• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

غربة (قصة)

د. شادن شاهين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2016 ميلادي - 14/3/1438 هجري

الزيارات: 6460

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غربة


في تلك الليلة قررتُ أن أتصفَّح ألبومات صوري، ألبومات جمعَها لي والدي، ثم استمررتُ في جمعها على مدى قرابةِ الأربعين عامًا.

 

لم يكن شغلي الشاغل - وأنا أُقلِّب بين الصفحات - تذكُّر الحدث أو المكان أو الصحبة، لم ألتفت إلى فساتيني أو أثاث حجرة طفولتي، ولا توقَّفت عند ستائر أمي القديمة التي أوحشَتْني!

 

مررتُ بسرعة على الساقية القديمة في حقل جدِّي، والجدار المتهدم، وشجرة التوت.

أهملتُ كلَّ هذا وتفرغت فقط لتأمُّل وجهي، حاولتُ أن أتتبع بتركيزٍ ما تغيَّر فيه، مذ كان عمري عامًا واحدًا حتى اليوم.

 

هل ما تغيَّر هو بشرتي؟

هل تغيَّر لونُها قليلًا؟

هل بانَتْ بها خطوط رقيقة أو قلَّت نضارتها؟!

ربما، لكن ذلك ليس هو الحدث الأهم.

 

هل هو شَعري؟ هل تراجع قليلًا فصارت جَبْهتي أوسع؟ هل خصلاتي التي تسلَّلت شعراتٌ بيضاء متناثرة بينها؟! لا، ليس ذلك هو أهم ما تغير فيَّ، بل هما عَيْناي، نعم عيناي، وابتسامتي أيضًا، ذاك الذي حقًّا تغير.

 

تلك النظرة الخاوية في عيوني طفلة، لا شيءَ يُشبِهها، خاوية بريئة، ما زالت لم تُدرِك بعدُ معنى الحياة، ذلك الصعب، مهلًا سوف تتهجين، وتذوقين، وتفهمين.

 

وقلَّبت صفحاتٍ، في طياتها عمري، وصادفتُ عينينِ يملؤهما الخوفُ والترقب، ها قد امتلأ خواؤك، وعرَفت القلقَ يا قلب!

ثم مررتُ بأصابعي على عينينِ تحاولان أن تنسيا ماضيًا لم يمضِ منه إلا عقارب الساعات!

ياه! عيون تنظر إلى عدسة التصوير بثقةٍ وجرأة، تختلف عن تلك التي تتحاشاها وتختبئ خجلًا خلف جفونها!

 

عيون تشبه ضحكةً وُلدت من نفس الوجه، تختلف عن تلك التي تحاول أن تُثبِت نسبها المبتور من ابتسامةِ الشفاه، فبَدَتْ كنغمة شاردة تقطع سيمفونية.

 

عيون راضية، تختلف كثيرًا عن أخرى تائهة، تبحث عن وطن ضائع، من خلف قضبان زجاجية.

عيون تتحدى، تختلف عن تلك التي ترفع الراية البيضاء، وترضى بأي موجود.

عيون تضحك للعالم، وعيون تؤمن أن لا شيء يستحق.

 

عيون جعلَها جهلُها واثقةً، ثم عيون حَيْرى حين بدأت تفهم، ثم أكثر حيرةً حين تكشَّف طرفٌ من أطراف الحُجُب، ثم واثقة من جهلها، حين أدركت أن للحقيقة وجوهًا كثيرة.

كلُّها كانت عيوني، كلهن كنَّ أنا، تقلبتُ بين تلك الوجوه سنوات وسنوات، أركضُ على ظهر عقارب الساعة.

 

أغلقتُ ألبومي وحدَّقت بالمرآة لأرى كيف انتهى بي المطاف، فبدا لي عَيْنان امتزجت فيهما كلُّ تلك الصور، فصارتا مرتبكتينِ جدًّا، تتأرجَح نظرتهما بين ألفِ معنى وإحساس، ربما متناقضين، وربما متشابهين من حيث لا يخطر بقلب، في النهاية هما عينان غريبتانِ، لا تشبهاني أبدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • غربة
  • ذات غربة (1)
  • الغربة (1)
  • في زمان الغربة

مختارات من الشبكة

  • غربة الإسلام بين المسلمين ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غربة العقيدة غربة التوحيد(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • غربة تسري في كياني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • زمن الغربة.. النيل لا طعم له!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عسل شهر وغربة دهر ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كانت .. قبل غربتها (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غربة واضطهاد (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غربة الإسلام (2)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • طلب الاستعفاف في الغربة(استشارة - الاستشارات)
  • الاعتصام بالله في زمن غربة الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب