• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

لمَ يا فجر؟!

السنوسي محمد السنوسي


تاريخ الإضافة: 1/3/2011 ميلادي - 25/3/1432 هجري

الزيارات: 6315

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمَّا رأيتُ بني صهيون يرتكبون جرائمهم - مثلَ اغتيال الشيخ أحمد ياسين، والاعتداء على قافلة أسطول الحرية - مع ساعات الفجر الأولى، كتبت إلى الفجر معاتِباً:

 

يا فجرُ، أنت عندي رمزُ الضياءِ والبهاء، والغدِ المشرقِ الوَضَّاء..

 

هكذا عهدي بكَ، وخَبَري عنك، وتصويري لك..

 

منذ صِغَري وأنا أَرقُبُ قُدومَكَ بشوق، وأعشقُ لحظاتِك بِنَهم، وأُزيلُ بك وجهَ الليلِ الكالح، وصورةَ الظلامِ الدامس، وصوتَ الوساوسِ والمخاوف..

 

أنتظر بك قطراتِ النَّدى الشفَّافة، ونسماتِ الصباحِ الرَّقْرَاقة، لتردَّ إليَّ نفْسي ودفْئِي، وأعُبَّ من رَوحك ورَيْحانك..

 

لَطالَما راقبتُك، وأحببتُك، وعانقتُك، حتى قيلَ عني: "عاشقُ الفجر".

 

رتَّلْتُ فيك القرآن، وتأهَّبتُ لك بالصلاة، وملأتكَ بالذكرِ والتسابيح..

 

كنتُ إذا فاتني نورُ بهائِك، وحُرِمتُ رَوعةَ لقائِك، ظَلِلتُ متحسِّراً، لا يعوِّضُني عن فَقْدِك إلا لُقياك..

 

فما الذي جرى لك؟! وما الذي تغيَّر فيك؟!

 

هل أصابكَ ما أصابَنا؟! وهل جرى عليكَ ما جرى علينا؟!

 

لا يا فجرُ..

 

كنتُ أظنُّ أنْ لو تغيرَّ الناسُ وتخلَّى الأحبابُ، فإنك على العهدِ ثابتٌ، لا تُهادِن، لا تخادع، لا تصالح..

 

 

كيف تُمكِنُ الحياةُ إذا تغيرْت؟! وبأيِّ وجهٍ يحلو البقاءُ إذا صالحْت؟!

 

أتُراكَ رغبتَ عنَّا، فذهبتَ - حين لم نَعْرِفْ قَدْركَ- إلى مَنْ نَكْرَه؟!

 

أتراكَ زَهِدتَ فينا - حين لم نَرَ نورَك - فأصابتك ظُلمة؟!

 

كيف رضيتَ أن يغتال اليهودُ مع تباشِيرِكَ، شيخَنا المجاهدَ أحمد ياسين؟!

 

وكيف سمحتَ لهم أن يهاجِموا، مع نسماتِكَ، حريتَنا.. وقوافلَنا.. وأساطيلَنا؟!

 

هل رضيتَ بظلمهم؟! هل أعجبك غدرُهم؟!

 

هل خوَّفوك؟! هل هدَّدوك؟!

 

هل رهَّبوك؟! هل رغَّبوك؟!

 

كنتُ أظنكَ لا ترضى أن يُفَزَّعَ الآمنون في رحابِك، أو يُقتَّلَ المتضامنون مع نسماتِك..

 

إذا كنتَ - يا فجرُ - قد هادنتَ فلن أهادِن..

 

أو صالحتَ، فلن أُصالح..

 

أو أصابكَ الخوفُ، فلستُ بخائف..

 

سأظلُّ في انتظارِ أَوْبتِك.. سأرقبُ دومًا نورَك وعودتَك..

 

سأحيا بالأمل لأراك، ولو من بعيد، لأشرقَ بك على العالَمِ – بإسلامنا - من جديد..

 

 

أجابني الفجرُ تَخنُقه العَبَرات: لا.. لم أصالح، لم أهادن..

 

أظننتَنِي هادنتُ من لطَّخوا أيديَهم بدماءِ الأنبياء..

 

من أحلُّوا ببرودٍ سَفْكَ دماءِ الأبرياء..

 

إنني ما فرَّطتُ يومًا بدماءِ الشهداء

 

إنني أحببتُ أن ألقاهُمْ.. لا فِراق ولا عَناء

 

... إنني لم أنسَ يومًا حبَّهم، دمعَهم، ورجاء..

 

أن يكونوا ساجدِين.. شاهدِين.. بحقٍّ وإِباء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • لمَ يوجَّه الخطاب الشرعي؟(استشارة - الاستشارات)
  • بحر صامت أبدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح حديث عبدالله بن زمعة: "لم يضحك أحدكم مما يفعل؟"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العبث بالذائقة الأدبية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • لم فرق الفقهاء بين الأجير الخاص والأجير المشترك في الضمان؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فلسفة جمالية الذكرى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ست قصص قصيرة جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ثلاثية الآحاد السابعة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قمر من فضة ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خلف السحاب(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب