• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لأنك أنت (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية لغة علم
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    أفكار في "الترجمة الدبلوماسية"
    أسامة طبش
  •  
    مشكلة العامل النحوي ونظرية الاقتضاء لفخر الدين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم "الإبداع" في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    أينسى العهد (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (1)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المرفوع والجملة الاسمية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية العامة بين الرغبة والنفور
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    النصب بغير إضمار أن عند جماعة من البصريين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللسانيات الهندسية
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    حين خان الأمانة... وسقط في الغفلة - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أمن شوق (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الخطة الصرفية قديما وحديثا
    دكتور صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

القلم معنى يتوسع مع الزمن

القلم معنى يتوسع مع الزمن
د. مطيع عبدالسلام عز الدين السروري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2016 ميلادي - 15/1/1438 هجري

الزيارات: 27309

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القلم معنى يتوسع مع الزمن


كلُّنا تقريبًا قرأ قسَمَ ربِّ العزة والجلال في كتابه الكريم حين يقول عز وجل: ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾ [القلم: 1]، في بداية سورة سمِّيت باسم "القلم".

 

ولكن هل فعلًا أعطينا هذا القسمَ الرباني حقَّه من التفكر والتفكير؟ هل أعطينا سورة "القلم" حقَّها من التدبر والتأمُّل، وخاصة وهي تَقرِنُ ذلك القسمَ في أولى آياتها "بالأخلاق": ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]؟ قناعتي تقول لي: إنه لن يقسم الله العليم الخبير "بالقلم"، ويقرن ذلك بالأخلاق، إلا لأنه شيء أعظم مما نعرفه أو نعظِّمه به من أنه رمز العلم والمعرفة، ومعناه أعمقُ مما يمكننا تخيُّلُه.

 

إنه - بلا شكٍّ - ليس فقط القلم الحبر أو الرصاص أو ما شابه الذي نعرفُه اليوم بشكله الذي تلعب به أصابعُنا أثناء الكتابة، وقطعًا ليس فقط الحجر أو الحديد الذي دار بين أيدي أجدادنا القدامى عندما نقشوا به فوق الصخور وجدران الكهوف والمغارات ليدوِّنوا به معارفهم حتى تصل لمن يأتي بعدهم، وأيضًا بدون أدنى شك ليس فقط ريشة الطيور التي نقشت بالحبر فوق جلود وألواح الشجر لتدوِّن لنا كلام رب العالمين وكلام رسوله الكريم، ولا مؤلَّفات الأقدمين، وليست فقط "طابعة" جوتنبيرج التي غيرت مجرى الأحداث بعد اختراعها في القرن الخامس عشر الميلادي.

 

في الأسطر التالية ستنقش "لوحة مفاتيحي" - وهي أحد أشكال "القلم" الحديثة - بعضَ أشكال "القلم" المتعددة والمتنوِّعة كما أراها.

 

وهنا لا أدَّعي الإحاطة، ولكني أزعم أنها قد تضيف للقارئ الكريم شيئًا بسيطًا من معاني "القلم" التي لا يتكشف منها إلا النذر اليسير مع كل تقدُّم تحرزه البشرية في العلم والمعرفة، فالله أعلم ماذا تخبِّئه الأيام لنا من أشكال "للقلم" ما بعد الحديثة.

 

برأيي، القلم في أبسط وأنقى معانيه هو: أداة مقاربة للفكر والواقع، وبهذا يكون من أعظم الأدوات تأثيرًا على مدار البشرية كلها؛ إنه أولًا: أداة حفظ الوحي الإلهي، وهذا أشرف شيء تشرَّف به "القلم" منذ أن تم تدوينُ ذلك في العهود القديمة: ﴿ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ﴾ [الأنعام: 91].

 

وثانيًا: هو أداة حفظ الفكر الإنسانيِّ بكل تنوُّعه وتناقضه، وهنا يمكننا الحديث عن قلم صوتي أو مرئي أو مكتوب، أو كلها معًا، ثلاثة أشكال للقلم، لا ضير في أي منهما أخذت، فما بالك بالأخذ بها جميعًا تحت إطار واحد، كما هو الحال مع كثير من مظاهر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)؟

 

أكيد أن جيل الشباب الناشئ قد رأى أو حتى سمع عن "المسجلات" أو الراديوهات أو الهواتف الثابتة؛ تلك الأشكال "القلمية" التي تكتب الصوت لتعيدَه صوتًا أو أثيرًا على الأسماع، أو لتوصلَه لأسماع الطرف الآخر، وبلا شك، يعرفون ونعرف جميعًا الأشكال "القلمية" الأحدث على الإطلاق: التلفزيونات الذكيَّة، والكاميرات الرقمية، والهواتف المحمولة، والحواسب الذكية التي بين أيدينا في الوقت الحاضر، هذه الأقلام الحديثة تكتب الصوت والصورة والحرف جميعها، أليست بهذه الوظائف هي أقلامًا؟ هل هي شيء غير "القلم"؟ هل من الذكاء الإنساني أن نقيد أفهامنا عن القلم فقط كأداة كتابة يدوية؟ لن يقسم الله سبحانه وتعالى بالقلم ويقرن الأخلاق به إلا لأنهما يعملان معًا في أشكال متنوعة، لا يمكن أن تغيب الأخلاق عما يخطه القلم: صوتًا، أو صورة، أو حرفًا أو جميعًا.

 

لا يمكن أن يكون القلم الذي شَرُفَ بقسَمِ رب العزة والجلال به متجرِّدًا عن الأخلاق التي وُصِفَ بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن يكون فقط أداةً واحدة ثابتة جامدة.

 

أسْمِع بقلمِك، أو صوِّر، أو ارسم به ما تريد، ولكن لا تنسَ أن تخلط رنَّته أو شكله أو حبره بالأخلاق العظيمة، فبدون هذه الصفةِ الأخيرة لن يحلو الصوتُ، ولن تظهر الصورةُ جميلةً، ولن يزدهي الخط جمالًا؛ وبالتأكيد لن تكون إنسانًا رائعًا بدونها؛ وربما لن تنال الثواب من الله إلا بها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حامل القلم
  • الألم والقلم
  • القلم ترجمان الإنسان
  • بين صريف القلم وصريره

مختارات من الشبكة

  • فصل آخر: في معنى قوله تعالى: {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فصل آخر في معنى قوله تعالى: (وأيدهم بروح منه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فصل في معنى قوله تعالى: ﴿وروح منه﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحرمهم من قلمك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل يوجد شيطان خاص بالوسوسة لكل مصل؟ دراسة حديث (خنزب) رواية ودراية ومعنى(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/5/1447هـ - الساعة: 18:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب