• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

حتى الآن (قصة قصيرة)

حتى الآن (قصة قصيرة)
عبير عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2017 ميلادي - 3/2/1439 هجري

الزيارات: 5257

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حتى الآن

 

لا أعرف علامَ تزوَّج هذه الحيزبون التي لا تُحِسُّ؟! يومَ فرحها أخبرتُها أنا وابنتي بعدم تناسق زينتها وجسمِها؛ فقد كان عليها أن تذهب لمتخصِّصٍ يشفط وينفخ ويغيِّر؛ حتى تنضبط ولو قليلًا.

"عيني عليك" يا بن أختي يا حبيبي يا نور عيني؛ حتى ذيل فستانها الواسع كالبرميل، كان يجب أن تنزع منه على الأقل مترين.

 

ردَّ عليَّ لحظَتَها:

• عروسي يغار منها القمر، تعجبني وأعجبها، تحبُّني وأنا أحبُّها.

مرَّ الفرح علينا بالغمِّ والهمِّ، وهي مسرورة ولا تهتمُّ، أَبَعْد كل ما قلناه ولا تهتم؟!

لكن على مَن؟!

في شهر العسل اتصالنا بهما لم ينقطعْ، كلامنا كله - والله - مجاملة وللاطمئنان عليهما، راعينا فيهما ربَّنا؛ لكن للقلب حُكْم، لا يفيد معه ذمٌّ ولا دمٌّ.

 

أسمعناها كلامًا يحرق الدم ويشيط الأعصاب:

• (خفّي يا حلوة عن الجدع)، الشغل وراءه، والمصاريف كثُرَت عليه، كفاية! أوجعتِه وأتعبتِه، وأيضًا لشغله تريدين أن تُخَسِّريه؟!

 

لكنها بكلِّ رذالة ووقاحة ردَّت علينا:

• لكن يا "طنط" نحن سرورنا ليس له حد، ولو ظللنا العمر كلَّه لن يشبع بعضنا من بعض أبدًا، دعونا في حالنا وانظروا أنتم حالكم.

وضحكت ضحكةً زادتني غمًّا بغمٍّ.

لم نُكَذِّب خبرًا أنا وابنتي، وقلنا: الهجوم خير وسيلة للدفاع.

 

قلت له:

• يا بن أختي المرحومة، حبيبي ونور عيني، نريد أن ننزل عندك بضعة أيام فقط حتى ننهي أعمال السباكة والنجارة والنقاشة في بيتنا، ومهما أقمنا عندك يا حبيبي فلن نظلَّ على الدوام، وأنت سيدُ العارفين.

 

وافق حبيبي ونزلنا عنده ضيوفًا معزَّزين مكرَّمين قبل رجوعهما من شهر العسل، ولم أَنْسَ - طبعًا - أن أعتذرَ عن عدم نزولي عند أيٍّ من أبنائي؛ فزوجاتهم شحيحات قبيحات سليطات اللسان، وأيُّهن تساوي ظفر عروسك ستِّ البنات نقاوةِ عينيك وقلبِك يا حبيبي، يجب أن تكون جميلةً مطيعةً، تعرف قيمة زوجِها وأهلِ زوجها، تُكْرِمهم وترى طلباتِهم بإحسان، وإن لم يكن الإحسان طبع الملاح، فلمن يكون الإحسان يا زوج ستِّ الملاح؟! فما بالك وأنا خالتك الوحيدة، بعد أمِّك أنا حماتها، وهي بمنزلة بنتي وحبيبتي سلمى بنت عمَّتها؟! أم ماذا تحسبنا نكون؟!

 

وافق ابن أختي المرحومة حبيبي ونور عيني، ونزلنا بيته على الرحب والسَّعَة، وهل كان بإمكانه أن يرفض؟! لم نُكَذِّب خبرًا أنا وابنتي، طِرْنا من الفرح وسجدنا شكرًا لله ربِّ العالمين؛ فقد اقتربنا من مرادنا، وتحقيق أملِنا، فماذا وجدنا؟!

 

• توتة يا خالتي ما شاء الله حامل والوحم يُتعبها، ترجيع ونوم على ظهرها أغلب الوقت، لا تُطِيق رائحةَ الأكل والطبخ، وحالها - يا عيني - آخر عجب، ربنا يتمِّم لها على خير وتقوم لنا بالسلامة.

• لنا؟! ثم استدركت بسرعة: آه نعم يا حبيبي، طبعًا تقوم لنا بالسلامة، ساعة بالكثير ونكون عندك.

ونقلنا كلَّ ما نقدِرُ من متاعنا ونزلنا عنده، ونيتُنا كل خير.

 

قَفَلا حجرتهما منذ ربع ساعة كاملة، وكلامهما همس لا أفهم منه كلمة، ابتعدتُ قليلًا وناديت:

• أحمد يا حبيبي، أتترك خالتك وابنة خالتك وتقعد مع زوجتك وتُغْلِقان الباب عليكما؟! عيب يا حبيبي، تعالَ اقعُدْ معنا.

اعتذر مُحْرَجًا.

• توتة يا خالتي منذ الصباح لم تأكل شيئًا وتعبت معها.

 

ضحكت أنا وابنتي في صوتٍ واحد:

• ها ها، دلع بنات و(سهوكة)، اسألني أنا، لمَّا يقرُصها الجوع ستأكل غصبًا عنها.

بعد خمس دقائق كاملة لم أُطِق انتظارًا، طَرَقْت الباب وأنا أُمسك بمقوده فانفتح.

لم تأتِ أنت يا حبيبي، قلت: آتِ أنا.

 

التعبانة الممدَّدة على الفراش وهو يدلِّك لها قدميها وظهرها، انتفضت بسرعة وقامت تتكئ على ذراعيه وكتفه!

• لماذا يا خالتي يا حبيبتي لم تنتظريني؟ ألم أقل لك: إنني سآتي حالًا؟

 

• وهل هذا هو (حالًا) يا بن أختي؟! وما المشكلة؟! أليس ابن أختي هو ابني، وقد أوصتني المرحومة الغالية به وأوصته بي؛ فلا بد أن يكون بيته بيتي.

 

وأظهرت أَسَفِي وإحراجي؛ لأنه لم ينزلني المنزلة التي أستحقُّ، وأنا أعلم جيدًا أنه لا يُطِيقُ هذا.

 

رَبَّت على ظهرها، وقبَّلها في جبينها، وقام ورائي.

 

"بنت...." دائمًا يدافع عنها، علامَ؟! أهي في جمال بنتي وشطارتها؟! أعيناها زرقاوان مثلها؟! أم أنَّ شعرها الغرقان بالماسكات والكرياتين مثل شعرها الحرير الطبيعي الهفهاف؟! حظوظ والله! فهي لا تساوي شيئًا في سوق الجَمَال، لكن ما باليدِّ حيلة، (يعطى الحلق لمن ليس له أذنان!).

 

ذهبت بنتي لتساعدها في المطبخ، رغم أننا ضيوف عندهم وعليها خدمتُنا وإكرامُنا؛ فأكلُها يا مغيث! ويدَّعي أن زوجته ليس هناك مثلُها؛ شاطرة (وبنت حلال مصفِّي!)

 

- ها، ماذا ستطبخين لنا اليوم؟ أطلب عربة الإسعاف؟ فلا بد أنَّ أَكْلَك (يع!) لا يؤكل، لا أدري لماذا يصبر عليك حمادة ابن خالتي؟! واضح أنك مدلَّلة ولم تدخلي مطبخًا، حتى رائحة أكلك...! لا بد أنك مقروفة منها ومن مطبخك غيرِ النظيف، أليست هذه الحلَّة لم تُغسل منذ أمس؟ ولماذا تسارعين بالترجيع باستمرار؟! حتى ما في بطنك سيكون - طبعًا - قبيحًا مثلك، عيني عليك يا حمادة يا حبيبي صَبَرت ونلْت!

 

كل هذا وهي لوح ثلج، باردة، لا أعرف من أين أتى بها لنا! فصممت ابنتي على استفزازها؛ حتى لا تُقهر هي.

 

• بالمناسبة، حمادة أنا حبيبته قبل أن يعرفك، أنا رفضته ولمَّا لم يجد سواك تزوَّجك، هاها... نصيبه!

هنا ثارت؛ فقد عرفت بنتي كيف تغيظها، لكنها تماسكتْ قليلًا وردَّتْ باستهانة:

• زوجي حبيبي لم (يطفش) منك من قليل، وأظن أن شكلي جميل ومريح، لكن عينيك لا تريان إلا كلَّ قبيح.

دخل زوجها عليهما في هذه اللحظة، لا أعرف مِن أين حصلت ابنتي على كل هذه الدموع والنهنهة، وارتَمَتْ على صدره!

 

• انظر يا حمادة: زوجتك قليلة الذَّوق، ماذا فعلت فيَّ؟!

رفعها عن صدره بسرعة وهو يبتسم ابتسامةً ساخرةً ويطيِّب خاطرها.

 

• ألن تكُفِّي عن هذه التصرُّفات الخائبة يا سعاد يا أختي؟ ألن يتوب الله عليك؟

وظلت هي وزوجها يضحكان ولا يستطيعان إمساك نفسيهما من الضحك، هنا فقط صار بكاؤنا حقيقيًّا، وتركنا البيت أنا وابنتي بلا رجعة.

معذرةً... حتى الآن!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمومة ( قصة قصيرة )
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )
  • رحاب (قصة)

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حتى تعود لنا (أرضنا المباركة)، وحتى نعود لها بإذن الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرف حتى في النحو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لم أتزوج حتى الآن(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوبة منذ عامين ولم أتزوج حتى الآن(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سريلانكا: متضررو تسونامي 2004 لم يتسلموا منازلهم حتى الآن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حديث: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • يا رب (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب