• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

أسلوب الحكيم من ريادة المتون إلى تبعية الهوامش

أسلوب الحكيم من ريادة المتون إلى تبعية الهوامش
د. عبدالمنعم مجاور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/2/2020 ميلادي - 14/6/1441 هجري

الزيارات: 21052

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسلوب الحكيم

من ريادة المتون إلى تبعية الهوامش

 

تتملك القارئَ الحَيرةُ حين يقرأ عن هذا الفن البلاغيالأصيل؛ فلا يدري أَإِلى أودية الإعجاب يركن ويميل؟ أم إلى عالم الإشفاق يأوي ويلجأ؟!


فإذا سألتَ: وما أسباب تلك الحيرة؟ وما مبعثها؟ أليس هذا الأسلوب أسلوبًا بلاغيًّا معتبَرًا؟ ألم يُذكَر في القرآن الكريم؟ أجبتك: بأنَّ ما ذكرتَ هو وادٍ من أودية الإعجاب التي ركنَّا من طرَفٍ إليه، ولكنَّ ذلك الإعجاب خالطه عَجَبٌ، وسايرته حيرة وشفقة؛ ذلك أن هذا الفن قد تناوشته سهام التهميش حينًا، وسهام الخلط حينًا آخر، فبالرغم من تعدد شواهده، وكثرة دورانه في الكلام العربي، وفي الطليعة منه القرآن الكريم على ما ذكرتَ - فإنه قد طالته رياح الاختلاف، ولحقته أوهام الخلط حتى في تسميته؛ فتارة يُسمَّى "اللغز في الجواب" وهي تسمية الجاحظ له في (البيان والتبيين)، وتارة يُطلَق عليه "المغالطة" وهي تسمية أطلقها عليه الخطيب القزويني في كتابه (الإيضاح في علوم البلاغة) وعَزاها إلى عبدالقاهر الجرجاني، وتارة تجده تحت عنوان "الكلام بالموجِب"، وأول من ابتدع هذه التسمية ابن أبي الإصبع المصري في كتابه (بديع القرآن)، وتبعه فيها بعض البلاغيين، بل إن تسمية "أسلوب الحكيم"
ذاتها قد نالها من الاختلاف ما نال أخواتها السابقات؛ فحينًا تأتي على الصورة السالفة الذكر بتنكير كلمة "أسلوب" وتعريفها بالإضافة إلى "الحكيم"، فتصبح الحكمة هنا وصفًا للمتكلم، وحينًا يسمى بـ"الأسلوب الحكيم"، فيكون الوصف بالحكمة للكلام أو للأسلوب نفسه، وهي التسمية التي ارتضاها له السَّكاكي في كتابه (مفتاح العلوم)، وسار على هديها مَن تبعه ممن اشتغلوا بعلوم البلاغة، تلك العلوم التي أبى "أسلوب الحكيم" منذ ولادته أن يأويَ إلى إحداها، وإنما تنازعه منها اثنان من بين علومها الثلاثة؛ إذ نُسب - في بداياته - إلى علم المعاني، فلما تميز علم البديع عن غيره ألحقوه به، وجعلوه ضمن "المحسنات المعنوية" تحديدًا ... أرأيتَ الآن من أين انتابتني تلك الحيرة، وغمرني ذاك الإشفاق؟! ولولا أن الزيادة والاستفاضة عن هذا الحد قد تخرج بهذا المقال عن غرضه، لرأيتَ أن ما ذكرتَه لك هو غيضٌ من فيض، فإن كان لك رغبة في الزيادة، زِدتُكَ على شرط أن نُرجئَ ذلك إلى بيان المقصود بـ"أسلوب الحكيم"، وأنواعه وأهم شواهده، وقيمته الفنية، وأوجه الجناية عليه.


أما عن المقصود بـ"أسلوب الحكيم"، فبالرغم من تعدد تعريفاته في كتب البلاغة، فإن تعريف السكاكي له يعد من أوفى التعريفات الجامعة المانعة؛ إذ عرَّفه بـ"تَلقِّي المخاطب بغير ما يترقب، أو السائل بغير ما يتطلب"؛ [انظر مفتاح العلوم، ص: 327]، وقد تلقى جمهور البلاغيين هذا التعريف بالقبول؛ حيث جمع بين نوعي ذلك الأسلوب، وقد شرح القزويني ذلك التعريف ووضحه بقوله: "تلقِّي المخاطب بغير ما يترقب، بحمل كلامه على خلاف مراده؛ تنبيهًا على أنه الأولى بالقصد، أو السائل بغير ما يتطلب بتنزيل سؤاله منزلة غيره؛ تنبيًها على أنه الأولى بحاله، أو المهم له"؛ [الإيضاح في علوم البلاغة، ج: 2، ص: 94].


وفي سبيل إيضاح هذا الأسلوب يقول علي الجارم في كتاب (البلاغة الواضحة، ص: 295): "قد يخاطبك إنسان أو يسألك سائل عن أمر من الأمور، فتجد من نفسك ميلًا إلى الإعراض عن الخوض في موضوع الحديث، أو الإجابة عن السؤال لأغراض كثيرة؛ منها: أن السائل أعجز من أن يفهم الجواب على الوجه الصحيح، وأنه يَجْمُل به أن ينصرف عنه إلى النظر فيما هو أنفع له وأجدى عليه، ومنها أنك تخالف مُحدِّثَك في الرأي ولا تريد أن تَجْبَهَهُ برأيك فيه، وفي تلك الحال وأمثالها تصرفه في شيء من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى ضرب من الحديث تراه أجدر وأولى".


ومن بيان مقصود ذلك الأسلوب نلمح جانب الحكمة فيه؛ فقد تنصرف تلك الحكمة إلى ذلك المُخاطَب الذي ينأى بنفسه عن الانسياق وراء مجريات حديث يرى أن العدول عنه أولى من الخوض فيه، فيحوِّل - بحنكته ولباقته - دفةَ الحديث إلى ما ينبغي السؤال عنه من غير إحراجٍ للسائل، فيجنِّب نَفْسَه وسائلَه محاذيرَ غِلْظة الرَّدِّ على سؤال ما كان له أن يُسأل أو يطرح، وغيرُهُ أظهرُ للطرح منه وأولى بالتقديم عليه، وقد تنصرف الحكمة إلى الأسلوب نفسه بطرح بديلٍ مقنعٍ لذلك السؤال المطروح، على أن معاني الحكمة في كلا طرفي الأسلوب موجودة، ولا يعني وجودها في طرفٍ نفيَها عن الآخر بأي حال من الأحوال؛ فأنَّى الحكمة لأسلوب من غير صاحبه؟ وأنى الحكمة لقائل من غير أسلوب يتبعه، وبيانٍ يأتي على لسانه؟!


شواهده وقيمته الفنية:

لأسلوب الحكيم شواهد كثيرة، وفي آي القرآن الكريم منه ستة عشر موضعًا، أكثرها دورانًا على الألسنة قوله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ﴾ [البقرة: 189]؛ حيث نزلت في معاذ بن جبل وثعلبة بن غنمة الأنصاريين ((قالا: يا رسول الله، ما بال الهلال يبدو دقيقًا ثم يزيد حتى يمتلئَ نورًا، ثم يعود دقيقًا كما بدأ ولا يكون على حالةٍ؟ فأنزل الله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ﴾ [البقرة: 189]))؛ [تفسير البغوي][1]؛ فقد سأل الصحابة رسول االله صلى الله عليه وسلم عن الهلال: لمَ يبدو صغيرًا مثل الخيط، ثم يعظم ويستدير، ثم ينقص ويدق حتى يعود كما كان؟ فنزل قوله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ﴾ [البقرة: 189]، فصرفهم إلى بيان الحكمة من الأهلة، وكأنه يقول لهم: كان الأولى بكم أن تسألوا عن حكمة خلق الأهلة، لا عن سبب تزايدها في أول الشهر وتناقصها في آخره.

 

ومنه ما رُويَ عن أبي رمثة رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((أرني هذا الذي بظهرك؛ فإني رجلٌ طبيبٌ، قال: الله الطبيب، بل أنت رجلٌ رفيقٌ، طبيبها الذي خلقها))؛ [رواه أبو داود وأحمد]، وكان مقتضى الظاهر أن يقول له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: هاك كتفي، انظر الخاتم الذي عليه واحكم أَهُوَ من مرض أم لا؟ ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عدل عن مقتضى الظاهر، وحمل كلام أبي رمثة على غير مقصده ومراده؛ ليلفت نظره إلى أنه كان الأولى به أن يعلم أنه خاتم النبوة فيصدق النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمن به، لا أن يبحث عن مرض فيعالجه، فما على كتف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبوة، وعلامة على صدقه، وليس مرضًا يحتاج إلى علاج، فالأولى بأبي رمثة أن يؤمن بالله عز وجل، فيعالج قلبه بنور الإيمان، لا أن يبحث عن مرض على كتف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيعالجه.

 

ومن أمثلته المشهورة ما وقع بين الحجَّاج وبين يوسف بن الغضبان القبعثري، وكان الحجاج قد حبسه، فدعا به يومًا، وقال: زعموا أنه لم يكذب قط، وليكذبنَّ اليوم، فقال له لما أُتيَ به: "سَمِنتَ يا غضبان!"، قال: "القيد والرتعة، والخفض والدَّعة، وقلة التعتعة، ومن يكُ ضيفَ الأمير يسمن"، قال: "أتحبني يا غضبان؟" قال: "أو فرقًا خيرٌ من حُبَّين"، قال: "لأحملنَّك على الأدهم"، قال: "مثل الأمير يحمل على الأدهم والكُميت والأشقر"، قال: "إنه حديد"، قال: "لأن يكون حديدًا خيرٌ من أن يكون بليدًا"؛ [انظر كتاب الأمثال، ص: 56، لمحمد بن سلام بن عبدالله الهروي البغدادي، تحقيق: عبدالمجيد قطامش، دار المأمون للتراث، ط: 1، 1980].

 

ومن أمثلته الشعرية قول ابن حجاج البغدادي:

قال: ثَقَّلْتُ إذ أتيتُ مِرارًا
قلتُ: ثقَّلتَ كاهلي بالأيادي
قال: طَوَّلتُ قلتُ: أوليتَ طولًا
قال: أبرمتُ قلتُ: حبل ودادي

 

لقد أخذ الشاعر هنا ظاهرَ كلام صاحبه وحمله على غير مراده، فالضيف يخاطبه قائلًا: تراني قد أثقلتُ عليك بضيافتي، فيجيبه: نعم ثقَّلتَ، ولكنك ثقَّلتَ كاهلي بفضلك ونعمك عليَّ إذ اخترتني مضيفًا لك فأكرمتني بنزولك، وبتكرار زيارتك، وإذا كان الظاهر من كلمتي "طولت وأبرمت" هو طول مدة الإقامة مما يسبب ضجر المضيف وتبرُّمه، فإن الشاعر قد حمل كلام ضيفه على غير مراده، فجعل الطول بمعنى الفضل والتفضل، وحوَّل معنى التبرم من معناه السيئ إلى معناه الحسن، وهو إبرام حبل الوداد والصفاء، مما يشعر بالترحاب لا الضجر والملال.

 

والشواهد على أسلوب الحكيم في أدبنا العربي قديمه وحديثه كثيرةٌ شعرًا ونثرًا، على أن ما تجدر الإشارة إليه هو أن هذا الأسلوب قد أُدرج في كتب البلاغة تحت باب المحسنات البديعية، فإذا عاودتَ السؤال فقلتَ: وما الضير في ذلك؟ قلت لك: لا ضير في حالِ وقفَ باب البديع نِدًّا لِبَابي البيان والمعاني، فأضحت النظرة إليه معادلة للنظرة لأحدهما أو كليهما سواء بسواء، أما أن يُنظر إلى علم البديع - وأسلوب الحكيم في الذيل منه - على أنه فَضْلة ومجرد حِلَىً لفظية أُتي بها للشكل والزينة، فهذا ما فيه الضير كل الضير؛ فإن في القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم من البديع ما فيهما من المعاني والبيان، وقد بلغا بها جميعًا الذروة في الفصاحة والبلاغة، ولم يُنظر فيهما إلى بابٍ نظرةً أقل من نظرة إلى غيره، فلماذا إذًا يتأخر البديع بفنونه عن غيره في التمثيل والمعالجة وحسن التناول؟! وإذا كان هذا ظاهرًا مع فنون البديع بَيِّنًا واضحًا فيها، فإنه مع "أسلوب الحكيم" أظهر وأَبْيَنُ وأوضح؛ إذ يكفيك أن تنظر إليه في كتب البلاغة مقارنة بفنٍّ من فنون البيان، أو أسلوب من أساليب المعاني لتتضح أمامك الصورة بغير عناء؛ سواء من حيث التمثيل والاستشهاد كمًّا، أو التناول والمعالجة كيفًا، أو الموقع والموضع من تلك الكتب مكانًا ومحلًّا.

 

إن مما وقع لـ"أسلوب الحكيم" - ناهيك عما سبق - أنه لم يُنظر إليه في إطار المنظوم الفكري للمصطلح ضمن مصطلحات علم البديع الأخرى، كما لم ينظر إليه في إطاره الحديث باعتباره وجهًا من أوجه الحِجَاج، والإشارة إلى تداولية هذا المصطلح، وأوجه استعماله في الثقافة العربية.

 

وبالرغم من دقة السكاكي وضبطه لكثير من التعريفات التي أضحى مَن بعده عيالًا عليه فيها - فإنه بتقعيده وتوظيفه المنطق في علوم تُعدُّ الكلمة العليا فيها للذائقة الأدبية، قد أسهم في جعلها مجرد زينة ووشيٍ؛ فانزوت تلك العلوم وفي مقدمتها "أسلوب الحكيم" في ركن الزينة بدلًا من أن تكون أساسًا تنبني عليه مقاربة الحقيقة وتأسيسها، بالرغم من تماسِّها مع القضايا اللغوية التداولية، والقضايا الحجاجية، ولسانيات النص.

 

هذا إضافة إلى وصف هذا الأسلوب بأنه وسيلة للهروب من الحقيقة، وهذا - لعمرك - لا يتحمل أسلوب الحكيم وزرَ مقترفيه؛ إذ ظهر وجهه المشرق المضيء في كثير من النماذج الخالدة التي كُتب لها البقاء والخلود كآي الذكر الحكيم، والأحاديث النبوية الشريفة، فإذا ما جئنا إلى تمثيله في الشعر والنثر، وجدنا كثيرًا من نماذجه وقد حلقتْ عاليًا عندما ارتقت نفوس أصحابها.

 

إن أسلوب الحكيم بحاجة إلى إعادة نظر، أو إن شئت قل: "رد اعتبار"؛ فيحتل المكان الذي به يليق، والمكانة التي هو بها جدير ولها مستحِق، فتُفرَد له صدور الكتب بدلًا من ذيولها، ويتعلمه الناشئة في المدارس لتتربى ذائقتهم على مثل تلك الفنون الأدبية الراقية، ويُعرض بأسلوب حكيم يناسب اسمه وعنوانه، فلا تُنقل أهميته من المتن إلى الهامش؛ فيُضْحي صِنوًا للمعنى لا طِلاء للشكل، فهل ما زلنا بتلك الحكمة التي لا ترى عيبًا في إعادة النظر فيما يستحق إعادة نظر؟



[1] والحديث ضعيف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قارئ العصر.. قراءة في الظلال والهوامش
  • قواعد استخدام الهوامش والحواشي في رسائل الماجستير والدكتوراه

مختارات من الشبكة

  • سفينة العطش (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جزيرة الفئران (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسلوب القرآن الحكيم(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أسلوب الحكيم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الحكيم، الحكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفعيل أساليب الإشراف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الريادة في أساليب القيادة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الحكيم: أبعاد ودلالات في سياق القرآن الكريم والتأصيل الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- شكرا
سامح 15-02-2020 12:00 AM

أحسنت دكتور عبد المنعم وبارك الله فيك. أعمالك دائما مميزة

1- أسلوب الحكيم
بشير محمد - تونس 09-02-2020 11:51 AM

مقال مميز في مسألة طريفة، إذ أحسن الباحث تناول الموضوع من شتى الزوايا بأسلوب مميز.
شكرا دكتور على ما خطّت يداك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب