• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (23)

الشيخ فكري الجزار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2016 ميلادي - 21/2/1438 هجري

الزيارات: 3890

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التنبيهات في

التصحيفات والتحريفات

((كراس 6))

[تصحيفات مجلة الأحمدية - 1]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ

1- كانت فكرةُ جمْع تصحيفات كلِّ عِلمٍ، أو كلِّ كتابٍ في مكانٍ واحدٍ، كانت هذه الفكرةُ قديمةً، لكنَّ ذلك لم يكن ممكنًا؛ لأني كنتُ أكتبها على حواشي الكتب.

 

2- ثم اشتدتِ الحاجةُ لهذا الجمعِ، عندما كنتُ أُعِدُّ كتاب "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" للطبع، لكنْ لم يكن وقتٌ.

 

3- وها هي الفكرةُ تُلِحُّ عليَّ من جديد.

 

4- فرأيتُ اليوم - الاثنين 3 من المحرَّم 1428، 22/ 1/ 2007 أن أبدأ هذا الجمع والتخصيص، فاستعنتُ بالله تعالى، وكان هذا الكراس.

 

5- وقد رقمته بالمسلسل (2)؛ نظرًا لوجود تصحيفات في كراساتٍ أخرى، سابقة، متفرِّقة، يمكن جمعُها في كراس برقم (1).

 

6- وقد عزمتُ على جمع وتدوين كلِّ ما يخصُّ هذه المجلة من تصحيفات، أو استدراكاتٍ، في هذا الكراس.

 

7- ولمَّا كان هذا الكراسُ مخصَّصًا لمجلة "الأحمدية"، فإني سأذكرُ المعلومات الخاصة بها في أولِ مواطن التعليق فقط.

واللهَ أسألُ أن يجعلَ كلَّ هذه الكتاباتِ خالصةً لوجهِه، وأن يجعَلَها من ((علمٍ يُنتفعُ به))، وأن يحفظها عليَّ.

 

وكتب

فكري (الجزار)

الساعة 12.15 ليلة الإثنين

 

"تفسير إشكالية الإحساس بالزمن

رؤية في ضوء الشعر العربي..

الليل معيارًا"

1- قال[1] [2]: "من منَّا - في غير مكان - لا يشعر بسرعةِ انقضاء الأيام..."[3].

قولُه: "في غيرِ مكان"[4].

 

2- وقال: "... جاء في أحد الدراسات.."[5].

قولُه: "أحد، لا يصحُّ.

والصواب: "إحدى".


3- وقال: "كيف تمت سرعةُ الزمان؟ وهل هي سرعةٌ حقيقيةٌ؟ أتُعد ظاهرةً حديثةً أن ناموس الحياة تتجدد في كلِّ حينٍ"[6].

قولُه: "تتجدد"، ممكنٌ: على إرادةِ "سرعة" أو "ظاهرة".

لكنَّ الأَوْلى: "يتجدد"؛ على إرادة "ناموس الحياة".

 

4- وقال: "وهكذا تتخبط المقادير[7]"[8] [9].

قولُه: "تتخبط المقادير"، لا يصحُّ، ولا يجوزُ. وذلك من:

الأوَّل: أنَّ إطلاقَ "المقادير" - في كلام المسلمين - يُرادُ به مقاديرُ اللهِ تعالى، التي يسيرُ كلُّ ما في هذا الكونِ وفقًا لها، لا يتخلَّفُ عنها.

فلا يجوزُ شرعًا أن يُقال: "هكذا تتخبط المقادير".

الثاني: استدلالُه على "تتخبط" بحديث النبيِّ صلى الله عليه وسلم، يجعَلُ الباحثَ وكأنه يقصدُ المعنى المخالف شرعًا، ولستُ أراهُ كذلك.

الثالث: ما نقلَهُ الباحثُ نفسُه عن ابن فارس في تعريفِ وتحديدِ معنى "الزمن"، يجمعُ معاني متفرقة، وينفي الاختلافَ بينها.

الرابع: أنَّ دلالةَ الكلمةِ على أكثر من معنى ليس بِدعًا في لغتِنا الجميلة دون سواها من اللغاتِ.

بل إنَّ هذا يعرفُه كلُّ مَن دَرَس لغةً غيرَ العربيةِ، أو نظر في معاجمها.

الخامسُ: أنَّ الباحثَ نفسَه لم يصل به بحثُه إلى تعريفٍ، أو تحديدٍ جامعٍ مانعٍ، يمنعُ هذا التخبط[10] الذي يراه.

والصوابُ:

"تتخبَّط هذه المقادير"[11].

أو: "تتخبط المقادير في تحديد معنى (الزمن)[12]"[13].

أو: "تختلفُ التعاريف"[14] [15].

 

5- وقال[16]: "أ - الزمن الفيزيولوجي: وهو بُعد محددٌ... (سطران)

أو هو بكلمةٍ: الحركات المتناسقة والعكسية... (سطر ونصف السطر).

قولُه: "أو هو بكلمة:"، قد يصحُّ لو كان المذكورُ بعدها مختصَرًا عمَّا قبلَه.

وليسَ الأمرُ هنا كذلك.

فالصوابُ: "أو هو بكلمةٍ أخرى"[17]، ولعل "أخرى" سقطت[18].


6- وقال: "... وتجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ الزمني لا يطابقُ العمر الفيزيولوجي".

قولُه: "الزمني"، غيرُ واضح. ولعلَّ في العبارة سقطًا.

والصواب: "العمر الزمني". لعله كذلك.


7- وقال[19]: "هو صورةٌ ذهنيةٌ تمكننا من أنْ نتخيَّل تعاقبَ العللِ المعلولات".

قولُه: "العلل المعلولات" لا يصحُّ هكذا.

والصواب: "العلل والمعلولات"، فلعلَّ الواو سقطت.


8- وقال[20]: "هَمعُ الهوامع في الجوامع" كذا.

والصواب:

"في شرح جمع الجوامع"؛ سقطت "شرح جمع".

9- وقال[21]: "نصح العلماء الاشتغال في الليل، قال: يا بني، اجعل نظرك في العلم ليلًا...".

قولُه: "نصح العلماء الاشتغال في الليل"، يمكن توجيهُه هكذا:

"نُصحُ العلماءِ الاشتغالُ في الليل"، لكنه توجيهٌ بعيدٌ؛ لأمرين:

الأول: ليس العبارةُ رأسَ مسألةٍ.

الثاني: قولُه بعدَه: "قال: يا بني...". كِلا اللفظتين ينفي هذا التوجيه.

والصواب:

"نَصَحَ أحدُ العلماءِ ابنه بالاشتغال... ".

أو: "نُصحُ العلماء الاشتغالُ في الليلِ. قالَ أحدُهم لابنِه: "يا بني"[22].

 

10- وقال[23]: "يُطالعنا أولًا ما جاء في الذِّكر الحكيم حين وصَف الكفارَ والمشركين عند دُنُوِّ أجلهم، واقتراب موعدِ موتِهم، يشعرون بِقصَرِ مدةِ حياتِهم على الرغمِ من طولِها، فيتمنَّون لو يُعمَّرون ألف سنةٍ، يُصدِّقه قوله تعالى:

﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [البقرة: 96].

وعلة دعائهم[24] تُفسِّرها أنهم لا يعرفون إلَّا هذه الحياة، ولا علمَ لهم من الآخرةِ...".

قولُه: "وصَف الكفار... يشعرون"، لا يصحُّ هكذا؛ لأنَّ (وصَفَ) متعدٍّ.

والصواب: "وصَف الكفار... بأنهم يشعرون ..." ولعل "بأنهم" سقطت سهوًا.

قولُه: "تفسِّرُها"، قد يصحُّ؛ باعتبار "علة".

لكنَّ الأولى، أو الصواب: "يُفسِّرُها"؛ باعتبارِ حالِهم، الذي يدلُّ عليه قوله: "أنهم لا يعرفون..."[25].

قولُه: "يُصدِّقُه"، لا يصح، ولا يستقيمُ مع السياق؛ لأنَّ ما قبلَه ليس افتراضًا يحتاجُ إلى برهانٍ، بل إنَّ ما قبلَه هو نفسُ معنى الآيةِ.

فالصواب: "كما في قولِه تعالى..." مثلًا.

 

11- وقال[26]: "وهناك أصلٌ آخر يؤثِّر أيَّما تأثيرٍ في تقصيرِ الزمنِ، ويتمثل في كثرةِ الحديثِ عن حادثة مرَّت منَ القديم بحياةِ الإنسان، وهو لكثرة تكرارِها يحسَب نفسَه أنه عايشَها، وقد انقضت منذ مدة وجيزةٍ، على الرغم من عدمِ وعيه لها ومعايشتهِ إياها...".

قولُه: "وهو لكثرةِ تَكرارِها يحسب نفسه أنه عايَشَها...".

كذا، ولا أعرفُ قائلًا به، أو حتى متوهمًا له.

ثم، إني لا أعرفُ - أيضًا - قائلًا بأنَّ كثرة تكرارِ الحديثِ عن حدثٍ قديمٍ يجعلُ الإنسانَ يُحِسُّ بقصَرِ الزمانِ.

وكذلك، لا أرى ما ذكره - بعدَ هذه الفقرةِ - من الشعرِ، أو حديث: ((إذا ماتَ الإنسانُ انقطعَ عمله إلَّا من ثلاثةِ أشياء...)).

لا أرى هذين داخلين في الكلامِ عنِ الإحساسِ بقِصَرِ الزمانِ.

قوله: "وقد انقضت..."، لا أراهُ يصحُّ.

والصوابُ: "وأنها قد..."، عطفًا على "يحسَبُ أنه...".

 

12- وقال[27]: "[28] ويعلو الأذهانَ الاستفهامُ، بما يثيره من استفهام، يتمثل بـ : ما مقدار الليلة بعد اختزال ساعاتِها؟؟ وما مدتها؟؟".

قوله: "يثيره"، فيه إبهامٌ، ولعله يقصِدُ عودَ الضميرِ على "الإحساس بقِصَرِ الزمانِ"، وإلَّا فلا أعرفُ ما هو.

قوله: "... ساعاتها؟؟ وما مدتها؟؟"، لا يصحُّ وضع علامتي استفهامٍ معًا؛ إنما هي واحدةٌ فقط لكلِّ سؤالٍ.

 

13- وقال[29]: "ومن المعايير الأخرى المستعملة في وصف الليل بالقِصَرِ "ظل الرمح"؛ لما فيه من دقة وتناهٍ بحيث لا تدرك العين نهايته؛ قال ابن الطثرية:

أشكو ليالي غير معتبة
إما من الطولِ أو مِن القصرِ
تطول في هجركم وتقصر في الوص
ل فما نلتقي على قدرِ
يا ليلةً كاد من تقاربها
يعثُر فيها العشاءُ بالسَّحَرِ".

ابحث في الأبياتِ، هل تجد "ظل الرمح"؟!

وقال[30]: "والقطا طائرٌ معروف، واحده: قطاة، والجمع: قطوات وطقيات. وقد ذكر أن القطا من الحمام".

قوله: "طقيات"، ظاهرٌ أنه خطأ.

والصواب: "قطيات"[31].

 

14- وقال[32]: "وانكَفَأَ الشعراءُ في تصويرِهم حين انحسروا عن التعبير المجازيِّ، إلى الآخرِ الحقيقي، تاركين التشبيه والاستعارةَ، التي تنقُلُ المعنى بطرقٍ مختلفةٍ، تتفاضلُ فيما بينها حلاوةً وطلاوةً... فقالوا في قصرِ الليلِ: أوائلُه تُلاصِقُ أواخِرَه . وفيه[33] يبلغُ الليلُ مداهُ قِصَرًا وسرعةَ انقضاءٍ. قال القصاني:

... ...
... ...
أرى قِصَرًا بالليلِ حتى كأنما
أوائِلُه ممَّا تَدَانَى أواخِرُه".

قوله: "انكَفَأ الشعراء... حين انحسروا..."، فيه:

الأول: الفعلُ "انكَفَأَ" يتعدَّى بـ "إلى"، ويكون معناه: رجع. ويتعدى بـ "على"، ويكون معناه: مالَ، أو اشتدَّ اهتمامُه. ويتعدى بـ "عن"، ويكون معناه: انصرف[34].

كما أنه لا يتعدَّى، فيُقالُ: "انكَفَأَ لونه: تغيَّر، وانكَفَأَ القومُ: انهزموا"[35].

وليس شيءٌ من هذه المعاني أقربَ إلى ما يمكن أنْ يُراد من عبارةِ الباحثِ - المشارِ إليها - إلَّا "رجَع"، لكنَّ "انكفأ" لا تكون بهذا المعنى إلَّا متعدية بـ "إلى". وليست في عبارةِ الباحث.

ولو اعتبرنا ما في "انكفأَ" غير المتعديةِ من معنى "رجع"[36] لكان متعسَّفًا؛ لأنَّ المنهزِمَ قد لا يرجِعُ إلى مكانِه[37].

ثم إنَّ رجوعَ المنهزمِ - لو كان - فإنما يكون رجوع انكسارٍ. ولا يمكن أنْ يكون مرادًا للباحثِ، ولا أراه يصحُّ.

وقوله: "حين انحَسَرُوا عن التعبير المجازي"، فـ "انحَسَرَ" - أيضًا - لا تُستعملُ للإنسان[38].

يُقال: "انحَسَرَ الماءُ عنِ الساحلِ: ارتدَّ حتى بَدَتِ الأرضُ. وانحَسَرَ الطيرُ: سقطَ ريشُه العتيق، وثبت ريشُه الحديث"[39].

ومن معاني "انحسر": "انكشف".

لكنه أيضًا لا يصلحُ للإنسانِ العاقلِ.

حتى لو قيل: إنه يُقالُ: "انحَسَرَ الشَّعرُ عن رأسهِ"، فليس هذا - أيضًا - مما يخصُّ الإنسانَ العاقلَ، وإن كان يخصُّ بعضَه.

فإذا كان معنى "انحَسَرَ" يدورُ حولَ هذه المعاني، فأيُّها يصلُحُ أنْ يكونَ مرادًا للباحث؟![40]

وحتى لو افترضنا - جدلًا - أنه أراد معنى (التراجع)، أو (الترك)، الذي يمكن أنْ يكون متضمَّنًا في "ارتد الماءُ"[41]، فإنه يكون المرادُ بالعبارةِ:

"وتراجع العلماءُ في تصويرهم حين تراجعوا[42] عنِ التعبير المجازي إلى الآخر الحقيقي".

وأظنُّ أن هذا تعبير ركيك، مع كونِ معناه غيرَ واضحٍ[43].

قوله: "... وطلاوة... فقالوا...".

هذه النقط الثلاث إنما توضع علامةً على الحذفِ، وهذا الحذفُ إنما يحتاج إليه في حالةِ عدم الحاجةِ لبعضِ الكلامِ؛ لطولِه، أو لعدمِ دلالتِه المباشرةِ على المرادِ.

وليس ثمَّةَ نقلٌ، إنما هو كلامُ الباحثِ[44] [45].

 

15- وقال: "على نحو قول ما جاء على لسان أحد الشعراء".

قولُه: "قول ما جاء على لسان"، لا يصح؛ لأنَّ العبارتين لا تجتمعان.

والصواب: "قول أحد الشعراء".

أو: "ما جاء على لسان أحدِ الشعراءِ".

ولا يُقالُ: إنه أراد "على نحو قولِهم ما جاء".

أو: "على نحو أن تقول".

كلاهما لا يصحُّ؛ وذلك لأمرين:

الأول - أنَّ حديثَه إنما هو عنِ الشعراءِ أنفسِهم، وما عبَّروا به.

الثاني - أنَّه لا يُعرَفُ مثلُ هذا التعبيرِ في مثلِ هذا الموطنِ[46].

 

16- وقال[47]: "وقد صرَّحَ بَشَّارٌ وأوضح بالإشكالية بأيسرِ عبارةٍ".

قوله: "وأوضح بالإشكالية بأيسر عبارة"، لا يصحُّ؛ لأن "الإشكالية" هي التي أوضحها بشارٌ "بأيسر عبارة".

والصواب: "وأوضح الإشكالية بأيسرِ عبارة"؛ لأنَّه يُقالُ: "أوضحَ الأمرَ بكذا"[48].

ولا يُقالُ: "قد قال: (بالإشكالية)؛ نظرًا لـ (صرَّح)"؛ لأنَّ الاعتبارَ إنما يكون بالأمرِ المؤخَّر[49] [50].

 

17- وقال[51]: "3 - الفراق: نَأيُ الحبيب عالّ العاشق متفكرًا فيه، وما حلَّ به، وأي بلاد حضنته".

قوله: "عالّ" كذا هو. ولا أعرفه، ولم أهتدِ إليه، فليحرر[52].

 

18- وقال[53]: "وجملةُ القول: يستطيلُ الليل... بفضلِ ما يعتور الإنسانَ من الكرب... ... وعلى العكس، تقصر ساعات الليل بسبب ما يُعايشه الإنسان من سعادةٍ وحب".

قوله: "... بفضلِ ما يعتور الإنسانَ من الكرب... ... وعلى العكس... بسبب ما يُعايشه الإنسان من سعادة..."، لا أراه لائقًا. بل، لا أراه صوابًا؛ فإنَّ الإنسان[54] لا يرى لـ "الكرب" فضلًا.

والصواب: "... بسبب ما يَعْتَوِرُ الإنسان من الكرب... ... بفضلِ ما يُعايشه الإنسان من سعادة.."؛ لأنَّ "سبب" تصلحُ في الحالين. أما "بفضلِ" فهي في العربية لكلِّ ما يُحمَدُ.

 

19- وقال[55] "(ما أتى ذكره، ونُقِلَ خَبَرُه[56]، وقائع أحسَّ فيها الناسُ بسرعةِ الزمن، يتمثَّلُ بيُسر انقضاءِ الليلِ، ومن ثم، مرور[57] السنين، وتحول الأعوام والزمان".

قولُه: "وقائع أحس فيها الناسُ بسرعةِ الزمن، يتمثل بيُسرِ انقضاء الليل..."؛ ليس كذلك؛ لأنَّ ما نُقِلَ إلينا أو نصَّ الباحثُ على بعضه إنما هو تصوير للضدَّين: "سرعة انقضاء الليل، وشدة بطء ساعاته"؛ فليُتنبه.

 

20- وقال[58]: "النمساوي أرنست اخ (E.Mach)" الظاهر أنه تحريفٌ.

والصوابُ: "ماخ"؛ سقطت الميم.

يدلُّ على هذا أنه ليس على الألف همزةٌ، أو مدةٌ، فتكونُ لينةً، وهذه اللينةُ لا تكون في أولِ الكلام.

 

21- وقال[59]: "... لأنَّ الحبيبة إن شاءت أنعمت، وإن أرادت أنقمت... ... ...

وأنتِ التي إن شئتِ كدَّرتِ عيشتي *** وإن شئتِ بعد اللهِ أنعمتِ باليا

... ... وقد نظم بشَّار...

ليلي كما شاءت فإنْ لم تَزُرْ *** طالَ وإنْ زارتْ فليلِي قصيرُ

... ... وقد نظر أحد الشعراء إلى الصب الهائم نظرةَ تعجُّبٍ؛ لأنَّ الهمَّ في الإقبالِ والإدبار معًا، كما أن غرزَ السهم في الجسم ونزعَه أليمٌ... ...".

كلُّ ما ذكره في هذا المذكور لا علاقةَ له بالبحث، ولا مكانَ له، إلَّا قول بشَّار:

... .. فإنْ لم تَزُرْ  طال وإن زارت فليلِي قصير

وقولُه: "أنقَمَتْ"، تحريفٌ، ولعله أراد مساواة "أنعمَت".

والصواب: "نَقِمَتْ".

 

22- وقال[60]: "ومعدلُ مرور الزمن يبقى دائمًا في كلِّ يومٍ، وساعةً في كلِّ ساعة، وثانية في كلِّ ثانية...".

قولُه: "دائمًا"، تحريفٌ.

والصواب: "يومًا".

أو: لعله سقطت "يومًا"، فتكون "دائمًا" صحيحةً.

23- وقال[61]: "... ولهذا حدا ببعضِ الدارسين تشبيهه بالسيل لجريانه... ... ولهذا يكن اعتبار الزمن كجريان سيل مستمر، ويمكن أيضًا...".

قوله: "ولهذا حدا..." لا يصحُّ بحالٍ؛ لا تكون "حَدَا" إلَّا ومعها فاعلُها قبلَها، أو بعدها.

والصواب: "وهذا قد حدا ببعض...".

أو: "وهذا ما حدا ببعضِ...".

و"هذا" إشارةٌ إلى ما ذُكِر قبلها، وهو "من دون الحدثِ لا يمكن إدراكُ الزمن".

أمَّا عبارةُ الباحثِ، فقد جعلت "تشبيهه بالسيل" فاعل "حدا"، كما جعلت "لجريانه" مفعولَ "حدا"، وهذا غيرُ ممكنٍ بحالٍ؛ لأنَّ العبارةَ تكون ناقصةً، ولأنَّ "لجريانه" هي وجه التشبيه.

وقوله: "فلهذا يكن اعتبار الزمن"، تحريفٌ، أيضًا.

والصواب: "فلهذا يمكن... ... ".

 

24- وقال[62]: "ووقائعُ الحزن في غير مجال".

قولُه: "في غير مجال"، لا أراه صوابًا.

والصواب: "في غيرِ ما مجال"[63].

 

25- وقال: "كل مُنَبِّهٍ إلى الجهازِ العصبي يحرك...".

قوله: "منبه إلى الجهاز..." لا يصحُّ بحالٍ؛ لأنَّ "نَبَّه" لا تتعدى بـ "إلى"[64].

فالصواب: "كلُّ منبِّه للجهاز العصبي".

 

26- وقال[65]: "كأنها وميض البرق، أو رمشة العين".

قلت:

لو قال: "برقٍ"، و"عينٍ" بالتنكيرِ لكان أجملَ.

وقوله: "رمشة العين" لا يصحُّ بحالٍ؛ وذلك لأمرين:

الأول - أنهم يقولون: "ما بين طرفةِ عينٍ وانتباهتِها"، فاستعملوا "طرفة عين".

الثاني - أنَّ "أرمَشَتْ عينه: فسَدَت، فلم يبرأ جفنه"[66] فـ "رمشة العين" عيبٌ ومرضٌ. فليتنبه.

 

27- وقال[67]: "على شاكله ما رُوي على لسان الفرزدق..".

قوله: "شاكله"، خطأ.

والصواب: "شاكلة" آخره تاء مربوطة[68].



[1] د. محمد كشاش - أستاذ في كلية الآداب - الجامعة اللبنانية - ولد في الحدادين بطرابلس لبنان (1954م).

[2] بحث بعنوان: "تفسير إشكالية الإحساس بالزمن.. رؤية في ضوء الشعر العربي.. الليل معيارًا" - مجلة "الأحمدية" (21/ 361 - 406).

[3] مجلة "الأحمدية" (21/ 407) - رمضان 1426/ أكتوبر 2005م - دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي - توزيع مؤسسة الأهرام - القاهرة.

[4] وقد تكرر نفسُ المعنى من الدكتور/ محمد محمود الدُّروبي - بحث "شوقي ضيف مؤرخًا للأدب العربي القديم" - "الأحمدية" (21/ 299 - 358).

(تعليق للألوكة: كأنَّ الشيخ فكري - رحمة الله- ترَك التعليق هنا؛ ليعودَ إليه بعدُ، ولم يتيسرْ له ذلك).

[5] "الأحمدية" (21/ 62/ هـ1).

[6] "الأحمدية" (21/ 363).

[7] يعني تعريفات وتحديدات المعاجم لـ "الزمن".

[8] (ص464).

[9] الساعة 9.15، صباح السبت 8 من المحرم 1428م، 27/ 1/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[10] ولا أعرف أحدًا من العربِ نطق بكلمة "تتخبط المقادير" في مثلِ هذا الموطنِ.

[11] وإضافة "هذه" إلى عبارتِه يؤدي المعنى الذي أرادَه، مع كونِه لا غُبارَ عليه شرعًا؛ لأنَّه خصص "المقادير"، ولم يطلقها.

ولكنْ، يبقى استدلالُه بحديثِ النبي صلى الله عليه وسلم على ما يراه الباحث "تتخبط".

[12] وهذه - أيضًا - دالةٌ على مرادِ الباحثِ، بغيرِ محذورٍ - أو محظورٍ شرعيٍّ.

[13] وقد كتبتُ هاتين العبارتين حفاظًا على عبارةِ الباحثِ.

[14] وأراه أولى، بل أصوَب من سابقَيه.

[15] الساعة 7.52، بعد عشاء السبت 8 من المحرم 1428، 27/ 1/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[16] (ص 368).

[17] أي: في تعريفٍ آخر.

[18] وقد تكرر نفسُ التعبيرِ مرةً أخرى (ص371، 383).

[19] الساعة 4.15، صباحَ 15 من المحرم 1428، 3/ 2/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[20] (ص373 هـ2/ 3).

[21] (ص374).

[22] الساعة 9.40، صباح الثلاثاء 18 من المحرم 1428، 6/ 2/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[23] (ص 374، 375).

[24] أنْ يُعمَّروا ألفَ سنةٍ.

[25] الساعة 1.13، ليلة الخميس 20 من المحرم 1428، 8/ 2/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[26] (ص377).

[27] (ص 378).

[28] هو تعليقٌ على ما سبق من الكلامِ عنِ الإحساس بِقصَرِ الزمانِ وأسبابِ ذلك.

[29] (ص379).

[30] (ص379).

[31] الساعة 11.50، ليلة السبت 22 من المحرم 1428، 10/ 2/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[32] (ص380).

[33] يعني قول الشعراء: "أوائلُه تلاصق أواخرَه"، كما ذكره الباحث، ولا أدري: أَقَولًا نقلَه بحرفِه؟ أم قصد معنى ما نقل من شعرٍ عن القصاني؟

قلت: وأرى بين المعنيين تباينًا؛ فليس تلاصقُ الشيئين يعني عدمَ تمايُزِهما.

[34] فهو ضدُّ: انكَفَأَ على.

[35] "المعجم الوسيط" (2/ 822/ 3)، بتصرُّفٍ.

[36] الذي يتضمنه "انهزم".

[37] فقد يُقتلُ، أو يُؤْسَرُ.

[38] تُراجع الصياغة.

[39] "المعجم الوسيط" (1/ 178/ 3).

[40] يتجهُ هذا السؤال باعتبار أنْ نفترضَ - جدلًا - أنَّ شيئًا من معاني "انحسر" يمكن أن يكون للإنسان العاقل.

[41] كما سبق عن "المعجم الوسيط" (1/ 178/ 3).

[42] أو: تركوا.

[43] الساعة 2.00، بعد ظهر السبت 22 من المحرم 1428، 10/ 2/ 2007م.

[44] أما كلامُ نفسِ الكاتب، فإنه - أحيانًا - يقع فيه ما يُشبه الحذفَ. وهنا توضع نقطتان فقط.

[45] الساعة 8.05، صباح الأحد 23 من المحرم 1428، 11/ 2/ 2007م.

[46] الساعة 8.15، صباح الاثنين 24 من المحرم 1428، 12/ 2/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[47] (ص384).

[48] "المعجم الوسيط" (2/ 1081/ 1).

[49] فعلًا كان أو اسمًا.

[50] الساعة 11.00 ليلة الثلاثاء 25 من المحرم 1428، 13/ 2/ 2007 بسجن الوادي الجديد.

[51] (ص385).

[52] الساعة 12.00 ليلة الثلاثاء 25 من المحرم 1428، 13/ 2/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[53] (ص389).

[54] إما قلتُ: "إن الإنسانَ لا يرى لـ "الكرب" فضلًا؛ لأنه - غالبًا - لا يرى إلَّا وجهًا واحدًا للحَدَثِ، وهو الوجهُ الأظهرُ، والأكثرُ مساسًا بالإنسانِ في لحظتِه.

لكنَّ اللهَ تعالى يقول: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]؛ تصويرًا لنظرة الإنسان القاصرة، ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

[55] (ص389).

[56] يشيرُ إلى ما نقل بعضه فيما سبق من البحثِ.

[57] يعني: ويُسر مرور السنين.

[58] (ص390هـ 2/ 4).

[59] (ص391).

[60] (392).

[61] (ص392).

[62] (ص392، 393).

[63] هذا ما أعرفُه، وأطمئن إليه.

[64] انظر: "المعجم الوسيط" (2/ 935/ 1).

[65] (ص393).

[66] انظر "المعجم الوسيط" (1/ 386/ 1).

[67] الساعة 12.22، ليلة الأربعاء 26 من المحرم 1428، 14/ 2/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[68] بقِيَ من هذا البحثِ ما أسماه الباحث: "محصلة مستفادة من المدارسة والمعالجة"، وبعدها "الخاتمة".

وأنا لا أسجِّلُ هنا شيئًا من التصحيفات أو الاستدراكاتِ على هذين الموضعين؛ لرفض ما جاء بهما جملةً وتفصيلًا.

وذلك لأسبابٍ:

الأول - كثرة التصحيفات والعبارات الغريبة في "الخاتمة" خصوصًا.

الثاني - دعوته في "محصله" لترك الأمثالِ العربية القديمة التي فيها ما لا يُناسب سرعة العصرِ، وسرعة مواصلاتِه.

وهذا أمرٌ عجَبٌ؛ فهل تركتِ الصينُ - مثلًا - أمثالها وحِكمها القديمة بزعمِ أنها لا تناسبُ سرعةَ العصرِ؟!

الثالث - ذكرِه في "الخاتمة" أمورًا لم يتعرض لها الباحث.

الساعة 10.00 بعد عشاء الخميس 27 من المحرم 1428، 15/ 2/ 2007م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (19)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (20)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (21)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (22)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (24)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (25)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (26)

مختارات من الشبكة

  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (17/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (16 /18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (15/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (14/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (13/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (12/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (11/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (10/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (9/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (8/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب