• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

رسول السلام (قصيدة)

حسب الله مهدي فضله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2008 ميلادي - 2/8/1429 هجري

الزيارات: 13578

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
دعْ  مَديحَ  الأنامِ؛  فهْو  هَبَاءُ...        وامْدحَنْ   مَنْ   عبيدُهُ   الأمَراءُ!
سيدَ الرسْلِ،  هل  لمدحِي  مجَالٌ        فيكَ،  بعد  الذي  جَلاَ  الشعراءُ
كُلُّ   مَدْحٍ   يُقالُ   فيكَ   ضئيلٌ        عنكَ،  مَهْمَا   أُطِيلَ   فيهِ   الثَّنَاءُ
هل  يُطيق  اللسانُ  حَصْرَ  مزايا        أثبتتْها    الأعْداءُ     والأصْدِقَاءُ؟
جئتَ بالحقِّ  والوَرَى  في  ضلالٍ        تُنكِرُ  الأرضُ  سعيَهُمْ   والسماءُ
عشَّش الجهلُ في العقولِ؛ فأمسَى        يَنْعَقُ    الزيْغُ     فوقها     والمِراءُ
قد تعامتْ  عن  الرشادِ  وضلَّتْ        فاستوى عندها الدُّجَى  والضِّيَاءُ
بل تهاوت إلى الحضيض فأضحى        ربَّها الصخْرُ  والدُّمَى  العجْمَاءُ!
واحتذَتْ في الحياة  شِرعةَ  غَابٍ        فالأناسِيُّ    والضَّوارِي     سواءُ
بينما  هُمْ  في  ليْلِهِمْ   آذَنَ   اللهُ        بصُبْحٍ    يُزاحُ     عنه     الغِطاءُ
أشرقَتْ شمسُك  المنيرةُ  في  الكَوْ        ن؛   فضَمَّتْ   أذيالَها   الظَّلْماءُ
كالخَيَالات  للسُّكَارى   إذا   ما        أشرَقَ  العقْلُ،  واستُعيدَ  الصَّفَاءُ
أو   كغَمٍّ   على    فُؤادٍ    ويَأْسٍ        بَدَّدَتْهُ     انتِبَاهَةٌ     أو      رجَاءُ
فاستفاق الوَرَى على خيرِ صَوْتٍ        ردَّدَتْه      الأقْطارُ      والأرْجَاءُ
حين  ناديتَهم:   كفاكُم   ضلالاً        ما     لِهَذا     الإيجَادُ     والإنماءُ
انظروا الكونَ هل أتَى صُدْفَةً؟ أمْ        أبدعَتْهُ  هذِي  الدُّمَى   الخَرْساءُ؟
أم  لها  قُدرةٌ  بها  يُجلَبُ   الخَيْ        رُ،  وتُجْلَى  الكُروبُ  والأدواءُ؟
محضُ وهْمٍ  على  عقولٍ  ضعافٍ        نَسَجَتْهُ      العواطِفُ      العمياءُ
إنَّما     اللهُ      ربُّكُم،      فإليهِ        يُرفَعُ النُّسْكُ، منه  يُرجَى  العَطَاءُ
حقُّه في  الوجودِ  أنْ  يُستَمَدَّ  ال        نَّهْجُ من شرعِهِ، ويُرسَى  القَضَاءُ
لم   يُرِدْ   للعباد   عيشَ    مَطايا        تَمْتَطِيها     الأوهَامُ      والأهواءُ
أو لصوقاً بالقاعِ والكونُ  رحْبٌ        ناضِراتٌ       آفَاقُهُ        الْعَلْياءُ
حينها   عاشتِ   الخليقةُ    عيداً        فِيهِ     مِنكَ      تَألُّقٌ      وضِيَاءُ
واستظَلَّ   الورى   بواحَةِ   عَدْلٍ        مِنكَ  مُدَّتْ   أغصانُها   الفيحاءُ
حيث  أعلنتَ  قبلَ  ثورة   باري        سَ:  الجميعُ  أمامَ  شرعِي  سواءُ
يستوي  الكُلُّ  عند  ميزانِ   حَقٍّ        لم    يَشُبْهُ    تَصَنُّعٌ    أو     رِيَاءُ
هكذا   استنشقَ    الأنامُ    عبيراً        مِن  رِيَاضِ   الْهُدَى   لَهُ   إزكاءُ
ذاق  طعمَ  الحَيَاةِ   بالقِيَمِ   العُل        يا،  وقد  خَيَّم   الضَّنا   والشقَاءُ
واستشَفَّ المعنى العميقَ  لهذا  ال        كَونِ؛  فانجابَ   شكُّهُ   والغِشَاءُ
كُنتَ   ميلادَه،   وكُنتَ    حياةً        أنعشَتْهُ،      كَأنها       الكَهْرُباءُ
خَصَّك  الله   أن   تكُونَ   إماماً        تقتفيك      الهُداةُ      والأصفِياءُ
خائضاً    لُجَّةَ    الحياة     بفُلْكٍ        حَصَّنَتْهُ        العِنَاية        العَلياءُ
أنت   ربَّانُه،   وهَيْكَلُهُ    القُرْآنُ        وهْوَ        المَحَجَّةُ        البيْضَاءُ
يا   رحيماً    بالمُؤمنين    يُنادِي:        "أمَّتِي، أمَّتِي".. وإن هُمْ أساؤوا!
إنني    زهْرةٌ    بهَدْيِكَ    فاحَتْ        يُنعِشُ   النفسَ   نفحُها    المِعْطاءُ
إنني    بُلْبُلٌ    بروضِكَ     يشْدو        من    تَرانيمِهِ    الدُّعَاْ     والثَّناءُ
قد  سبَتْنِي  آفاقُ   عالَمِك   الزَّا        كِي؛ فحلَّقْتُ حيث يبدو  البهاءُ
ثُم  هَدَّتْ  قُوَايَ  أغْلالُ   أرضٍ        أرجعَتْنِي حيثُ  الرُّؤَى  السَّوداءُ
أرسِلُ  الطرفَ  راجِياً  ثُم   يرْتَدُّ        كئيباً،        دمُوعُهُ        سَحَّاءُ
لم يجدْ  من  سِماتِ  أمتك  المُثْ        لَى   سوى   صُورةٍ   بها   إنضاءُ
كُلَّما    هَبَّ    ناعقٌ     بادِّعاءٍ        هُمْ     دُعَاةٌ     لِزَيْفِهِ      أوفِياءُ
ضَيَّعُوا   قاربَ    النجاة    ببحْرٍ        هُمْ  هَشِيمٌ   لمَوْجِهِ،   أو   غُثَاءُ!
فاحْتواهُمْ   قاعُ   الحَياة    مَلاذاً        واعتلَتهم      أدناسُهُ      والجفاءُ
واستطابوا مُستنقعَ  الذُّلِّ  كالدُّو        د؛   لَهُمْ   فِيهِ   مَرْتَعٌ    وارتِواءُ!
يَفْتَدون  العِداةَ  بالنفس..  والأق        صَى  أسيرٌ،  تغلِي  له   الأحشاءُ
يرتَجِي  نصرةً،  وكيف   يُرَجَّى        من   غُثاءٍ   إغَاثةٌ،   أو   فِداءُ؟!
ما  لهُ   عندهمْ   سوى   عَبَراتٍ        بَيْدَ  أنْ  لَيْسَ  في  التَّبَاكِي   غَنَاءُ
لو  قفوْا  شرعَك   المنيرَ   لعادوا        أمَّةً     يحْتَمِي     بِهَا     الضعفاءُ
وأعادوا  مَجْداً   لهم   قد   تَوَلَّى        زانَهُ   العَدلُ   والندى   والإخَاءُ
حين    كانوا    أعزَّةً    يخْتشيهِمْ        قَيْصَرُ  الرومِ،   هُم   لَهُ   رُؤَساءُ
حين كانت نتائجُ السُّحبِ تُجبَى        لهُمُ،  حيث  تُمطِرُ   الدَّيْماءُ[1]
تلك   أمجادُهم،    وربي    كفيلٌ        بالفتوحات  حين  يصْفُو   النِّداءُ
هكذا قلتَ، وهْو  وَعْدٌ  وصِدقٌ        ومِنَ  اللهِ   سَوْفَ   يَأْتِي   الوَفَاءُ
فصَلاةٌ  عليكَ   مِن   عندِ   رَبِّي        وسَلامٌ     بِهِ     يطِيبُ     انتِهَاءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] إشارة إلى المقولة الشهيرة التي قالها أحد خلفاء المسلمين في عهد عزة الإسلام، وقد رأى سحابة: "أمطري حيث شئت فإن خراجك سوف يأتيني".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحرب والسلام عند رسول الإسلام
  • حب الرسول العربي (قصيدة)
  • لمحات من حياة الرسول (سيرة شعرية)
  • رسول السلام (قصيدة)
  • الرسول صلى الله عليه وسلم
  • النور أشرق (قصيدة)
  • في كل شيء كنت أنت الأعظما (قصيدة)
  • ذكرى الحبيب (قصيدة)
  • درس من محمد (قصيدة)
  • رسول السلام ( قصيدة )
  • رسول الله قدوتنا ( قصيدة )
  • رسول الله يا هادي ( قصيدة )
  • من سنن السلام
  • عبير السلام (قصيدة)
  • رسول الله هادينا (قصيدة)
  • رسول الله دليلنا (قصيدة)
  • رسول الله رحمتنا (قصيدة)
  • رسول الله وجهتنا (قصيدة)
  • رسول الله معلمنا (قصيدة)
  • رسول الله فخرنا (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • هيئة التعريف بالرسول تصدر كتابا بثلاث لغات لدحض الشبهات عن الرسول عليه الصلاة والسلام(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الآثار الإيمانية للإيمان بالرسل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • باب وجوب الولاء لله ورسوله والمؤمنين والبراءة ممن حاد الله ورسوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ثم أرسلنا رسلنا تترى كل ما جاء أمة رسولها كذبوه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دواعي اختيار مدينة رسول الله عاصمة لدولة رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ماالمسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- قصيدة رائعة
أسماء محمد - السعودية 07-07-2009 10:12 AM

القصيدة رائعة، وشكرا للكاتب حسب الله مهدي فضله على كلماته الرائعة والرنانة.

3- القصيدة
هيل - البحرين 16-05-2009 11:13 AM
حححححححححللللللللللو
2- أين جديدك يا حسب الله؟
د/عبد الناصر بدرى أمين - جمهورية مصر العربية-أسيوط-ريفا 23-03-2009 12:29 AM
تلميذى النجيب ، وصديقى الحبيب حسب الله ، لا فض فوك !!! ولكنى أبحث عن جديدك من الشعر والقصة !! هل تخليت عن الإبداع الأدبى ؛ لتتفرغ للإبداع النقدى ؟!! لقد أسعدتنى فى هذا وذاك ، وهذا عنوانى البريدىabdo_amin61@yahoo.com لك ولمن أراد أن يتواصل معى من أحبائى أساتذة جامعة الملك فيصل وجامعة انجمينا ، وتلاميذى خريجى الجامعتين ، ودمتم بخير ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
1- قصيدة جيدة المبنى والمعنى
محمد الخطيب - مصر 18-08-2008 03:53 PM
بورك فيك أخي الكريم... القصيدة جيدة في معناها ومبناها، ونتمنى منك زيادة التجويد والتنقيح والرقي
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب