• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

راودها عن نفسها.. فاستعصمت

أم وفاء خناثة قوادري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/9/2016 ميلادي - 15/12/1437 هجري

الزيارات: 5523

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

راودها عن نفسها.. فاستعصمت

(قصة حقيقية)

 

لستُ أدري كيف أصبحنا وحدنا هاهنا؟! أتراها الأرضُ انشقَّت وابتلعت كلَّ الناس؟!

وما هذه الخربة البائسةُ؟! أهي وَكْر للغدر والخَنا، أَلِفتْه بعض شياطين الإنس، فهي تزوره بين الحين والحين؟!

 

وما لي ولدمنة جرداءَ مُقْفرة إلا من نظراتك الوقِحة، المصوَّبة نحوي، كأنها خناجرُ تطعن في كرامتي، وما للصمت والسكون يخيِّمان على المكان إلا من صراخي وصيحاتي، التي تزداد حدة كلما حاولت الاقتراب مني!

 

أوَّاه! لست أنا من تستبدل الجواهر بالتراب، وتقايض العفَّة بالسقوط، لست أنا!

مفاصل جسدي ترتعشُ فَزِعة، وقلبي يرجف كطائرٍ يحلِّق في الجو ذعرًا!

 

ما عدت أشعر بذراعي، لكأنما بترت إثرَ سحبِك لي، وانتزاعك إيايَ من داخل سيارتك، ألقيت بي أرضًا، لم تُعِرْ اهتمامًا لتوسُّلاتي، وقد مرغَّت وجهي على قدميك علَّك تفلتني وترحم ضعفي.

إلى أن أعلنت الكرامة فيَّ أن تثور ولا تستسلم.

 

دافعتُ عن عرضي ببسالةٍ واستماتة ليس لهما نظير، عضلاتُك المفتولة كانت تسحقُني بين الحين والآخر، قاومتُ بشراسةٍ، فأخذت من اللَّكم والصفع والدهس ما أوجعني، لكن صورةُ الطهر كانت تتملَّكني، فيتصاغر الألم، ويتضاءل الأنين.

♦ ♦ ♦

 

نبهتْه أن يتوقَّف، لكنه وبسرعة البرق، اجتاز الحيَّ الجامعي، كرَّرتْ تنبيهه، ولم تسمع منه ردًّا!

♦ أبِهِ صمَمٌ؟!

واصل السير بسرعة أربكتْها، ابتعد خارج المدينة، ثم ابتعد وابتعد، واستدار مع طريق متعرج لا قِبَل لها به.

يا لحيرتها وانقطاعها!

♦ ♦ ♦

 

هذه الأرض المقفرة الجرداء كانت مسرحًا لمعركة حقيقية، بين العفَّة والمُجون، بين الطُّهْر والفجور.

قاومته بشراسة، ودافعتْ عن كنوزها، وكلما فرَّت منه لَحِقها وجذبها بقوة، لتسقطَ أرضًا.. تناوشه.. تعاركه.. تعاود الفرار بعد النهوض.

 

الآن بلغ به التعبُ مبلغَه، وقف خائرَ القوى، هي فرصتُها لتعيد إحكامَ جدائل شعرها المنثور على كتفيها، بعد أن نزع - بوحشية - عنها الخمار.

 

صوتها المبحوح يرعبُه، يرعد فرائسَه، كلما تردَّد على مسامعه:

♦ إنه العرضُ يا هذا! والله لن يطولك مني شيء! ولن تصل إلى مبتغاك إلا على جثَّتي؛ فأنا بنت الأنفة، أنا "بنت ارجال"[1].

تقدم منها، عاود لطمَها، وجرَّها على الأرض، ركلها برجليه من غير رحمة.

 

♦ لقد فقد منها الأمل! أجَلْ تمامًا!

توجَّه ناحية الباب الخلفي لسيارته، فتحه وأخرج منه عصًا حديدية غليظة، وانهال عليها ضربًا، بصق عليها، رمى لها بحقيبتِها على الأرض، ركب سيارته وانصرف.

 

بقيت شبهَ جثة ملقاة بالعراء، تستمطرُ رحمات ربِّ السماء، أن يقيَها شرَّ هوامِّ الأرض، والكلاب الضالة، ويصرف عنها الرعاع من ذوي الغلظة والجفاء، المارِّين بين الحين والآخر عبر المكان.

لبثَتْ زمنًا ترمق متوجِّسة ما حولها، تبكي وحيدة، تئنُّ من ضعف ومن ألم.

 

قامت وأصلحَتْ قليلًا من شأنها، ثم تحرَّكت متهالكة تجرُّ حقيبتها في غير هدًى، تقتصُّ بعض الأثر علَّها تهتدي السبيل، إلى أن لاح لها - عن بُعد - الطريق السيَّار، غطَّت وجهها خشية الفضيحة؛ لتركب أول حافلةٍ تتوقف لها، وتقلُّها عائدة نحو المدينة.

♦ ♦ ♦

 

كانت قد غادرت قريتها، مع بزوغ الفجر الصادقِ، تركتها تغطُّ في سكونها الجميل.

هي تزاول الدراسة بالجامعة، وتقيم بالحي الجامعي للبنات، لا شيءَ يشغلُها ويسيطر على مساحة تفكيرها سوى أن تصل في الوقت المناسب لإجراء الامتحان، مرَّ من الزمن ما يقارب الساعة، وها هي ضوضاءُ المدينة ترحِّب - على طريقتها - بالوافدين.

 

نزل كلُّ الركاب، وآثرت ألا تنزلَ، فالسائق هو ابنُ أحد الجيران، وقد تعوَّدت السفر معه، لكن بصحبة أحد محارمها، أو مع رفقة آمنة.

طلبت منه توصيلَها، فذلك أضمنُ لعدم ضياعِ الوقت في الانتظار.

♦ ♦ ♦

 

لا لا! ماكان ينبغي أن تسافري وحدك من غير محرم يحميك، ويذودُ عن عِرضك؛ فهذا السائق هو رجل غريب عنك، لا تقولي: هو ابن حيِّنا، ومن نعرفُه خيرٌ ممن لا نعرفه، فلا الشرعُ ولا العرف قالا بذاك.

ثم ألم يكن من الأكيسِ ألا توجَدي مع غريب في سيارته وحدكما؟!

 

وقبل أن نلقيَ عليه اللوم كلَّه، صارحينا؛ لعلك تعطَّرت فأثرت الرغبة الكامنة، أو تبرجت فأيقظتِ الفتنة النائمة، أو لعل في خضوعك بالقول ما أجاشَ بواعث الميل للغَواية؟

♦ ♦ ♦

 

رُبَّ نزوة ساعة تكون جوازَ عبور إلى الضفة الأخرى؟!

إلى حياة الشوارع..

حيث تفترشين الأرض..

وتلتحفين السماء..

لا حِضنَ ولا دفء ولا كرامة

في غابة موحشة تسكنها الذئاب؟!



[1] بنت ارجال: تلفظ هكذا، وأصلها: "بنت الرجال"، ويقصد بها عندنا: المرأة الحسيبة العزيزة ذات الأنفة والكرامة، وتقابلها في العربية "الحرة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مسلمة تتحدث عن نفسها (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته(استشارة - الاستشارات)
  • علم الجمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مأساة حلب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إكليل العفاف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذرا.. لو كان غير رمضان لأثرتكم به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يشك بي وأنا بريئة(استشارة - الاستشارات)
  • مرحلة اختيار الشريك أو الشريكة لدى الشباب (آلام وآمال)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أعظم أماني العلماء في التصنيف والتأليف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيطاليا: ترحيل داعية لتبنيه خطابا مناهضا لليهود(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1447هـ - الساعة: 9:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب