• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

دم راسخا (نظم)

ابتسام أزاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2021 ميلادي - 22/9/1442 هجري

الزيارات: 3020

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دُم راسِخًا (نظم)
[بحر الكامل]
نَظْم : ابتسام أزاد، 1442

 

1- سطعَ الكتابُ[1] دُجًى بأقْومَ قِيلا[2]
أنبَا الإلهُ مُبشِّرًا وَنَبيلا[3]
2- أهلُ الكتابِ الكاتموْنَ[4] لَضيَّعُوا
إذ حَرّفوا التوراةَ والإنجيلا
3- سبحاتُ[5] ذي الجبروتِ، إن نَفَحَتْ فَقُم
وَاستفتحِ الإلهامَ والتأويلا
4-يُجرِي[6]السحابَ.إلى.جنانٍ[7]تُبْهِجَن[8]
مُستَعمِلا بالقَطرِ ميكائيلا
5- أحيا القلوبَ كأنها حِبَبٌ[9] عَلَتْ
تَتَعرّش السَيْلَ النَقِيْ وَحميلا[10]
6- وأمدَّ يوم البدر[11] إذ أنجانا
مستنفرًا ذا مِرّةٍ[12] جِبريلا
7- فُرْسانُ مجدٍ بارَزُوا بِخُيُولهمْ
يُوقِدْنَ[13]،تسمعُ ضَبْحَها[14] وَصَهِيلا[15]
8- منْ عَايَنُوا التنزيلَ قَدْ شَهِدُوا الوَغَى
صَبَرُوا عَلَى نَيْلِ المَرامِ جَميلا[16]
9- تَدْنُو مَلائِكةٌ تَسِيْحُ، تَحُفُّ مَنْ
بـ(مجالسِ الذِكْر)[17] انْبَرَى تَرْتِيْلا
10- بِتَعَهُّدِ القُرآنِ دُمْ مُستَبشِرًا
تُهْدَى، معَ الأَبَوَيْنِ ثِقْ إكْلِيلا[18]
11- يَتَفَيّؤُ الظِّلُّ المسَخَّرُ سَاجِدًا
إذ أشْرَقَتْ شَمْسٌ عليهِ دَلِيلا[19]
12- نحنُ الذينَ إذا فتحْنا سُدةً
كُنَّا لَدَى أُسِّ الفُحُولِ أَصِيلا[20]
13- نحنُ الذينَ إذا أَضَأْنَا شَمْعَةً
كُنّا لمن يَستَرشِدُون شَعِيلا[21]
14- نحنُ الذينَ إذا سَمَوْنا هِمّةً
كُنّا إلى أَوْجِ الطُمُوحِ سَبِيلا
15- نحنُ الذينَ إذا زَرَعْنا بَذْرَةً
كُنّا لمن يَستَمطِرُونَ مَقِيلا[22]
16- نحنُ الذينَ إذا قَصَدْنا غُربَةً
كُنّا لمن يَسْتنْبِؤوْنَ[23] هَدِيْلا[24]
17- نحنُ الذينَ إذا أُقِيْمَتْ سَاعَةٌ
تُقْنا إلى غَرْسِ الفَلاةِ فَسِيلا[25]
18- أنْفِق بِقَلْبٍ خاشعٍ، وَجِلٍ[26] وَذَا
قَمِنٌ[27]لِتَرقَى في الجِنَان[28] نَزِيلا[29]
19-وَمَنِ. اتّقَى. يُؤتَى. كتابًا[30] يُقْرَأَنْ[31]
بِيَمِيْنِهِ، لا يُظلمُون فَتِيلا[32]
20- فَسَتَنْجَلي بَعْدَ الأُفُولِ شُمُوْسُنَا
وَسَتُبْلِجُ[33] الأصْقَاعَ وَالقِنْدِيلا
21-دُم راسخًا[34]،سِرْ مُستقيمًا، وَاثْبُتَنْ
فَاللهُ أَرْأَفُ فاتحًا وَوَكِيْلا[35]

 



[1] يرجع إلى الآية: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا﴾ [المزمل: 6]

[2] الكتاب: القرآن العظيم

[3] أنبلُ أي أرفعُ قَدْرا من أولي العزم من الرُسُل، وهو محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم.

[4] يرجع إلى الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا﴾ [البقرة: 174]

[5] سُبُحاتُ وجهِ الله: نور الله وجلاله وبهاؤه. انظر: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، النووي، (3/ 14)

[6] الله ذو الجَبَروت – كما في البيت السابق - هو من يُجري السحاب، ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ﴾ [الرعد: 12]

[7] جِنان الأرض

[8] المعنى مستفادة من الآية: ﴿فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ﴾ [النمل: 60]

[9] حِبَبٌ: جمع حِبَّة، وهي ما حمله غثاء السيل من البزور فتقع في جانب الوادي، فتصبح من يومها نابتة. وفي مسلم (184): «في حَمِئَةِ أوْ حَمِيلَةِ السَيْل» أي: في الطين ما تغير لونه، لأنه يقع فيه النَبْت غالبا، والحِبّة أسرع في النبات من غيرها، وفي السيل أسرع. انظر: فتح الباري، ابن حجر، (11/ 458)

[10] الحميل: ما يحمله السيل من الطين الرخو الحادث مع الماء مع ما خالطه من حرارة الزِبْل المجذوب معه. انظر: فتح الباري، ابن حجر، (11/ 458). والمعنى مستفادٌ من الحديث: «...فَكُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ النَّارُ إِلا أَثَرَ السُّجُودِ، فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ، قَدْ امْتَحَشُوا فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ فِي ‌حَمِيلِ ‌السَّيْلِ...» [البخاري (806)]

[11] يُرجع إلى الآية: ﴿يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ﴾ [آل عمرآن: 125]

[12] المعنى مستفاد من الآية: ﴿ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ﴾[النجم: 6]، أي: ذو قوةٍ ومنظرٍ حَسَن. انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، (7/ 412)

[13] يُوقِدنَ: يَضْرِبْن الأحجارَ بحوافِرهنّ فتَقْدَح النارَ وتتطايرُ شررُها. انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، (8/ 445)

[14] الضَّبْح: صوت شِدة النَفَس يصدر عن جوفِ الخيل عند اشتداد العدو؛ انظر: لسان العرب، ابن منظور، (2/ 522)

[15] الصَهيل: صوت الخيل؛ انظر: لسان العرب، ابن منظور، (11/ 387).
وقال الأصمعي: من أصوات الخيل: الشَخِير، والنَخِير، والكَرِير؛ فالشَخِير من الفَم، والنَخِير من المنخَرَين، والكَرِير من الصَدر، انظر: لسان العرب، ابن منظور، (5/ 185)؛ تاج العروس من جواهر القاموس، الزَّبيدي، (12/ 148)

[16] أي: الصحابة الذين عاينوا التنزيل وشهدوا التأويل وشاركوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – في المعارك، صبروا ﴿صَبْرًا جَمِيلا﴾ من أجل بلوغ المنازل الرفيعة – رضوان الله عليهم.

[17] المعنى مستفادٌ من الحديث: «إن لله ملائكة ‌سيّاحين في الأرض؛ فُضُلا عن كُتَّاب الناس [يلتمسون أهل الذكر]؛ فإذا وجدُوا قومًا يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى بغيتكم، فيجيئون فيحفُّون بهم إلى السّماء الدنيا...» [سلسلة الأحاديث الصحيحة، الألباني، (7/ 1493)، رقم (3540)]

[18] المعنى مستفادٌ من الحديثين: «يجيء صاحبُ القرآن يومَ القيامةِ، فيقولُ القرآنُ: يا ربِّ حَلِّه، فَيُلْبَسُ تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زدْه، فيُلْبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ، وارقَ، ويزاد بكل آية حسنة»[صحيح الترغيب والترهيب، (2/ 165)، رقم (1425)، حسنه الألباني]؛ والحديث: «من قرأَ القرآنَ وتعلَّمه وعملَ به؛ أُلبسَ والداه يومَ القيامةِ ‌تاجًا من نورٍ، ضوؤه مثلُ ضوءِ الشمسِ، ويكسى والداه حُلّتان لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بمَ كُسينا هذا؟ فيقال: بأخذِ ولدكما القرآنَ» [صحيح الترغيب والترهيب، (2/ 169)، رقم (1434)، قال الألباني: حسن لغيره]

[19] المعنى مستفاد من الآية: ﴿يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ﴾ [النحل: 48]

[20] ‌أَصِيل: ذو أصالة ورزانة؛ رأي أصيل، أي له أصل؛ فلانٌ أصيل الرأي، أي: محكَم الرأي. انظر: لسان العرب، ابن منظور، (13/ 179)؛ الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، الجوهري الفارابي، (4/ 1623)؛ تكملة المعاجم العربية، رينهارت بيتر آن دُوزِي، (1/ 152)؛ العين، الخليل الفراهيدي، (7/ 157)؛ كتاب الألفاظ، ابن السكيت، (132)

[21] شَعيل: مشتعِل، ما يستضاء به ويستنار. انظر: تاج العروس من جواهر القاموس، (29/ 261-262)؛ القاموس المحيط، الفيروزبادي، (1018)

[22] مَقِيل: موضع القَيْلُولة، مكان الراحة وقع القَيلُولة؛ وفي الآية الكريمة ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا﴾[الفرقان: 24]

[23] المعنى مستفاد من الآية: ﴿وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ۖ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ﴾ [يونس: 53]

[24] هديل: صوت حمام الوحش. انظر: الفرق، السجستاني، (255)
وفي البيت نوع من الكناية بذكر الصفة ما يراد بها الموصوف. أي في بلاد الكفر حال الغُربة نكون،حمامةَ سلامٍ‘ ننشر،السلامَ‘ لكل من يسْتنْبِؤ أي يسْتفْسِر عن،دين السلام‘.

[25] المعنى مستفادٌ من الحديث: «...إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ، وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ..» [أحمد (20/ 296)، رقم (12981)، وقال محققو المسند: إسناده صحيح على شرط مسلم]

[26] يُرجع إلى الحديث: «سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن هذِهِ الآيةِ ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ﴾ [المؤمنون: 60]، قالت عائشةُ: أَهُمُ الَّذينَ يشربونَ الخمرَ ويسرِقونَ؟ قال: لا يا بنتَ الصِّدِّيقِ، ولَكِنَّهمُ الَّذينَ يصومونَ ويصلُّونَ ويتصدَّقونَ، وَهُم يخافونَ أن لا تُقبَلَ منهُم ﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾ [المؤمنون: 61]» [سنن الترمذي، (5/ 180)، رقم (٣١٧٥)، صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، (1/ 304)، رقم (162)]

[27] قَمِنٌ: حَرِيٌّ، جديرٌ، حَقِيق. انظر: العين، الخليل الفراهيدي، (5/ 181)؛ تهذيب اللغة، أبو منصور الهروي، (9/ 163)؛ الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة، ابن مالك الطائي الجياني، (247)

[28] جِنان الخُلد

[29] المعنى مستفاد من الآيات: ﴿خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ﴾ [آل عمران: 198]؛ ﴿كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا﴾ [الكهف: 107]؛ ﴿فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 19]؛﴿نُزُلا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ﴾[فصلت: 32]

[30] كتابًا بيمينه: صحيفةَ الحسنات. انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، (8/ 229)

[31] المعنى مستفاد من الآية: ﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ [الإسراء: 14]

[32] المعنى مستفاد من الآية: ﴿فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَؤونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا﴾ [الإسراء: ٧١]
والفَتِيل: قدْر الخيْط المستطيل الرقيق في شِقّ النواة. انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، (5/ 91)

[33] أبْلَجَتِ السَّمَاءُ: إذا أنارَتْ وأضَاءَتْ. المحيط في اللغة، الصاحب بن عباد الطاقاني (2/ 121)

[34] الرسوخ: هو كمال الثبات، أي الثبات على الشيء مع التمكن فيه. انظر: الفروق اللغوية، العسكري، (299).
المعنى يُستفاد من الآيتين: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران: 7]، والآية: ﴿لَّٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ۚ﴾ [النساء: 162]

[35] أي أن الله سبحانه يُرشِد عبدَه إلى دروب النجاح برِفْقٍ وتَدَرُّج حتى يبلغ بحوله ﴿الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26] وهو مصداقُ قول النبي – صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَيُرَبِّي لأحدكم التَّمْرَةَ وَاللُّقْمَةَ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَه حتى يكون مثل أُحُد» [صحيح ابن حبان، (8/ 111)، رقم (3317)؛ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، (1/ 562)، رقم (950)]
الفَلُوّ: ولدُ الفرَس الفَطِيم، وهو الْمُهْر؛ انظر: تاج العروس من جواهر القاموس، الزَبيدي، (14/ 157)
الفَصِيل: ولد الناقة من حين يُوضع إلى أن يُفطَم ويُفصَل، فإذا فُصِل عن أمّه فهو ‌فَصِيل؛ انظر: لسان العرب، ابن منظور، (4/ 221)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القرآن والتعليم (شعر)
  • نشيد أمي (شعر)
  • فيروس كورونا (شعر)

مختارات من الشبكة

  • دراسة في الإجماع على نجاسة الدم وما جاء في كتاب الفروع من نسبة القول بطهارة الدم للإمام أحمد رحمه الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقل الدم للصائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: إن دم الحيض دم أسود يعرف(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الاستحاضة (الفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • بل الدم الدم والهدم الهدم(مقالة - ملفات خاصة)
  • انخفاض ضغط الدم: تعريفه وأسبابه وأعراضه وعلاجه(مقالة - المترجمات)
  • الأنيميا (فقر الدم)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ألبانيا: حملة المشيخة الإسلامية للتبرع بالدم في شكودرا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب