• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

دروس في النقد والبلاغة الدرس الثالث: السجع

دروس في النقد والبلاغة الدرس الثالث: السجع
د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2022 ميلادي - 1/7/1443 هجري

الزيارات: 6586

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دروس في النقد والبلاغة

الدرس الثالث: السجع

 

(1) قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمَّ أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا».

(2) وقالَ أعرابيٌّ وقد ذهب بابنه السيل: "اللَّهمَّ إِن كنت قد أبليت، فإِنَّكَ طالما قد عافيت".

(3) الحُرّ إذاَ وَعَدَ وفى، وإذَا أعان كفى، وإِذَا مَلَك عفا.

(4) زُر غِبًّا؛ تزدد حُبًّا.

(5) أتبع الفرس لجامها، والناقة زمامها.

(6) لا تهرفْ بما لا تعرفْ.

 

كل نموذج من هذه النماذج مركب من أجزاء متشابهة في الحرفِ الأخير، ويُسمي هذا الضربُ مِنَ التوازنِ الصوتي (سجعًا).

 

وينبغي أَن يكونَ السجعُ أداة للوصولِ إلى لُبِّ المعني وتلمِّس نَواح منه يصعب التوفيق إليها بغير هذه "الحيلة".

 

وأنتَ إذا قرأت الحديث الشريف في النموذج الأوَّل -مثلًا- وجدت مَا في الدعاء من قوة وإخلاص وتوكيدٍ قربنا للسجع.

 

فالسجعُ الفني ليسَ حيلةً صوتية وليسَ تكثرًا ولا إعلانًا عن غزارة المادَةِ اللغويّة ولا قصدًا للأناقةِ في نفسها، وإِنَّما هو صورة صوتية يُمليها المعني فتزيد أداءه حُسنًا بتأثير هذا الرنين الصوتي المتشابه، أَمَّا الحيلة اللفظية من السجع الذي لا يثري به المعني فأشبه بمعطف غالي الثمن يلبس في الصيف، فهو إِن دَلَّ علي ثروةِ لابسهِ ينمُّ عن فِقدانهِ للذوقِ السليم ومجافاة مطلب الجوّ.

 

والسجع إِجمالًا ضرب من التوكيد بالصوتِ، وهو يتلون بألوانٍ متباينة حسبما يتعاون الصوت والمعنى في التعبير عَن المراد، فليسَ شك في أَنَّ الأعرابي الذي ذهب بابنه السيلُ - في النموذج الثاني - عبَّر بكلمته المسجوعة أحسنَ تعبيرٍ عن اطمئنانٍ مكينٍ في نفسهِ، وهل كنت تجد هذا واضحًا في كلامٍ مُرسلٍ بلا سجعٍ، كأن يقولَ: اللَّهمَّ إن كنت قد أبليت، فإِنَّك طالما منتحتي الخير والعافية(!) فسكون الأجزاء أو الكلمات الأخيرة (التي نسميها بالفواصل) ليسَ حركة لفظية، وإِنَّمَا هو مظهر لسكون عميق وجأش رابط وقبول سمح لقضاء الله عَزَّ وَجَلَّ.

 

على أَنَّ السجعَ أقرب مَا يكون إلى فطرة اللغةِ، ولا يظهر في حضارة قوامها الفكر والتقدّم والسرعة والشواغل المعقدة الكثيرة، لذلكَ نجدُ عِنْدَ الطفلِ الذي يمثل طفولة البشريَّة ميلًا إلى هذا اللونِ من الموسيقي سواء في النثر المسجوعِ أو في الشعرِ الذي يحبه ويحفظه ويردده.

 

وغالب الكُتّاب يكتفونَ بتوازن خالٍ من السجع أو بتناسب عام بينَ مقادير العباراتِ وطولها ووقعها في الأذن.

 

واقرأ هذه القطعة "للجاحظ": " جَنَّبكَ الله الشبهة، وعصمكَ من الحيرَةِ، وجعلَ بينكَ وبينَ المعرفة نسبًا وبين الصدق سببًا، وحَبَّبَ إليْكَ التثبت، وزبَّن في عينك الإنصاف، وأذاقك حلاوة التقوى، وأشعر قلبكَ عِزَّ الحقِّ، وأوْدعَ صدركَ بَرْد اليقين، وطرد عنكَ ذلَّ اليأسِ، وعَرَّفكَ مَا في الباطلِ من الذلَّةِ، وما في الجهل من القِلِّةِ ".

 

فهذه قطعة جميلة كادت تخلو من السجع، ولكن الكاتب حرصَ على تناسق مجمل بينَ طول أجزائها وصدي كل منها مع نظيرهِ، فبعث الروعَة والإعجاب بالروحِ الصافية في التعبيرِ.

 

وانظر كذلكَ في قطعَةٍ للدكتور "طه حسين": ”أقبَلْنَ مَعَ ضوء النهار يسعين سعي النسيمِ، يسبقهن عَرْفُ المسك، ونَشْرِ القرنفلِ، ويحملنَ من نديِّ الأزهار وشهِيِّ الثمارِ، ومن رَطْبِ الأغصانِ وجنيِّ الريحان ما يصور الطبيعة، وقد أيْقظها بَرْدُ السَّحَر وَمَسُّ الندَي وغناء الطير، فجرت فيها رِعْدة الحياة، ثُمَّ استقبلت ضوءَ الصبحِ باسمةً له مُقدمة عليه... ثم تريد أن تعبر ما بين ساحليه من مطلع الشمس إلى مغيبها، وكن قاصراتِ الطَّرْف فاترات اللَّحظ، ساحراتِ العيون، وكُنَّ واضحاتِ الجباه، قاتمات الشعور، وكن عِذَابَ الأصواتِ، مِلَاحَ الألفاظِ، فاتناتِ الألحانِ”.

 

وهكذا حَلَّ التناسب (أو الازدواج[1]) محل السجعِ، وكان هذا أبعث علي إخفاء الأناقة، وأقرب إلى الوفاء بمطالب المعنى والفكرة، وخصوصًا في حضارةٍ ثرية بالمعاني والأفكار، وهو في الوقت نفسه لا يضيع علي الأذن لذتها في الاستماع.

 

ومعلوم أَنَّ السجعَ يكثر في الأمثالِ، كما في النماذج التي مرت بنا، والسجع يُسيِّرها في الآفاقِ، ويدل علي ما قررناه من أنه حلية فطرية، وقد يقصد إليه في بعض الأحيانِ ظرفًا وملاحة، وهنا قد يظهر عليه التكلف والصناعة، فيضطر الكاتب إلى تكرار المعني أو إقحام لفظ يجاوزه أو يغيره، وقد سئل "بديع الزمان الهمذاني" مرةً: "مَا أحسن السجع؟!"، فقالَ: "مَا خف علي السمع"، فقيل له: "مثل ماذا؟"، فقالَ: "مثل هذا" -يقصد السجع في: ما أحسن السجع.. مَا خف على السمع.



[1] الازدواج اصطلاحًا: تجانس اللفظين المتجاورين، نحو: من جد وجد، ومن لج ولج، .. وهو هنا أطلق علي معني آخر (كما هو واضح).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من المحسنات اللفظية: السجع والاقتباس
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الخامس: المقابلة
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس السابع: الخبر والإنشاء
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس السادس: مزيد بيان

مختارات من الشبكة

  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الثالث عشر: التقديم والتأخير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الثامن عشر: التعبير الحقيقي والتعبير الخيالي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السابع عشر: الإيجاز والإطناب في الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السادس عشر: الإيجاز والإطناب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الخامس عشر: مقدمة في الإيجاز والإطناب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الرابع عشر: التقديم والتأخير في الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس الثاني عشر: النهي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الحادي عشر: الأمر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس العاشر: الاستفهام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس التاسع: الخبر الأدبي بين الأديب والسامع(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/1/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب