندلس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأدب الأندلسي وأثره على الحضارة الأوروبية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حدث في 1 رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشعر الأندلسي مميزاته وخصائصه (2/2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مشاهد عجيبة حصلت لي!(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)

 


تعليقات الزوار
2- نفس وثابة , لاتضع حسابا ...
اليزيد - الجزائر 13-08-2012 04:23 AM

لم تكن من عادتي التعليق, لأنه يسرق الوقت, لكن لبعض الأشخاص حق علي أؤديه لهم - هم يعرفون ذلك -على عجل, أعجبني أسلوب الكتابة, وإن تخللته بعض الفراغات الرامزة, أشكرك أخي يعرب جزيل الشكر على هذه النفس الوثابه والتي أشفق على صاحبها أن ترمي به في إحدى المهاوي, وأذكرها -وهي للخير ذاكرة- أن كل فرد -كما قالت - له أندلس يحي بها ولها , جعل الله أندلسي وأندلسك جنة عرضها السماوات والأرض , مزيدا من التألق ولا حرمني الله وإياك التنبه والفطنة

1- مزيدا من التألق...والحنين المبدع
مريم صالحي - الجزائر 03-01-2012 01:09 AM

ويضل الحنين يرسم لنا آفاقا للابداع... دمت له، ودام لك، ودام الإبداع فينا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب