• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

الكعبة قبلتي (قصة للأشبال)

الكعبة قبلتي (قصة للأشبال)
أحمد الجوهري عبد الجواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/7/2017 ميلادي - 27/10/1438 هجري

الزيارات: 8471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص أشبال الإيمان

(4) الكعبة قبلتي

 

تعرفني؟

هل رأيتني من قبل؟

تذكَّر؛ فإنِّي أظهر لك كثيرًا.

هل تذكَّرتني؟

نعم، أنا هي، الكعبة المشرَّفة، قبلةُ المسلمين التي يصلُّون إليها في كل مكان، ويحجُّون إليها كلَّ عام في شهور شوال، وذي القعدة، وذي الحجة.

 

هل تعلم كم يكون عمري؟

إنني أعيش منذ سنين طويلة، تجاوزَت ألوف السنين، منذ خلق الله الأرض، وقد حجَّ إليَّ كلُّ الأنبياء والمؤمنون بهم؛ طاعة لله تعالى وتنفيذًا لأمره.

 

وقد كانت هذه السنون كلُّها أوقاتَ سعادةٍ لي، إلا بعض الأحيان التي أصابني فيها الحزن والهمُّ، وركبني الغمُّ، وهذا اليوم الحزين الذي أحدِّثك عنه الآن، هو حِينٌ من هذه الأحيان:

فلقد وصل إليَّ خبرٌ أقلقني، وجعلني في كرب عظيم، يقول الخبر:

إنَّ ملكًا ظالمًا يعيش في أرض الحبشة يقال له: "أبرهة الأشرم"، قد عزم على القدوم إلى بلاد العرب؛ حيث مكة التي أسكُنُها، وسيقدم معه جيشٌ كبير ليهدمني، ويقلع أحجاري، ويدمِّر أركاني.

وصلني الخبر، فأفزعني بشدَّة، فبقيت أعُدُّ الأيام أترقَّب ذلك اليوم خائفةً، حتى جاء ذلك اليومُ العصيب الذي وردتني فيه الأنباءُ بأن ذلك الملِك الغشوم وجيشَه الكبير قد وصلوا إلى أطراف مكة، وأوشكوا على دخولها، وبدأتُ أنظر حولي لأرى ماذا سيفعل الناسُ معه؟

 

هل سيواجهونه؟

لكني رأيتهم في رعب وقلق شديدين، كانوا يُهرَعون إلى الجبال يحتمون بها، ويختبئون فيها؛ لئلا يصيبهم ذلك الجيش، وتتطأَهم خيوله بحوافرها.

خَلَت الطُّرق التي حولي من جميع الناس، لم يعُد أحدٌ منهم يمرُّ، لا شك أنهم قد اقتربوا أكثر؛ ولهذا فرَّ الناس من أمامهم.

 

كان الجيش كبيرًا حقًّا، وكان معهم فيلٌ ضخم يقولون: إنهم أتوا به حتى يهدم الكعبة، هكذا يتحدثون عنِّي، ولا يعلمون أنَّ ذلك الفيل الضخم خلْقٌ من خلق الله، يسبِّح باسمه، ولا يمكن أن يهدمني؛ لأنِّي أنا أيضًا خلق معظَّم من خلق الله، ولم يأذن الله تعالى له بهدمي.

ولهذا كان أبرهة يأمرهم بتوجيه الفيل إلى ناحيتي؛ ليأتيني فيقلع أحجاري حجرًا حجرًا، ويلقيها على الأرض، وتتلاشى ذرَّاتي، ولا يصبح لي وجودٌ بعد ذلك، فما كان الفيل يتحرَّك، أو يسمع كلامَهم!

 

يا ألله، ما هذا العجب؟!

إنَّ الفيل لا يسمع كلامهم، لا يتوجَّه ناحيتي، ولا يتحرَّك خطوة واحدة، ولقد ضربوه ليفعل فما أطاع، وكووه بالنار فما استجاب!

ومن العجيب أنهم كانوا حين يوجِّهونه إلى جهة العودة إلى بلاده، أو إلى أي جهة أخرى غير جهتي، كان يقوم ويمشي فيها مسرعًا، أما في جهتي وناحيتي، فلا، لم يكن يتحرك ناحيتي خطوة واحدة!

 

ظلَّ القوم يرقُبون الفيل، ويَحارُون في تفسير أمره، وقد استنفدوا كلَّ طاقتهم وحيلهم معه، فلم تأتِ بنتيجة؛ حتى تملَّكهم اليأس منه.

وفي هذا الوقت، وكما أراد الله حمايتي من هذا الفيل الضخم، حمى الله مكة كلَّها من هذا الجيش ومن مَلِكه الظالم الغشوم الذي أراد هدمي، فأرسل عليهم طيورًا كثيرة، طارت فوق رؤوسهم؛ مع كل طائر منها ثلاثُ حصيات، فهو يمسك بمنقاره واحدة، وبين رجلَيْه اثنتين، فكان الطائر يقف فوق فرد من أفراد هذا الجيش، ويلقي عليه حصاة منها، فيموت أو يصاب إصابة بالغة، وهكذا حتى هَلَك الجيش كلُّه، وهرب الملك الظالم عائدًا إلى بلاده مصابًا بإصابات خطيرة، ثم مات بعد وصوله بوقت يسير.

 

وهكذا حمى الله كعبته، وأهلك عدوَّه، وكان هذا اليوم يومًا عظيمًا في تاريخي وتاريخ مكة وبلاد العرب، وقد سمَّاه الناس باسم ذلك الفيل الأبيِّ، فعُرف بيوم الفيل، وعُرف العام الذي كان فيه بعام الفيل، وقد شاء الله تعالى أن يولد الرسولُ صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم، فعرَف الناس له بعد مدةٍ من الزمان قدره، وأيقنوا بأنَّ الله حمى تلك البلاد، وفيها الكعبة لأجله.

 

نعم لقد جاء محمد صلى الله عليه وسلم ليعظِّم من شأني، ويعرِّف الناسَ أنني قبلةُ الله التي إليها يحُجُّ الناس، ويتوجَّهون إليها في كلِّ صلاة، فيجب عليهم تعظيمي وحمايتي من كلِّ من يريد بي سوءًا، أو يسعى إليَّ بشرٍّ، ولا يفرُّون من وجه الظالمين المعتدين عليَّ، كما فرَّ أولئك الذين كانوا من قبل ميلاده صلى الله عليه وسلم.

 

وقد أنزل الله عز وجل في شأن هذه القصة سورةً من القرآن الكريم، هي سورة الفيل، قال سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ [الفيل: 1 - 5].

 

هذه قصتي يا أبنائي الأعزاء.

نستفيد من هذه القصة الجميلة أن:

• الكعبة قِبلة المسلمين التي يصلُّون ويحجُّون إليها.

• تعظيم الكعبة وحمايتها من كل اعتداء هو واجبٌ على كلِّ مسلم.

• الكعبة عظَّمها جميعُ الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وحجُّوا إليها؛ لأنَّ دينهم جميعًا واحدٌ، وهو دين الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلام ديني (قصة للأشبال)
  • القرآن كتابي (قصة للأشبال)
  • الإيمان بالملائكة (قصة للأشبال)
  • أذكاري (قصة للأشبال)

مختارات من الشبكة

  • أحكام استقبال الكعبة في الصلاة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • باب نقض الكعبة وبنائها وباب جدر الكعبة وبابها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • فضائل الخروج إلى الكعبة والطواف حولها(مقالة - ملفات خاصة)
  • قصة بناء الكعبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة بناء الكعبة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • قصة إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر المصرية القبطية وبناء البيت العتيق الكعبة(مقالة - ملفات خاصة)
  • بناء الكعبة قبل الإسلام(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • بناء الكعبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الكعبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجديد بناء الكعبة وتحكيم النبي صلى الله عليه وسلم في الحجر الأسود(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب