• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الوزغة (قصة قصيرة)

الوزغة (قصة قصيرة)
ماجد عاطف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/7/2016 ميلادي - 14/10/1437 هجري

الزيارات: 5570

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوزغة (قصة قصيرة)


(1)

كنت فيما مضى أترك الوزغَ لشأنه لا أتعرَّض له؛ اشمئزازًا من شكله، السَّحالي أجمل منه مع أنها تعض، جلده أشفُّ وأبرص يوحي بالمرض الجلدي، إن اضطررت لاحقتُه وطردتُه، ثمَّ علمتُ أنه سام وفي قتله كذا وكذا من الحسنات، فصرت كلَّما استطعت، قتلتُه من الضربة الأولى إن أمكن.

 

وانشغلت بك طوال ليالٍ، فتجاهلتُ الوزغة الصغيرة الشفيفة المبقعة التي لم أنجح في قتلها أو طردها خارج البيت، حاولتُ مرة وهربَت منِّي، ثم عادت إلى مكانها الأثير أسفل قاعدة النيون؛ حيث تستعين بالضوء للاصطياد.

 

حركتها رشيقة؛ تترادف على الجانبين، تتقدَّم، تميل بحركة من طرف واحد في كل مرة، فتلفت انتباهي، تصطاد، غالبًا الناموس، تتسلَّل بخفَّة، لا صوت لمفرغات أصابعها التي تجعلها تعلق، وفجأة تلتقم النَّاموسة الحاطة على الجدار فتصبح في بطنها.

 

وأتسلَّى بالفرجة عليها حين لا أحتمل النظر في شيء؛ تلفاز أو كتاب أو حاسوب، تصفو أفكاري بمراقبتها.

لقد أحسنت صنعًا حين أخبرتك أنَّني لا أؤمن بصداقة الجنسين، لم أؤمن بها قط، وعن تجربة قبل أن يكون تديُّنًا.

 

لا أستطيع - يا غريبة - أن أمنع أفكاري من التدفُّق وأن أنسى أنَّ مَن قبالتي هي امرأة، أو أمنع عقلي من الملاحظة لثانية واحدة.

وحبست نفسي عشرين عامًا عن الاختلاط لهذا السبب، ثم تدرجتُ في التحايل على الحبس إلى الرسائل والقراءات.

 

لم أعد - مثلك - بحاجة لنَظر أو رؤية أو تفاصيل ماديَّة تؤكِّد أو تنفي، وظهر هذا العالم الافتراضي، القابل في أيِّ لحظة ليصبح واقعًا حقيقيًّا.

 

الجملة العادية - في شأن المطبخ - يمكنها أن تخبرني أشياء لا حدَّ لها، لكني أعلم، مِن داخلي، أنَّ هذا افتتان أيضًا، كنت عند اللحظة المناسبة أرتدُّ عنه، صرت أتمثَّل شخصيَّة من أقرأ لها أو تكتب لي، الكلمة قد تشي بذاكرة أو حاجة، إيقاع قد يفضح اندفاعًا أو ميلًا، علامة ترقيم في محلِّها - أو غير محلها - تقول شيئًا.

ووضعتُ لنفسي قاعدة: أن لا أقرأ مَن تطغى عليها ذاتيَّتها في الكتابة، وليست محتكمة لفكرة موضوعية.

 

(2)

وكانت فراشة ليليَّة داكنة بجوار ضوء النيون على الحائط منذ ساعة، والوزغة الصغيرة بعيدة عنها نصف متر، من الصعب على الوزغة اصطيادها؛ حجم أكبر من سَعة الفم الملتقم، ومقدرة على الإفلات بالطيران في أي لحظة.

وبالفعل انشغلَت الوزغة بالتِقام الناموس الصغير.

 

كنت أتساءل:

• هل أشبه أنا الوزغة وأنت الفراشة؟ أم العكس؟

لم يَخطر لي العكس؛ أن أكون أنا الفراشة وأنت الوزغة، لكني الآن بعد أن هدأتُ وابتعدتُ، لا أستبعد.

 

والفراشة يا غريبة على سكون وحذر، لا تجرؤ الوزغة معهما على الاقتراب، بالكاد كل عشر دقائق تضم أو تَفتح جناحيها، لا أخشى من النساء لحظة التخالط معهنَّ، ولا يمكن أن يصدر عنِّي ما ليس مهذبًا أو يزعجهنَّ.

 

لكن مع ذلك - عند التذكُّر - تبدأ الكلمة الواحدة في التوسُّع والتكاثر والاشتقاق لتصبح صفحة، إنِّي أفهم ما لم أفهمه في لحظته، وأستعيد وأحلِّل وأضمُّ الفكرةَ على المعلومة، وأعيد النظر، وأجنح أو أقرِّر.

ولعلِّي أصنع (شايًا) فأصب لك، أو أتبسم لكلمة أتخيَّلك تعيدينها أو تقولينها.

 

ورُبَّ كلمة خرجت منك دون قصد، تعيدني إلى شيء اختبرته مطولًا لشهور وسنوات، فأشعر بالتقارب والفهم، والتعاطف والمسؤوليَّة (أو الانتهازية، لا أدري).

 

رُبَّ سلوك عفوي في لحظته، ولو كان نفسيًّا أو لغويًّا، يذكِّرني بتسلسله وإلى أين سيفضي، وأقدر على توظيفه، ولا أستطيع أن أخدع نفسي كما لو كنت صغيرًا.

 

لو كنتِ مثل الكثيرات لما باليتُ بكِ، ولكنك غريبة شبيهة؛ لغتك وحدها وقاموسها أخبراني عن مفاهيمك ومصادرك وبيئتك.

 

بمجرد أن علمت أنَّك باحثة ناجحة، أدركت استحالة أن تكوني ذاتيَّة، وضرورة أن تحتاجي - في آنٍ - لمساحة تعويضيَّة؛ لهذا فيما بعد تورطت في تناقضي مع نفسي:

• هل أقطع هذا التواصل الذي أحتاج إليه ويناسبني تمامًا، أنا الذي يعي - بالضبط - حالتك النفسيَّة، ويستطيع أن يقدِّر أشياء كثيرة ذاتيَّة وعائلية وأكاديمية ومعرفية، حتى لو فصلتْ بيننا آلاف الكيلومترات، أم أستمر فيه؟

 

ولم أرد اللجوء للمهارة، إنَّما أن أكون عفويًّا وصادقًا، إذا كانا ممكنين، وكيف لي أن أكون صادقًا وأنا أعرف سلفًا أنَّ ما أفعله لا يحلُّ لي؟ وأنَّه سيرهقني بالتضخُّم في رأسي، ويشغلني بالترقُّب والتوقُّع؟

 

هل تعتقدين الآن أنني كنت غبيًّا بوضعكِ في صورة أشياء لا يَذكرها المرء عن نفسه، أو حين...؟

لقد كنت أحذِّرك.

 

(3)

وكالمتوقع تمامًا يا غريبة.

الوزغة لم تَقترب ألبتة، بقيَت على بُعدها تلتقم الناموس، ومع أنها لم تكن جائعة على الأغلب، التقمَت الفراشة التي طارت عشوائيًّا في حركة غير محسوبة، فصارت في نطاقها فجأة، ثم سحبَتها إلى أسفل قاعدة النيون.

 

كلُّنا يا غريبة، ذكورًا أو إناثًا، حتى تحت الضوء، بل إنَّ الضوء نفسه - قد يكون سببَ المأساة؛ وزغًا أو فراشات، ومهما رأيتني متخلفًا أو مجنونًا عندما عرضتُ عليك الزواج، فهذا ما يحصل مع الفراشات.. حين لا تكون في مأمن!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الراكعة (قصة قصيرة)
  • الحساء (قصة قصيرة)
  • المفاجأة (قصة قصيرة)
  • مرارة (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • رسالة.. غير قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اقرأ (قصة قصيرة 2) (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اقرأ (قصة قصيرة 1) (قصة للأطفال)(مقالة - ملفات خاصة)
  • مصادرة وقصص أخرى (قصص قصيرة جدًّا)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • قراءة في قصة قصيرة جدا للقاص "ميمون حرش"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ترجمة "قصة قصيرة" (أفكار عامة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من ضفة إلى أخرى (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • درس في الصرامة والإنصاف (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صدمة (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتنة الريح (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب