• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر
علامة باركود

نفوس أكبر من السرطان!

نفوس أكبر من السرطان!
محمد حسن جباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2017 ميلادي - 1/5/1438 هجري

الزيارات: 4523

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفوس أكبر من السرطان!
(قصة قصيرة مستمدة من واقعة حقيقية)


بَدَتْ ثيابُه على جسده أكبر من ذي قبل! بعد أن أهرقَ الكثير من أمواه عافيته في الطريق بين بلدته ومستشفى البلدة المجاورة؛ حيث كانت تَثْوِي بقايا ابنته الصغرى.

 

لم يبق منها على الفراش سوى رقعةٍ شاحبة، تزداد بَهتًا يومًا بعد يوم؛ فالمرض الخبيث يسعى سعيًا حثيثًا ليكشط البقية الباقيةَ منها بأنيابه الحديدة.

 

الأيام التي قضاها في عرضِ الطريق يستوقف السيارات لتُقِلَّه، كانت كفيلةً لتنحت في ذاكرته المخططَ الكامل للمكان بممهلاته، وإشاراته، وأشجاره، وحفره، بل يذكر حتى أماكن الفراغات التي خلَّفتها حبات منتزعة من الآجُرِّ في الرصيف.

 

مزيجُ الألوان الباهتة التي بقيت تئنُّ في شحوب وجهِه، ورثاثة ثيابه وحذائه، مع عينين زائغتينِ، تدوران في رأس ثائرة الشعر على غير هدى، يحمل ذلك كلَّه جثَّة متهدِّلة، تتهادَى كسفينة تائهة وسط المحيط، جعله يبدو كمجانين الطرقات.

 

مُرتَّبه النَّزْرُ يكفيه بالكاد لسد رمق أسرته، بَلْهَ شراء سيارة تُخفِّف عنه وطأة هذا العذاب!

بعد صلاة الظهر من كل يومٍ يتجدَّد موعد هذه الرحلة، عُدَّته فيها أزاهير من الأمل ذاوية، وعزيمة صَدِئة، يسقي ذلك كله قطرات رطيبة من شوق ملتهب، يحلحل شيئًا من قساوة هذا الصقيع الجاثم.

ليل المواجع والفناءْ

فيه البكاء على البكاءْ

والبدر غادر بلدتي

والنجم أيضًا

ضوءُه

قد فرَّ من تلك السماءْ

يعقوبُ هلَّا أعرتَنِي ذاك القميصْ

أجلو به هذا العَمَى

وأذوق من أنوارهِ

ذاك البصيصْ

أم أنَّ دهرَ المعجزاتِ قدِ انقضى

فالنار ذات وقودها

لا ماءَ فيها، ولا هواءْ

عرَفتُ حقيقة أمره بعد أن رأيتُه على هذه الحالِ أكثر من مرة، فسألت عنه، ماتت ابنته، وتوقفت الرحلة.

 

إلى الآن لا أدري كيف كنتُ سأردُّ على أولئك الذين مرُّوا عليَّ بسياراتهم ولم ألقَ منهم أي مساعدة، لو كنت مكانه، وهل سأنتهج طريقة جديدة في التعامل مع الناس؟

 

فالدرس الذي تعلَّمه صاحبنا كان قاسيًا جدًّا.

أما هو، فقد اشترى سيارةً، علَّم ولدَيْه القيادة، وسخَّر جزءًا من وقته لنقل المرضى إلى المستشفى على متنها.

سيارته بيضاء، واسمه (الطاهر)!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السرطان الغازي كدليل تجريبي على الانتحار التطوري
  • السرطان وأنماط المعيشة.. هل حدوثه مجرد صدفة؟
  • الكركم علاج واعد لمرضى السرطان
  • العنب فاكهة تهزم السرطان
  • عندما أنشب السرطان أنيابه في رئة أمي

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها...﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بين النفس والعقل (3) تزكية النفس - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأمل ما تنطوي عليه نفوس المنافقين من البغض لدين الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم الأمر والنهي الشرعيين في نفوس المتربين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مدى دناءة نفوس اليهود وقبح أخلاقهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدب العالم وأثره في نفوس طلابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون العقدية: تبيان الحق نفسه في شرح حديث "أينا لم يظلم نفسه؟"(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- لكل امريء من دهره ما تعودا
محمد جباري - الجزائر 29-01-2017 10:29 PM

الأستاذة الكريمة:
قراءة واعية، عميقة، شاملة، ثرية، محفزة.. وتأويل دقيق للموز الموجودة في النص..
كالعادة الأستاذة الكريمة جزيل الشكر على الاهتمام بالنص المتواضع، و بورك فيك، وفي قلمك.
وفقنا الله تعالى إياكم.

1- ممكن للانسان ان ينكسر لكن الاهم الا ينهزم
Selma - Algeria 29-01-2017 06:31 PM

قصة الكاتب المتألق محمد جباري تقدم لنا حكمة وموعظة دينية تعبر عن مبادئه ومفاهيمه المتعلقة بالحياة وتختصر الموعظة في جملتين الأولى هي التي قدمها الكاتب الأمريكي آرنست هيمينغوي (1899-1961) في كتابه العجوز والبحر, هي أن الانسان ممكن أن ينكسر ولكن لا يهزم, والثانية هي: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك وليس كما عاملوك.والدليل على ما قلته يتجلى في شراء سي الطاهر السيارة البيضاء التي كرسها لنقل المرضى المعوزين والبؤساء -كما كان حاله هو- إلى المستشفى، سي الطاهر لم يعامل الناس كما عاملوه فلم يسود قلبه وينتقم ممن لم يساعدون من جهة, ومن جهة أخرى لم يعش في دوامة الحزن الأبدي بل كانت نفسه أكبر من أن يهزمها السرطان الذي فتك بجسم ابنته وقتلها. سي الطاهر أثبت وبكل جدارة أنه يستحق اسم الطاهر الذي يعكس نقاوة نفسه وصفائها والتي تتجلى أيضا في اللون الأبيض الذي اختاره لسيارة الإسعاف الخيرية. القصة الواقعية التي قدمها الكاتب كانت مراة عكست لنا واقعا مريرا يتجلى في أنانية بعض البشر وقسوة قلبهم فما ارتأى الكاتب الشيخ إلا أن يوجه رسالة إلى قساة القلوب يذكرهم بأن للفقراء والمحتاجين حق في أموالهم فمساعدتهم معناها مساعدة أنفسهم وتطهيرها من الذنوب والدنس, وأيضا القصة تقدم لنا فكرة أن نقبل بالقضاء والقدر خيره وشره ولا نقف بحزننا وانهيارنا أمام رغبة الخالق في أن ياخذ أمانته متى شاء.
كما عودنا الكاتب كانت قصته القصيرة الماثرة تستوفي كل عناصر القصة القصيرة من خلال اختيار الكاتب لقصة تقدم لنا موعظة حسنة والتي تعكس جوهره الديني ومحيطه الاجتماعي الطيب الذي كان سببا رئيسيا في اختياره لهذا الموضوع,اما من ناحية اللغة فكانت واضحة احتوت على الفاظ مناسبة وقوية قدمت لنا وصفا دقيقا ومؤثرا لحال بطل القصة سيى الطاهر;القصة القصيرة تحوي الوحدة الموضوعية والتى تتجلى فيما ذكرناه سابقا وايضا تحوي شخصة رئيسية واحدة,ام البناء السردي في القصة فنلاحظ ان الكاتب استهل قصته بتمهيد احتوى على وصف حالة سيدي الطاهر المزرية ثم تلاها بوصف معاناته لكي يوصل ابنته الى المستشفى ,تجلى وصف الكاتب في ادخال بعض الابيات الشعرية التى ساعدتنا كثيرا لنصل الى فهم ما يعانيه البطل من ماساة وحزن شديدين ,فالبكاء على البكاء ينسي الانسان سبب البكاء,تجف العيون وينتهي سيل الدموع ليس لتوقف الالم ونسيانه بل لنسيان سبب الالم, ثم ختمها بموت البنت وتجاوز بطل القصة للازمة التى صنعت منه رجلا اقوى واشد عزما.عوض الله سي الطاهربخير من ابنته واقول له لولا الالم لما ذقنا طعم السعادة ,صحيح ماتت غاليتك لكن موتها كان لحكمة ,هي نجاة الكثيرين الذين نقلتهم بسيارتك البيضاء;دمت ابا صالحا ودام لنا الكاتب المتالق الذي عودنا بالجديد وكسر روتين حياتنا بقصصه الرائعة التى يجب ان تقدم للمجتمع لتذكرهم بفعل الخير ,تعضهم وتوقظ ما مات فيهم من خير ,بارك الله فيك ودمت لنا كاتبا رائعا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب