• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

نفوس العرب

جود الشريف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2010 ميلادي - 24/4/1431 هجري

الزيارات: 6443

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تسمحوا لأيِّ عربيٍّ بدخول المسجد اليوم؛ جاءتنا الأوامر صريحة، لقد بدأت المتاعب! سرتُ نحو الدوريَّة التي ستقلّني نحو المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل في أول يوم عمل لي في المدينة.

 

"اليوم يبدو سيِّئًا"، قالها رفيقي؛ ليزيد من متاعبي وآلامي.

 

وصلنا للمكان واستلمنا عهدة الحراسة، وغادر السابقون فرحين بانتهاء مهمَّتهم، وقفت بمللٍ مرتكزة على النافذة انتظر، والساعة تقارب الثانية من منتصف الليل، وبرودة الجو والمطر مع عتمة المكان تزرع الرُّعب والخوف وتزيدهما.

 

لم أدرِ كَمْ مرَّ من الوقت حتى جاء أول عربي، رجل يُقارب الأربعين، أسمر الوجه متوسط الطول، وقد تركت لحيته الكثَّة على مظهره لونًا من المهابة، عرَّفه لي رفيقي بأنه مؤذِّن المسجد، اقتربت منه، وقلت: ما في صلاة اليوم، روح بيتك.

 

كأنني لم أقلْ شيئًا، هكذا رأيت، نظر إلىَّ باستخفاف ثم أخرج بطاقته الشخصيَّة وأعطانيها، استلمتها منه مكررة عبارة: ما في صلاة اليوم، روح بيتك، لم يتزحزح، وإنما قال: سأدخل يعني سأدخل.

 

رفعتُ رأسي متعجبة ونظرت إليه، في وجهه هدوءٌ يقتلني، وعيناه تلوحان بإصرار وثقة.

 

طال وقوفه وصمتي، يا للتعاسة، أيُّ حياةٍ هذه التي أحياها؟! أقطع أفضل ساعات نومي لآتي هنا وأتحدَّى أُناسًا لا ينفع معهم التحدِّي، ما الذي جاء بي إلى هنا؟! إنني أحسد صديقتي التي بَقيت في بلادنا، لا شك أنها الآن تتنعم، اللعنة، اللعنة!

 

استيقظت من أفكاري على صوته: سأدخل يعني سأدخل.

 

قلت باستسلام: ممنوع، قلت: ممنوع، انتهى.

 

ثم عدت لأعبث بهاتفي وأزعج النائمين من أصدقائي، ليسوا بأفضل مني، وما هي إلا لحظات حتى علا صوت العربي، ذعرت وارتجفت ورفعت سلاحي، فأخبرني رفيقي أنه الأذان، فقلت: لقد رعبني.

 

ثم أخذت أتأمَّله، إن للكلمات التي يقولها بصوته الأجش وَقْعًا غريبًا في مسمعي، وأثناء ذلك الحديث العجيب بدأ الكثيرون من العرب بالتوافد، رجالاً ونساءً، صغارًا وكبارًا، متجاهلين صرخاتنا بمكبِّرات الصوت وتحذيراتنا، ثم توقَّف صراخنا بما يشبه الاستسلام عندما اصطفَّ العربُ في صفوف منتظمة، ووقف العربي العنيد أمامهم، وبدأ في حركات الصلاة، وقفنا جميعا نتأمَّل المشهد بلا حراك، أنهوا الصلاة غير عابئين بإنذاراتنا وأسلحتنا، ثم تقدَّم رجلٌ آخرُ، وبدأ يصرخ بكلمات لم أفهم منها شيئًا كما لم أفهم نفوسَ العرب، ما الذي يدفعهم إلى التحدِّي والإصرار؟ ما مصدر الأمن والثقة الذي يملكونه والذي يجعلهم متحدين لنا ولأسلحتنا؟ ما الذي يجبرهم على القدوم رغم المطر والخطر إلى هنا؟ تساؤلات كثيرة نثرتها على أمل أن أفهم نفوسَ العرب.

 

ابتسم رفيقي وقال: لن تفهمي العرب ولو عشت بينهم دهورًا؛ إنهم مخلوقات غريبة.

 

نظرت إليه وصمتُّ، وعُدت إلى رحاب فكري هاربةً من آلامي، وما زالت نفوسُ العرب سؤالاً يقتلني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كنيس في القدس الشرقية (قصة قصيرة)
  • ثلاثة أيام في القدس (قصة)
  • أيقظوا العربا (قصيدة)
  • نفوس عالية

مختارات من الشبكة

  • غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات عملية لتربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تأمل ما تنطوي عليه نفوس المنافقين من البغض لدين الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم الأمر والنهي الشرعيين في نفوس المتربين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مدى دناءة نفوس اليهود وقبح أخلاقهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدب العالم وأثره في نفوس طلابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام يقضي على الأنانية وحب الذات من نفوس المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعامل مع نفوس البشر المختلفة(استشارة - الاستشارات)
  • غرس القيم في نفوس الأبناء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور البيئة التعليمية في تنمية حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الطلاب والطالبات(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • ألا أنعم بما يشفي النفوسا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
10- العصبية
إسلام الهادي - مصر 18/09/2010 08:48 AM

وإن كنا نحذر دائمًا من مغبة العصبية ، وخطورتها على مجتمعاتنا الإسلامية ، وأنها سبب رئيسي إلى ما وصل إليه حالنا ؛ إلا أننا لا ننكر دورها المحمود في بقاء هذا الدين .. فالعرب عندما يعتقدون في شيء ما تعصبوا له ، وبذلوا له الغالي والنفيس ..
وهذا مما أسهم في نشر دين الله في شتى بقاع الأرض ، وهذا سر بقاء هذه الأمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كما أخبرنا بهذا كتاب الله وقص علينا معلمنا في مبشرات كثيرة يحضرني منها وعدٌ منه بعدن هلاك هذه الأمة على يد عدوٍ خارجيًا من غيرها، وإن كانت بشرى في ذاتها إلا أنها تحمل أنذارًا صريح اللهجة ، يحذرنا من فرقتنا وتصارعنا فيما بيننا.
فأعدائنا فقهوا سنتنا أكثر منَّا، وعلموا أن وحدتنا هو سر قوتنا فعملوا جاهدين على نقض هذه الوحدة ، ونجحوا في ذلك كثيرًا..

لذلك لنعد لكتاب الله ، وتعاليم قائدنا لننجو بمسجدنا الأقصى من براثن الأحتلال ..

رزقنا الله صلاة في الميجد الأقصى فاتحين له حامدين مكبرين شاكرين الله على منه وكرمه ونصره..

بوركتم
: )

9- رد
جود الشريف - فلسطين 31/05/2010 04:46 PM

قصة بين بنات أفكار ورؤية واقعة عشتها
فأنني أرى المجندات والجنود ينظرن لنا برعب رغم ما معهم

وللعلم
أنا أنثى

8- الرعب
عبد الله الرباحي - KSA 31/05/2010 02:00 PM

(وما هي إلا لحظات حتى علا صوت العربي، ذعرت وارتجفت ورفعت سلاحي، فأخبرني رفيقي أنه الأذان، فقلت: لقد أرعبني)

برغم أن هناك قفزة في السرد تلك التي أتت بين منع المؤذن ورفع الآذان إلا أنني سأقفز إلى ما هو أهم من كل ذلك فقد أثبت السرد الذي لا أعلم هل هو قصة من بنات الأفكار أو هو حادثة حقيقية أتمنى أن تكون قد وقعت في هذه الأيام بالذات لأطمئن النفس أن المدد الرباني ومن ضمنه الرعب الذي نصر الله به عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم لا زال قريباً ويعطي إشارة أن النصر قريب بإذن الله.
ألا تلاحظ يا أستاذ جواد شريف و من سيرد منهل الألوكة من القراء والمطلعين أن الرعب الذي عاشته تلك المجندة الإسرائيلية لم ولن تعرفه عند رؤيتها لأحد قادة جيوشنا أو سادتنا أو كبرانا أو عند سماعها لأحد القرارات والتصريحات لالالا لن يحدث هذا والله أعلم.. أرجو أن تفكروا.

7- تميلين للسرد مع المقال
alyasamina - مقيمة بالرياض 01/05/2010 01:54 PM

السلام عليكم

لاحظت اناقة التعبير والميل للسرد والاسلوب القصصي ما شاء الله وفقك ربي ^ ^

6- بالفعل جدت يا جووود
ولاء - فلسطين 29/04/2010 10:31 PM

ما شاء الله ..... بارك الله فيك ... انه التميز... اسلوب راقي... عمل يستحق الشكر والتقدير أثابك الله وسدد على دروب الحق والخير خطاك وفقك الله لمايحبه ويرضاه

5- جدتِ يا جود بكلماتك..فأحسنتِ انتقاء الكلمات
سندس حاتم قفيشه - فلسطين الاسلامية 18/04/2010 05:28 PM

الله يرضى عنك يا جود....
دائما أفكارك نيرة
فالخير فيكِ وبأهلك ...
هي ثقافة الاصرار والتحدي التي تجدينها في نفوس المسلمين العرب..وستبقى كذلك بإذن الله
بوركتي صديقتي ^_^

4- شكر
الفصيحة بنت العرب - من ربى نجد 12/04/2010 09:37 PM

الله أكبر !
هذه القصة أخذتنا من زواية عين العدو التي طالما في خضم شدة وطأة الألم ننسى الفرح بآلامهم في ظلمهم إيانا ...
أشكركِ أختي الفاضلة ( جود الشريف ) على هذا الطرح الممتع ، وفي انتظار جديدكِ وفقكِ الله .

3- وفيكم بارك الله وجزاكم خير
جود الشريف - فلسطين 12/04/2010 02:46 PM

وفيكم بارك الله وجزاكم خير

2- شكر
الفصيحة بنت العرب - من ربى نجد 11/04/2010 09:46 PM

الله أكبر !
هذه القصة أخذتنا من زواية عين العدو التي طالما في خضم شدة وطأة الألم ننسى الفرح بآلامهم في ظلمهم إيانا ...
أشكركِ أختي الفاضلة ( جود الشريف ) على هذا الطرح الممتع ، وفي انتظار جديدكِ وفقكِ الله .

1- بارك الله فيك
حمود - السعودية 11/04/2010 04:40 PM

بارك الله فيكم وجزاكم خيراً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب