• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

مسكين الدارمي

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2010 ميلادي - 1/12/1431 هجري

الزيارات: 42493

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاش في صدر الدولة الأموية، وقرَّبه يزيد وأدناه، وكان صوته إلى أبيه، وذكره الفرَزْدق، وبيَّن مكانته كما جاء في "الأغاني" - (20 / 226):

كان الفرَزْدقُ يقول: نَجَوْت من ثلاث أرجو ألاَّ يُصيبني بعدهنَّ شَرٌّ: نجوتُ من زياد حين طلَبَنِي وما فاته مطلوب قطُّ، ونجوت من ضربةِ رئاب بن رميلة أبي البذال، فلم يقع في رأسي، ونجوت من مُهاجاة مسكينٍ الدَّارمي، ولو هاجيتُه لَحال بيني وبين بيت بني عمِّي، وقطع لساني عن الشُّعراء.

 

وعن الأصمعي قال: خطَب مسكينٌ الدَّارمي فتاةً من قومه، فكرِهَتْه لسواد لونه وقلَّة ماله، وتزوَّجَت بعده رجلاً من قومه ذا يسار ليس له مثل نسَبِ مسكين، فمرَّ بِهِما مسكين ذات يوم وتلك المرأة جالسة مع زوجها، فقال:

أَنَا مِسْكِينٌ لِمَنْ يَعْرِفُنِي
لَوْنِيَ السُّمْرَةُ أَلْوَانُ الْعَرَبْ
مَنْ رَأَى ظَبْيًا عَلَيْهِ لُؤْلُؤٌ
وَاضِحَ الْخَدَّيْنِ مَقْرُونًا بِضَبْ
أَكْسَبَتْهُ الْوَرِقُ البِيضُ أَبًا
وَلَقَدْ كَانَ وَمَا يُدْعَى لِأَبْ
رُبَّ مَهْزُولٍ سَمِينٌ بَيْتُهُ
وَسَمِينِ البَيْتِ مَهْزُولُ النَّسَبْ
أَصْبَحَتْ تُرْزَقُ مِنْ شَحْمِ الذُّرَا
وَتَخَالُ اللُّؤْمَ دُرًّا يُنْتَهَبْ
لاَ تَلُمْهَا إِنَّها مِنْ نِسْوَةٍ
صَخِبَاتٍ مِلْحُهَا فَوْقَ الرُّكَبْ
كَشَمُوسِ الْخَيْلِ يَبْدُو شَغْبُهَا
كُلَّمَا قِيلَ لَهَا هَالٌ وَهَبْ

 

يزيد بن معاوية يَسْتعين بمسكين، ومسكينٌ لا يتردَّد في تلبية طلب يزيد، كما جاء في "الأغاني" (20 / 227) وفي "الشعر والشعراء" (1/ 118)، وتُبَيِّن القصة أنَّ مسكينًا الدارميَّ هو ربيعة بن عامر بن أنيفٍ، من بني دارم، ومسكينٌ لقبٌ، وأنَّه دخل إلى معاوية وهو جالس، وابنه يزيد عن يَمِينه وبنو أُمَيَّة حوالَيْه، وأشراف الناس في مَجْلسه، فمَثُل بين يديه، وأنشأ يقول:

وَسُمِّيتُ مِسْكينًا وَكَانَتْ لَجَاجَةً
وَإِنِّي لَمِسْكِينٌ إِلَى اللهِ رَاغِبُ

 

وهو القائل في معاوية:

إِلَيْكَ أَميرَ المُؤْمنينَ رَحَلْتُهَا
تُثِيرُ القَطَا لَيْلاً وَهُنَّ هُجُودُ
عَلَى الطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالْجَدُّ صَاعِدٌ
لِكُلِّ أُنَاسٍ طَائِرٌ وَجُدُودُ
إِذَا الْمِنْبَرُ الغَرْبِىُّ خَلَّى مَكَانَهَ
فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمنينَ يَزِيدُ

 

فكان أوَّلَ مَن دعا إلى يزيد بالخلافة.

 

وجاء في "الإمتاع والمؤانسة" (1 / 495): قول مسكينٍ الدَّارمي:

أَنَا مِسْكِينٌ لِمَنْ أَنْكَرَنِي
وَلِمَنْ يَعْرْفُنِي جِدٌّ نُطُقْ
لاَ أَبِيعُ النَّاسَ عِرْضِي إِنَّنِي
لَوْ أَبِيعُ النَّاسَ عِرْضِي لَنَفَقْ

 

وجاء في "الإيجابية والسلبية في الشعر العربي بين الجاهلية والإسلام" (1 / 285):

فقد دعا مسكينٌ الدَّارمي إلى حسن اختيار الصَّاحب، وأكَّد على القيمة الفرديَّة للخليلِ، من خلال التأكيد على حسن اختيار هذا الخليل، فاشترط للصُّحْبة الصِّفات الحسنة الكثيرة، وطالَبَ بالصِّدق مع الناس، وتجَنُّب الكذب، ذلك الداء الذي ينْخر عظام الأُمَم المتخلِّفة، فيقعدها عن النهوض، خاصَّة وأن الصِّدق في معناه الواسع باب تربية كبير وحْدَه، وأكَّد الشاعر الْمُربَّى على الجوهر لا المظهر، فقال:

اصْحَبِ الأَخْيَارَ وَارْغَبْ فِيهِمُ
رُبَّ مَنْ صُحْبَتُهُ مِثْلُ الْجَرَبْ
وَاصْدُقِ النَّاسَ إِذَا حَدَّثْتَهُمْ
وَدَعِ الكِذْبَ لِمَنْ شَاءَ كَذَبْ
رُبَّ مَهْزُولٍ سَمِينٌ عِرْضُهُ
وَسَمِينِ الْجِسْمِ مَهْزُولُ الْحَسَبْ

 

ومِن شعره ما جاء في "التذكرة الحمدونية" (2 / 338): قال مسكينٌ الدَّارمي، (من الكامل المجزوء):

وَلَقَدْ رَأَيْتُ الشَّرَّ بَيْ
نَ الْحَيِّ تَبْدَؤُهُ صِغَارُهْ
وَلَوَ انَّهُمْ يَأْسُونَهُ
لَتَنَهْنَهَتْ عَنْهُمْ كِبَارُهْ

 

وقال أيضًا "التذكرة الحمدونية" (2 / 441) (من البسيط):

لَمْ يَجْعَلِ اللهُ قَلْبِي حِينَ يَنْزِلُ بِي
هَمٌّ يُضَيِّقُنِي ضَيْقًا وَلاَ حَرَجَا
مَا أَنْزَلَ اللهُ بِي أَمْرًا فَأَكْرَهُهُ
إِلاَّ سَيَجْعَلُ لِي مِنْ بَعْدِهِ فَرَجَا

 

وجاء في "المذاكرة في ألقاب الشعراء" (1 / 6)، ومنهم مسكين الدَّارمي، واسمه ربيعة بن عامر، وإنَّما سُمِّي مسكينًا؛ لأنَّه احتاج، فسأل أهله وعشيرته، فأعطوه، وسَمَّوه مسكينًا.

 

ومسكينٌ الدَّارمي شاعر من شُعَراء الحماسة، جاء في "المثل السائر" (1 / 361):

لِحَافِي لِحَافُ الضَّيْفِ وَالْبَيْتُ بَيْتُهُ
وَلَمْ يُلْهِنِي عَنْهُ غَزَالٌ مُقَنَّعُ
أُحَدِّثُهُ إِنَّ الْحَدِيثَ مِنَ الْقِرَى
وَتَعَلَمُ نَفْسِي أَنَّهُ سَوْفَ يَهْجَعُ

 

ومن شِعْره ما جاء في "بهجة المجالس وأنس المجالس" (1 / 17).

 

قال مسكين الدارمي:

وَإِذَا الفَاحِشُ لاَقَى فَاحِشًا
فَبِهَذَا وَافَقَ الشَّنُّ الطَّبَقْ
إِنَّمَا الفُحْشُ وَمَنْ يَعْتَادُهُ
كَغُرَابِ البَيْنِ مَا شَاءَ نَعَقْ
أَوْ حِمَارِ السُّوءِ إِنْ أَمْسَكْتَهُ
رَمَحَ النَّاسُ وَإِنْ جَاعَ نَهَقْ
أَوْ غُلاَمِ السُّوءِ إِنْ جَوَّعْتَهُ
سَرَقَ الْجَارَ وَإِنْ يَشْبَعْ فَسَقْ

 

وجاء في "حَماسة القرشي" (1 / 29) قال مسكين الدّارميُّ:

وَلَسْتُ إِذَا مَا سَرَّنِي الدَّهْرُ ضَاحِكًا
وَلاَ خَاشِعًا مَا عِشْتُ مِنْ حَادِثِ الدَّهْرِ
وَلاَ جَاعِلاً عِرْضِي لِمَالِي وِقَايَةً
وَلَكِنْ أَقِي عِرْضِي، فَيُحْرِزُهُ وَفْرِي
أَعِفُّ لَدَى عُسْرِي، وَأُبْدِي تَجَمُّلاً
وَلاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَعِفُّ لَدَى العُسْرِ
وَإِنِّي لَأَسْتَحْيِي إِذَا كُنْتُ مُعْسِرًا
صَدِيقِي، وَإِخْوَانِي، بِأَنْ يَعْلَمُوا فَقْرِي
وَأَقْطَعُ إِخْوَانِي وَمَا حَالَ عَهْدُهُمْ
حَياءً وَإِغْضَاءً، وَمَا بِيَ مِنْ كِبْرِ
فَإِنْ يَكُ عَارًا مَا أَتَيْتُ، فَرُبَّمَا
أَتَى الْمَرْءُ يَوْمَ السُّوءِ مِنْ حَيْثُ لاَ يَدْرِي

 

جاء في "عيون الأخبار" (1 / 208) قول مِسكينٍ الدارِميِّ في الجُود:

طَعَامِي طَعَامُ الضَّيْفِ والرَّحْلُ رَحْلُهُ
وَلَمْ يُلْهِنِي عَنْهُ الغَزَالُ الْمُقَنَّعُ

 

وجاء في "غُرَر الخصائص الواضحة" (1 / 62) قول مسكين الدارمي:

اتَّقِ الأَحْمَقَ أَنْ تَصْحَبَهُ
إِنَّمَا الأَحْمَقُ كَالثَّوْبِ الْخَلَقْ
كُلَّمَا رَقَّعْتَ مِنْهُ جَانِبًا
حَرَّكَتْهُ الرِّيحُ وُهْنًا فَانْخَرَقْ
أَوْ كَصَدْعٍ فِي زُجَاجٍ فَاسِدٍ
هَلْ تَرَى صَدْعَ زُجَاجٍ يُرْتَتَقْ
وَإِذَا عَاتَبْتَهُ كَيْ يَرْعَوِي
زَادَ جَهْلاً وَتَمَادَى فِي الْحُمُقْ

 

وجاء في فرحة الأديب - (1 / 4) قول مسكين الدارمي:

وَإِنَّ ابْنَ عَمِّ الْمَرْءِ فَاعْلَمْ جَنَاحَهُ
وَهَلْ يَنْهَضُ البَازِي بِغَيْرِ جَنَاحِ
أَخَاكَ أَخَاكَ إِنَّ مَنْ لاَ أَخًا لَهُ
كَسَاعٍ إِلَى الْهَيْجَا بِغَيْرِ سِلاَحِ

 

وبعْد، فقد كان هذا عرْضًا مختصَرًا لسيرة شاعر من شُعَراء الدَّولة الأموية، كان له دور فيها، وأرجو من الله أن أكون قد وُفِّقْت في عرض بعض من نماذج شعره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عروة بن حزام
  • ربيعة البطل، وأي بطل!
  • عروة بن أذينة
  • عمرو بن كلثوم
  • عاش عزيزا ومات حميدا
  • هل تحب أن يقال عنك مسكين؟
  • القيم الأخلاقية في شعر مسكين الدارمي

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث ((اللهم أحيني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هو المسكين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة إلى العاشق المسكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة النصف الثاني من ملا مسكين شرح كنز الدقائق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الإسلام يراعي حق اليتيم والمسكين والأرملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر مسند الدارمي المعروف بـ (سنن الدارمي) وفيه (1400) حديثا تقريبا للإمام أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (255) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضل كفالة الأيتام والسعي على الأرامل والمساكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهل زكاة الفطر الذين تدفع لهم: هم الفقراء والمساكين(مقالة - ملفات خاصة)
  • طهرة للصائمين وطعمة للمساكين (زكاة الفطر)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب