• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

الكتابة الآمنة وتحديات الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي: رؤية تطلعية

الكتابة الآمنة وتحديات الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي: رؤية تطلعية
محمد فرح متولي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2023 ميلادي - 2/11/1444 هجري

الزيارات: 2854

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكتابة الآمنة وتحديات الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي

( رؤية تطلعية )

 

 

هل سبق لك أن نشرت أو أرسلت رسالة إلكترونية عبر الإنترنت، تتضمن عنوان بريدك الإلكتروني، أو أي معلومات شخصية عنك، ثم استشعرت الخوف على بياناتك من الاختراق، ووصول قراصنة البيانات "Hackers" إلى معلوماتك الشخصية عبر الإنترنت؟ سواء سبق لك ذلك أو لا، فيؤسفني إخبارك بأننا ونحن في هذا العصر الرقمي، ومع التطور الهائل في أنظمة الذكاء الاصطناعي وانتشار أدواته، أصبحت بياناتنا الآن في أشد حالاتها خطورة من ذي قبل، وأصبح الاهتمام بتحقيق خصوصيتها أكثر من أي وقت مضى، ولشدة خطورة هذا الأمر الذي لا يكاد يدرك ملامحه الكثير من مستخدمي الإنترنت اليوم؛ نتطلع في هذا المقال إلى مصطلح جديد في محاولة لإيجاد حل بسيط، يمكن أن يساعد في حماية بياناتنا الشخصية، أو معلوماتنا الحساسة، حال تبادلها عبر الإنترنت؛ إنها الكتابة الآمنة (Secure Typing).

 

الكتابة الآمنة: أسلوبٌ تقني في الكتابة، يضع الحفاظ على خصوصية النصوص المكتوبة في المقام الأول، ويمكن أن يتمثل في عدة أشكال؛ مثل: التشفير، والترميز، والإلغاز، والإبدال، والقلب، والإخلاف، والتقطيع، والتعمية، وغير ذلك، وفق قواعد مرسومة، أو برمجة خاصة محددة، ومتفق عليها بين المرسِل والمسْتَلم، أو وفق طريقة عامة غير متفق عليها، لكنها تضلل الخوارزميات كي لا تفهمها، فضلًا عن الأساليب الوقائية غير التقنية في الحفاظ على خصوصية بياناتنا، ومنها الحذر والانتباه لما نقوله ونكتبه من خلال الإنترنت، بهدف الحفاظ على معلوماتنا الشخصية، وإبقائها في مأمن بعيدًا عن أعين المتطفلين وخوارزمياتهم، سواء كانوا قراصنة بيانات، أو أية جهة أخرى لها أهدافها.

 

وعادة تُعَدُّ أكثر الأجهزة استخدامًا لهذه التقنيات هي الأجهزة الخاصة بالشركات والمؤسسات والحكومات، التي تتعامل مع البيانات الحساسة؛ مثل: المعلومات المالية، والصحية، والشخصية، إلا أن انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي وتطورها الهائل في العصر الحالي فَرَضَ على المستخدمين جميعهم أفرادًا ومؤسساتٍ - ضرورةَ تأمين بياناتهم، وحمايتها من مخاطر الذكاء الاصطناعي، المتعلقة بالخصوصية وأمن المعلومات.

 

ولتبسيط الأمر؛ فإن الكتابة الآمنة التي تستخدم التشفير مثلًا، تتم من خلال طرفين عند إرسال الرسائل فيما بينهما؛ مما يعني أن المرسل والمتلقي فقط هما من يمكنهما قراءة هذه الرسائل، ولا يستطيع حتى مزوِّد الخدمة من الوصول إلى محتواها، وهذه طريقة شائعة تستخدمها بعض تطبيقات المراسلة مثل تطبيق WhatsApp، وتسمى "التشفير التام بين الطرفين".

 

وأما الترميز، فيتمثل في الكتابة من خلال إضافة رموز أو أرقام، أو الاثنين معًا داخل النص، أو إدخال رموز لغة في نص مكتوب بلغة أخرى، أو كتابة الأرقام والرموز بمنطوقها والعكس، إلخ. ويمكن استخدام هذه الطريقة – والطرق التالية - عند الكتابة في المواقع العامة التي يراها الجميع، وهذان مثالان على الترميز:

- النص الأصلي: fares-ali@gmail.com.

= النص المرمَّز: fares[dash]ali[at]gmail[dot]com.

 

- النص الأصلي: حصلت على تقدير جيد جدًّا في مادة السلوك.

= النص المرمَّز: حصلت on تقدير good جدًّا in مادة السلوك.


- النص الأصلي: رقم ت: 0248559007.

= النص المرمَّز: رقم ت: 0two48five5nineHundred7.

 

-النص الأصلي: رقم ت: 0248559007.

= النص المرمَّز: رقم ت: /o24&55goo.


ملحوظة: رقم 0= حرف o، ورقم 9= حرف g، و7=/، و8=&.

 

وأما الإلغاز، فيتمثل في الكتابة من خلال عبارات في صورة أسئلة أو ألغاز، تحتاج إلى حلها حتى يكتمل المعنى؛ مثل:

- النص الأصلي: حصلت على تقدير جيد جدًّا في مادة السلوك.

= النص الملغز: حصلت على (مقادير أقل من ممتاز) في (أسلاك الكهرباء).

 

- النص الأصلي: رقم ت: 010292455.

= النص الملغز: رقم ت: صفر + بعد 9 + قبل 30 + ساعات اليوم + 5 مرتين.

 

وأما الإبدال، فهو مبادلة بعض الكلمات داخل العبارات بكلمات أو رموز أخرى قريبة في النطق، أو توحي بنفس المعنى:

- النص الأصلي: حصلت على تقدير جيد جدًّا في مادة السلوك.

= النص المبدل: حزت ÷ تقتير حسن جدًّا × جمادة السلك.

 

وأما القلب والإخلاف، فيتمثل في قلب الحروف داخل الكلمة، أو إخلاف ترتيب الكلمات داخل العبارة؛ مثل:

- النص الأصلي: حصلت على تقدير جيد جدًّا في مادة السلوك.

= النص المقلوب: صلحت على تدقير جدي جاد في دامة الكلوس.

 

- النص الأصلي: حصلت على تقدير جيد جدًّا في مادة السلوك.

= النص المخلف: تقدير على جدًّا حصلت جيد السلوك في مادة.

 

وأما التقطيع، فيتمثل في إطالة الوصلات بين الحروف (في اللغة العربية)، مع تقطيعها داخل الكلمة؛ مثل:

- النص الأصلي: حصلت على تقدير جيد جدًّا في مادة السلوك.

= النص المتقطع: حـ صـــ لت عـ لــ ـى تقــ ـــ ديـ ر جـ يد جــــ دًّا في مـ ادة السلـ وك.

 

وأما التعمية أو التورية، فتتمثل في كتابة نص مخالف للنص المقصود بطريقة ما يفهمها القارئ أو متلقي الرسالة، وغالبًا ما يكون النص المُعمَّى إشارة إلى مواقف معهودة يعرفها العامة، وقد تكون إشارة إلى مواقف لا يعرفها إلا المرسل والمتلقي فقط، ويتم إسقاط هذه المواقف على النص المراد كتابته كتابة آمنة؛ مثل:

- النص الأصلي: حصلت على تقدير جيد جدًّا في مادة السلوك.

= النص المُعمَّى: حصلت على أقل منك بدرجة واحدة في المادة التي لم أذاكرها.

 

- النص الأصلي: 010292455.

= النص المُعمَّى: رقمي هو نفس رقمك لكن آخره 55.

 

وتزداد أهمية الكتابة الآمنة مع صعود وتيرة تطور الذكاء الاصطناعي، وانتشار أدواته، وتوسع تطبيقاته؛ إذ أصبحت بياناتنا الشخصية أكثر قِيمةً في ظل تقنياته التي تتعلم كل لحظة، وتخزن كل ما يمر عليها من بيانات ومعلومات، إننا تقريبًا نواجه في هذا العصر طوفانًا جارفًا يكاد يلتهم بياناتنا ومعلوماتنا، وكل ما تضغط به أناملنا على لوحات المفاتيح، بل كل ما نرفعه من صورنا، ونسجله من أصواتنا، ونستعرضه من مرئياتنا الخاصة، والأدهى من ذلك، كل ما نُكِنُّه في صدورنا ونُخفيه في عقولنا، لكنه يظهر في سلوكنا وقراءاتنا، ومشاهداتنا ونقراتنا، وتحركاتنا وتنقلاتنا بين التطبيقات؛ إذ تعمل الشركات المطورة في مجال الذكاء الاصطناعي على جمع كميات هائلة من البيانات حول سلوكنا عبر الإنترنت، التي يمكن استخدامها لإنشاء إعلانات مستهدفة، والتأثير على آرائنا، وحتى التلاعب بسلوكنا.

 

لو افترضنا أن الذكاء الاصطناعي آلة تعمل بلا توقف كما يستشعر الكثير، فلا تظن أن غذاءها مجرد تيار كهرباء يمدها بالطاقة كي تعمل، بل إن غذاءها هو البيانات والمعلومات فحسب، وبدون هذا النوع من الغذاء لن تعدو كونها مجرد جماد لا فائدة منه، الذكاء الاصطناعي يلتهم البيانات كما تلتهم النار الورق؛ ولذا يمكن أن تساعد الكتابة الآمنة في حمايتنا وحماية بياناتنا من هذه المخاطر.

 

وأخيرًا، تعد الكتابة الآمنة طريقة بسيطة، ولكنها فعالة، لحماية خصوصيتك في ظل تحديات الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ إذ يمكنك ضمان بقاء بياناتك الشخصية تحت سيطرتك، من خلال اتخاذ بضع خطوات بسيطة لحماية خصوصيتك عبر الإنترنت، سواء كنت ترسل رسائل، أو تتصفح الويب، أو تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى تحادث صديقًا، أو تكاتب أحد روبوتات الدردشة، فمن المهم أن تضع في حسبانك أهمية وحساسية المعلومات التي تشاركها أو تكتبها أو تقولها، وأن تتخذ الخطوات اللازمة للحفاظ عليها آمنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخلط بين ألف الوصل وهمزة القطع في الكتابة
  • كتابة في الكتابة
  • غموض الكتابة
  • أقوال عن الكتابة
  • إضاءات على القراءة والكتابة
  • وقفات مع الكتابة
  • الذكاء الاصطناعي هل يعد خطرا على التوثيق العلمي الشرعي؟!
  • دور الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية
  • خطورة الذكاء الاصطناعي على العالم والوظائف ونظرة الإسلام تجاه هذه التطورات
  • الذكاء الاصطناعي: سلاح الدعوة الجديد في عصر التقنية
  • الذكاء الاصطناعي مفتاح التأهيل لسوق العمل في عصر التقنية

مختارات من الشبكة

  • حلية الأطفال في الكتابة: الجزء الأخير (دروس مهمة للرقي بمستوى الكتابة بخط النسخ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ماهية عمليات الكتابة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنواع الكتابة وأهدافها وأبعادها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صناعة الكتابة: فوائد مهمة وتوجيهات نافعة في كتابة الرسائل وتأليف الكتب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حلية الأطفال في الكتابة: الجزء الثاني (تعلم كتابة حروف الهجاء مركبة بخط النسخ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حلية الأطفال في الكتابة: الجزء الأول (تعلم كتابة حروف الهجاء مفردة) بخط النسخ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدعوة بالكتابة (وسيلة الكتابة الدعوية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكتابة الكونية والكتابة الشرعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التصالح مع الكتابة (نقد الكتابات الحداثية)(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة آثار الخصوصية والتحديات (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب