• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أصوات في الذاكرة

أصوات في الذاكرة
خالد حامد عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2021 ميلادي - 4/8/1442 هجري

الزيارات: 4879

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصوات في الذاكرة

 

كلنا نحنُّ ونتذكر صوتًا معينًا في حياتنا اليومية، منها صوت يشعرنا بالسعادة وآخر يشعرنا بالتعاسة والثالث يشعرنا بذكرى عزيزة على قلوبنا؛ كصوت جدي وجدك أو صوت المذيع أو صوت إعلانات التلفزيون في الماضي أو صوت مؤذن المسجد الذي بجانب بيتنا وهذا الأخير أثَّر في حياتي كثيرًا.

 

صوت الدراجة الهوائية.. يا له من صوت، كان صوتًا جهوريًّا ضخمًا يخترق مسامعنا بصورة قوية كان بيتنا يبعد عن المسجد أكثر من 1000 متر تقريبًا، كنت في طفولتي أنشغل باللعب كعادتي قبيل صلاة المغرب. وأثناء انهماكي في اللعب حين يدوي هذا الصوت بصورة قوية فأسد مسامعي وجلا وهيبة من هذا الأذان، فأتذكر قومَ نوح وهم يضعون أصابعهم في آذانهم، والصورة الذهنية لا تفارق مخيلتي حين وصف أستاذنا ذلك بوصف بليغ محذِّرًا من هذا الفعل، فاقف هيبة لهذا الأذان الجهوري الجميل.

 

ثم أصبحت استعذب هذا الصوت فأصبحت أركز معه ذهنيًّا بالرغم من لعبي وقفزي هنا وهناك مرة بالكرة ومرة بـ(السيكل) كما يحلو لأهل السعودية تسميتها وهي الدراجة الهوائية، وقد أسير مسافات بعيدة تبلغ مئات الكيلومترات ثم أسمع هذا الصوت، وهو يلاحقني إلى مكاني هناك فازداد تعجبًا من ذلك.

 

المؤذن اليماني.. لم أحدثكم عن صاحب هذا الصوت، هو رجل كبير في السن ذو وقار وهيبة ولحية بيضاء وجسم ممتلئ مع عرجة في الرجل اليسرى تزيده هيبة ووقارًا على ما هو عليه. كان يدعى بـ(عم عمر) من الجالية اليمنية، وقد كنت في فترة الطفولة أذهب إلى المسجد في وقت مبكر فأجده وقد جلس إلى زاويةٍ من زوايا المسجد بعد الأذان فكان يناديني ويقبل رأسي ثم يعطيني ريالًا واحدًا تشجيعًا لي لذهابي للمسجد، ولن أنسى ذلك الجميل له طوال حياتي.

 

إذًا هذه أحدى الأصوات التي لا أنساها مهما حييت وما زال صوت أذانه يصدع في أذني إلى الآن بالرغم من مرور 30 عامًا على وفاته رحمه الله وغفر له.

 

أصوات الدعاة والعلماء..

ومن الأصوات المهمة في حياتي التي ما زلت أستمع إليها صوت المشايخ الدعاة على رأسهم الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، فهو صوت وقور من شيخ عالم رباني ولا نزكيه على الله تعالى، يأسرك ببساطة شرحه وأسلوبه الذي يصلح مع كل إنسان سواء كان صغيرًا أم كبيرًا، عامي أم عالم، كل فئات المجتمع تقبلوا علمه بقبول حسن، ونفع الله به الإسلام والمسلمين، ولا أنسى يوم وفاته ضجَّ العالم الإسلامي بوفاته وأذكر كيف كانت تبحر جنازته بين أيدي الناس بصورة عجيبة جدًّا وكيف بكاه المجتمع كله وترحموا عليه.. يا الله يا لها من خاتمة حسنة سعيدة اللهم ارحمنا برحمتك إنك أنت التواب الرحيم.

 

كذلك صوت الشيخ محمد سيد حاج هذا الشيخ الداعية المصُلح الذي ما زالت نبرات صوته الدعوي الجميل تخترق مسامعي مما يجعلني كالمريد له فأهز رأسي إعجابًا بحلاوة دعوته واستنباطاته وخطبه المدوية التي تخاطب الواقع السوداني بصورةٍ تتصيد الجراح كالطبيب الذي يرى الجرح ويعرف علته فيخيطه لك ويدعو لك بالشفاء العاجل.

 

وقد كنت أتأسف أنني لم أحضر له محاضرة مباشرة بسبب بعض المشاغل، حتى جاءني الناعي بوفاته ففزعت لذلك وبكيت بكاء مريرًا لفقد السودان مثل هذا العالم الجليل.

 

تلك أصوات لا تموت.

وأسوء تلك الأصوات التي أشفق على أصحابها هي أصوات المطربين والفنانين الذين وافتهم المنية، فبالرغم من وفاتهم منذ عشرات السنين إلا أن أصواتهم ما زالت تذاع عبر الإذاعات والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت، وما زالت أغانيهم تذاع إلى اليوم، وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: « مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»؛ وفي رواية: «ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عَمِلَ بها من بعده من غير أنْ ينقص من أوزارهم شيئًا».

 

وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله - تعالى -: ﴿ لِيَحْمِلُوا أوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ القِيامَةِ ومِن أوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ألا ساءَ ما يَزِرُونَ ﴾ [النحل ٢٥].


إنه من أصعب الأمور على الإنسان تلك السيئات الجارية التي لا تنتهي بموت صاحبها بل ما زالت في جريانها واستمرارها إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا نسأل الله أن يعفو عنهم بعفوه الكريم.

 

صوت والدتك..

وأنت أيها القارئ أنت مجرد صوت، أنت صوت يمشي بين الناس بعض الناس ينتظرون سماع صوتك أو همساتك، وآخرون يكرهونك ويكرهون مجرد همهمةٍ منك، وآخرون يحبونك ويحبون صوتك على أية حال سواء كنت غاضبًا أو حنونا أو نائمًا تصدر شخيرًا مزعجًا، هل عرفتهما؟ نعم أنهما والداك قال تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24]. فارعهما واستمع إليهما وإلى أحاديثهما، صدقني إذا حل بهما الأجل ستندم ندمًا عظيمًا على عدم استماعك إليهما وإلى أحاديثهما حتى لو كانت أحاديث ليست ذات أهمية.. فقط استمع إليهما كأنك تستمع إلى مسؤول كبير أو عالم رباني ستجد ذلك حلاوة في عبادتك وصلواتك، فقط استمع، ويعجبني كثيرًا قصة الرجل الذي كان يجلس مع أمه وهي تحدثه عن أحاديث النساء فتقول له فلانة ابنها أصبح مسؤولًا في الحكومة وفلانة... كذا وكذا فكانت تحبه حبًّا عظيمًا حتى كانت تفضله على بقية إخوانه لأنه استمع إليها وأرخى لها مسامعه.

 

فأي سعادة يتقلب فيها هذا الرجل وهو يسعد والدته ويستمع إليها؟

هذه ذاكرتي الصوتية المتواضعة وأنت أخي القارئ ما هي ذاكرتك الصوتية؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من اشتهر بالحفظ وقوة الذاكرة
  • بصمات في الذاكرة والوجدان
  • الذاكرة البشرية
  • صفحات من الذاكرة
  • يا محمد ذاكر دروسك
  • صفحة مسربة من ذاكرة طالب
  • نضال الذاكرة

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقائق مثيرة عن الصوت(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • في الذاكرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاشتقاق من حكاية أصوات الجمادات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أصوات الملبين(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • أصوات متعددة.. وعالم واحد(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إعادة النظر في كتاب أصوات المدينة: اللسانيات الاجتماعية الحضرية أو لسانيات المدينة؟ - لويس جان كالفي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاشتقاق من حكاية أصوات الأحياء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحروف ليس لها شبكة مفردات بل شبكة أصوات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تجاهل كتاب الصف الأول الابتدائي إثراء مد الواو بالواو، وصوت الياء المكسورة وصوت الياء الممدودة بالياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب