• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

النبتة الذابلة

محمد حمدان الرقب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2011 ميلادي - 21/7/1432 هجري

الزيارات: 7533

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فجْرٌ حزين يُحاول الزحف فوق المدينة، مُتَسِلِّلاً بخيوطه الرماديَّة كلون سمكة بخمولٍ واضح، لينسخ ليلاً مُملاًّ كدَأبه، ويحلُّ محلَّه على أمل أن تنشر الشمس بعد قليل طلائِعَها في الآفاق؛ تمهيدًا لسيْرها البطيء؛ لتتلاشى خيوط الفجر وكآبة ليلِ المدينة المتلفِّع بالسواد.

 

تنهض متثاقلة دافعة رغبةً جارفة في النوم، النُّعاس مُرَنق بشدَّة في عينها، يبدو أنها لَم تَنَمْ كما يجب.

 

تُجمع أمرَها، وتَخطو خُطوات ضئيلة بطيئة صوْبَ النافذة لتفتحها، وتُظهر على لسانها ما أضمرتْه في سرِّها حين يلفُّ الليل أرجاء المكان، تظهر تحيَّات اليوم الجديد:

صباح الخيبة.

صباح الأمل البعيد.

صباح الكنز الضائع.

صباح العمر المندثر.

صباح الآمال الكاذبة.

صباح الحب المنصرم.

 

ولكنَّها لا تستطيع أن تشرعَها، كما لو أنَّ قوَّة خفيَّة تَكبح جِماحها، كلَّما أرادَت أن تتنفَّس الحرية يومًا من الأيام.

 

وشعور جامِح في البُكاء، برغم انتفاخ عينيها اللتين لا تعرفان الجمود، كأنهما نافورتان من الماء يبدو أن مُحَرِّكهما الكهربائي صُلب وشديد.

 

تتَّجه لتغسل وجْهها؛ لتُزيل عنه بعضًا من آثار السهر المفرط، ثم تُجَهِّز القهوة؛ لتتناولَها مع أنغام الخيبة المُحدقة بها.

 

ما تزال ذاكرتها تُفرِز هرمون الألَم؛ جرَّاء المشاهد التي تَبثها كلَّ حين، مشاهد موغِلة في القِدَم، كما لو كانتْ تحدث الآن؛ لتطلق العِنان مرَّة أخرى للعينين بأنْ تَجود بالمطر ما شاء الله لها أن تجود، وكأنها خُلِقت لكي تبكي وتَنتحب.

 

ترشف رشفة من القهوة المُرَّة كحظِّها العاثر، ثم تُعيد الكوب إلى طاولة صغيرة كانتْ قُبالتها.

 

الجو في الخارج رائقٌ، إننا في فصل الربيع؛ حيث الطيور تحدث بعضها بعضًا بلُغة تُترجم إلى مسامعنا في هيئة أنغامٍ موسيقيَّة دافئة، وحيث الشمس تعكس أشِعَّتها الذهبيَّة فوق الجبال والرُّبا، مُداعِبَةً رؤوس المارَّة في الأسواق والحدائق الغنَّاء.

 

في القديم حينما كان للحبِّ أملٌ، وحينما كانت للحياة معنًى، كان من الممكن لنا أن نتنفَّس بملء رِئتينا من أجْله، كانت غابات الزيتون تُقطَف ثمارها كلَّ يوم وكلَّ ليلة، كانت رائحة اليَاسَمِين تنشر عَبَقها الفوَّاح في كلِّ صباح، كان كلُّ شيء يتنسَّم نسيم الحبِّ.

 

ترشف رشفة أخرى من كوب القهوة المُرَّة كأَلَمها، وما تزال الذاكرة تَجُود بهرمون التَّعاسة المستمرة، وما تزال تتَّسع دائرة من دوائر الخِذلان، والشمس تمشي بخُطًى مُتَّئِدة في الأُفق، وحرارة الجو تدفأ شيئًا فشيئًا، والباعة والمتجوِّلون في السوق كلٌّ يَبحث عن رزقه، ففي السوق ثمَّة مشترٍ يجادل بائعًا في ثمن سلعة ما، وثمَّة حمَّال تنوء به حمولته على ظهْره مُتحدِّيًا ضريبة الشيخوخة وكَرَّ الأيَّام الطويلة، وثمَّة تاجِر أمام بضاعته المكدَّسة تَجول عيناه هنا وهناك، كأنهما عينا قطة تُحاول الظَّفر بفريسة تَصطادها.

 

الحياة دائبة في المدينة، والحزن دائبٌ في عينيها، ما تزال تسحُّ دمعًا قلَّما نضَب.

 

كيف آضَ وضعُها مأساةً، وحزنًا قاتمًا جاثمًا على صدرها كصخرةٍ كبيرة، لا تستطيع أعْتَى قوة في الأرض زحزحتَها عنه؟! كيف عادَت أحلامُها الورديَّة آلامًا مزَّقتها خناجِرُ الخيانة؟!

 

وهناك ضوءٌ خافت يُحاول أن يحتلَّ مساحة صغيرة مُتاخمة لتلك النافذة التي لَم تَعرف الشروع.

 

وما تزال الشمس تواصل سيرَها بتُؤَدَة، حتى استقرَّت في كَبد السماء.

 

شمس ربيعيَّة ذات أشعَّة حنونة، لا تَرضى إلاَّ أن تُلاطفَ رؤوس الباعة والمتجوِّلين في السوق.

 

في البَدء حين كانت في عُمر الورود لا تعرف شيئًا سوى اللعب وسوى المرح وسوى الابتسام، كانت تلعب مع رَفِيقاتها ألعابًا كثيرة، وحين يحلُّ الليل تنام نومة هانئة، وحين يُقبل الصباح - كأمٍّ رَؤُوم - تُعاود ما ابتدأتْه في اليوم المنقضي، كانت تذهب إلى النهر تغمس جِرْمَها النحيل فيه، وكانت تَمتطي حمار جَدِّها حين كان يذهب للصلاة كلَّ يوم.

 

أجَل، كانت تحبُّ جَدَّها؛ لأنه كان حنونًا عليها، وكانت تحب جَدَّتها لأُمِّها أيضًا؛ إذ عرَفت في كَنَفها معنى اللطف ومعنى الرِّقة، ومعنى الرحمة.

 

كانت تَنداح لها الحياة بكل طيِّباتها وخيراتها وعُذوبتها، لَم تكن لتعرف الحزن، ولَم يكن الحزن ليعرفها، كان قلبها ساذجًا كعيشتها، حنونًا كجَدها وجَدتها، غضًّا طريًّا كذاكرتها!

 

وتمرُّ الأيام، وتكرُّ الليالي وهي هادئةُ البال، مُنشرحةُ الصدر، طيِّبة النفس، قد ابتسَمت للحياة، وابتسَمت الحياة لها، ولكن متى كانت الحياة تعطي عهدًا لأحدٍ بأن تستأنف سعادته دائمًا؟! ومتى كانت الحياة تجاري خُطط الناس وأحلامهم؟! ومتى كانت الحياة تترك الناس وشأنهم؟!

 

ذلك أنه خفَق قلبها لأوَّل مرة، ويا ليْته ما خفَق! عرَفت الحبَّ لأوَّل وهْلَة، ويا لَيْتها لَم تعرفه!

 

أحبَّها ابن خالتها، أو هكذا خُيِّل إليها، فطارَت حمامات رُوحها فرحًا في داخلها دون أن تبزُغَ ذلك، ولكنه ألحَّ عليها أن تُسلمه قلبها ووعَدها بأن يتزوَّجها، فزادَها الأمر فرحًا وطَربًا، ثم أذعنَت للسلطان الجديد، سلطان الحب!

 

أصبحَت لا تأكل إلا إِدامَ الحبِّ، ولا تشرب إلاَّ نبيذَ الحبِّ، ولا تَنام إلاَّ على أهازيج الحب، كان الحبُّ حياتها، وكأنه سُخِّر لها، أو سُخِّرت له، ويَحدث أن تنسى كلَّ شيء إلاَّ ما يتعلَّق بالحب.

 

ما أقسى الحب الموهوم!

 

لو كان هذا الحب رجلاً لقتلتُه؛ لأنه يُعطينا صورة موهومة عن الحياة، فنرتَع في ساحته المخضرة، ونتفيَّأ ظلاله، ونُمرِّغ وجوهنا فوق خَمائله الجميلة، ونَطرب لسَوْق الساقية بجوارنا، كلُّ شيء يتكلَّم بلُغة الحب.

 

ويحدث أن نكون غير عابئين بالحياة وغير عابئة الحياة بنا، ولكن متى كانت الأيام لتجعلنا مداوِمين على السعادة والهناء؟ فها هي تستلُّ سيفَها لتمزِّق أحشاء آمالنا العريضة وأحلامنا الورديَّة، لتخلِّف نزيفًا لا ينقطع، ونهرًا من الأسى واللوعة.

 

حقًّا الحياة قاسية، هاته مشكلتنا نحن البشر عندما نحبُّ، نحبُّ بكل ذرَّة من ذرَّاتنا، وبكل جزئيَّة من جزئيَّاتنا، نحب بكل جوارحنا، ولا نعطي مجالاً للكُره، ويَحدث أن نطمئنَّ إلى حبِّنا ونتحسَّسه كورقة نقدٍ ثمينة عَثَر عليها أحدُ الفقراء المحدودين.

 

لَم نستمع لصفَّارات الإنذار التي كان يُطلقها مَن خاضَ معركة الحب الشريرة، لَم نكلِّف أنفسنا بتفكير عميقٍ.

 

هي ظنَّت أنَّ الحب سيتصل اتصالاً مستمرًّا؛ ولهذا هيَّأت نفسها للسعادة الموهومة.

 

ومآل ذلك؟

لقد كانت عَرَبة الأيام تسير مسرعة، حين كان الخُطَّاب ينْسِلون إليها، ولكنَّها كانت ترفض بحجَّة الحب، ويحدث أن تجدَّ العَرَبة في سيْرها، ويحدث أن يسرعَ قطار الزمن في سيره أيضًا، ويَحدث أن يتدفَّق الخُطَّّاب من كلِّ مكان لخِطبتها، ولكن الحبَّ قتَّالٌ.

 

هاتَفَت حبيبها المبجَّل، فارس أحلامها، ومُمتطي ظهْر آمالها، شارحةً له وضْعها الحَرِج.

 

ماذا؟

لا أصدِّق ما أسمع.

 

نعم، لقد أعطاها شارة الإذن للموافقة على أوَّل خاطبٍ يخطبها.

 

والحب، أين الحبُّ؟! أين كلامك العَذب؟! أين لوْعتك من أجْلي؟ أين تَحدِّيك للدنيا في سبيلي؟!

ويحدث أن تُصْدَم، يحدث ألاَّ تستوعب ما حدَث، ويَحدث أن تَخمد جَذْوتها ويَخبو بريقُها، وتَنضوي كنبتةٍ ذابلة حُرِّم عليها الارتواء من الماء مدى الحياة.

 

صُدِمت إذًا، صُدِمت وفُزِع قلبُها، وخرَّت مغشيًا عليها، ورياح الخيبة تكتسح غابات الزيتون؛ لتجرِّدها من اخضرارها وإنتاجها، وأشجار "الدِّفْلى" تنمو حول النهر، وتتكاثر بصورة متسارعة، وطائر الرُّوح حطَّ رحاله؛ بحثًا عمَّن يُحيي أمله من جديد، ولا يظنُّ ذلك.

 

ضحيَّة أخرى بشبح إنسان، لا يُعرَف لها اسمًا ولا نعتًا، اللهم إلاَّ من وجْهها المخدَّد، وإلاَّ مِن عينيها اللتين قيل عنهما في قديم الزمان: إنهما حالِمتان، وإلاَّ من الهالة السوداء التي تحدق بها، ضحيَّة أخرى ضُحِك عليها باسم الحب.

 

وفي كلِّ يوم بعد ذلك، بعد أن تَنهض من فراشها - إن نامَت - تقول بملء خيبتها وذهولها:

صباح الخيبة.

صباح الأمل البعيد.

صباح الكنز الضائع.

صباح العُمر المندثر.

صباح الآمال الكاذبة.

صباح الحب المُنصرم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النبتة المسحورة

مختارات من الشبكة

  • ابن خلدون نبتة حضارته وليس ثمرة عصره فقط!(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • استبصار (قصتان قصيرتان)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النجاح!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسرار التفوق الدراسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الموهبة عند الطلاب وأساليب تنميتها (ورشة عمل)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نخلة التمر في المصادر العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نحن والجمال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إذا أردت الراحة والسعادة فابدأ بنفسك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كسر الصمت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسائل إلى من يهمه الأمر(3): القلب مغيظ(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- أهلا بكـما
محمد حمدان الرقب - الأردن 30-06-2011 06:06 PM

أهلا بكما أختيّ الكريمتين،،، وشكرًا لإطرائكم الجميل

2- سلام
أسماء الرقب 30-06-2011 09:22 AM

سلام حمودة

النص كالثوب المحاك بكل دقة وخيوط الصوف فيه محكمة والنبتة الذابلة هي نبتة كانت فيها روح الحياة لكن هناك من اسقاها ماء الموت بكل غدر وقسوة
سلمت يداك يا أخي على هذا النص وللأمام.....

1- قدّر الله وما شاء فعل
wesam alamal - jordan 27-06-2011 09:52 PM

رائعه أخي محمد سلمت أناملك

كم هو مؤلم ما حدث لتلك النبتة الذابلة
لكن ما مضى فات ولا طائل من تشريح جثة الزمان

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب