• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

أسلوب القاص محمود طاهر لاشين

د. إبراهيم عوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/12/2016 ميلادي - 8/3/1438 هجري

الزيارات: 10503

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسلوب القاص محمود طاهر لاشين

 

لكل كاتبٍ طريقته في التفكير والتعبير، ومن ثم كان له أسلوبه الخاص[1]، حتى الكتاب الذين يقلدون أساليب غيرهم لا بد أن نجد فروقًا - ولو دقيقة - بين أساليبهم، وتلك الأساليب التي يحتذونها؛ فالخصوصية أمر مقرر لا في الأساليب وحدها بل في كل جوانب الحياة، غاية ما هنالك أنها قد تكون واضحةً قوية الوضوح، وقد تكون باهتة اللون، وحسب درجة تفرد الكاتب في تفكيره...... متميزًا سرعان ما يتعرف عليه مِن القراء مَن له بصر بتذوق الكلام، ومع هذا، فإن الأسلوب لا ينشأ من فراغ، إنما هو نتيجة تفاعل عدد من العوامل؛ كشخصية الكاتب وثقافته، والجو الحضاري الذي يعيش فيه، والروح الأدبي السائد في عصره، والبيئة التي ينتمي إليها... وهكذا.

 

وقد لفَت أسلوب المرحوم طاهر لاشين أنظار النقاد، وتفاوتت آراؤهم فيه: فمثلًا يقول يحيى حقي عنه: "انظر إلى الأسلوب تجده ينجح في التخلص من النثر الموروث من عهد ابن المقفع والجاحظ وتوفيق البكري، ولكنه يُخفِق في الإفلات من أسلوب المويلحي والمنفلوطي، بدأ البحث عن الكلمة المألوف دورانها على الألسن والتي تعبر عن المعنى بلا زيادة أو نقصان، بلا سجع أو بهرجة كاذبة، ولكن بين الكلمات المألوفة ستعثر على عبارات، مثل: "أتلع القطارات جيدًا" و"خدلجة من النساء"، لا يزال للألفاظ الموروثة سحر من العسير مقاومته والتملص منه؛ كأن استعمال القديم قد أصبح له غرض جديد، هو الإعانة على إبراز الفكاهة، نجاح في التملص من الأمثال العربية القديمة، وقد تردَّتْ دلالاتها في هوة سحيقة، ليحل محلها أمثال عربية شائعة، وإخفاق في التملص من استعمال عبارات محفوظة تجري مجرى الأمثال؛ كقوله: "ترك الدار تَنعَى مَن شادها وبناها"..."[2]، لكن يؤخذ على هذا الكلام أحكامه المطلقة وتعميماته، فهل هناك أسلوب واحد ورثناه عن ابن المقفع والجاحظ وتوفيق البكري جميعًا؟ أإلى هذا الحد تفقد الأساليب العربية حيويتها فلا يعتريها تغيُّر من عصر إلى عصر، بله من كاتب إلى آخر؟ وهل خلا أسلوب طاهر لاشين تمامًا من السجع والبهرجة الكاذبة كما يذكر النص؟ الإجابة على هذا كله بالنفي، كما يتضح من مطالعة أدب كاتبنا - رحمه الله.

 

وفي موضع آخرَ يقول يحيى حقي أيضًا عنه: "ستلحظ أسلوبه السهل الذي يتملَّكك بغير عنف ولا إرهاق، إنه يحدثك حديثَ صديق لصديق، غير متكلِّف أو متقمِّع أو متحذلق"[3]، فهو يذكر له سهولة أسلوبه، وتجافيه عن التكلف والحذلقة، وعفويته كأنه صديق يحاور صديقًا، ونفس هذه الصفات يذكرها الأستاذ محمود تيمور في قوله: "في كتاباته خصائص الحديث الأنيس وأساليبه، وليس مِن ريبٍ في أنه كان يجري قلمه بما يكتب طوعًا لإحساسه وما يدور في فكره بكل ما فيه من صدق وعفوية، ومن حرارة وحيوية، مؤمنًا بأن هذه المزايا عنده أكبر غنمًا لعلمه الأدبي مما يكسبه التأنف في التصوير، والتجميل في التعبير، والأناة في التنسيق"[4]، لكنه يعود فيقرر أن ثقافة طاهر لاشين اللغوية كانت في صراع مع مبادئه الفنية من ناحية، ومع طبيعته الشخصية من ناحية أخرى، وأن أثر هذا الصراع قد ظهر أقوى ما يكون فيما كتب؛ إذ "كان اطلاعُه على أدبنا العربي قويًّا، ومحفوظه من فقراته البليغة وجمله المَكينة وافرًا، ومقدرته على الإفصاح والإبانة تَعِزُّ على كثير من ناشئة الجيل الحديث، ولكنه مع ذلك ثائرٌ على خضوع البيان العربي للزخرف اللفظي وللأساليب التقليدية، توَّاق إلى بيان مشرق مأنوس، يزدان بالمعنى أكثر ما يزدان باللفظ، ويصدق في تصويره للفكر، وإن فاته البريق والتزويق، وهو، إلى جانب هذا، حريصٌ على أن يوفِّي القصةَ حقها من تصوير الشخوص الشعبية تصويرًا محتفظًا بطابعها، وتمثيل الأحداث المحلية تمثيلًا موضِّحًا لسماتها، والإشعار بالجو الخاص الذي يريد أن ينقله إليك أو ينقلك إليه في عمله القصصي، وإنه، فوق ذلك، نزَّاع إلى البساطة والاسترسال، مطبوع على التلطف والإيناس، منجذب إلى الغمز والتنكيت، وبهذا المِزاج المتضارب خرجت قصصه وفيها شكول غير متشاكلة من الجمل والعبارات: بينما يروعك في كتاباته من الألفاظ ما يكاد يُعَدُّ من الغريب أو الحُوشيِّ، ومن الفقرات ما تعلو درجته في مراتب البلاغة، وما هو مستعار من كلم مأثور وأبيات شعر، وما يجري من القول مجرى المثل السائر؛ إذ تجد فيما تقرأ له كلمات دخيلة أو عامية لا تحصى كثرة، وفيها ما يُغني الفصيحُ غَناءَه، وتصادف من الجُمَل ما يدل على التسهُّل والترخُّص وفقدان الاحتفال إلى حد يقارب الابتذال"[5].

 

فكيف يا تُرى نوفِّق بين الصفات الأسلوبية التي ذكرها تيمور لطاهر لاشين في نصه الأول من عفوية وطلاقة وبُعْد عن التأنق في التعبير أو التأني في التنسيق، وبين ما ذكره في النص الثاني من محفوظه الوفير من الفِقَر البليغة والجُمَل المكينة والألفاظ الغريبة الحُوشية، إلخ؟... (يتبع).



[1] انظر أحمد الشايب/ الأسلوب/ ط 6/ 45 - 46.

[2] مقدمة "سخريَّة الناي"/ أ.

[3] المرجع السابق/ ك.

[4] مقدمة "يحكى أن"/ ج.

[5] المرجع السابق/ هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حياة طاهر لاشين وشخصيته
  • الخصائص التركيبية في القصة القصيرة
  • الخصائص اللغوية للقصة عند محمود طاهر لاشين
  • الوصف في القصة

مختارات من الشبكة

  • القصاص محمود طاهر لاشين: حياته وفنه (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • القصاص محمود طاهر لاشين: حياته وفنه (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • حوار مع القاص الأستاذ محمود توفيق حسين، أجراه: صهيب محمد خير يوسف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفعيل أساليب الإشراف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأسلوب القصصي الدعوي في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب إنشائية في الحديث الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسلوب القدوة الحسنة في الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بحوث في السيرة النبوية (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحاكاة كأسلوب من أساليب التدريب واكتساب الخبرات في المنظمات(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب