• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية: ابنتي حورية

سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية: ابنتي حورية
افتتان أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/11/2024 ميلادي - 22/5/1446 هجري

الزيارات: 1855

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية
(ابنتي حورية التي ولدتها أمي)

 

قصة حقيقية من الواقع تمثل لنا الصبر والتوكل والاحتساب، والعوض من الله عز وجل.



لم أشعر يومًا بالحزن والفقد والهم كيوم وفاة أختي (حورية)، نعم إنها (حورية) تربية يدي أنا أختها الكبرى؛ ولكنها تمثل لي ابنتي الصغرى، ابنتي التي ولدتها أمي.

 

مررت كثيرًا بالفقد قبلها؛ فقدتُ أبي وفقدتُ أمي، وكنت دومًا المؤمنة الصابرة المحتسبة الأجر والثواب، وفقدتُ أخي الأكبر بعد أختي الصغرى؛ ولكني ذقتُ طعم الفقد الحقيقي يوم فقدت (حورية)، جعلها الله حورية في الجنة، كثيرًا ما نعتني أصحابي وجيراني: (إيمان) اسم على مسمى، فكنت أحب اسمي كثيرًا، وأرجو الله أن يزيد إيماني يومًا بعد يوم.


عندما تزوجت تأخرت في الإنجاب لسنوات وسنوات، ذهبت إلى الكثير من الأطباء، وأجمع الأطباء على عدم وجود الأسباب المانعة من الإنجاب، فاحتسبت الأمر لله تعالى، وشعرتُ أن كل الأبناء أبنائي، فكنت أحب أبناء الجيران والأصحاب والأقارب، وأتفقد أحوالهم، حتى كل طفل لا أعرفه أبتسم له وألاعبه، وشعرت أنهم أبنائي جميعًا، ألحَّتْ عليَّ صديقتي المقربة (فيروز) أن أزور الأطباء مرارًا وتكرارًا عندما رقَّت لحالي وحال أمي واشتياقها لترى أحفادي قبل أن تدركها المنية؛ ولكني أخذت قرارًا، واحتسبتُ الأجر والثواب، ولم أطرق أبواب الأطباء.


اتصلت بي (فيروز) على غير عادتها تقول لي: سامحيني يا إيمان؛ لم أكن أعرف، لم أكن أفهم، حكمت بتفكيري السطحي المادي، ولم أفكر أبعد من ذلك.


فيروز: رأيتك في المنام أمس يا إيمان، وكأن القيامة قامت، وسمعت من يقول: إنك من الصابرين الذين يوفون أجرهم بغير حساب ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، وعندما مسكت الجوال كي أتصل بك، وإذا بي عيني تقع على تغريدة عن السيدة عائشة أنها لم تطلب الولد ولم تطلب من حبيبها رسول الله أن يدعو لها بالولد؛ بل كانت الصابرة المحتسبة، وكانت أمًّا لجميع المؤمنين، وكثيرًا ما سألها الصحابة وتعلموا منها.


إيمان: ولكن هذا ليس معناه أننا لا ندعو الله، فزكريا دعا الله رغم كبر سنه وعقم زوجته.


فيروز: نعم؛ ولكنه دعاه خفيًّا.


إيمان: وحتى إن دعونا جهارًا، المهم ألا نعترض على قضاء الله، ونرضى بالقضاء والقدر.


وانتهت المكالمة، وفرحت كثيرًا بالرؤيا التي قصصتها فيروز عليَّ، وشعرت بالسعادة تغمر فؤادي.


الحقيقة كان وقتي مشغولًا جدًّا، ذكرت لكم أني أحب الأطفال كثيرًا؛ ولكني أيضًا أحب العجائز، وأعتني بهم، فكمْ قضيت ليالي وسنوات وأنا أمرض أبي، وأدعو له، وأكون بقربه، وأذهب إليه يوميًّا في المشفى، وبعدها في البيت حتى لقي الله، وطويت صفحته، ولكن ذكراه لم تطوَ من قلبي.


وبعده أمي الغالية في مرضها، وقد كنت الوحيدة التي أفهمها، وأفهم كلامها، وطلباتها، وحركاتها وسكناتها، رحمها الله رحمة واسعة.


وبعدها حماتي رزقها الله بعشرة من البنين والبنات؛ ولكن عندما مرضت وتعبت فى مرضها الأخير جاءت إلى بيتي أنا، واختارتني دون بناتها وباقي أبنائها، وشعرت أن هذا فضل كبير من الله عليَّ، والحقيقة كنت أسمع كلام المرضى والعجائز، وأحاول دومًا أن أريحهم -بمن فيهم حماتي طبعًا- وكنت أسرح لها شعرها، وأدلك لها رجلها، وأمشطها، وأقص لها شعرها، وأخضبه بالحناء، وأعطرها، وأهتم بمواعيد الدواء، والتغيير على الجروح، وبما إني طباخة ماهرة كنت يوميًّا أسألها عما تحبه وأعمله، فضلًا عن اختراعاتي في الأكل والحلويات، وإن كنت لا أملك الوقت؛ لأنها دومًا تنادي عليَّ وتريدني بجانبها، وتنتهز فرصة من يزورها لتشكو له مني، ومن أفعالي، وأنا أضحك من كل قلبي، فهي حقًّا عجوز؛ ولكنها بقلب طفل بريء يريدني بجانبه.


وأخت زوجي امرأة عجوز لم يرزقها الله الولد، فأقامت عندي حال مرضها، وظلت ببيتي أراعيها وأخدمها، الحقيقة كنت أعيش في هناء وسعادة غامرة، وأشعر أن هذا فضل كبير عليَّ من الله، وثواب اختصني به.


أختي (حورية) في أواخر العشرينيات تزوَّجت، وأنجبت بنتها (جود)، وكانت تعمل، وكنت أنا بمثابة أمها، أنصحها وأتفقد أحوالها، قررت (حورية) أن تفطم ابنتها، وهذا من ترتيب الله الحكيم اللطيف بعباده، وكانت (جود) قد قاربت السنتين، وبعد الفطام بأحد عشر يومًا ماتت (حورية) في غيبوبة سكر عالية، ماتت فجأة وتركت فلذة كبدها (جود) طفلة صغيرة لم تتجاوز السنتين، أظلمت الدنيا في عيني، ولم أجد سبيلًا، شعرت بألم يعتصر قلبي، دعوت الله من كل قلبي أن يثبتني، (حورية) ابنتي و(جود) نعم أنا خالتها والخالة أم، وقد كانت (حورية) دومًا توصيني بـ (جود)؛ ولكن لم أكن أظن أنها ستتركنا وحدنا.


مررت بسنوات صعاب بعد (حورية)، وبعدت عني (جود) الصغيرة لظروف عائلية، وكان لا يجف لي دمع، ولا يسكن لي ضلع، وبفضل من الله ونعمته ردها الله لي يوم بلغت من العمر خمس سنوات، فأشرقت الدنيا في قلبي، واهتز قلبي فرحًا وطربًا، ولمعت عيني، فوجدت (حورية) صغيرة أمامي تفتح لي قلبها وتحتضنني.


أما زوجي الحنون (سعيد) - فقد أسعده الله- فأحب (جود) حبًّا جمًّا، وكاد أن يطير بها فرحًا، فكانت هي النسمة التي تلطف بها قيظ أيامنا، وكانت هي الزهرة التي تتفتَّح كل يوم أمامنا.


ووجدتني أدرس وأذاكر وأتعلم، وأقرأ في التربية والتعليم والتحفيظ مرورًا بدروس العربية إلى الخط والرسم، إلى الأعمال اليدوية، إلى حفظ القرآن، إلى تعليم الرياضة والسباحة، وشعرت أن الله يربت على قلبي، فاللهم أنبتها نباتًا حسنًا، واجعلها خير خلف لخير سلف، وأرجو منكم أن تدعو جميعًا لـ (جود) ابنتي، فاللهم تقبلنا وإياها في الصالحين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مدخل إلى البحث في القيم الإسلامية
  • تمهيد في خصائص القيم الإسلامية
  • القيم الإسلامية .. نتائج وخلاصات
  • ندوة عن القيم الإسلامية بعاصمة البوسنة والهرسك
  • القيم الإسلامية وتأثيرها على التحصيل الدراسي
  • مراجعة رواية قاتل حمزة لرائد الأدب الإسلامي د. نجيب الكيلاني رحمه الله
  • رسالة من الأعماق
  • عبرات بدرية
  • دعوة إلى مطالعة كتاب "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف"؛ لابن رجب الحنبلي
  • غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات عملية لتربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • خصائص الواقعية الطبيعية والواقعية الاشتراكية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أشهر المناهج النقدية الحديثة في الغرب(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الرؤية الواقعية الإسلامية في القصة القصيرة جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دورات إسلامية للشباب في قازان لتعزيز القيم الأسرية وتعلم حقوق الزواج(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الواقعية الإسلامية في روايات نجيب الكيلاني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سلسلة ندوات عن القيم الإسلامية لتأهيل 400 إمام بالبوسنة والهرسك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مدارس التاريخ الإسلامي قامت على الواقعية والشمولية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملخص بحث: طرق التعامل المثلى والتي ينبغي اتباعها لتعزيز القيم اللازمة لاستنقاذ المدمن وإعادة تأهيله(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • لقاء حول مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حفل تدشين مسابقة الألوكة لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- رد
فاتن أحمد - مصر 26-11-2024 12:12 PM

جزاكم الله خيرا
على المرور والتعليق الطيب.
الحقيقة لم ألتزم التكلف أبدا في القصة فهي قصة واقعية بكل تفاصيلهاوأحداثها وسمات أشخاصها.
بارك الله فيكم وشكرا لنصيحتكم.

1- جهد رائع
محمود - Egypt 24-11-2024 11:00 PM

قصة جميلة
لولا تكثيف التركيز على القيم بشكل مباشر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب