• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

اسم المفعول بين السهولة والتعقيد

أ. د. أحمد محمد عبدالدايم عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2011 ميلادي - 8/9/1432 هجري

الزيارات: 234275

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القسم الثاني

بحوث وقضايا في الصرف

 

وفيه البحوث الآتية:

أ - اسم المفعول بيْن السُّهولة والتعقيد "صياغة جديدة".

ب - الميزان الصرفي "نظرة جديدة".

ج - قضية للمناقشة - التنوين حرْف أم علامة؟

د - بحْث حول توكيد الفِعل بالنون.

هـ - أفْعل التفضيل من حيثُ الدَّلالة.


البحث الأول

أ - اسم المفعول بين السهولة والتعقيد

مقدمة:

الحمدُ لله ربِّ العالَمين، والصَّلاة والسلام على أشرفِ المرسَلين سيِّدنا محمَّد، وعَلَى آله وصحْبه أجمعين.

 

وبعد:

فإنَّني أرى كثيرًا مِن المواطن في النحو والصَّرْف والعَروض، تحتاج منَّا إلى إعادة نظَر، وإعمال فِكر؛ حتى نخلصَها مِن المسلَّمات العقيمة القائِمة على مجرَّد الافتراض، الذي لا يؤازره الواقعُ العقلي والنُّطقي والاستعمالي.

 

مِن هذه المواضع "اسم المفعول"، فإنَّك لو قرأت كيفية صياغة اسم المفعول "مقول " - مثلاً - وكيف وصَل إلى هذه الصورة مِن الفعل "قال"، لأصابَك شيءٌ مِن الذهول الشديد، مِن هذا المنطلق بدأتُ أدرس اسمَ المفعول مرَّةً أخرى، وأتابع تعريفاتِه منذُ عصور متقدِّمة إلى عصرنا الحديث، ولقدْ أصابني الذهول حينما وجدتُ أنَّ حِرص العلماء على إخضاع اللُّغة لميزان واحِد جامد، قد أصابَها بالجمود أيضًا، وجعلهم يلجؤون إلى الافتراض والجدَل، حينما يُفاجَؤون بأنَّ الصيغة التي بيْن أيديهم تخالف الميزانَ الفرْضي الذي وضعوه، وهذا بدَوره أصاب كثيرًا مِن المواضع بالعُقم الجَدَلي والافتراض النَّظَري، الذي قد يُخالف الواقِع أحيانًا.

 

ومِن هنا بدأتُ أعالج هذه الموضوعاتِ معالجةً جديدة، دون خروجٍ على منهج القدماء، فالخلاف بيني وبينهم يَنحصِر في المنهج الوصفي، الذي آليتُ أن يكون سهلاً مطابقًا للواقِع، خالصًا مِن التعقيد والوهم والافتراض، أمَّا مِن حيث الصِّيغ والأبنية والموازين، فلا خلافَ على الإطلاق.

 

وكل ما أرْجوه أن تكونَ هذه المحاولة بدءًا على الطريق الصحيح، وأن تتلوها خطواتٌ أخرى منِّي ومِن غيري، ونهجنا فيها توخِّي الصِّدْق والحق، والحِرْص على العربية لُغة الإسلام.

 

واللهَ أسأل أن يوفِّقنا، ويسدِّد خُطانا، إنَّه نِعم المولى ونِعم النصير.

 

اسم المفعول

اسم المفعول: "ما" اشتقَّ مِن فِعل لمَن وقَع عليه، وصيغته مِن الثلاثي على مفعول "كمضروب"، ومِن غيره على صِيغة المضارع بميمٍ مضمومة، وفتْح ما قبل الآخِر كمُخرَج ومُسْتخرَج[1].

 

هذا ما ورد في كافية ابن الحاجب عن تعريفِ اسم المفعول، وعنده - كما يتَّضح في التعريف السابق - أنَّه مِن الثلاثي على وزن مفعول مطلقًا، ومِن غير الثلاثي على صيغة مضارعه - ولم يحدِّد إنْ كان المضارع مبنيًّا للمعلوم أم مبنيًّا للمجهول - مع استبدال حرْف المضارعة ميمًا مضمومة وفتْح ما قبل الآخِر.

 

هذا شرح الرضي على كافية ابن الحاجب، لا كلام ابن الحاجب. ت: وأمَّا اسم الفاعل من أفعل، فهو كمضارعه في موضِع الزِّيادة وفي عين الحرَكات، فغيَّروه بزيادة الواو، ففتحوا الميم؛ لئلا يتوالَى ضمتان بعدهما واو، وهو مستثقَل قليل، كمغرود وملمول وعصفور، فبَقِي اسم المفعول مِن الثلاثي بعدَ التغيير المذكور كالجاري على الفِعل؛ لأنَّ ضمة الميم مقدَّرة، والواو في حُكم الحَرْف الناشئ عن الإشباع[2].

 

ويُضيف هذا شرح الرضي على كافية ابن الحاجب، لا كلام ابن الحاجب. ت: وصِيغته من جميع الثلاثي على وزن مفعول، ومِن غير الثلاثي على وزن الفاعِل منه إلا في فتْح ما قبل الآخِر؛ لأنَّه كذلك في مضارعه الذي يعمل عمله؛ أي: المضارع المبني للمفعول، وقد شذَّ: أضعف الشيء فهو مضعوف[3].

 

هذا شرح الرضي على كافية ابن الحاجب، لا كلام ابن الحاجب. ت هنا صرَّح بأنَّ غير الثلاثي يُصاغ على زِنة اسم الفاعل إلا في فتْح ما قبل الآخِر، وبذلك خرَج على قواعد الصرفيِّين التي تذكُر أنه يُصاغ من الفِعل المضارع المبني للمجهول، وهو يعترف بهذا على حياءٍ حينما يقول: "لأنَّه كذلك في مضارعه الذي يعمل عملَه؛ أي: المضارع المبني للمفعول"[4].

 

وفي الأشموني يقول عن اسم المفعول: "هو أن يكونَ على وزن مفعول، ومِن غيره على وزن المضارِع المبني للمفعول".

 

والأشموني في عبارته السابِقة يَسير على الطريق نفْسِه، ويضرِب على ذات الوتر، إلا أنَّه يذكر فتْح ما قبل الآخِر في غيرِ الثلاثي.

 

ويقول ابنُ هشام في "شذور الذهب" عن اسم المفعول: "ثم قلت: الرابِع: اسم المفعول، وهو ما اشتُقَّ مِن فعل لمن وقَع عليه، كمضروب ومُكرَم".

 

ويقول في شرْح هذه العبارة السابقة: "ومثلتُ بمضروب ومكرَم؛ لأنبِّه على أنَّ صِيغته من الثلاثي على وزن مفعول كمضروب ومقتول ومكسوّ ومأسور، ومن غيره بلفظ مضارعه - ولم يحدِّد - أيضًا - المبني للمعلوم أم المبني للمجهول - بشرْط ميم مضمومة مكان حرْف المضارعة، وفتْح ما قبل الآخِر، كمُخرَج ومُستخرَج"[5].

 

وهكذا يسيرُ ابن هشام في الطريق نفْسه، قاصرًا صِيغ اسم المفعول على صِيغتين، محاولاً كبح جماح اللغة مثلهم؛ لتسيرَ على المنهج نفسه.

 

ويقول الدكتور عبدالعزيز عتيق: "اسم المفعول: وصفٌ يشتقُّ من مضارع الفعل المبني للمجهول"[6].

 

ويشرع بعد ذلك في الحديث عن كيفية صياغته مِن الثلاثي، فيقول: "يشتق اسم المفعول مِن الفعل الثلاثي المجرَّد على زِنة مفعول، نحو: مكتوب ومعروف ومفتوح، وممدود ومأكول وموهوب، ومقول ومبيع ومهدي، ومدعو وموقي ومطوي، فهذه الأسماء قد اشتقَّت من أفعال ثلاثية مجرَّدة، هي: كتَب وعرَف وفتَح، ومدَّ وأكَل ووهب، وقال وباع وهدى، ودعا ووقَى وطوى"[7].

 

وكأنَّ الدكتور عتيقًا رأى أنَّ قاعدة (مفعول) - التي ارتأى كغيره من الصرفيِّين أنَّ كل الأفعال الثلاثيَّة لا بدَّ آتية على زِنتها - قد اختلَّتْ في الأفعال الستَّة الأخيرة؛ لذلك نراه يستدرِك قائلاً: "وكل مِن الأسماء السابقة هي - كما عرفنا - على زِنة مفعول، ولكن السِّتَّة الأخيرة منها قد دخلَها إعلالٌ نوضِّحه فيما يلي:

(أ) إعلال مقول ومبيع: أصلُ هذين الاسمين قبلَ الإعلال: مقوول ومبيوع، نُقلت أولاً حركةُ الحرْف المعتل الذي هو الواو في الاسْم الأوَّل، والياء في الاسم الثاني، إلى الحرْف الصحيح الساكِن قبل كلٍّ منهما، فصار الاسمان - هكذا ببساطة - بعدَ نقْل الحرَكة التي هي الضمَّة "مقوول"، و"مبيوع" - ولا أدْري كيف يمكن نُطق هذه الصورة الفرْضية؟! - فالْتقى بذلك ساكنان: حرْف العِلَّة وواو مفعول، فحذفتْ واو مفعول الزائدة في كليهما للتخلُّص مِن التقاء الساكنين، فصار الأوَّل "مقول"، وبذلك انتهى إعلاله، أمَّا الاسم الثاني، "مبيع" فقلبتِ الضمَّة التي على بائه كسرة، حتى لا تضم الياء أو حتى لا تُقلب الياء واوًا لمجانسة الضمَّة التي قبلها فيلتبسِ الواوي باليائي، وبذلك تحول الاسم الأخير - بكلِّ بساطة - أيضًا - إلى "مبيع" بكسْر الباء[8].

 

(ب) إعلال مهْدي وموقي ومطوي: أصل هذه الأسماء الثلاثة قبلَ الإعلال مهدوي وموقوي ومطووي - ولا أدْري أين رأى هو أو غيرُه مِن علماء الصَّرْف هذا الأصَل -[9] على وزن مفعول، اجتمعتْ في كلٍّ منها الواو والياء وسبقتْ إحداهما بالسكون فقلبتِ الواو ياءً، وأُدغمت في الياء، فصارتْ (مهدي وموقي ومطوي) بضمِّ ما قبل الياء المشدَّدة، ثم قلبت الضمَّة في كلٍّ منها كسرة لمناسبة الياء؛ لأنَّ الياء يناسبها كسرُ ما قبلها، وبذلك انتهتْ هذه الأسماء أخيرًا إلى (مهدي وموقي ومطوي) بكسْر ما قبل الياء.

 

ويستطرد الدكتور عتيق في شرْح ما حدَث مِن إعلال في بقيَّة أسماء المفعول السِّتَّة، فيقول:

(جـ) إعلال مدعو: أصلُ هذا الاسم قبلَ الإعلال "مدعوو" بوزن مفعول، فأُدغِمتِ الواو في الواو؛ لورودِ المثلين في كَلمة مع سكونِ أوَّلهما وتحرّك ثانيهما، فانتهى الاسم أخيرًا إلى "مدعوّ" بتشديد الواو[10].

 

ويتحدث الدكتور عبدالعزيز عتيق عن صِياغة اسم المفعول مِن غير الثلاثي، فيقول: "ويُشتَقُّ اسم المفعول من غير الثلاثي على صيغة اسم فاعِله مِن غير الثلاثي، ولكن بفتْح ما قبل آخِره"[11].

 

وكأن هذا التعريف لم يعجبه، فأراد أن يوضح الأمر، فقال: "وبمعنى آخر يصاغ اسم المفعول من غير الثلاثي على زنة المضارع الذي يشتق منه، بإحلال ميم مضمومة محل حرف المضارعة وفتح ما قبل آخره مطلقًا"[12].

 

ولا أدري لماذا مطلقًا هذه؟ فإنها تؤكد تعبيرًا خاطئًا لا ضرورة له (فتح ما قبل آخره)؛ لأنه سيدخلنا في متاهات لا تنتهي، كي نعلل كيفية فتح ما قبل الآخر في مثل (مختار - مستفاد – مستبد به - متحاب) كما سيأتي.

 

وضرب الدكتور عتيق أمثلة لقاعدته، فقال: "ومن أمثلة ذلك مخبَر من يخبره، ومعظَّم من يعظمه، ومحاسَب من يحاسبه، ومحترَم من يحترمه، ومسترحَم من يسترحمه، ومرتضى من يرتضي، ومعاد من يعيد، ومفاد من يفيد، ومختار من يختار، ومسترد من يسترد، ومتحاب من يتحاب"[13].

 

وعلى الرغم مِن أنَّ النُّحاةَ جميعًا يقرِّرون أنَّ اشتقاق اسم المفعول مِن غير الثلاثي إنَّما يكون من الفِعل المضارِع المبني للمجهول، فإنَّ الدكتور "عتيق" - وقبْله ابنُ الحاجب وكثيرٌ مِن الصرفيِّين - يصرُّون على أنَّ اشتقاقه من الفِعل المبني للمعلوم، كما هو ثابتٌ من أمثلة الدكتور عتيق السابقة، والمذكورة في كتابه بما يُوحي بذلك، والذي يهمنا ذِكرُه في هذا المقام، ما علق به الدكتور عتيق في كتابه في الهامش على اشتقاق (مرتضى ومعاد ومفاد ومختار ومسترد ومتحاب)، فقد قال [14]:

1- مُرتضى: على وزن مُفتعَل - بضم الميم وفتْح العين - أصلها مرتضي بتحريك الياء، ثم يقال: تحركت الياء وانفتح ما قبلها، فقُلِبت الياء ألفًا، فصارتْ مرتضى.

 

2- معاد: على وزن مُفْعَل - بضم الميم وسكون الفاء وفتح العين - أصلها معود، نقلت حركة الواو - وهي الفتحةُ - إلى الحرْف الصحيح الساكن قبلها، ثم قلبت الواو ألفًا لمجانسة الفتحة التي قبْلها، وبذلك تحوَّل اسم المفعول إلى معاد.

 

3- مفاد: على وزن مُفْعَل - بضم فسكون ففتح - أصلها مفيد، نقلت حركة الياء - وهي الفتحة - إلى الحرْف الصحيح الساكن قبلها، ثم قلبتِ الياء ألفًا لمجانسة الفتحة قبلها، وبذلك تحوَّل اسم المفعول إلى مفاد.

 

4- مختار: على وزن مفتعل - بضمِّ الميم وفتح العين - أصلها "مختير" بفتح الياء، ثم يقال: تحرَّكت الياء، وانفتح ما قبلها، فقُلبتِ الياء ألفًا، وبذلك تحوَّل اسم المفعول إلى "مختار"، وهذه الصِّيغة صالحة لاسمِ الفاعِل - أيضًا - والتفرِقة بينهما بالقرائن.

 

5- مسترد: على وزن مُستفْعَل - بضم الميم وفتح العين - أصلها مستردَد بتحريك الدالين، فسكنتِ الدال الأولى لتزول الحرَكة الحاجزة مِن الإدغام، ثم أدغم المثلان لسكونِ الأوَّل وتحرّك الثاني، وبذلك صار اسم المفعول (مسترد).

 

6- متحاب: على وزْن متفاعِل - بضمِّ الميم وفتْح العين - وأصلها متحابِب بتحرُّك البائين، ثم سكنتِ الأولى لزوال الحرَكة الحاجِزة من الإدغام، ثم أُدغم المثلان لسكونِ الأوَّل وتحرك الثاني، وبذلك صارَ اسم المفعول (متحاب).

 

وبعد، فإنَّ مِثل هذه الافتراضات، وكثرة الخُطوات التي يجب سلوكها لصياغةِ اسم المفعول - قد حولت الصرفَ العربي إلى "لوغريتمات"، ومِن هنا وجَب أن ننظر إليه نظرةً أخرى جديدة.

 

ونواصل سرْدَ بعض التعريفات الأخرى التي سجَّلها علماءُ الصَّرْف، وهاك نموذجًا آخَر:

يقول الدكتور محمد عيد في كتابه "النحو المصفَّى" عن اسمِ المفعول: "يقصد به لدَى الصرفيِّين: الوصْف المشتق مِن الفعل المبني للمجهول، للدَّلالة على مَن وقَع عليه الفِعل" ا.هـ.

 

ويَستطرد قائلاً بعدَ قليل: وأمَّا كيفية صياغته مِن الفِعل، فتكون على النحو التالي:

أولاً: من الفِعل الثلاثي يُصاغ بوزن (مفعول)، مثل: (مكتوب - مغرور - مصون - ملوم - معيب - مجيء).

ثانيًا: مِن غير الفِعل الثلاثي يُصاغ بوزن المضارع - مِن غير تحديد - مع قلْب حرْف المضارعة ميمًا مضمومة، وفتْح ما قبل الآخر، مِثل: (مقدم - مُشارَك - معاد - مستفاد - مقام).

 

ونلاحظ أنَّ الدكتور "عيد" قد سار في المسار نفْسه، وكرَّر الكلام نفْسه، ووقَع في المحظور نفْسه بعبارة (مع فتْح ما قبل الآخِر) على الرغم مِن تسجيله في الكتاب أنَّ اسم المفعول يشتقُّ مِن الفِعل المبني للمجهول، إلا أنَّه لم يخضْ في تفصيلات صياغةِ ما أورد مِن أمثلة، ولعلَّ السبب في ذلك أنَّ كتابه مخصَّص للنحو، فهو يَتناول اسم المفعول كوظيفةٍ نحْوية.

 

والخلاصة:

ممَّا سبَق جميعه نرَى أنَّ علماء النحو والصرْف أجمعوا على أنَّ اسم المفعول يُصاغ من الثلاثي على وزن "مفعول"، ومِن غير الثلاثي على زِنة المضارع المبني للمجهول، مع قلْب حرف المضارعة ميمًا مضمومة، ولكنَّهم - وللأسف - في الغالب زادوا: "مع فتْح ما قبل الآخِر"، وأرى أنَّه لا موضعَ لهذه الزِّيادة، بسبب واضح، هو أنَّ الفعل المضارع المبني للمجهول، الذي يُصاغ منه اسم المفعول، لا مِن غيره - مفتوحٌ ما قبل آخره دائمًا.

 

ولقدْ حاول العلماءُ إخْضاع كل أسماء المفعول لهاتَين الطريقتَين في الصِّياغة:

(أ) الثلاثي كله على وزن "مفعول".

(ب) غير الثلاثي كله على زِنة مضارعه مع قلْب حرْف المضارعة ميمًا مضمومة، وفتْح - كما يقولون - ما قبل الآخِر.

 

ولقدْ دفَعهم هذا التعنُّت في إخضاع اللُّغة كلها لهاتين الطريقتَين، إلى التأويل والافتراض السَّقيم لمجرَّد تأبِّي كلمةٍ ما للخضوع لهذا الميزان أو ذاك، دون جدْوَى لكلِّ هذا.

 

ولعلَّ القارئ قد أدْرَك هذا من النماذج التي سقتُها فيما سبَق، وسوف أعرِض نماذج أخرى بطريقة الصرفيِّين، وأعرِضها بطريقتي التي سأوضِّحها بعدَ قليل؛ لنعرِفَ مدى التعقيد الذي وصَل إليه أمر الصَّرْف العربي.

 

يقول الصرفيُّون في صياغة اسم المفعول مِن الفِعل الثلاثي (قال - باع):

• اسم المفعول منهما "مقول ومبيع".

• وأصل هذين الاسمين قبلَ الإعلال "مقوول ومبيوع"، نقلت - أولاً - حرَكة الحرْف المعتل - الذي هو الواو في الاسمِ الأوَّل، والياء في الاسمِ الثاني - إلى الحرْف الصحيح الساكِن قبل كلٍّ منهما.

• صار الاسمانِ بعدَ ذلك بعد نقْل الحرَكة - التي هي الضمَّة - "مقوول" و"مبيوع".

• الْتَقى بذلك ساكنان: حرْف العلَّة، وواو مفعول.

• حُذِفت واو مفعول الزائدة في كليهما؛ للتخلُّص مِن التقاء الساكنين.

• صار الاسم الأوَّل "مقول"، وبذلك انتهى إعلالُه.

• أما الاسم الثاني: "مبيع"، فقُلِبت الضمَّة التي على يائه كسْرة، حتى تصحَّ الياء، أو حتى لا تقلب الياء واوًا لمجانسةِ الضمَّة التي قبلها، فيلتبس الواوي باليائي، وبذلك تحوَّل الاسم الأخير إلى "مبيع" بكسْر الباء.

 

أما أنا، فأقول: في "مقول ومبيع":

1- نأتي بالفِعل المضارِع مِن هاتين الصِّيغتين، وهما (يقول ويبيع).

2- نقلب حرْف المضارَعة ميمًا مفتوحة - فقط - فتُصبح صيغةُ اسم المفعول منهما (مقول ومبيع).

 

أليْس هذا أسهلَ وأخصر ممَّا مضى؟

وقد يسأل سائل: ما هو وزنُ الصِّيغتين السابقتَين؟

 

فأقول على الفور:

• الفعل المضارع لصيغة "مقول": "يقول"، ووزنه يفعُل بضم العين، استبدل حرف المضارعة ميمًا مفتوحة في الصياغة، فتنـزل الميم منـزلةَ حرْف المضارعة، فيَصير وزن مقول "مفعل".

 

• والفِعل المضارع لصيغة "مبيع": "يبيع"، ووزنه يفعِل بكسر العين، وعلى هذا نستبدل حرف المضارعة ميمًا في الميزان، فيكون وزن "مبيع" "مفعل"، وهكذا في بقية الصِّيَغ، لا نقلب إلا حرف المضارعة فيها ميمًا مفتوحة.

 

وقدْ يقلق الكثيرون لهذا، حيث يظنُّون أنَّ الأوزان ستكثُر، ولكنِّي أطمئنهم بأنَّ صِيغ اسم المفعول لن تَزيد على أربعةِ أوزان: ثلاثة للثلاثي، وواحد للأكْثر مِن الثلاثي، وسوف أوضِّح هذا بعدَ قليل بعد أن أنتهي مِن الرد على صِياغة ما زاد على ثلاثة أحرُف.

 

أمَّا غير الثلاثي، فقدْ قال فيه الصرفيُّون جميعًا: إنَّ غير الثلاثي يُصاغ من الفِعل المضارع المبني للمجهول، وأكرِّر - الفِعل المضارع المبني للمجهول - أضافوا مع إبدال حرْف المضارَعة ميمًا مضمومة - وهذا مقبول - أمَّا قولهم: "مع فتْح ما قبل الآخِر"، فإنَّني أرفضه بشدَّة؛ للسبب الآتي:

فإنَّ استقرائي لصِيغ المبني للمجهول مِن المضارع غير الثُّلاثي، أوْصلني إلى نتيجة واحِدة حتميَّة، وهي أنَّها جميعًا مفتوحة ما قبل الآخِر، فلماذا إذًا النص مرَّةً أخرى على فتْح ما قبل الآخِر؟!


وأعتقد أنَّ الصرفيِّين قد وهموا، وصاغوا اسمَ المفعول من الفِعل المضارِع المبني للمعلوم، على الرَّغم مِن عِلمهم أنَّه يُصاغ من المضارِع المبني للمجهول، وهذا المبني للمعلوم يلزمه فعلاً فتْحُ ما قبل الآخِر عندَ صياغة اسم المفعول منه، أو لأنَّهم جعلوه في مقابل اسم الفاعِل!

 

وهذا الوهم - في رأيي - أوقعهم في مشكلاتٍ متعدِّدة، وجعلهم يلجؤون إلى التأويل والافتراض الجَدَلي، حينما عجَزوا عن فتْح ما قبل آخِره، مثل: (مختار - مستقال - مسترد - مستفاد - متحاب).

 

وسأمثِّل لنوعين مِن الصِّيغ بالطريقة التي ذكرَها الصرفيُّون وأعقِّب عليها بطريقتي؛ ليظهرَ الفرق.

 

(أ) مختار: يقولون عنها على وزن مُفتعَل - بضمِّ الميم وفتْح العين - وأصلها مختيَر بفتْح الياء، ثم تحرَّكتِ الياء وانفتَح ما قبلها، فقلبت الياء ألفًا، وبذلك تحوَّل اسم المفعول إلى (مختار).

 

(ب) مسترد: على وزنِ مستفعل - بضمِّ الميم، وفتْح العين - أصلها مستردد، فسكنت الدال الأولى لتزول الحرَكةُ الحاجِزة للإدغام - هكذا ببساطة - ثم أُدْغِم المثلان بسكون الأوَّل وتحرك الثاني، وبذلك صارَ اسم المفعول (مسترد)، وكل ما سبق في الصيغتَين مجرَّد فرْض محض.

 

أما أنا، فأقول:

اختار واسترد، فعلهما المضارِع المبني للمجهول هو (يُخْتَارُ ويُسْتَرَدُّ) نستبدل حرف المضارعة فيهما ميمًا مضمومة فقط، ويَصير اسم المفعول منها (مُختار ومُسترد).

 

أما وزنهما:

(أ) الفِعل (يختار) المبني للمجهول، وزنه "يُفْتَعَل"، وأنَّ ماضيه "اختار" على وزن "افتعل"، استبدلت الياء ميمًا مضمومة فقط، ويصير اسم المفعول (مختار) (مفتعل).

 

(ب) وكذلك الفعل "يسترد"، وزنه "يستفعل"، تستبدل ياؤه ميمًا مضمومة، فيَصير اسم المفعول منه "مُسترد"، ووزنه "مستفعل".

 

لذلك، بعدَ النماذج السابقة، أرى أنَّه من واجبي أن أصوغ اسمَ المفعول صياغةً جديدة مستمدة مِن تراث العرَب، حسب تعريفاتهم أبتغي فيها السهولة، وهي - كما رأينا فيما مثلتُ به - لا تغيِّر في الأوزان الصرفيَّة الموروثة، وإنَّما التغييرُ في المعالجة الوصفيَّة فقط.

 

"اسم المفعول"

أولاً: يُصاغ مِن الفِعل الثلاثي حسبَ الأقسام الآتية:

1- ثلاثي صحيح ومعتلّ الأوَّل، مثل (كتب - وعد).

وهذا النَّوْع يأتي منه اسم المفعول على وزن مفعول مباشَرة، فنقول: (مكتوب - موعود).

2- ثلاثي معتلّ الوسَط، مثل: (قال - باع)[15]، وهذا نأتي بمضارعِه، مع إبدال حرْف المضارعة ميمًا مفتوحة، فيَصير اسم المفعول منهما (مقول ومبيع)، ووزنهما مفعل ومفعل.

3- معتل الآخِر مثل: (يقضي - يسعى - يغزو).

 

وهذا نستبدل فيه حرْف المضارَعة ميمًا مفتوحة أيضًا، مع تشديد آخرِه، فيصير اسم المفعول مِن الأفعال السابقة (مقضيّ - مسعيّ - مغزوّ)، والوزن فيهما جميعًا "مفعول".

 

والسبب في تشديدِ آخرِه التِقاء واو مفعول مع آخرِه المعتل، ثم تُقلب الواو إلى مِثل حرْف العِلَّة فيه وتُشدَّد، ولكن في الوزن تُوزَن على الأصْل.

 

ثانيًا: يُصاغ اسم المفعول مِن غير الثلاثي، على زِنة مضارعه المبني للمجهول مع قلْب حرْفِ المضارَعة ميمًا مضمومة فقط.

 

أمَّا الوزن فإنَّه - أيضًا - على زِنة المضارع المبني للمجهول، مع إبدال حرْف المضارَعة ميمًا مضمومة في الميزان فقط أيضًا.

 

ولتيسير ذلك؛ انظر الجدول الآتي:

الفعل الماضي

مضارعه المبني للمجهول

وزنه

اسم المفعول منه

وزنه

دحرج

تدحرج

انتصر

اختار

استغفر

استبد

تحاب

يُدحرج

يُتدحرج

يُنتصَر

يُختَار

يُسْتغفَر

يُستبدّ

يُتَحابُّ

يفعلل

يتفعلل

يُفْتعَل

يفتعل

يُسْتَفْعَل

يُسْتَفْعَل

يُتَفاعَل

مُدحرَج

مُتدحرَج

مُنْتَصَر

مُخْتار

مُسْتغْفَر

مُسْتبدّ

مُتَحابّ

مُفعلَل

مُتفعلَل

مُفْتَعَل

مُفْتَعَل

مُسْتَفْعل

مُسْتَفْعَل

مُتَفَاعَل

 

وهكذا، راجيًا أن أكون قد وفقت في إضافةِ شيء، ابتغيتُ فيه وجهَ الله، ودَفَعني إليه حبي لِلُغتنا العربيَّة، وخوفًا من أن تُتَّهم بالصُّعوبة التي جلبْناها إليها نحن، وهي منها براء، وحسْبي أنَّني اجتهدتُ مستعينًا بتوفيق الله وفضْله.



[1] "الكافية" (2/ 203).

[2]المصدر السابق.

[3]المصدر السابق.

[4] شرح الرضي لكافية ابن الحاجب (2/ 741، 742).

[5]انظر: شذور الذهب (ص: 472).

[6]انظر: "المدخل إلى علم النحو والصرف" (ص: 87). ت.

[7]المصدر السابق. ت.

[8]انظر: "المدخل إلى علم النحو والصرف" (ص: 87).

[9]جملة اعتراضية من عندي.

[10]انظر: "المدخل إلى عِلم النحو والصرف" (ص: 89).

[11]المصدر السابق (ص: 90).

[12] المصدر السابق (ص: 91).

[13]المصدر السابق (ص: 91).

[14]انظر كل هذا في هامش كتاب "المدخل إلى علم النحو والصرف" (ص: 90 - 91).

[15] في المضارع يُرَدّ حرْف العِلَّة إلى أصله، أما إذا جاء مضارِع لم تردَّ فيه الألف إلى أصلها، مثل (ينام)، فإنَّنا نأتي بمصدرها (نوم) ثم نُضيف ياء المضارَعة لها، والتي نستبدلها ميمًا مفتوحة لصياغة اسم المفعول.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اسم المفعول
  • المنصوبات: المفعول فيه
  • المشتقات (اسم الفاعل - اسم المفعول - الصفة المشبهة - اسم التفضيل)
  • شرح اسم المفعول وتعريفه وأوزانه

مختارات من الشبكة

  • حكم قول: باسم الشعب، باسم العروبة، باسم الوطن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة فائدة في الفرق بين أسماء أهل الإسلام وأسماء المشركين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تعريف الأسماء الحسنى وما الفرق بين الاسم والوصف والفعل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كرونولوجيا الإصلاح التربوي بالمغرب بين الفاعلية والأجرأة والتعقيد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رقية المريض بقول: باسم الله أَرقيك، وقول: باسم الله يبريك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اسم الجمع واسم الجنس في اللغة العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح أسماء الله الحسنى أو (إعلام اللبيبة الحسنا بمعاني أسماء الله الحسنى) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اسم الله (العلي) واسم الله (العظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى اسم الجواد من أسماء الله الحسنى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- ما القول في مُصَلَّى
أحمد أمين - فرنسا 27-10-2015 01:34 AM

السلام عليكم
شكرا جزيلا لهذا التحليل القيم.
وددت أن يتكلم د. أحمد محمد عبدالدايم عبدالله عن كلمة "مُصَلَّى" أهي حقا اسم مفعول؟
أهي مثل (يقضي - يسعى - يغزو) أي فعل معتل لامه؟
ولماذا رُفِعت الميم ولم تنصب ولِمَ لَمْ تُشَدَّدْ لام الفعل فيه؟
أرجو أن أحظى بشرح مبين.
والسلام عليكم
أحمد أمين

3- تعقيب
طيب كزيو - الجزائر 09-09-2015 03:50 AM

بسم الله
كلام الشيخ أحمد تَرِد عليه أمور كثيرة
مثال في بحثه وزن مقول
من العرب من يصحّح فيقول: مقوول ومضييق فهذا ظاهر في صحّة مذهب جماعة النّحاة وفساد قاعدته فيه والله أعلم

2- جيد
مريم 29-10-2013 10:35 AM

موضوع جيد

1- شكر وملاحظات تصحيح
شامي عتيق - سوريا 26-11-2011 10:44 AM

جزيل الشكر للكاتب الفاضل على هذا البحث اللطيف النافع...

ولكن أود إبداء ملاحظات في تصحيح النص، لا ينبغي أن تقع في بحث علمي لغوي!!


1- قول الباحث: (حينما يُفاجَؤون بأنَّ الصيغة التي بيْن أيديهم تخالف الميزانَ الفرَضي)

الصواب: (الفرْضي) بسكون الراء.
أما (الفرَضي) بالفتح فمن علم الفرائض!

2- قوله: (اسم المفعول "ما" اشتقَّ مِن فِعل مَن وقَع عليه، وصيغته مِن الثلاثي على مفعول "كمضروب"، ومِن غيره على صِيغة المضارع بميمٍ مضمومة، وفتْح ما قبل الآخِر كمُخرِج ومُسْتخرِج).

ضبطها بالكسر، فأين الفتح؟.

3- قوله: (فإنها تؤكد تعبيرًا خاطئًا لا ضرورة له (فتح- آخره) لأنه سيدخلنا في متاهات لا تنتهي).

الصواب (فتح ما قبل آخره)

4- قوله: (أما الاسم الثاني: "مبيع" قُلِبت الضمَّة التي على يائه كسْرة)

الأولى أن يقول: فقُلِبت.

5- قوله: (فيصير اسم المفعول مِن الأفعال السابقة (مقضيّ - مسعيّ - مغزوّ)

توضيح السبب في مسعي :أن الألف منقلبة عن ياء.

6- الحاشية [15]:
في المضارع يرِد حرْف العِلَّة إلى أصله، أما إذا جاء مضارِع، لم تردْ فيه الألف إلى أصلها...

الصواب: يُرَدّ .... ولم تُرَدَّ.

وختامًا أقول: إن البحث جيد، ولكن فيه تطويــلا! وما توصل إليه الباحث في خلاصة بحثه، قد سبقه إليه الأستاذ اللغوي السوري يوسف الصيداوي في كتابه المشهور (الكفاف).

فجزى الله الأخ الكاتب الباحث خيرا
وللألوكة مثل ذلك من الدعاء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب