• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

أثر الحرب على ثقافة العراق وتراثه

سارة عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2010 ميلادي - 24/3/1431 هجري

الزيارات: 17085

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لا ينكر مثقَّف أو أديب دورَ العراق - وبالتَّحديد بغداد - عبر عصور التَّاريخ، وكيف غذَّت كل أنواع العلوم والفنون، ومنها فنون الثقافة المختلفة، ورفدتْها بكلِّ أنواع ومسمَّيات الثَّقافة، بل وجمعتْ بغداد فنون الثَّقافة كلّها عبر قرون مرَّ بها التَّاريخ، وصار اسْم بغداد مقترنًا بأنْواع العلوم والفنون والثَّقافة، وانطلقتْ من بغْداد إلى مختلف الدُّول والأصْقاع بمختلف أنْواعها وتعدّد لهجاتها، فالعراقي يعشَق العلم والثَّقافة، ويجِد في ذلك جذورًا متأصِّلة عمقها آلاف السِّنين كتبتْ حضارة ألقت بِلَمساتِها الرَّائعة على ثقافات الشّعوب.

ولكن تعاقُب الحروب والأزمات الَّتي عصفتْ بالواقع العراقي كبلت الثقافة والمثقَّف العراقي بثقافة الحرْب وما بعد الحرب، وزادتْ من معاناة المثقَّف العراقي الَّذي صار لا يستطيعُ أن يبرز للعالم ثقافتَه وفنونه بأشكالِها ومشاربها المختلفة؛ لأنَّه لا يجد مَن يدعمُه أو ينشر له، أو حتَّى يهيِّئ الجوَّ المناسب له لينطلق الإبداع، فصار الكثير من مفكِّري العراق وأدبائه ومفكِّريه أسيرَ الواقع المأساوي، لا يجد منه مخرجًا لكي ينفِّس فيه عن إبداعاته وطاقاته، وبعد أن كانت بغداد سراجَ الثقافة ومنطلق المهرجانات الشعريَّة والأدبيَّة، لا نجد اليوم أيَّ شيء من هذا في العراق، فالحرْب والاقتِتال الطَّائفي وعمليَّات القتْل والتَّهجير صارت هي ملامح يوميَّة في كتابات الشَّاعر، وقصص القاصّ والأديب، وسيناريو الفيلم والمسلسل؛ لأنَّ الأجواء المشحونة في العراق انعكستْ بِهذا الشَّكل على كلِّ مرافق الحياة في العراق.

وقديمًا كان أهلنا وأجدادُنا يقولون لنا مقولةً مشهورة جدًّا في المجتمع العراقي، هي أنَّ (مصر تؤلّف، ولبنان تطبع، والعراق يقرأ)؛ أي: إنَّ العراق هو بلد كثير القراءة والمتابعة لكل علم وجديد من فنون الثقافة، لكنَّا اليوم نجد قلَّة المتابعة للثَّقافة في العراق، فالحرب وما بعد الحرب لا زال يفتك بالمجتمع العراقي ومنه المثقَّف العراقي، وبعد أن كان العراقيّ يأخذ أسرتَه معتزًّا بِحضارتِه في متاحف بغداد والرّحلات المدرسيَّة وتنظيم زيارة إلى المتاحِف والمعارض والمهرجانات الثَّقافيَّة، وكانت الكثيرُ من الرحلات تنظَّم إلى الأماكن الأثريَّة والثَّقافيَّة في العراق، كسامرَّاء وملوية سامراء، والزقورة وقوس النَّصر في بابل، وآثار بابل، والمدرسة المستنْصريَّة وأسد بابل، وطاق كسرة، وبانوراما القادسيَّة التي تجسّد الفتح الإسلامي للعراق والانتِصار على المجوسيَّة في العراق، كلّ ذلك وغيره صار اليوم مستحيلاً، وصار النشء العراقي الجديد يَجهل ذلك؛ بل ولا يعرفه للأسف الشَّديد, فمراكز الفنون والثَّقافة أشبه بالمغلقة، والآثار الكثير منها نُهِب من قبل الاحتِلال أو عصابات مغرضة، والمتاحف بعضُها سُرِقت وأُخرى أُحرِقت، ودُور النَّشر توقَّف الكثير منها لأنَّها لا تجِد مَن يشتري ما تطبعه.

أمَّا الأديب والمثقَّف العراقي فقد شدَّ رحاله إلى بلدان الجوار أو لدول أوربَّا المختلفة، وصار البحْث عن وسيلةٍ للعَيش الكريم هي الهدف لكثيرٍ من هؤلاء، فأثَّر ذلك تأثيرًا كبيرًا على إبْداع المثقَّف والمفكِّر العراقي، وإذا ما أراد أن يكتُب أو يبدع، فلن يَخلو إبداعه من الكتابة في الحَنين إلى الوطن، والأسى لِما حلَّ ببلده العراق، وصارت القصيدة والرِّواية والقصَّة كلّها من أدبيَّات الحرب وما بعد الحرب، هذا الأمر يشكِّل انعكاسًا كبيرًا على الثَّقافة في العراق، وإنَّها حقًّا تشكّل أزمة إنسانيَّة كبيرة ومأساة لملايِين العراقيِّين، قد تغيّر مفردات الثَّقافة العراقيَّة وتؤدِّي إلى تصدُّع أنْماط الثَّقافة وتقاليدها السَّائدة، خصوصًا عند الأطفال من حيث إنَّهم أكثر تأثرًا، وبذلك تتلاشى عند جيل الأطْفال إبداعات الثَّقافة المختلِفة، حيثُ حلَّت محلَّها مصطلحات وأفكار جديدة هي انعِكاسات لِمجتمع عصفت به الحروب.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تاريخ الطباعة العراقية
  • تفشي الأمية في العراق بعد الاحتلال
  • الأعظمية وصفحة جديدة من صفحات الطائفية في العراق
  • أضواء على انتفاضة الموصل المنسية سنة 1839 م
  • عرض كتاب: العراق تحت الاحتلال تدمير الدولة وتكريس الفوضى
  • لامو: تلك المدينة السواحلية المسلمة أصبحت تراثا لليونسكو

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أثر سلبي وأثر نافع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- العرب أساتذة أوروبا
محمود محمد عبد العليم عبد الصمد - مصر المنيا 11-01-2013 02:07 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى كل قارئ لهذه المقالة أقول له مهما حدث من أحداث فإن العرب متميزون بتاريخهم العظيم ولا يخفى على كل متعلم ما للعرب والعلماء المسلمون من فضل فى إنارة العقول بنور العلم والمعرفة وما لهم من فضل فى إكسابنا الثقافة المتنوعة على اختلاف أشكالها

وإن ديننا الإسلام والإسلام لم يدعونا إلى التقوقع والانعزال على العالم بل حثنا على معرفة الثقافات الأخرى والاستغلال الطيب لما يفيد ومعرفة تراثنا وتاريخنا والدراسة ومن هنا تبنى الأمجاد والحضارات وتعود كل دولة عربية بنبوغها وتميزها وازدهارها وبهذا نحتل مكانة في الأخلاق والعلم كبيرة.

1- شكر
عمران - السعودية 11-03-2010 04:10 PM
مشكورين على مقالاتكم الرائعة والهادفة دائماً
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب