• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
  •  
    واو الحال بين إعرابها وتفسيرها
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    عملية الترجمة "الآلية" ووسائل الإعلام
    أسامة طبش
  •  
    كهف النور (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أسرار واراها بكى

ضياء محمد فتحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2010 ميلادي - 23/5/1431 هجري

الزيارات: 6110

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حدثَ أن رجلاً حكيمًا له قدرٌ ومنزلةٌ بين الناس اسمه "بَكَى"، بعد أن انقَضَى من عمره ثمانون عامًا أراد أن يحكيَ للناسِ أسرار شبابه ورجولته وصِباه، كارِهًا أن يموت وفي قلبه ما يُوارِيه عمَّن أعطَوْه الثقة، ويُقال: إنَّ كتبه جاوزت العشرين ألف كتاب، وطُلاَّبه من كلِّ البلاد، منهم مَن أصبح له شأن بفضْل أستاذه، ومنهم من اتَّخذه مثالاً يَحتذِي به، فألَّف كتابًا سمَّاه: "أسرار واراها بكى"، وجمع فيه كلَّ ما كان منه وعنه، وقال فيه الآتي:

"أنا الأخ السابع لإخوتي، ماتت أمِّي وأنا في طفولتي، أبي رجلٌ بين الفقر والغِنَى، لا هو بفقيرٍ لا يجد ما يُطعِمنا إيَّاه، أو غني مرفَّه لديه ما أغناه، كان لا يجبرني على شيءٍ، وترَكَني أفعل ما شئت، ولم أسمع منه في حياتي صدقًا أو فعلَ خيرٍ أو قولاً حسنًا، حتى طريق العلم لم يدفعني إليه، سوى دفع خفيف صرتُ به طالبًا.

 

وزادَ الطِّين بلَّة أن معلميَّ أوقعوا بي الأذى، فلا رحمة في قلوبهم ولا عقولاً تَسُوقهم ولا هم مثالٌ به يُحتَذى، في أيديهم عصا ثقيلة مُخِيفة، ولو دوني أي من الأطفال لكل طفل بكى، وجعلوا عيني أمام العلم مغلقة، كما أن قلبي كَرِه أن يكون عالِمًا.

 

ولم يسألني أبي يومًا: (ما حالك؟) بل كان قوله دائمًا: (يا أفشل أهلك)، فبغضته وخلعته عن قلبي، وصرت متمرِّدًا على كلِّ شيء من حولي، وخرجت عن طَوْعِ ربي، وأعجبَتْ وَسامَتِي غيري من بني جنسي فصرت شيطانًا في الأرض يَنشُر شرَّه وفساده، وحطَّمت قولاً تفنَّن فيه المزَخرِفون، كانوا يُثنُون ويمدحون، وكتبت بدلاً منه: أنا عبدٌ لنفسي، ونفسي تعبُد هواها!

 

وظللت على هذه الحال إلى أن أصبحت بين الشباب والرُّجولة، فوجدت نفسي تَمِيل ناحية الشِّعر فكتبته ونشرته، وأعجب الناسَ شعري، وقرأت في الكتب ودرستها فاستَقام عقلي واطمأنَّت نفسي، وتغلغل داخلي شعور بأنَّ كلَّ ما كان مِنِّي ليس فيه من الصواب شيء، فسامحت أبي على الذي كان منه، وكتبت أكثر من نصف كتبي تمجيدًا وتعظيمًا لربي وخالِقي؛ طمعًا أن يغفر لي ذنبي".

 

هذا ما كتبه "بكى" في كتابه، وكان آمِلاً أن مكانته ستجعل الناس يغفِرون له، وكانت قِلَّة تكرهه وتحقِد عليه، فوجَدُوا من ذلك فرصة لا تُرَدُّ، وذهبوا إلى ملك البلاد مجتمِعين، وطلبُهم أن يُقَام الحدُّ على "بكى" دون رأفة أو لِين، وكان قانون البلاد يقول بأنه يستحقُّ الموت، وفي النهاية حقَّقت هذه القلَّة ما سعَوْا من أجله، وأُصدِر حكمٌ بإعدامه بين حُشود من طلابه ليكون عبرة لِمَن يعتَبِر..

 

كانت تلك هي عاقبة بكى الحكيم على إفشاء سرِّه بعد أن ستَرَه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رَغي ولَكّ
  • أبو الأربع المُبتلى
  • الحجر

مختارات من الشبكة

  • خمسون سرا من أسرار القصص القرآني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصلاة دواء الروح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوازن في الأكل في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • مدينة أشباح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءة إدارية: من وراء التكدسات البشرية في مكان دون آخر؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل أروني الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل الشام مستدبر الكعبة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- رد
أحلام - السعودية 10/05/2010 02:11 PM

حسناً أخ جميل...

ماهو الذنب هل لأنه أعترف أن معلميه قساة

وأنا أباه لم يجيد تربيته

3- لا تفشي سرَّا لأحد فيشمت بك أعداءك
سعد - السعودية 09/05/2010 12:54 PM

ما ستره الله عليك استره على نفسك ولا تفشي للناس سراً فإن السر إن تفشى شمت بك أعداؤك وتفرق عنك خلانك
وكما يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
وإن كثـرت عيوبـك فــي البـرايـاوســرك يـكـون لـهـا غـطــاء
تسـتـر بالسـخـاء فـكـل عـيــبٍ يغطـيـه كـمـا قـيــل الـسـخـاء

حفظكم الله وبارك فيكم قصة مؤثرة

2- جميل
ميمي 07/05/2010 03:42 PM

الذي فهمته ياأحلام من قراءتي ان الانسان قد تأتيه لحظات ويخطأ وقد يذنب لكن الله رحمه وستر عليه ...فيأتي هو متباهيا فيفض ماستره الله
لكن فعلا تبقى هناك أسرار للفرد لما يبوح بها وهو يعلم لو باح بها لن تعود له بفائدة مرجوه وقد تكون مضارها أكبر
...
نسأل الله الستر

1- قصة جميلة
أحلام - السعودية 07/05/2010 10:47 AM

قرأت القصة ,أنا متشوقه للخاتمه

حسناً ما العبرة الموجده

فالعالم بكى لم يخطى أن تحدث عن أسراره

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب