• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

اللغة المعيارية

د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2008 ميلادي - 11/7/1429 هجري

الزيارات: 51256

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يُعَرِّف البِنْيَوِيُّون والأُسْلُوبِيُّون الأَدَبَ بأنَّه: خُروج في لُغته على اللُّغة العادية المَأْلُوفة؛ أي على ما يسمونه "اللُّغة المِعْيارِيَّة".

حين يقول قائل: "تَحَدَّثنا" أو "تَكَلَّمنَا"، فهذا كلام عادي، لا يسمى أدبًا؛ ولكن حين يقول الشاعر:
أَخَذْنَا بِأَطْرَافِ الأَحَادِيثِ بَيْنَنَا        ......................
فَهَذا أَدَب؛ لأنَّه خَرَج على التَّعبير المِعْياري العادي: "تَحَدَّثنا" أو "تَكَلَّمنا"؛ ولكن المشكلة أنَّ هذه "اللُّغة المعياريَّة" غيرُ ثابتة، كما أنَّه ليست لها ملامح واضحة تضبطها؛ بل هي مُتَغَيِّرة، خاضعة لروح العصر، وللتَّطَوُّر اللُّغَوي المستمر، واختلاف الذَّوق.

ذات يوم، كان مثل قولنا: "فلان كالأسد"، أو "فلانة كالوردة"، أو "فلان كالبَحر في العطاء"، يُعَدّ خروجًا على اللُّغة المألوفة؛ لما فيه منَ التَّخْييل والتَّشبيه، وبالتَّالي فهو يدخل في لغة الأَدَب، ولكن - مَعَ مرور الزَّمَن - أصبحت مثل هذه الصور منَ المألوف المتَدَاوَل، مما أفقدها الإدهاش والإغراب، وبالتَّالي القدرة على الإثارة والإيحاء.

ولا شَكَّ أنَّ الأسلوبيَّة أو الشَّكليَّة لا تغفل عن هذا، وهي تعرف أنَّ "الانحراف" أو "الانزياح" في لغة الأدب ليس له معيار ثابت، وهو خَاضع للتَّطَوُّر اللغوي، وللسِّياق الاجتماعي كما ذكرنا.

يقول "تيري إيغلتون" في كتابه "نَظَريَّة الأدب": "أَدرَكَ الشَّكلانيُّون أنَّ المعايير والانحرافات تَتَبَدَّل من سياق اجتماعي أو تاريخي إلى آخر. وواقعهُ أن قطعة منَ اللغة هي "مغرية" لا يضمن أن تكونَ كذلك في كل زمان ومكان، فهي ليست مغرية إلاَّ قبالة ألسنيَّة معياريَّة معَيَّنَة، وإذا ما تَبَدَّلَت هذه الخلفية، فإنَّ الكتابة تكفّ عن كونها مدركة بوصفها أَدَبيَّة"[1].

إنَّ كثيرًا منَ الصُّور الأدبيَّة تفقد مَعَ الأيام - بسبب تَدَاولها، وكَثرَة استعمالها - رُوح الغَرابة التي فيها، وتصبح - بعد أن كانت أَدَبيَّة - لغةً عادية "معياريَّة" لا تثير أحدًا.

ولقد طُرِحَتْ هذه المسألة بقوَّة ووضوح في البلاغة والنَقد العَرَبيَّينِ، فَتَحَدَّث النُّقَّاد طويلاً عن هذه الظَّاهرة، وأطلقوا على أمثال هذه الصور التي كَثُر تداوُلُها اسم "الصور المُبْتَذَلَة"، ودعوا الشَّاعرَ إلى ابتكار غيرها، أو تجديدها، بأن يقدمها في ثوب آخر طريف، أو يضيف إليها، أو يعدل في جزئيَّاتها، أو يقيدها، أو غير ذلك منَ البِدَع الفَنِّيَّة، مما يخرجها منَ الابتذال إلى الغَرَابة والجدة؛ أي منَ المألوف المُتَدَاول إلى الإدهاش والانزياح.

وقد سَمَّى بعض البَلاغيينَ ذلك "الإغراب والطَّرَافَة"، فَذَكَرَ السُّيوطي في شَرح "عُقُود الجُمَان" من ذلك قول القاضي الفاضل:
تَرَاءَى وَمِرْآةُ الزَّمَانِ  صَقِيلَةٌ        فَأَثَّرَ فِيهَا وَجْهُهُ صُورَةَ البَدْرِ
وقال: "إنَّ تشبيه الوجه بالبدر مشهور؛ ولكن زيادة هذه النَّادرة الغَريبة أخرجته إلى حد الإغراب...".

وسَمَّى البلاغيون العرب أمثال هذه التشبيهات بـ"التشبيه المشروط"؛ كقول المتنبي مثلاً في وصف وجه جميل:
لَمْ تَلْقَ هَذَا الوَجْهَ شَمْسُ نَهَارِنَا        إِلاَّ   بِوَجْهٍ   لَيْسَ    فِيهِ    حَيَاءُ
فَأصل الصورة: "الوَجه الجميل كالشمس" كان ذات يوم خروجًا على "المعيارية"؛ ولكنَّه - من كثرة التَّدَاول، وتغيُّر السِّياق الاجتماعي، والذَّوق اللُّغوي - كف عن أن يكونَ كَذلكَ، صَارَ لغةً عاديةً، مِمَّا جَعَل الشَّاعر يفطن إلى وجوب صياغته بأسلوب جديد.

يقول "تيري إيغلتون" في الإشارة إلى هذا الذي فطن إليه النقد العربي منذ القديم: "لو أن الجميع راحوا يستخدمون عبارات مثل: "عروس السكينة البكر" في محادثة اعتيادية، فقد يكفّ هذا النَّوع منَ اللغة عن كونه شعريًّا"[2].

وهكذا لا تبدو اللُّغة المعياريَّة، ولا اللغة الأدبيَّة كذلك منضبطتين بضوابط ثابتة؛ بل كل منها خاضع للتَّطَوُّر والتَّغيير مع مرور الزَّمَن، واختلاف الأذواق والظُّروف.

ولكن أصل القَضيَّة صحيح لا خلاَفَ عليه بين النُّقَّاد، وهي أنَّ الأدباء يستعملون اللُّغة بشكل خارج عن المألوف يحدثون فيها " التَّغريب" والإدهاش، مِمَّا يميزها منَ اللُّغة العادية، وتلك هي "أَدَبيَّة" الأدب، أو أَدَبيَّة اللُّغة.
--------------------
[1] انظر كتاب "نَظَريَّة الأَدَب" لتيري إيغلتون، ترجمة ثائر ديب: ص 17.
[2] السَّابق نفسه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خصائص الونشريسي في كتابه المعيار

مختارات من الشبكة

  • تأثير اللغة الأم في تعليم اللغة الأجنبية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات في ندوة بمجمع اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور اللغة العربية في نشأة اللغة الفرنسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جهود علماء كلية اللغة العربية في مجمع اللغة العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تأثير تدريس اللغة الإنجليزية في متعلمي اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مجمع اللغة العربية الفلسطيني يصدر كتاب: مقاربات في تيسير اللغة العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجمع اللغة العربية المدرسي رؤية مستقبلية لتعزيز اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الألبانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الفارسية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أثر اللغة العربية في اللغة اليونانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)

 


تعليقات الزوار
1- صور من بلادي ....
متابع - بلاد الحرمين 16-07-2008 11:53 AM
الدكتور وليد قصاب..
يتميز في طروحاته هنا.. بالتسهيل والتعريف ببعض المصطلحات التي يجهلها الكثيرون
وهو هنا يعالجها بمبضع الجراح المسلم؛ كونه من المؤسسين لنظرية الأدب الإسلامي
نسأل الله للدكتور التوفيق والأجر فيما يقدمه ويتبناه
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب