• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

مملكتي

نور مؤيد الجندلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2010 ميلادي - 28/4/1431 هجري

الزيارات: 6534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرتْ من شقِّ الباب كعادتها كلَّ ليلة، حين تجد المِصباح الثانوي مُضاءً؛ ممَّا يعني بالنِّسبة إليها إشارةً خضراء تسمحُ لها بالعُبور إلى ضِفاف مملكتي، واقتحام خَلْوتي، والتطفُّل على جوِّ الوحدة الذي ألفتُه؛ لتطرحَ دفعةً واحدةً كلَّ ما جمعتْه من أخبارٍ طوالَ النَّهار.

 

وككلِّ ليلة بادرتْ بطرحِ سؤالها المعتاد: ألا تملِّين الكتاب؟!

 

طرحتْه كمن يستغني بعبارةٍ ما عن كلمة "مساء الخير"، ولم تنتظر جوابًا، بل أخذتْ تُحدِّثني عن حفل الزِّفاف الأُسطوري الذي حضرتْه، وبأنَّني خسرتُ نِصفَ عمري؛ كوني اعتذرتُ عن مرافقتها إلى هناك.

 

وأتَّشحُ بالصمتِ فلا أُخْبِرها بأنَّني كسبتُ نصفَ عمري في حضور كتاب!

 

كانت على وجهها بقايا أصباغٍ ملوَّنة، تراوحتْ بيْن الأحمر والأسود والذَّهبي، وكأنها تحكي بصمتٍ عن فرحٍ أُسْرِج خيولُه، ورحل عنها للتوِّ، تاركًا آثارَ حوافر الخيل تسردُ ملحمةً من البهجة لا تحدُث كلَّ يوم.

 

تركتُها مستمتعةً بسَرْد تفاصيل فستان الزفاف، ومِشْية العروس، ولون الكعكة، وغرقتُ في عالمي الخاص.

 

كنتُ في حالة انتشاءٍ تامٍّ، أقفزُ بيْن السُّطور وفوقها، أو أجاريها فأَسيرُ مع الحروف وإيقاعاتها، أُسجِّل على الهامش الأبيض ما أستنبِطُه من أفكار، أو أشاكسُ الكاتبَ أحيانًا بتعقيبٍ مخالِف، فيُخيَّلُ إليَّ أنه يقرأ ويتجهَّم، ويقفُ موقفَ الدِّفاع، أو يتقبَّله برحابة.

 

تسألني أُختي - لتتأكَّدَ من وجودي المعنوي معها - سؤالَها البريء، تحاولُ العثور منِّي على جواب، كغريقٍ في لُجج البحر، طوْقُ نجاته كلمة، وأخادِعُ نفسي، وأخدعها، فألْقِي الكلمة "أَجَل، معكِ حقٌّ"!!

 

فتبتسم، وتتابعُ حكايتَها، وقبلَ أن أعلنَ تذمُّري، وأعتذر لانشغالي لحظةَ نهايتها، تنتقلُ على الفَوْر إلى حَدثٍ آخر مهمٍّ، وعن خمس ساعات متواصِلة قضتْها أمامَ الحاسوب ترجو زميلتَها نجلاء أن تُصالِحَها، عبثًا دون جدوى.

 

أحاولُ التدخُّلَ في الأمر، أشعرُ بوخزاتٍ في ضميري، كلَّما ذكرتْ لي ذلك الكمَّ من الوقت المُهْدَر، أخبرها أنَّ الصُّلح ينقضي بسلام وابتسام، وأنَّه بإمكانها إنهاءُ مذاكرة الدروس المستعصية عليها في فترة زمنية مقارِبة لتلك، فأجدُها تجيبُ بضجر: "لا يمكنني الدِّراسة وأنا أفكِّر فيها"!

 

يَعتريني شيءٌ مِن حزن، ممزوج بقليل مِن يأس، أعودُ إلى صفحاتِ كتابي معتذرةً عن تقصيرٍ غير مقصود، يتراءى لي الكاتبُ عابسَ الوجه، وقد استخففتُ بأفكاره المطروحة، والتفتُّ عن جهدٍ في التأليف قضى فيه أعوامًا طوالاً مِن حياته، وأتمتمُ باعتذار، وتتمتمُ هي بعبارات الأسَف والحزن، وكثير من الألَم والتَّوجُّع.

 

ألتفتُ إليها فزعة، أسألها - وقد طار صوابي -: "هل أصابكِ مكروه"؟!

تترقرقُ دمعةٌ في عينها، وتقول: "سيموتُ دون شكٍّ، سأموتُ أنا إن فعل"!!

يخفقُ قلبي سريعًا، أكاد أسمع صوتَ كلِّ خفقة، أتساءلُ في جزع: "مَن يكون"؟!

أخشى أن تذكر لي اسمَ أحدٍ من العائلة، قد حَدَث له مكروه وأنا في عُزلتي، تُنقذني سريعًا، تناديني من القِمَّة الشَّاهقة التي تصاعدتْ إليها أوهامي؛ لتجعلني أرتطمُ بالحقيقة.

"إنه شادي، الممثِّل! لقد أصيب في هذه الحلقة بحادِث، ونُقل إلى المستشفى، أخْشى أن يموت".

أُخفي غيظي، وأُطمئنها: "ما دام هو البطل، فلن يموت، أؤكدُ لكِ ذلك"!!

 

في أحد تجاويف عَقلي أسمعُ نقرًا على كلمة "بطَل"، ويشرع أحدُ المؤرخين بسَرْد قصص موجزة، عن أهمِّ الأبطال الذين غيَّروا مجرى التاريخ على مرِّ العصور، يعرضُ القصص بحيادٍ وتشويقٍ في آنٍ معًا، أكاد ألمحهم بهيئاتهم وأزيائهم، برُجولتهم وأسلحتهم، بمقولاتهم التي ظلَّت نبراسًا للأُمم على مرِّ العصور، وانتصاراتهم التي حرَّكت عجلةَ التَّاريخ للأمام خطوةً، ويبقى داخلي يتردَّد صوتُ الانكسار ذاته، وحطام آمالٍ بتُّ أبكي على أطلالها في صفحاتِ الكُتب.

 

أنتشلُ نفسي مِن رَماد أحلام تحترق، وأحاولُ للمرَّة الألْف جذْبَها من عالَمِها إلى مملكتي، أتخيَّرُ كتابًا شائقًا، وكُلِّي أملٌ أن أتحدَّى به كلَّ المغريات في عالَمها، وبحبٍّ ألتمسُ منها موافقةً ما "تعالي نقرأ معًا، سيعجبكِ حتمًا هذا الكتاب...".

 

هذه المرَّة أكتشف بأنَّها هي التي لا تسمعني، وبأنَّ فجوةً تتسع باستمرار بيْن عالَميَنا المتناقضَين.

 

تطبعُ على جبيني قُبلةَ وُدٍّ، وتمضي، وهي تردِّد أنَّها استمتعت كثيرًا بحديثنا معًا هذه الليلة!

 

أهرع إلى مكتبتي، أستشيرُ كلَّ الحكماء والعلماء، والمفكِّرين والخبراء، الذين قدَّموا نِتاجَ عقولهم لي هديَّة، وللإنسانيَّة، على طبق مرصَّع بالأحجار الكريمة، فأقطف مِن خبراتهم وتجارِبهم، وحصاد عقولهم ثمرةَ الأمل، وأمضي إليها في ليلةٍ جديدة؛ لأقتحمَ عليها مملكتها الخاصَّة، عازمةً على توقيع عقْد مصالحة وتبادل فكريٍّ بيْن المملكتين.

 

أطرقُ بابَ غرفتها، وأَلِجُ إلى هناك مطمئنة، أجدها قد أطفأتِ النُّور، فأبتسم، ولا أكترثُ لذلك، فبيْن يدي، وفي قلبي مشعلٌ للأمَل!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نور الجندلي وأقمارها البغدادية
  • بلبلة

مختارات من الشبكة

  • بيتي مملكتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نشأة تعليم المكفوفين بالمملكة في المملكة العربية السعودية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل تطوف الحائض للإفاضة لأجل ضرورة السفر ؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • إدارة نبي الله سليمان لمملكته في القرآن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علماء أصول الفقه في المملكة العربية السعودية من 1351هـ إلى 1444هـ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • غيرة هدهد أطاحت بمملكة كفران فحولتها إلى عرش توحيد وإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأنظمة واللوائح والقواعد الخاصة بالأوراق المالية في المملكة العربية السعودية(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الأنظمة واللوائح والقواعد الخاصة بالأوراق التجارية في المملكة العربية السعودية(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • خصائص المملكة، والمولد(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • قاعدة المعروف عرفا كالمشروط شرطا وتطبيقاتها في أنظمة المملكة العربية السعودية (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- أعجبني
سارونه 28-10-2011 01:32 AM

الموضوع  جميل جدا تسلمين

3- سعادتي في مملكتي
نوره العقيل - المملكة العربية السعودية 15-05-2010 09:45 PM

سعادتي في مملكتي
وكلُ له مملكته يا نور

نرسم أهدافنا ونخطط مستقبلنا ونشحذ الهمم

لكن تبقى رغباتنا وشهواتنا سلاح نجذب به الوقت

ومملكتي خاصة بي أستمتع بأحلى الزمن وارتشف أحلى الدرر.

2- جزيت خيرا
سناء 03-05-2010 01:21 AM

ببساطة رااائع

1- شكر
غانم - السعودية 15-04-2010 02:26 PM

جزاكم الله خيراً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب