• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

سيل جدة (قصيدة)

د. محمد يحيى غيلان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2011 ميلادي - 4/3/1432 هجري

الزيارات: 6936

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موت وأحزان ودموع وتعزية وأمجاد وتحية

جِدَّة.. وما أدراك ما جدة؟!

من أقدم مدن البسيطة، من اسمها نعرف هذا الأمر، فقد سميتْ باسم أمِّ البشَر حواء، التي يقال إنها دفنت فيها، والله أعلم.

لمَّا أصابها قضاء الله سبحانه وبلاؤه وابتلاؤه في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة من عام 1430 هـ، كانت هذه الأبيات في وصف بعض الحدث والتعليلات التي واكبته، وما الصواب عند حلول المصاب:


يَقَعُ المُصَابُ وتُدفَعُ البَلْوَاءُ
وَيكُونُ فِيهَا نِعْمَةٌ وَشَقَاءُ
وَنَرى اختِلاَفَ الحَالِ فِي كُلِّ الوَرَى
وتَجِيؤنَا الأَحْدَاثُ وَالأَنْبَاءُ
خَسْفٌ وَزِلزَالٌ وَمَاءٌ غَامِرٌ
وَالسَّابِحَاتُ تَغَالُها الأَجْوَاءُ
وَالمَوجُ يُغْرِقُ - كَالجِبَالِ - سَفَائِناً
وَمِنَ الرِّيَاحِ مَصَائبٌ وَبَلاءُ
وَالحَرْبُ تَفْتِكُ بِالأَنَامِ خَبِيثَةً
وَالفَقْرُ يَقتُلُ مَا لَهُ إِبْرَاءُ
وَبِكُلِّ أَصقَاعِ البَسِيطَةِ حَادِثٌ
وَتَكاثَرَتْ بَينَ الوَرَى الأَوْبَاءُ
يَا أَهْلَ جِدَّةَ، حَلَّ فِي أَوْطَانِكُمْ
قَدَرُ الإِلهِ، فَكَانَتِ اللأْوَاءُ
وَأَتاكُمُ الطُّوفَانُ فِي أَهوَالِهِ
وَمَشَى بِصَمتٍ مَا لَهُ أَصدَاءُ
يَنْسَابُ فِي وَسْطِ الشِّعَابِ كَأَنَّهُ
بَحْرٌ تَحَدَّرَ، مَا لَهُ أَرْجَاءُ
حَتَّى تمَكَّنَ مِن مَضائِقِ جِدَّةٍ
وَتَساقَطَتْ في مَوجِهِ الأَحْيَاءُ
لَم تَصْمُدِ العَرَباتُ في طُغيَانِهِ
بَلْ جُرِّفَتْ أَسوَارُها الصَّمَّاءُ
وَتَرى المَبَانِيَ قَدْ تَهَدَّمَ بَعضُهَا
وَبِكُلِّ بَيتٍ حَلَّتِ النَّكْبَاءُ
أَخَذَ الرِّجالَ مَعَ النِّساءِ، وَما نَجَا
مِن مَوجِهِ الأَطفَالُ وَالعَجْمَاءُ
وَتَرى الحَدَائقَ قَدْ أَحَالَ خضَارَهَا
فَكَأَنَّها قِيعَانُنَا الجَرْدَاءُ
وَكَأَنَّ أَهوَالَ القِيَامَةِ دَاهَمَتْ
فَالنَّاسُ فِيهِمْ لَوعَةٌ وَبُكَاءُ
نَالَ الشَّهَادَةَ مَن تَكَامَلَ عُمْرُهُ
وَلِمَنْ تَبَقَّى مُهْلَةٌ وَرَجَاءُ
وَمَضَى الكَثِيرُ إلَى إِحَاطَةِ وَصْفِهِ
وَتَكاثَرَتْ فِي هَوْلِهِ الآرَاءُ
فَإلى الأَمَانَةِ وَالمُخَطَّطِ وَالهَوَى
وَإلى المَعَاصِي كَانَتِ البَلْوَاءُ
لكِنْ أَقُولُ الصِّدْقَ فِي أَوصَافِهِ:
قَدَرُ الإلهِ وَمِحنَةٌ وَبَلاءُ
وَإذَا أَتى المَقدُورُ فِينَا لَم يَكُنْ
إلاَّ التَّصَبُّرُ، مَا لَنا آراءُ
وَنَتُوبُ للرَّحمنِ، نَرجُو دَفْعَهُ
وِبإِذْنِ ربِّي تَخْلُفُ النَّعْمَاءُ
وَنَقُومُ بِالتَّصحِيحِ فِي أَوضَاعِنَا
وَيَكُونُ فِينَا العَتْبُ وَالإجْراءُ
هُبُّوا جَمِيعاً للبِنَاءِ وَغَيِّرُوا
أَنتُمْ رِجالٌ خَلْفَكُمْ أَبْنَاءُ
وَدَعُوا التَّلاوُمَ فِي المُصَابِ، فإنَّهُ
قَدَرُ الإلهِ، وَمَا لهُ أَكْفَاءُ
لا الضُّرُّ يَبقَى دائماً فِي ضُرِّهِ
في هذِهِ الدُّنيَا، وَلاَ النَّعْمَاءُ
وَاللهُ يُعطِي مَن يَشَاءُ بِحِكمَةٍ
وَتَحِلُّ في بَعضِ القُرَى البَأْسَاءُ
عَزَّيتُ فِي شِعرِي البِلادَ بِأَسْرِها
وَمَلِيكَ عِزٍّ خَيرُهُ أَفْيَاءُ
غَسَلَ الدُّمُوعَ الجَارِيَاتِ بِعَطفِهِ
وَتَضَمَّدَتْ مِن جُرحِهَا الأَحْيَاءُ
وَأَهابَ فِي طُولِ البِلادِ وَعَرضِهَا
يَبقَى الصَّوَابُ وَيَسقُطُ الإِغرَاءُ
حُيِّيتَ يَا مَلِكاً أَقَامَ دَلِيلَهُ
بَينَ الوَرَى لَكَ هِمَّةٌ قَعْسَاءُ
وَأَمرتَ مَا أَنتَ الحَرِيُّ بِفِعلِهِ
فَتَسابَقَتْ فِي شُكرِكَ الأَرْجَاءُ
أَنتَ المَلِيكُ لِكُلِّ جُودٍ سَابِقٍ
وَلَكُمْ يَدٌ بَينَ الوَرَى بَيضَاءُ
فَعَلَيكَ مِنِّي - مَا حَيِيتَ - تَحِيَّةٌ
وَتَسامَرَتْ فِي ذِكرِكَ الأَنْبَاءُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في رثاء الشيخ عبد الله بن جبرين (قصيدة)
  • رثاء الشيخ بكر أبو زيد (قصيدة)
  • رثاء الوالد الكريم (قصيدة)
  • إفك حديث طغى على الإفك القديم (قصيدة)
  • وغيض الماء
  • بعد تسع (قصيدة)
  • مدينة جدة ونبذة تاريخية عنها

مختارات من الشبكة

  • درنة.. قبل وبعد السيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة قطر السيل في أمر الخيل (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مساجد ماليزيا تفتح أبوابها لإيواء ضحايا السيول والفيضانات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سيل المواعظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما جاء في جواز التخلف عن الجماعة والجمعة بعذر السيول والأمطار (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • حوار طريف بين داعية ومدخن محرم في ميقات السيل(كتاب - ملفات خاصة)
  • تفسير: (أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار وسيول الجدال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفة في عيون السيل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ميانمار: فرض غرامات على المسلمين المتضررين من السيول والأمطار(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب