• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

هل اللغة العربية قادرة على استيعاب المعرفة العلمية والتكنولوجيا المعاصرة؟

هل اللغة العربية قادرة على استيعاب المعرفة العلمية والتكنولوجيا المعاصرة؟
د. عبدالناصر بوعلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2019 ميلادي - 24/7/1440 هجري

الزيارات: 28558

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل اللغة العربية قادرة على استيعاب المعرفة العلمية

والتكنولوجيا المعاصرة؟

 

الملخص:

إن اكتساب المعرفة والتكنولوجيا باللغة الوطنية الرسمية مسألةٌ حيويةٌ من الناحية الاقتصادية؛ لأن تعميم المعارف والتكنولوجيا على الأغلبية التي تُمثِّلها القوى العاملة لا يمكن أن ينجح إلا باللغة الأولى للأُمَّة، ولا تجدي أي لغة أخرى في ذلك؛ لأن الأمر يتعلَّق بلغة الهُوِيَّة، ولغة الثقافة، التي تطمئن لها النفوس، وترتاح إليها الأفئدة.


وإن تطور الأُمَّة لا يمكن أن يتم بدون تطوُّر لمواردها البشرية ولمنظومتها اللُّغوية والثقافية، وقد أسهم تهميش اللغة الوطنية الرسمية في فشل بعض المشاريع التنموية المتتالية.


فلغة الأُمَّة ينبغي أن تكون في المستوى المأمول حتى تهتم بالذات وبالمداخيل وبالمصاريف وبالموارد والعلوم والاتصال، وهذا ما يعالجه هذا المقال.


الكلمات المفتاحية:

المعرفة - قدرة العربية - تطوير اللغة - كفاءة العربية - التنمية.


Abstract:

Knowledge acquisition and technology of official national language is a vivid issue from the economic side because technology and knowledge generalities on the minority represented by working powers in the country is no longer able to succeed except by the first language of the nation and no other language can replace it because the matter is corelated with the sense of identity and the language of culture which has a comfortable sensitivity.


The development of nation can’t be completed without the advancement of its human resources as well as cultural and linguistic educational sector.Besides, the official national language marginalization is contributing in successsive developed projects failure. Furthermore, the language of nation should be at level, giving interest to different resources and sciences. This is what actually the following publication will tackle.


key words:

Knowledge Arabic ability Language development Arabic competence Development.


أهمية المعرفة:

تاريخ المعرفة هو تاريخ العقل البشري المتسائل باستمرار، ومنذ زمن قديم ونحن نلهث وراء المعرفة، يريد الإنسان أن يعرف ما في الطبيعة، وقد تمكَّن من وَضْع النظريات والمعادلات والقوانين وطبَّقَها في البيئة لتحقيق النفع للبشرية، وقد أضافت الرسالات السماوية إلى المعرفة القائمة معارفَ، فصارت البشرية تملك معرفة علمية واسعة الطيف في حقول التخصُّصات العلمية كافةً، الهندسية منها، والفيزيائية، والكيميائية، والجغرافية، والطبية، والصيدلية.


وأطلَّ على البشرية عصرٌ جديدٌ دخلت فيه مرحلة خطيرة تجاوزت حدود المعقول، وغدا الإنسان يتعامل مع ترسانة معرفية هائلة تفوق التصور.

 

لقد غدت المعرفة معيار تقدُّم الأمم والشعوب، وفرضت في العالم تحوُّلات في شتى الميادين، وصنعت نظامًا اقتصاديًّا جديدًا، وأدخلت معايير جديدة في تصنيف الدول من حيث القوة والعجز والتقدُّم والتأخُّر، والغنى والفقر؛ لذلك تتنافس الأمم والشعوب في اكتسابها والتحكُّم في آلياتها، والدارس للأطلس الجغرافي لتوزيع المعرفة يجدها تتراكم في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.


إن المعرفة في الدول المتقدمة هي التي تُوجِّه القرار، وتساعد في إدارة المفاوضات التجارية وهي التي ترسم الحدود الفاصلة بين الثراء والفقر.


المعرفة في العالم العربي:

لقد أوْلَتْ الحضارةُ العربيةُ قيمةً كبرى للمعرفة انطلاقًا من دعوة القرآن الكريم إلى ضرورة اكتسابها، فقد حثَّت أول آية على القراءة والتدبُّر والتحصيل، ووصلت في عهد المأمون أوجها بإنشائه لبيت الحكمة، ولما نقصت المعارف، تدهورت الأوضاع وساد التخلُّف.


إن واقع الأمة العربية يشهد تراجعًا ظاهرًا في اكتساب المعرفة ما فتئ يتعمَّق بمرور الأيام، وإن الجهود المبذولة في تدارك هذا النقص لا تسلم من مواطن الضعف ومكامن الخلل، وهي تعتمد أساسًا على الاستيراد التكنولوجي الجاهز أو في صور تراخيص أو تعاون مشروط، كما تعرف غياب التخطيط والتصور السليم والتدعيم المادي الوافر، بالإضافة إلى ضعف تثمين الجهد الفكري وإهمال مجالات وتخصُّصات معينة.


جهود الجزائر في اكتساب المعرفة:

لا أحد ينكر ما بذلته الجزائر منذ فجر الاستقلال من أجل اكتساب المعرفة، فقد تمثَّلت في مجال توسيع التعليم ونشره، فتم إنجاز آلاف المؤسسات التعليمية عبر المدن والقرى، كما تمَّ تأهيل الأساتذة والمعلمين، وأما نظامنا البحثي فقد عرف نقلة نوعية تجلَّتْ في الإمكانيات الكبيرة التي وضعتها الدولة بين أيدي الباحثين، والبرامج الوطنية للبحث التي أقرَّتْها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ( PNR+CNEPRU) والنظام المؤسساتي المتمثل في المراكز الوطنية في العديد من التخصُّصات من بينها المركز الوطني لتطوير اللغة العربية والذي تفرَّعت عنه وحدتان: الأولى بورقلة، والثانية بتلمسان.


ونشير إلى أنه رغم هذه الإنجازات يبقى نظامنا المعرفي يواجه تحديات من حيث الجودة والقيمة لا بد من التصدي لها ومعالجتها عن طريق: إيجاد حلول ناجعة وجذرية، وتحسين الأداء والتكيُّف مع التطورات المعرفية العالمية الجديدة.


دور اللغة العربية في عملية تحصيل المعرفة:

لقد أكَّدت الأبحاث التربوية أن التعليم باللغة الوطنية يُمكِّن المتعلمين من رفع قدراتهم التحصيلية والإبداعية، ويرفع الكفاءات التعليمية، ويُوفِّر الجهد والزمن لاستيعاب المادة التعليمية، وهو الأمر الذي تفطَّنَت إليه المجموعة الآسيوية، فراحت تُطوِّر لغاتها، وتبني أرضية مصطلحية لآخر ما توصَّلَتْ إليه التكنولوجيا، ثم اقتحمت العلوم العصرية بلغاتها كما هو الشأن في الكوريتين، وفي اليابان والصين والهند.

 

إن تحصيل العلوم بغير اللغة الوطنية وخارج الإطار الثقافي للمجتمع، لا يُحقِّق الفائدة، واللغة ليست وسيلة تفاهُم واتصال فقط؛ وإنما هي منظومة فكرية، وحمَّالة للأفكار، وهي وعاء المعرفة عامة، واللغة الأُمُّ هي الوعاء الرئيس للإبداع والإنتاج المعرفي، والسؤال المطروح في الأوساط البحثية في الجزائر: هل اللغة العربية قادرة على حمل المعارف، وتيسير توطينها بما يُمكِّن البلاد العربية من تخطِّي تحدِّي العولمة وتحقيق التنمية المنشودة؟

 

ولله درُّ شاعر النيل حافظ إبراهيم فقد أجاب عن هذا السؤال بقصيدة شهيرة جاء فيها:

رجعت لنفسي فاتَّهَمْتُ حصاتي
وناديْتُ قومي فاحتسبْتُ حياتي
رموني بعُقْمٍ في الشباب وليتني
عقمْتُ فلم أجزَعْ لقول عداتي
ولدت ولَمَّا لم أجد لعرائسي
رجالًا وأكْفَاءً وأدْتُ بناتي
وسعتُ كتابَ اللهِ لفظًا وغايةً
وتنسيق أسماءٍ لِمُخترعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامن
فهل سألوا الغوَّاص عن صدفاتي؟[1]

 

وقال الشاعر حمد بن خليفة:

لغة القرآن يا شمس الهدى
صانك الرحمن من كيد العدى
هل على وجه الثَّرى من لغة
أحدثت في مسمع الدهر صدى
مثلما أحدثته في عالم
عنك لا يعلم شيئًا أبدًا؟[2]


لقد أثبتت اللغة العربية قدرةً فائقةً على حمل أرقى العلوم والمعارف العلمية، فقد وظَّفَها العلماء المسلمون لترجمة علوم الحضارات السابقة من فرس، وهنود، وإغريق، وروم، وصينيين، فحملت طب ابن النفيس، وابن البيطار، وابن زهر، وابن أبي أصيبعة، ورياضيات الخوارزمي، وجغرافية الإدريسي، وهي اليوم تحمل الطب والصيدلة الحديثين في العديد من البلدان، وتحمل التكنولوجيات في العديد من التخصُّصات.


وقد لاحظ أحمد أمين أن العربية استطاعت أن تكون أداةً لكل ما نقل من علوم الفرس والهند واليونان؛ بل إنها انتشرت بين سكان البلاد المفتوحة بسرعة فائقة، فلم يمض زمنٌ طويلٌ بعد الفتح حتى رأيت بدأ الناس يكتبون بالعربية، وما انقضت سنوات قليلة على فتح الأندلس حتى شرع الأندلسيون ينسخون الكتب اللاتينية بالحروف العربية[3].

 

إن اللغة العربية تملك ثراءً في المبنى والمعنى، ولها من الإمكانيات التركيبية ما يؤهِّلها لولوج عصر المعلوماتية وكثافة التكنولوجية باقتدار، غير أنها تواجهها أخطار جسيمة تُعرقِل مسارها الطبيعي، وتحد من استخدامها استخدامًا لائقًا، ومن هذه الأخطار نذكر:

• استفحال الألفاظ الأجنبية في الخطاب العربي؛ ممَّا أدَّى إلى بروز استعمال لغوي ملوَّث.


• ضعف تعليم العلوم الصلبة باللغة العربية في مرحلة التعليم المتقدِّم المتخصِّص.


• تراجع التعريب، والإنقاص من قيمة كل ما يرد باللغة العربية.


• شيوع العاميات في الأوساط التربوية؛ ذلك أن اللهجات العامية تُشوه ولا تنتج، فهي تأخذ ألفاظها من الفصحى، أو من لغات أجنبية فتشوهها بإبدال حروفها أو تغيير بعض أصواتها والإخلال بإعرابها علمًا بأن اللهجات العامية لا تصلح للكتابة؛ إذ ليس لها قواعد تضبطها عند الكتابة، وهي لا تستطيع أيضًا التعبير إلا عن المعاني الساذجة العامة، فهي فقيرة بعدد مفرداتها وتراكيبها وجمالها وأساليب البلاغة فيها[4].


• تقلُّص فرص الشغل في أسواق العمل العربية للمتكونين باللغة العربية.


• تنامي العداء للحضارة العربية الإسلامية.

 

• ضعف الترجمة من اللغات العالمية بفعل نقص التموين والتشجيع المادي والمعنوي.


• شيوع دعوى صعوبة تعلُّم اللغة العربية، وتعقُّد نحوها، وهي دعوى باطلة تمامًا فنـَّدَها علماء الغرب الذين سحروا بكمال هذه اللغة، ويسر تعلمها وحسن أدائها، نذكر منهم العالم إرنست رينان Ernest Reanan الذي لاحظ خصوصية العربية في نشأتها ويسرها وثباتها، فبالرغم من تعصُّبِه إلا أنه رأى أن العربية على غاية من الكمال، وهو أغرب ما وقع في تاريخ البشر، وقد انتشرت هذه اللغة سلسة غنية كاملة، فليس لها طفولة ولا شيخوخة؛ إذ ظهرت لأول مرة تامة مستحكمة[5]، ويقول العالم الفرنسي مارسي: من السهل جدًّا تعلُّم أصول اللغة العربية، فقواعدها التي تظهر معقَّدةً لأول نظرة هي قياسية مضبوطة بشكل عجيب لا يكاد يُصدَّق، فـذو الذهن المتوسط يستطيع تحصيلها بجهد معتدل[6].

 

إن هذه الأخطار التي تُهدِّد كيان اللغة العربية من شأنها أن تُبدِّد الفرص المتاحة أمام مجتمعنا لاكتساب المعرفة وامتلاك التكنولوجيا المعاصرة.


حال اللغة العربية في الجزائر والوطن العربي:

إن الواقع اللُّغوي في الجزائر متذبذب، فمن جهة هناك دفاع عن العربية، وتأسيس للمجالس، والمجامع، والمراكز، إلا أن الفاعلية والترجمة في الواقع غائبة.


إن الوضع اللغوي الذي تعيشه المجتمعات العربية في شأن لغة المعرفة ولغة العلوم أدى إلى تباين في الرأي بين فئة ترى في العربية قصورًا لا تتسع للعلوم والمعارف، وفئة تتَّهِم هذه الفئة الأولى بالتنكُّر للعربية وللهُوِية، وترتبط بثقافة الأجنبي، والحقيقة أن لا أحد يتنكَّر للجهود التي بذلتها الجزائر من أجل ربط اللغة العربية بمفاهيم التنمية، والإبقاء عليها قريبة من عالم المعرفة، إلا أن هذه الجهود لم تؤت ثمارها، وحتى يتم تدارُك الوضع نرى أنه ينبغي انتهاج سياسة لغوية تشرك الجميع في هذه القضية، فاللغة قضية مجتمع بجميع فئاته ومؤسساته الاجتماعية والاقتصادية، ولا بد من إقناع الجميع وتجنيد الجميع.


سبل ترقية أداء اللغة العربية:

حتى تقدر اللغة العربية على مواكبة سرعة التدفُّق المعرفي والتطوُّر التكنولوجي ينبغي:

أ- ربط العربية بحركة العلم والبحث العلمي والتطور التكنولوجي، ودفع أبنائها لاقتحام مجالات التكنولوجيا المتطورة.


ب- دعم مراكز النشر، وتخصيص ميزانيات سخية لنشر الكتب العلمية باللغة العربية، سواء أكانت مؤلفة أو مترجمة؛ ذلك أن الترجمة هي جسر فسيح لنقل المعرفة وتوطينها في المجتمع المنقول إليه.


ولا يمكن أن نستغني عن الترجمة حتى وإن كانت مزدهرة، فالعالم المتطور يترجم تراث الشعوب الفقيرة ويترجم ثقافاتها وإنجازاتها على قلتها ومستواها حتى يكتسب المزيد من المعرفة وحتى يستفيد من أي وضع كان.


ج- اشتراط نشر أبحاث علمية في الترقية لأعضاء هيئة التدريس في تخصُّصاتهم باللغة العربية في دوريَّات علمية محكمة.


د- تخصيص الجوائز التشجيعية لأحسن البحوث العلمية المنجزة باللغة العربية في جميع التخصُّصات العلمية.


الخلاصة:

• إن اللغة العربية هي الآن أمام تحديات تكنولوجية واقتصادية ما فتئت تتطور بسرعة مذهلة، لم تعد تُصدَّق، ومن متطلبات العصر في جميع المجالات أن يتم تحليل كميات ضخمة من البيانات، سواء ما تعلق منها بالمجال الصناعي، أو الاجتماعي، أو الاقتصادي، أو العلمي، وإنجاز هذه المهمة يتطلب تطوير اللغة العربية من الداخل، وتعريب المصطلحات، وإقناع أهل الاختصاص باستعمالها كلٌّ في مجال تخصُّصه، كما يتطلب تبنِّي اللغة العربية في تعليم الرياضيات، والمعلوماتية من مستوى التعليم الثانوي إلى المستوى الجامعي لدى المهندسين والأطباء وبقية التخصُّصات.


وإن الطالب الذي يدخل هذا الميدان ينبغي أن يجد الإمكانيات، وقد توافرت لديه ما يحتاج من المراجع والمصادر باللغة العربية.


إن نقل التكنولوجيا بغير اللغة الوطنية سيكون مآله الفشل، وسيبقى الانعتاق من أخطار العولمة وتداعياتها مؤجلًا، وسيبقى مستقبل الأجيال الصاعدة يلـفُّه الغموض، وسيبقى الاقتصاد الوطني في حال تبعية للأسواق العالمية.


• إن العربية بحاجة إلى اجتهادات نوعية في حدِّ ذاتها، وإن التحديث المعجمي والمفرداتي والتركيبي، من شأنه أن يؤهلها لمزيد من تقبُّل المعطيات العلمية الجديدة، وإن الارتباط المتعصِّب للتراث قد يضيع على العربية الكثير من فُرَص التحديث والموقعة.

 

• التمكين للعربية عن طريق زيادة نسبة المحتوى الرقمي بالعربية على الشبكة العالمية (الإنترنت).

 


[1] حافظ إبراهيم؛ الديوان، القاهرة، مصر، ص98.

[2] موقع الموسوعة العالمية للشعر العربي، حمد بن خليفة أبو شهاب، رقم القصيدة82687.

[3] أحمد أمين؛ ضحى الإسلام، القاهرة، 1988، 1 /289.

[4] مجلة العربي، العدد235 ، ديسمبر 1970، مقال الدكتور (محمد محمود الدش).

[5] نايف محمود معروف؛ خصائص العربية وطرائق تدريسها، دار النفائس، بيروت، ط1، 1985، ص64.

[6] مجلة مجمع اللغة العربية، دمشق، المجلد 44/10، عام1979، ص46.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللغة العربية آلية ضرورية لفهم الخطاب الشرعي
  • اللغة العربية بين الإعلاميين واللغويين
  • معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها: الكفايات والمهارات
  • نشأة اللغة العربية وتطورها وثباتها أمام التحديات
  • اللغة العربية جمال ومقومات
  • اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات في ندوة بمجمع اللغة
  • العلم باللغة العربية وأهميته في رواية الحديث وفهمه
  • هل للتكنولوجيا الحديثة فوائد كأضرارها؟!
  • ليس هذا أنا! ولم أقل ذلك! كيف أربكت التكنولوجيا إدراكنا؟
  • خطبة: عرفة والأضاحي

مختارات من الشبكة

  • جهود علماء كلية اللغة العربية في مجمع اللغة العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجمع اللغة العربية الفلسطيني يصدر كتاب: مقاربات في تيسير اللغة العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجمع اللغة العربية المدرسي رؤية مستقبلية لتعزيز اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إزالة الرماد عن لغة الضاد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية بالقاهرة احتفالها باللغة العربية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • بحث عن جهود مجمع اللغة العربية في حيفا بفلسطين للنهوض باللغة العربية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دور اللغة العربية في نشأة اللغة الفرنسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تأثير تدريس اللغة الإنجليزية في متعلمي اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الألبانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الفارسية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب