• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)

أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
د. محمد زكي عيادة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2025 ميلادي - 25/12/1446 هجري

الزيارات: 87

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحلامٌ على الرَّصيف


في ذلك الزُّقاق الهَرِم كانت ثمَّة حياة أخرى، رائحة العَوز والحاجة تفوح من ملامح البشر وزوايا المكان!

 

يخرج قاسم باكرًا، يمشي مسافة طويلة حتى يصل إلى مكان عمله في المدينة؛ حيث صخب الحياة، وضجيج السَّيارات، ورائحة اللحم المشوي.

 

يتناول الصندوق الخشبيَّ من يد صاحب المحلِّ، يُرتِّب ما فيه من خواتم وسبْحات ملوَّنة، ثم يُعلِّقه في عنقه الأسمر الذي خطَّ فيه الحبل أثره الدَّاكن مرَّات عدَّة!

 

يمضي قاسم في شوارع المدينة بصندوقه المزركش وصوته النَّدي، يلتقط رزقه من المارَّة، دائم التنقُّل؛ فعناصر الشُّرطة لا تفتأ تجوب شوارع المدينة.

 

في ذلك الصَّباح تعاظم الخوف في قلبه، راح يستعجل خطواته نحو المحل؛ فقد تأخَّر في الطريق مرَّتين؛ في الأولى، كان ثمَّة شجار بين فتيَين، كلٌّ منهما يريد الرَّصيف لنفسه؛ ليبسط الكتب، ويبيع شيئًا منها قبل قدوم الدَّورية، كان عراكًا حاميًا بقي الناس مستمتعين بالمشاهدة حتى وصول الشُّرطة التي اعتقلت الفتيَين وصادرت الكتب، وتأخَّر ثانية بسبب موكب أحد المسؤولين، أدَّى إلى شلِّ الحركة زمنًا، فلا ينبغي للمسؤول أن تتعرَّض حياته للخطر، أو تتلوَّث عيناه برؤية الناس في الشوارع العامة.

 

وصل قاسم إلى المحلِّ لاهثًا، حمل صندوقه، خرج مسرعًا ليتجنَّب اللَّوم والتقريع، قصد زاويته، كان أوّلَ من وصل من الباعة، ثبَّت قدميه على الأرض، رفع الصندوق قليلًا ليغيِّر مكان مرور الحبل حول عنقه، شرع يُنادي: "سبْحات بهيَّة، خواتم سحريَّة، هدايا للأحبَّة..." وبينما تلاحق عيناه المارَّة مستجدية الاقتراب، وقفت أمامه سيِّدة بملامح هادئة، تأمَّلته، تمعَّنت في هيئته:

• ما اسمك يا فتى؟

 

• قاسم، سيِّدتي.

 

• كم عمرك يا قاسم؟

 

• عشر سنوات.

 

تناولت قلمًا من حقيبتها الجلديَّة، كتبت شيئًا ما، أعطته الورقة، ثم مضت.

 

"ليتني أعرف القراءة" قالها قاسم في سِرِّه، ألقى الورقة في الصندوق، ثم ترك المكان قاصدًا زاويةً أخرى لعلَّها تكون أوفر حظًّا!

 

شرع يُعدِّل الصندوق وهو يقول في نفسه: "ليتها أعطتني دولارًا واحدًا بدل هذه الورقة البالية!"

 

عاد من عمله آخر النهار، سلَّم الصُّندوق والغلَّة لصاحب المحلِّ الذي بالكاد أعاد له شيئًا من المال وهو يُسمعه كلماته المعتادة.

 

في اليوم التَّالي، توجَّه إلى صندوقه، لكن صوت صاحب المحلِّ كان مدويًّا:

• توقَّف يا ولد، أريدك في أمر.

 

• حاضر سيِّدي!

 

• ما شأنُ هذه الرِّسالة؟

 

• آه، نعم، أعطتني إيَّاها سيِّدة غريبة أمس.

 

• حسنًا، امْضِ الآن، وريثما تعود سيكون لي معك شأن آخر!

 

مضى قاسم إلى عمله والأسئلة تتزاحم في رأسه، وفي آخر النهار عاد يحمل صندوقه، يخطو بحذر وخوف نحو صاحب المحلِّ الذي كان بانتظاره.

 

• ضع الصُّندوق من يدك يا ولد، وتعال إلى هنا.

 

• حاضر.

 

• هاتِ غلَّة اليوم أولًا، ثم أخبرني عن حقيقة المرأة دون لفٍّ ولا دوران.

 

• تفضَّل سيِّدي، هذا ما كسبته اليوم، ولكن المرأة• كما قلت لك • لا أعرفها.

 

• لا تعرفها؟ بحسب الأخبار ربما هي رئيسة الحكومة! فقد كتبت لك: "استلمتُ منصبي أمس، وأعدك أن أُخلِّصك من هذا الصُّندوق قريبًا"، أنت بلا شك تعرفها.

 

• تبسَّم قاسم: اطمئن سيِّدي، نحن لا نعرف أناسًا بهذه الصِّفات، لمعت عيناه وهو يتمتم: ستخلِّصني من الصُّندوق! أخشى أن تصادره، أو تعتقلني معه!

 

عاد قاسم إلى بيته، وسعادتُه بما يحمل من أشياء لأسرته قد أنسته تعبه وأمر الرِّسالة! دخل وفي يده علبة دواء لأُمِّه، وقطعة حلوى لأخته الصَّغيرة.

 

استقبلته أمُّه بصوتها الحنون: "حمدًا لله على سلامتك بنيَّ، سامحنا على تعبك".


بدأ يتفقَّد المكان وزيت الفانوس قبل أن يحلَّ الظَّلام، صوت دافئ تناهى لسمعه المنهك: "لا تحزن بُني، إن رأوك الشَّخص الأخير، فأنت هنا الرَّجل الأوَّل في بيتك"


ازداد نور تلك الليلة، غفا قاسم وعيناه الواسعتان تلاعبان ضوء النُّجوم وهي تظهر وتختفي من ثقوب الخيمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجبيرة (قصة قصيرة)
  • شفاء (قصة قصيرة)
  • في بهو الذكريات (قصة قصيرة)
  • من ضفة إلى أخرى (قصة قصيرة)
  • ظل القلق (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عن أحلام الشباب ( قصص قصيرة جدا )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحلام متناثرة (قصة قصيرة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أحلام سامر (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قلب أحلام وسهم كيوبيد! (قصة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحلام ميتة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لماذا نتخلى عن أحلامنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • انظر سفاهة أحلام المنافقين في تعاملهم مع الله تعالى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحلام الصغار ومعوقات الكبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحلام الناس وما يرونه في المنام!(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب