شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

قوافلُ المجد (قصيدة)

قوافلُ المجد (قصيدة)

محمد عباس الأهدل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2011 ميلادي - 12/12/1432 هجري

الزيارات: 6806

قوافل المجد

المَجدُ فِيكُمْ أَقدَمُ

والعزُّ فيكمْ أَدوَمُ

الموتُ فيكُم أَكرمُ

والسَّعدُ فيكُمْ أَعظَمُ

مِن بابِكُمْ دَخلَ الزَّمانُ

إلى الخُلودِ يُتَمَّمُ

مَن ذا يعلِّمكُمْ وأَنتمْ

بِالكَرامةِ أَعلَمُ؟

مَن ذا يُكرِّمكمْ وأَنتمْ

بالشَّهادةِ أَكرَمُ؟

مَن ذا يُخلِّصكُمْ

وأنتمْ بالتَّحرُّرِ أَسلَمُ

أَنتُمْ على ثَغرٍ، فَلا

تَتراجَعُوا أو تُهزَمُوا

لَن ترجِعُوا، قد صارَ

حَتماً صَادِقاً، فتقَدَّمُوا

القُدسُ في أَيدِيكُمُ

فتَسَلَّموهُ تَسلَّمُوا

خيرُ الجهادِ جهادُكمْ

هذا العَميلُ سَيُهزَمُ

الفَتحُ بابُكمُ الذي

إنْ تَفتحُوهُ يُعظَّمُ

الخُلدُ يَفتحُ بابَهُ

فتَنسَّمُوهُ تنسَّمُوا

ما المَوتُ إلا قَرصَةٌ

فشَهيدُكمْ لا يَألَمُ

إنَّا لنَغبِطُكمْ على

شَرفٍ غَداً يتكرَّمُ

أنتمْ مُلوكٌ في الجِنانِ

فمَن بذلِكَ يَحلُمُ؟

هيَ هذهِ غَزواتُكمْ

وَسلاحُكمْ، فتفَهَّمُوا

إني لأَحسَبُ أجرَكمْ

أجراً يُضاعَفُ، أَعظَمُ

لمَ لا.. ومَن يَحمِي اليَهُو

دَ جِدارُهمْ يتهَدَّمُ

الصَّبرُ حَتمٌ لازِمٌ

والنَّصرُ حَتمٌ أَلزَمُ

لمَ لا.. وهذا صُبحُكمْ

كلُّ الطُّيورِ تُرَنِّمُ

يا سابِحينَ على الرَّصاصِ

تُرى الرَّصاصُ سَيَرحَمُ؟

يا صاعدِينَ على الدِّماءِ ال

مِسكِ، لا تَتَجمْجَمُوا

يا واطئينَ الزَّعفَرانَ

فَحُورُكمْ تَتَبسَّمُ

جَناتُ عَدنٍ أُزلِفَتْ

فَإلى الجِنانِ تَقَدَّمُوا

مَن ذا يَطِيرُ بأَضلُعِي؟

هذا النَّشيدُ وزَمزَمُ

الشَّامُ.. مَن للشَّامِ يا

حادِي النُّفوسِ تَيَمَّمُوا

إنِّي أُحِسُّ بِصُبحِكُمْ

وَبِلَيلِكُمْ هُوَ أَظلَمُ.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة