• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إضمار (أن) ومعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    صدى القوس (العذراء)
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    بين أحضان الكتابة (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    نقض النحويين لمعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

إضمار (أن) ومعنى العطف

إضمار (أن) ومعنى العطف
د. عبدالجبار فتحي زيدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/10/2025 ميلادي - 29/4/1447 هجري

الزيارات: 83

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إضمار (أن) ومعنى العطف

 

يَظهر من كلام سيبويه أن سببَ إضمار (أن) كان على نية تحويل الفعل إلى مصدر مؤول بُغية صلاح عطفه على مصدر مثله، فهو يذكر أن الشاعر في قوله: لا تنه عن خلـق وتأتيَ مثلـه، "أراد لا يجتمعن النهي والإتيان، فصار (تأتي) على إضمار أن"[1].

 

وأوضح الأخفش هذه القضية، فذكر أن المتكلم في نحو المثال المذكور" أضمر مع الفعل (أن)؛ لأن (أن) مع الفعل تكون اسمًا، فتعطف اسمًا على اسم، وهذا تفسير جميع ما انتصب من الواو والفاء"[2].

 

وأوضح ابن السراج هذه القضية أكثر، فذكر أن المضارع المنصوب بعد الواو على ضربين "أحدهما أن يعطف الفعل على المصدر؛ نحو قولك: يعجبني ضرب زيد وتغضب، تريد، وأن تغضب... فإذا نصبت فقد عطفت اسمًا على اسم، ولولا أنك أضمرت (أن) ما جاز أن تعطف الفعل على الاسم؛ لأن الأسماء لا تعطف على الأفعال، ولا تعطف الأفعال على الأسماء؛ لأن العطف نظير التثنية، فكما لا يجتمع الفعل والاسم في التثنية، كذلك لا يجتمعان في العطف[3].

 

ويذكر أبو علي النحوي أن (أن) لا تكاد تعمل حتى تثبت منها عوضًا أو يعطف على اسم"[4]، وممن صرَّح بهذا الجرجاني[5]، وابن معطي[6]، وابن الحاجب[7]، والعكبري[8]، وركن الدين الأسترباذي[9]، وابن هشام[10]، والزركشي[11].

 

وهذا هو المذهب السائد[12]، وكلامهم عامة كان صريحًا بأن (أن) تضمر قبل المضارع عندما يُراد عطفه على ما قبله، فإضمار (أن) إذًا كان لهذا السبب؛ ليكون المضارع به مصدرًا مؤولًا بمنزلة الاسم، ليصح عطفه على اسم مثله، لامتناع عطف الفعل على اسم؛ نحو: ولبس عباءة وتقر عيني، أو ليصح عطفه (على مصدر مُتَوَهَّم للفعل المتقدم)[13] ؛ نحو: لا تأكل السمك وتشرب اللبن.

 

وممن استخدم عبارة (مصدر متوهَّم) المرادي[14]، وابن هشام[15] والشمني[16]، والبيتوشي[17] والدسوقي[18] ومحمد الأمير[19]، وممن استخدم عبارة (مصدر مُتَصَيد) يس الحمصي[20] والجرجاني[21]، وذكـروا أن التقدير: لا يمكن منك أن تجمع بين أكل السمك وشرب اللبن.

 

والنحويون في المثال الأخير ونحوه اضْطُرُّوا إلى سلوك عدة طرق وعرة، من أجل أن يصلوا إلى معنى العطف الذي وضعوه على الواو:

الطريق الأول: جعل المضارع المنصوب منصوبًا بإضمار (أن)؛ ليكون الفعل به مصدرًا مؤولًا بمنزلة المفرد، وهذه الخطوة بقيت تعاني الإشكال نفسه، مع زيادة جعلها مصدرًا معطوفًا على فعل، وهذا لا يجوز.

 

الطريق الثاني: لحل قضية الإشكال الإضافي الجديد، جعلوا الفعل الأول (المعطوف عليه) بمنزلة المصدر المؤول أيضًا.

إن صياغة المصدر من الفعل المتأخر (وتشرب) له ما يسوغه، فهو مثبت، كما أنه منصوب، ويصح تقدير المصدرية فيه، وأن تقول: لا تأكل السمك وأن تشرب اللبن، أما الفعل المتقدم (لا تأكل)، فإن النحويين يصرحون بأن صياغة المصدر منه، ليس لها ما يستند إليه البتة، بيد أنهم تخيَّلوا فيه المصدرية، لذلك سَموه مصدرًا متوهَّمًا أو متصيدًا، فاستطاع النحويون الآن أن يصلوا عن طريق هذه التأويلات إلى عطف مصدر مقدَّر على مصدر متوهم، لكن بقيت الجملة تعاني الإشكال؛ لأن الواو بقيت بعد هذين التقديرين تفيد العطف لفظًا ومعنى، لذلك وجدوا أنفسهم انتهوا إلى ما بدؤوا به، وتحاشَوا الوقوع فيه.

 

ولكي يجعلوها تفيد المعية لجؤوا إلى الطريق الثالث، وهو أنهم أضافوا من إنشائهم عبارة، لا يكن منك أن تجمع بين كذا وكذا.

 

هل يمكن قبول مثل هذه التأويلات من أجل تسويغ جعل الواو عاطفة وإضمار (أن) بعدها؟ أكان العرب يتصورون كل هذه التقديرات المتكلفة حين قالوا: لا تأكل السمك وتشربَ اللبن؟

 

يبدو أن النحويين اضطروا إلى أن يجعلوا المضارع منصوبًا بـ(أن) مضمرة دون باقي النواصب لحل الإشكال الذي وقعوا فيه، عندما جعلوا الواو واو عطف.

 

فإذا كان إضمار (أن) جاء من عد الواو عاطفة، وإذا ثبت فيما تقدم تفصيله عدم صلاح هذا الجانب العطفي فيها، يثبت تلقائيًّا عدم صلاح هذا الإضمار، أو في الأقل عدم الحاجة إليه، وحينئذ لا يكون ما يلزمنا أن نجعل الناصب هو أن المصدرية ليس غير.

 

والمعروف أن جمهور البصريين قالوا بهذا الناصب؛ لأنهم اشترطوا في العامل أن يكون في الأغلب عاملًا لفظيًّا، بيد أنهم في الوقت نفسه اشترطوا في المضارع أنه لا ينصب بعد الواو، إلا إذا كانت "تفيد المعية أبدًا"[22]، "فلولا المعية التي يدل عليها فحوى الكلام، لم تجعله مصروفًا"[23]، فنصب المضارع يكون عند دلالة الواو على المصاحبة وإلا، فلا[24]، وقد أكد الرضي هذه القضية وأوضحها، فذكر "أن الفعل المنصوب بعد واو الصرف... لما قصدوا فيه معنى الجمعية - [أي: معنى المعية] - نصَبوا المضارع بعدها"[25]، وذكر أيضًا أنه "لما قصدوا مصاحبة الفعل للفعل نصبوا ما بعدها"[26].

 

فكلام النحويين هذا يعد اعترافًا من حيث لم يشعروا بأن المضارع نصب لدلالته على المعية، وليس لإضمار (أن) قبله، فهو إذًا فعل صريح في فعليته، وليس مصدرًا مؤولًا بمنزلة المفرد، فتكون الواو التي يعترف النحويون بأنها واو المعية لفظًا ومعنى، قد دخلت على جملة فعلية حقيقة، وبهذا يثبت صحة وقوع المفعول معه جملة فعلية عند النحويين.

 

إن جعل النصب في المضارع بعد الواو بإضمار (أن) كان لعلاج مشكلة، لذا نجد من النحويين من مال عنه.

 


[1] كتاب سيبويه 3/ 42- 43.

[2] معاني القرآن 1/ 65، 1/ 58-59، 1/ 63.

[3] الأصول في النحو 2/ 159، 2/ 155.

[4] المسائل العسكريات، ص109 وبتحقيق عمايرة، وص131 بتحقيق منصور.

[5] المقتصد 2/ 1070-1071.

[6] الفصول الخمسون، ص203.

[7] الإيضاح في شرح المفصل 2/ 15.

[8] اللباب، ص464.

[9] البسيط في شرح الكافية، ص995.

[10] أوضح المسالك 3/ 181.

[11] البرهان 4/ 435.

[12] من كتب المحدثين في هذا الباب دروس في اللغة العربية للأنطاكي وفاخوري 1/ 48-49 وفي الدراسات النحوية واللغوية، للدكتور احمد علم الدين الجندي 1/ 429.

[13] شرح الجمل لابن عصفور 2/ 157.

[14] الجنى الداني، ص187.

[15] مغني اللبيب 2/ 397.

[16] شرح المغني للشمني 2/ 109.

[17] صرف العناية، ص149.

[18] حاشية الدسوقي على المغني 2/ 30.

[19] حاشية محمد الأمير على شرح شذور الذهب، ص59.

[20] حاشية يس الحمصي على شرح التصريح 1/ 343.

[21] شرح الجرجاوي على شواهد ابن عقيل، ص231.

[22] المستوفي في النحو، ص437-438.

[23] المصدر نفسه، ص439.

[24] شرح ابن عقيل 2/ 352-355، وشرح الأشموني (حاشية الصبان) 3/ 306.

[25] شرح الرضي 4/ 67.

[26] المصدر نفسه 4/ 68.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واو الحال وتعريف الحرف
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو
  • واو الحال بين إعرابها وتفسيرها
  • المفعول معه بين المفرد والجملة
  • نقض النحويين لمعنى العطف

مختارات من الشبكة

  • ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجرد العطف من المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسباب البركة في العمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطبيع مع الفواحش والمنكرات وخطره على الأمة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/4/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب