• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

نقطة البداية (قصة قصيرة)

نقطة البداية
محمد محمود جادالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2011 ميلادي - 23/12/1432 هجري

الزيارات: 8550

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نقـطة البـداية

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

ذات يوم سألني ولدي:

• لِمَ هذا الشيبُ الذي جلل رأسَك مبكرًا يا أبي؟

 

فقصصت عليه القصة التالية:

كنت في العاشرة من عمري في ذلك العام 1947م، كانت نُذرُ الكارثة تلوح لكلِّ ذي بصيرة، ولكن الحياة كانت تسير على نحوٍ ما، الإنجليز بدؤوا يرحلون من معسكراتِهم، تاركين معظمَ معداتهم وأسلحتهم لليهود، كانت كل مستعمرة يهودية تلتصق دائمًا بمعسكرٍ للجيش البريطاني، والتنسيق مستمرٌّ بين الطرفين، وكانت مستعمرة (نيتساليم) لاصقةً بمعسكرِ الجيش البريطاني قرب قريتنا.

 

مراكز الشرطة كانت لا تزال تعمل، ولكن في الحدودِ الدُّنيا من طاقتِها؛ حيث سرِّح معظم رجال الشرطة العرب، حملُ السَّلاحِ ما زال محظورًا على العرب، وعقوبة الإعدام هي العقوبةُ المؤكدة التي كان يواجهها العربيُّ الذي يحمل مسدسًا، وقد تصل هذه العقوبة إلى (المؤبد) إذا عثر بحوزتِه على أعيرةٍ نارية فارغة.

 

لقد شاء الله لي أن أكون شاهدًا في قضيةٍ خطيرة، جارنا أبو محمد أراد أن يزوِّجَ ولدَه، الدار ضيقة، ولا بد من دعوة الأقارب والأصدقاء، فيقرع أبو محمد بابَ دارِنا ويستأذن في أن تكون السهرةُ في ساحتنا؛ لاتساعِها وقربها من الشَّارع.

 

لقد سعدتُ كثيرًا عند سماعي لهذا النبأ، وأخيرًا ستدخل الأفراحُ دارَنا، لقد عشت هذه السنوات المبكرة من عمري على هامشِ الحياة يتيمًا منزويًا، لا يلتفتُ إليَّ أحدٌ، ولا يحس بي أحد، كانت الحياةُ تسير من حولي وأنا أرقبها ببلاهةٍ حينًا، وبحزنٍ حينًا آخر، لقد توفي والدي - رحمه الله - قبل أن أُكمل العام الثالث من عمري، فلا أكادُ أذكر من شخصِه غير صورة باهتة لا تكفي لتحديد لونه، وترَكَ لي دارًا واسعة مخيفة لاتساعها، وترك لي بساتين عنبٍ وأراضي، ولكن كل ذلك ما كان ليجعل من اليتيمِ طفلاً سعيدًا.

 

كنت أتمنى أن يربتَ رجلٌ على كتفي حانيًا، بل كنت أتمنى أن أجدَ أبًا يعنفني ويزجرني على فعلٍ أتيته، كما يُعَنَّف غيري من الأطفال، إنَّ اليُتْمَ هو إحساس بليغ بالضياع والتشرد، إنَّ كلَّ أموال الدنيا وزخارفها لا يمكنها أن تنزعَ الشقاءَ من قلبِ يتيم، إنها تخفف وقع الكارثة فقط.

 

وفي الليلة المنشودة علقت (الأتاريك) على الجدرانِ، ورأيتُ منذ الصباح الباكر أنَّ الدنيا قد ابتسمتْ أخيرًا ولمدة يوم واحد، لا بأس، إنَّ ذلك خير من لا شيء على أيِّ حال.

 

ومع غروبِ الشمس بدأ الناسُ يتوافدون ويجلسون على الأرضِ التي فرشت برمالٍ بيضاء نقية، جُلبت على ظهورِ الجمال من شاطئ البحر، كان كلُّ شيء يوحي بأنَّ (عرس) جارنا سيكون أفضلَ عرسٍ في القرية، في تلك السنة التي عزف فيها معظمُ الشبابِ عن الزَّواج تحسبًا لما قد تأتي به الأيام، وبخاصة بعد أن امتلأت القريةُ باللاجئين من القرى المجاورة.

 

وبعد أن تقدَّمَ الليلُ حضر الشباب وهم يخفون مسدساتهم تحت معاطفهم، بل ذهب بعضُهم إلى حدِّ أن علَّق مسدسَه على جنبِه وبدا غير مبال واثقًا من نفسِه، وانطلقت الزغاريد من أفواه النساء اللاتي انتحين جانبًا من الساحةِ الكبيرة، ومع كلِّ (زغرودة) تنطلقُ العيارات النارية من أفواه المسدسات المصوبة إلى الأعالي، وبعضهم كان يطلقُ طلقاتٍ مضيئة تبعث الفرحَ في قلوبِ الصغار الذين لم تعد أصوات الطلقات ترهبهم! وكان انطلاقُ كل رصاصة يوحي لأهل القرية بأنَّ عهدًا جديدًا بدأ، وبأنَّ الشرطةَ لم تعُد قادرةً على الإمساكِ بالزمام الذي بدأَ ينفلت من أيديهم.

 

وتهب نسماتٌ باردة تنعش القلوبَ، فيتبادل الشبابُ النزولَ إلى الساحةِ للمشاركة في رقصتهم الشعبية المحببة، وتفرح القلوب التي لم تعدْ تعرف معنى الفرحِ لانشغالها بأنباءِ المعارك المحتدمة بين المناضلين المسلمين واليهود على طولِ السَّاحل وفي الجبال والأودية.

 

وعقب الزغاريد انطلقت الرصاصاتُ في الهواء معبرة عن سرور أصحابها وطربهم، ويطلقُ عبدالغفار رصاصةً من مسدسه السريع الطلقات، فلا تخرج منه غير رصاصة واحدة، فيحاول حانقًا في غمرةِ حماسه أن يخرجَ الرصاصة الثانية من (بيت النار) فلا تخرج، فيوجه مسدسَه إلى الأرض محاولاً إخراجَها، فتنطلق خطأ مستقرةً في بطنِ أخيه محمود الذي كان يجلسُ بجواره، وتنبثق دماءٌ غزيرة على الأرضِ ويسود الذهولُ، ويعم النَّاسَ وجومٌ شديد، وتتعالى الصرخاتُ أن أنقذوا المصاب، ويحمل على الأكتافِ إلى خارجِ الساحة، وينفضُّ النَّاسُ متفرِّقين إلى بيوتهم، وعلى وجوههم وجوم حزين على الفرحة التي لم تتم، ولكن كيف يمكنُ إنقاذ المصاب ولا مستشفى ولا مستوصف في القرية؟!

 

كان يوم الثلاثاء هو اليوم الوحيد الذي يمرُّ فيه (الحكيم) على القريةِ ليعطي بعض المسكنات كالأسبرين ونحوه! فلا بد والحالة هذه من نقلِ المريض إلى أقرب بلدة بها مستشفى، وتبقى مشكلةُ تأمين السيارة، وهي مشكلةٌ كبيرة في تلك الأيام، ويحمل المصاب أخيرًا إلى بلدةٍ مجاورة.

 

وفي دقائقَ معدودةٍ خلت الساحة الكبيرة من الناس، وسادها سكونٌ رهيب قاتل، كنت موقنًا يومها بأنَّ كلَّ نقطة دم سالت من القتيلِ يمكن أن تتحولَ إلى شبحٍ مخيف يرقص ويصرخ في الظَّلام، ويبحث عن قاتلِه لينتقمَ منه شر انتقام، وتلاحظُ عمَّتي العجوز ما اعتراني من ذعرٍ فتطوقني بيديها، وتسمِّي الله مرارًا، وتسقيني قليلاً من الماء، وتأخذني وسط الظَّلام إلى فراشي، فأصر عليها ألا تفارقني، كانت الدماء لا تزال أمام غرفة نومي، وأنا لا أطيق أن أنظرَ إليها، وكان الله بي رحيمًا، فانتزعني النومُ من هذه اللحظات المرعبة، ولكنه كان نومًا قلقًا زارتني فيه أَخيلةٌ وأشباح كثيرة.

 

إنَّ الأشباحَ منذ الليلة لم تعد بالنسبة لي قصصًا أسمعها من العجائز لإخافة الصبيان بين حين وآخر، إنها الآن واقعٌ صارخ أمامي، كان ذكر موضع بعينه في القريةِ قتل فيه شخص يعني أن يصبحَ هذا المكانُ نقطةً محرمة على الأطفالِ، لا يجرؤ أحدُهم على الاقترابِ منها أو المرور بجوارها، وبخاصة إذا أقبل الليل.

 

وعند أشد ساعات الليل حلكة وقبيل مطلعِ الفجر أيقظتني عمتي برفقٍ بعد أن سمت الله مرارًا، ففتحت عيني فزعًا فقد حسبتُ عمتي شبحًا من شدةِ الظلام، ولكن قبل أن أستجمعَ ذهني وجدت على رأسي رجلاً عملاقًا يقف، كأنه مئذنة القرية، وجريت إلى بابِ الغرفة مذعورًا، فتبعني بخطاه الواسعة حتى أمسكَ بي، وفي ساحة الدار وجدت عددًا من الجنودِ مدججين بالسَّلاحِ، ومعهم كلبُ شرطة في حجم عجلٍ صغير؛ يلهث مخرجًا لسانَه، بالرغم من الهواءِ البارد من حوله، وفي ركنِ الفناء وقف جارنا (أبو محمد) وأحد وجهاء القرية.

 

ويبدأ الضابطُ العملاق (أبو حنا) - عرفت اسمه فيما بعد - بالتحقيقَ مع جارِنا ليعرفَ ملابسات الحادث، ولكنه لم يصل معه إلى نتيجة، فينهال عليه ضربًا بعصا قصيرةٍ مؤذية مأخوذة من شجرِ اللوز، كان يستعملُ مثلَها ضباط الشرطة لإرهاب الناس، ويتجه الضابطُ الشرير بأسئلته إلى الرجل الآخر، فلا يجد عنده أكثرَ مما وجد عند الأول، فينال نصيبه من الرفس واللكم، وأخيرًا وبصورة مفاجئة يضع (أبو حنا) يدَه على رأسي في رأفةٍ مصطنعة كاذبة: يبدو أنَّك ولد طيب ويواصل كلامَه معي:

 

• أظنُّ أنك ستأخذ الجائزةَ دون هذين الحمارين؟

 

• تكلم يا حبيبي، من الذي أطلق النَّارَ على محمود؟

 

• هل كان معه بندقية أو مسدس؟

 

فلا يجد عندي غير الصمت المطلق، فألمح في عينيه وسط النور الباهت غضبًا جنونيًّا.

 

• ها ألا تريد أن تتكلم؟

 

• هل تحب أن تنالَ نصيبك أنت الآخر؟

 

• لا بأس إذن.

 

خذ هذه، وهذه، وهذه...

 

• هل يكفيك هذا، أم تريد المزيد؟

ويستمرُّ صمتي وتستمر ركلاتُه القاتلة في كلِّ جزء من أجزاء جسدي، حتى كاد يتهشم تحت وطأة حذائه الثقيل، كنت أحسُّ أنَّ أي كلمة أفوه بها قد تحملُ الموت المؤكد لعبدالغفار، وربما لكثيرين غيره من شبابِ القرية، الذين كانوا يحملون السِّلاحَ في تلك الليلة.

 

لم يوصِني أحدٌ بعدم الكلام؛ لأنَّ مجيء (أبو حنا) وزبانيته لم يكن متوقعًا، ولكني كنت أعلمُ مما كان يدور حولنا من أحاديث الكبار أنَّ السلاح مهما كان نوعُه في يدِ العربي يعني الموت الأحمر!

 

لقد ربط الله - تعالى - على قلبي فلم أتكلم، وكان صمتي يحملُ الغيظَ القاتل لـ(أبو حنا) المرعب، ولكن كل ما كان يملكه إزائي؛ هو أن يواصلَ ركلاته لجسدي الصغير ولطماته لوجهي الذي أحسستُ أنه بدأ يتورَّمُ من هولِ اللطمات، وكان جارانا يقبعانِ في ركن الساحة وسط الجنود، ولا يملكان أن يدفعا عني شيئًا، وترتمي عمتي العجوزُ على قدمَي (أبو حنا) متوسلةً كي يكفَّ عني، فيركلها فيتهاوى جسدُها النحيل بعيدًا وكأنها كومة قش، ويخاطبها العلجُ قائلاً:

 

• سيأتي دورُك أيتها الحرباء.

 

كان الزقاقُ الذي يقع فيه دارنا ضيقًا موحشًا، لا تكاد السيارةُ تمرُّ منه، ويسحبني (أبو حنا) من أذني بكلِّ قوته ويخرج بي إلى الزقاقِ، ثم إلى الشارعِ القريب، وهناك أجد الهولَ واقفًا أمامي، لقد كانت مصفحة قابعة بلونها القاتم، وأضاء سائقُها نورَها الباهر فجأة، فكدت أخرُّ صعقًا، ولكن أذني كانت لا تزال تتلوي بين أصبعي (أبو حنا)، وأوقفني أمام المصفحة قائلاً بلهجةٍ حاسمة:

 

• سأدوسُك تحت هذه العجلات أيها الوغد الصغير.

 

• أعرف أنكم جميعًا من طينةٍ واحدة.

 

• إنكم لا تستسلمون بسهولة.

 

• ها! أتعترف؟ أم أنك ستواصلُ عنادَك؟

 

• قل، تكلَّم، قل، تكلم.

 

ما زال يردِّدُها بما يشبه نباح كلب مسعور، ويلقي بي أمام المصفحة، ويُشير إلى السائق، فيدير المحركَ، فيجعر بصوتٍ شيطاني يمزق صمتَ الفجر، فيكاد قلبي ينفلتُ من بين أضلعي، ولكني كنت أشعرُ شعورًا حقيقيًّا أنَّ الموتَ أسهل علي ألف مرة من أن أفوه بكلمةٍ تُسكِّن غضبَ هذا النمرود الملقب بـ(أبو حنا).

 

• أين كنتَ عندما أصيب محمود؟

 

• كنتُ ألعب مع الأولادِ خارج الدار.

 

• أيها الكذابُ الحقير، هل يُعقل أن تتركَ (العرس) دائرًا في الدارِ وتخرج إلى الزقاق؟

 

• من أعطاك هذا القلبَ يا ابن الـ‍...

 

وعندما لم يجد عندي ما كان يرجوه، ركلني بكاملِ قوته، فاصطدم رأسي بالجدارِ القريب، ونزف دمٌ غزيرٌ حار من أنفي بلَّلَ ملابسي، وتركني ملقًى على قارعةِ الطريق أبتلع دمائي دون أن أشعر، وغامت الدنيا في عيني ولم أعد أعي شيئًا مما حولي، وبعد ثلاثة أيام فتحتُ عيني فوجدت نفسي على سريرٍ أبيض في غرفةٍ بيضاء، وأمامي امرأةٌ بلباس أبيض، فظننتُ أنني متُّ وأن هذه هي الآخرة التي كان يحدثنا عنها معلمُ الدين، وغبت عن الوعي ثانية، فلمَّا أفقت وجدت عمتي إلى جواري، ووجدت رجالاً كثيرين من أهلِ القرية، يربتون على رأسي ويقبلون جبيني، ويقول بعضُهم لبعض:

 

• لقد كان ولدًا رائعًا!

 

• لقد صمد صمودَ الرِّجال.

 

وعند هذا الحدِّ لمحتُ دموعًا غاضبة تترقرق في عيني ولدي، فأمسكت عن الكلام.

 

لقد وصل ولدي إلى نقطة البداية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إنها البداية
  • وتلك بداية جديدة
  • بداية جديدة لا تزال هناك (قصة)

مختارات من الشبكة

  • الاحتلال الفرنسي لمصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاحتلال - التبعية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاحتلال الهولندي لإندونيسيا (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاحتلال - تبادل المنافع)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاحتلال- المصطلح)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرض كتاب معاناة المريض الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نشيد الثورة الجزائرية الكبرى على الاحتلال الفرنسي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هيت في التاريخ: من أقدم العصور حتى عهد الاحتلال البريطاني (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاحتلال الإنجليزي لبلاد الهند(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب