• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

العلم المظلوم.. علم البلاغة

أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2010 ميلادي - 29/6/1431 هجري

الزيارات: 28495

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هذا العلم (علم البلاغة) مظلوم بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.

 

فقد ظُلِم هذا العلم في معرفة قدره.. وظلم في دراسته.. وظلم في تطبيقه..

ظلم من حملته، وظلم من أعدائه..

ظلم من القدماء، وظلم من المعاصرين..

ظلم من العلماء، وظلم من طلبة العلم..

 

مع أن هذا العلم يكاد يكون أهمَّ العلوم؛ لأنه هو الآلة التي تمكننا من فهم النصوص الشرعية فهما صحيحًا، وكذلك هو الآلة التي تمكننا من تقرير إعجاز القرآن الذي هو أساس الشرع.

 

أما الظلم في معرفة قدره:

فسببه أن أكثر الناس يظنونه شيئًا كماليًّا، لا يلزم طالبَ العلم أن يدرسه، وإنما غايته تحسين الكلام، ومعرفة البيان، وأن تقول إذا سمعت شعرًا (يا سلام)!

 

وأما الظلم في دراسته:

فبأن سُلك به غير سبيله الصحيحة، فصار أصحاب يونان هم أئمته وأعلامه، وصارت مادتُه مستقاة من كلام أرسطو وأتباعه، بدلا من أن يُبتنى على كلام العرب وأصوله، وعوضًا من أن يستقى من كلام الأدباء والبلغاء العرب الخلص الذين أفنوا أعمارهم في الفحص عن كلام العرب وتأمله حتى صار لهم كالسليقة لا يستطيعون عنه تحولا.

 

وأما الظلم في تطبيقه:

فلو طبق هذا العلم على مسائل الفقه لتغير حالُه، ولقل الخلافُ فيه، ولظهر وجهُ الحق جليًّا واضحًا، ولبطلت أقوالٌ كان لها من الشهرة ما كان، ولظهر فسادُ بعض الاستنباطات التي سارت بها الركبان.

 

وأما ظلمه من حملته:

فلأن أكثرهم ليسوا من الفقه في شيء، فلم يطبقوا كلامهم على نصوص الشرع ومسائله، وإنما جعلوا جل همهم الموازنة بين فلان وفلان من الشعراء، والحكم بتقديم فلان على فلان من الأدباء، وهذا لا بأس به في نفسه، ولكن لا شك أن الأهم تطبيق ذلك على مسائل الشرع.

 

وأما ظلمه من أعدائه:

فما أكثرَهم! وما أكثرَ دعاواهم وأباطيلهم!

 

فتارة يتعاطون منه ما لا يحسنون، فيفسدون أكثرَ مما يصلحون، وتارة يعترضون عليه بما يجهلون؛ إذ كل امرئ عدو ما يجهل، فصاروا حربًا عليه وعلى حملته، تارة بالتصريح وتارة بالتلويح.

 

وأقلهم ضررًا من يعلن العداوة ويقول: هذا علم غث لا فائدة فيه ترتجى، ولا نائل من ورائه يبتغى!

 

وأكثرهم ضررًا من يقول: هذا العلم أضر على الشرع من أعدائه، إذ جاء بالأقوال الباطلة والمذاهب الفاسدة، فيظن أن دخول الفساد في هذا العلم بسبب ذاته، وراجع إلى أصله!!

 

وما درى أن الفساد إنما دخله –كأي علم- من دخول غير أهله فيه، ومن استمداده من غير مصادره الصحيحة، ومن تشقيق القول بالتجويز العقلي دون الاستقراء النقلي لكلام العرب.

 

وأما ظلمه من القدماء:

وهو أقل ما ظلم، فبأن أكثرهم اكتفى في قواعده بالتلويح دون التصريح، فلم يضعوا فيه كتابًا واضح المعاني سالم المباني، يقتفي فيه المتأخرُ أثر المتقدم فيشكر سعيه ويسير على خطاه، بل جعلوا كلامهم رمزًا، فلا يستطيع الوصول إلى مغزاه إلا من أفنى عمره في تحصيله.

 

ولعل عذر القدماء في هذا أنهم بذلك قد سدوا على غير أهل هذا الفن أن يدخلوا فيه، ولذلك لم يظهر أهلُ الادعاء في هذا العلم إلا بعد أن صار قوانين محفوظة!

 

وأما ظلمه من المعاصرين:

فلأنك نادرًا ما تجد فيه متخصصًا إلا وهو عن علوم الشرع بمعزل، فلا يخطر بباله أن يطبقه على علوم الشرع، ولا يرد على خاطره أنه يؤسس كثيرًا من كلامه مخالفًا لأصول الشرع وفروعه.

 

وأما ظلمه من العلماء:

فلأنهم لا ينصحون الطلبة بدراسته، ولا يحثونهم على التعمق فيه، وربما كان هذا بسبب أن بضاعتهم فيه مزجاة، أو أنهم ينتمون إلى فئة المشنعين على أهله وطالبيه.

 

وأما ظلمه من طلبة العلم:

فلأنهم لا يسمعون نصيحًا في دراسته إن وجدوه، ولا يلقون له بالا إن سمعوه، ولا يعرفون أهميته وخطره حتى إن فرض عليهم فرضا!

 

وليت شعري ماذا يفهم اللبيب الذكي والنجيب الألمعي إذا قرأ في كلام أهل العلم أن القرآن يحتوي على أبلغ البلاغة وأفصح الفصاحة، وماذا يفهم إذا سمع أن النبي صلى الله عليه وسلم أفصح العرب، وقد أوتي جوامع الكلم؟

 

أيفهم من هذا أن نصوص الشرع قد تأتي مخالفة لقوانين البلاغة، أو قد تأتي على وجوه ضعيفة من البيان والفصاحة؟!!

أيفهم من هذا أن النصوص الشرعية يمكن أن تفسر تفسيرًا يجعلها أشبهَ بكلام السفهاء من كلام العقلاء؟

أيفهم من هذا أن النصوص الشرعية يمكن أن تفهم فهمًا يجعلها أقرب إلى سفساف القول ومستهجن الكلام منها إلى كلام عقلاء العرب فضلا عن أفصح العرب، فضلا عن الخالق العظيم؟!

 

إن من يفهم هذا الفهم لا يحتاج إلى أن يُكلّم ولا أن يُناظَر؛ لأنه قد خرج عن الإنسانية، فصار أقرب إلى الحيوانية.

 

ولولا أن لازم المذهب ليس بمذهب، لصار هذا الوصفُ واقعًا على كثير من المنسوبين للعلم، إلا أن كلام غير أهل الفن لا يحسب على أهله، ولا يطعن به على غير أهله.

 

والأمر مسلّم لكل أهل فن في فنهم لا يَشْرَكهم فيه غيرهم؛ لأن من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب، وكم رأينا ونرى وسنرى من هذا ما لا يحصى ولا يعد!!

 

بل رأينا ما هو أعجب!! رأينا من يزعم أن كلام أهل الفن في فنهم ليس بلازم!! ويمكن أن يخالفهم من ليس من أهل هذا الفن!

 

فلا يمتنع -عند هؤلاء- أن يخالف الطبيبُ أهلَ النحو فيأتي بقول في النحو لم يقل به أحد من أهل النحو، ويكون هو الحق الذي لا محيد عنه!

ولا يمتنع أن يخالف النحوي أهل الطب فيأتي بقول في الطب لم يقل به أحد من أهل الطب، ويكون هو القول الصحيح الذي لا يصح غيره!

 

ولا أعلم خطلا أبعدَ من هذا القول، ولا ضلالا أعظمَ منه؛ لأنه يؤدي إلى ترك الثقة بكل شيء في الوجود، فلا يوجد عند هؤلاء شيءٌ معلوم موثوق في العلم به، ولا يوجد شيء عند هؤلاء يرجع إليه عند الاختلاف، وحاصلُ قولهم يئول إلى تساقط الأدلة والتساوي بين المذاهب.

 

ولا أريد أن يفهم من كلامي السابق أنني أزعم أن جميع من على ظهر الأرض قديمًا وحديثا قد ظلموا هذا العلم، فإن هذا الفهم بعيد تمامًا عن الصواب، ولا يحتمله كلامي أصلا.

 

وإنما المراد قلة السالكين لهذه المسالك، وندرة الباحثين عن هذه الدقائق، وقديمًا قيل: إن (علم البيان لا نضج ولا احترق)، والمراد بذلك أن الكلام فيه قليل جدًّا إذا قسناه إلى الكلام في غيره من العلوم، فإنك إذا بحثتَ عن كتب البلاغة لا تكاد تصل بها إلى مائة كتاب إلا بعد شق الأنفس، وأكثرها للمتأخرين، في حين إن كتب كل من الحديث والتفسير والفقه بالألوف، بل قد تجد في المسألة الواحدة عشرات الكتب المفردة فيها.

 

أخي الكريم!

إذا علمت أن هذا العلم مظلوم، فهلاّ كنت ناصرًا للمظلوم؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السمو الروحي والجمال الفني في البلاغة النبوية
  • الشاهد الشعري في مبحثي الفصاحة والبلاغة (1/3)
  • الشاهد الشعري في مبحثي الفصاحة والبلاغة (2/3)
  • الشاهد الشعري في مبحثي الفصاحة والبلاغة (3/3)
  • البلاغة في آيات خلق الجبال وخاصية التربة في الإنبات
  • تقرير عن نشأة علوم اللغة العربية
  • ليس منطقيا عدم نصرة المظلوم
  • القصر في علم البلاغة وأسئلة عليه
  • التلفيف: من أساليب القرآن البلاغية
  • كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري

مختارات من الشبكة

  • نصف العلم لطالب العلم: بحث في علم الفرائض يشتمل على فقه المواريث وحساب المواريث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا نكرر العلم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طبيعة العلم من المنظور الإسلامي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • حث الطلاب على الجمع بين علم التفسير والحديث والفقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نصائح مهمة للمبتدئين في طلب العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتح الرب السميع في علم المعاني والبيان والبديع – علم البلاغة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرف العلم وفضيلته في القرآن الكريم ودلالته الدينية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أهمية السؤال وآدابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أوجه البلاغة: نحو تقريب البلاغة وتأصيل أوجهها النقدية ليوسف طارق جاسم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أقوال السلف في عمل طالب العلم بعلمه ونشره بين الناس(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
9- طلب
أسامة أبو المعالي - المغرب 20-07-2015 09:35 PM

اريد الاستفسار عن أجود حواشي متن الإيضاح

تعليقات البرقوقي أم الخفاجي عبد المنعم أم عبد المتعال

8- أبشِـر
أحمد الهلالي - مصر 29-06-2010 12:37 PM

أبا مالك،
أعزك الله أن تخرج من جملة العقلاء.

ووالله ما حملني على تعليقي السابق إلا أني لمست من مقالك ما ذكرتُ.

وأخيرا اعتذارك مقبول
فاقبل اعتذاري عن حدة أسلوبي
والسلام

7- كلامك صحيح !
أبو مالك العوضي - السعودية 28-06-2010 02:20 PM

الأخ أحمد الهلالي من مصر

يا أخي الفاضل لا شك أن كلامك صحيح لو كنتُ أقصد بقولي (ظلم من القدماء) أنه ظلم من كل القدماء، ولو كنت أقصد بقولي (ظلم من العلماء) ظلم من كل العلماء، ولكن هذا غير صحيح، ولا يحتمله كلامي؛ لأنه لا يقول عاقل إن جميع العلماء المتخصصين في فن من الفنون يجتمعون على باطل في فنهم الذي لا يحسنه غيرهم!
وكلام العقلاء ينبغي أن يحمل على ما يقوله العقلاء، إلا إذا كنت تعتقد أني خارج عن جملة العقلاء، فهذا أمر آخر.

وإنما أنا أقصد بكلامي وقوع هذا الظلم من بعض المنتسبين لكل فئة من هذه الفئات، وهذا لا أظنه مما ينازع فيه أحد.

وليس في مقالي تهجم على أهل العلم يا أخي الفاضل، بل كل من يعرفني يعرف أني من أكثر الناس تعظيما للعلماء ومن أكثر الناس معرفة بأقدار أهل العلم، بل إن الغرض الأساسي من مقالي هذا هو حمل طلبة العلم على الاستفادة من كلام العلماء وتفهمه على وجهه وعدم إهماله.

بل إن المقصود الأعظم من هذا المقال هو تشجيع طلبة العلم على الاهتمام بهذا العلم وإنزاله منزلته اللائقة به.

وأعتقد أنه لا خلاف بيننا إلا في العبارة إن شاء الله، فاعذر أخاك إن خانه الأسلوب.

6- المقال فيه ظلم
أحمد الهلالي - مصر 28-06-2010 01:06 PM

أبا مالك
المقالة فيها ظلم لعلماء البلاغة القدماء منهم والمحدثين.

مقالك فيه هجوم غير مبرَّر، بعيدا عن قولك "قصدي ونيتي"..
نحن نتكلم فيما هو مكتوب لا فيما هو في قلبك وسرك!

وإليك تفصيلاً لاعتراضاتي على جمل من مقالك:
أما قولك عن القدماء: "فلم يضعوا فيه كتابًا واضح المعاني سالم المباني"
فلكل عصرٍ درجته في إتقان أهله للغة وفهمهم للأسلوب

وأما قولك عن دراسته: "فصار أصحابُ يونان هم أئمتَه وأعلامَه، وصارت مادتُه مستقاةً من كلام أرسطو وأتباعه".

فإنما كان ذلك في مرحلة من مراحل هذا العلم بعد أبي يعقوب السكاكي

وما كل هذه الجُمل التالية:

"وأما ظلمه من حملته:
فلأن أكثرهم ليسوا من الفقه في شيء"؟؟

"وأما ظلمه من المعاصرين:
فلأنك نادرًا ما تجد فيه متخصِّصًا إلا وهو عن علوم الشرع بمعزل"؟؟

"وأما ظلمه من العلماء:
....وربما كان هذا بسبب أن بضاعتهم فيه مزجاة"؟؟

"ولولا أن لازم المذهب ليس بمذهب، لصار هذا الوصفُ واقعًا على كثير من المنسوبين للعلم، إلا أنَّ كلام غير أهل الفن لا يُحسب على أهله، ولا يُطعن به على غير أهله"؟؟؟


ثم تأتي في نهاية المقال وتناقض أوله:
قلت في أول المقال:
"هذا العلم (علم البلاغة) مظلوم بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ"

ثم قلت في آخره:
"ولا أريد أن يُفهَم مِن كلامي السابق أنني أزعم أنَّ جميع مَن على ظهر الأرض قديمًا وحديثًا قد ظَلموا هذا العلم، فإن هذا الفهم بعيد تمامًا عن الصواب، ولا يحتمله كلامي أصلاً".

5- من مفاتيح التدبر
بن طاهر - بريطانيا 20-06-2010 11:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله

نعمتِ الذكرى، وحسنتْ وقعًا وأثرًا!

لعل أنفعَ ما يجنيه متعلّمُ هذا العلم فهمه دقائق كلام الله جل وعلا وتذوّقه حلاوته. استمع مثلا لكلام الشيخ محمد سالم ولد عبد الودود (عَدّود) -العالم الخرّيت رحمه الله- حين يفسر القرآن
http://www.almtoon.com/Lectures.php
اللهم لا تَحْرمنا علمًا يُعيننا على التفقه في الدين، فإنك من تُرد به خيرًا تفقهه في الدين

4- إعجاب وتقدير
د. حسان الطيان - الكويت 20-06-2010 02:25 PM

أزكى السلام عليك
وأرق التحية إليك
وبعد فقد أحسنت وأجدت
بارك الله بك
وزادك فضلا من فضله
وعطاء من عطائه
ولازلت نفاعا بعلمك وقلمك
ولك مني كل الود والتقدير

3- توضيح لا بد منه
أبو مالك العوضي - السعودية 18-06-2010 04:20 PM

الأخ الكريم (محفوظ)
جزاك الله خيرا وبارك فيك

أما الجرجاني فلا أعلم أحدا قال إنه معتزلي، وهو المؤسس المعتمد لعلم البلاغة؛ حتى يعد عند البلاغيين كسيبويه عند النحويين.
وكون العالم معتزليا لا يعني رد جميع كلامه، لا سيما إذا كان متفردا في فنه؛ فالجاحظ مثلا لا ينازع أحد في واسع علمه بلغة العرب، ولا يجادل أحد في أهمية كتابه البيان والتبيين، وكذلك الزمخشري تفسيره الكشاف -إذا تجنبنا ما فيه من أشياء منتقدة قليلة- يعد من أفضل التفاسير البلاغية على الإطلاق باعتراف مخالفيه قبل موافقيه.
ويمكنك أن تقرأ الدراسة النفيسة جدا التي كتبها الشيخ محمد محمد أبو موسى [وهو من أهل السنة] عن البلاغة في الكشاف للزمخشري لتعرف قدر هذا الرجل حقا في هذا العلم.
وأما قولك (أين المؤلفات السلفية في البلاغة؟) فأحسب أنك تقصد به: أين المؤلفات التي وضعها أهل السنة؛ لأنه أيضا يمكن أن يقال: وأين المؤلفات السلفية في النحو؟ وأين المؤلفات السلفية في اللغة؟ وأين المؤلفات السلفية في الأصول؟ وأين المؤلفات السلفية في الفقه؟ بل أين المؤلفات السلفية في شرح البخاري ومسلم؟
وليس المراد أنه لا توجد مؤلفات سلفية في ذلك، ولكن المراد أن أكثر المصنفات فيها لغير أهل السنة.
فالمقصود أن منهجية الإقصاء التام لكل عالم منسوب إلى بدعة؛ منهجية غير صحيحة، ولو التزمها أحد لأسقط أكثر المؤلفات في معظم العلوم.
هذا فضلا عن أن بعض المؤلفات البلاغية وضعها بعض علماء السنة أو على الأقل لم يشتهر عنهم ما يخالف اعتقاد أهل السنة؛ مثل ابن قتيبة وابن المعتز وقدامة بن جعفر والخطابي وعلي بن عبد العزيز الجرجاني والآمدي.

أما إن كنت تقصد باعتراضك إسقاط علم البلاغة من أصله بسبب أن من أسسوه هو المعتزلة؛ فلا شك أن هذا من الظلم المشار إليه في المقال.

2- البلاغة
محفوظ - الجزائر 18-06-2010 03:09 PM

إن من أسس لعلم البلاغة هم المعتزلة، مثل الجرجاني و السكاكي و الزمخشري (البلاغة التطبيقية في الكشاف) وقبلهم الجاحظ في البيان والتبيين

فأين المؤلفات السلفية في البلاغة؟

1- التقييد والإيضاح
مبارك - مغربي 17-06-2010 04:27 PM

بارك الله فيكم أخي الفاضل...

أخي العزيز : والآن قيدت الكلام وأمطت اللثام عما استشكل مما جاء في المقال...وبذلك أزلتم اللبس عما قد يشكل على كثير من القراء  أمثالي...

...تطوير أنفسنا وبناء الملكة والسليقة العلمية في قلوبنا...لعلك تروج لعلم التنمية البشرية - دورة تدريبية بألف دينار...ابتسامة...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب